اخبرنا أبو خليفة ، حدثنا محمد بن كثير العبدي ، أخبرنا شعبة ، عن عثمان بن عبدالله بن موهب ، عن موسى بن طلحة : (عن
أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : حدثني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( اعبد الله لا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم ذرها)) ــ يعني الناقة ــ
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ، حدثنا حفص بن عمرو الربالي ، حدثنا بهز بن أسد ، حدثنا شعبة ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبوه عثمان أنهما سمعا موسى بن طحلة يحدث : (عن
أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال : يا بني الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ، فقال القوم : ماله ماله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(أرب ماله )) . قال رسول الله : ((تعبد الله لا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم . ذرها )) قال : كأنه كان على راحلته.).
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي بالموصل ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا فضيل بن سليمان ، حدثنا موسى بن عقبة ، حدثنا عبدالله بن سلمان الأغر ، عن أبيه : (عن
أبي أيوب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ما من عبد يعبد الله لا يشرك به شيئاً ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويصوم رمضان ، ويجتنب الكبائر إلا دخل الجنة ))
قال
أبو حاتم :
لسلمان الأغر ابنان ، أحدهما :
عبدالله والآخر :
عبيدالله ، وجميعاً حدثا عن
أبيهما ، وهذا
عبدالله ).
أخبرنا الفضل بن الحباب ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء عن أبيه : (عن
أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

( مانقصت صدقة من مال ، ولا زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ، ولا تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) .).
أخبرنا عبدالله بن محمد بن سلم ، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد الليثي : (عن
أبي سعيد الخدري أن أعرابياً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة فقال

( ويحك إن شأن الهجرة شديد ، فهل لك من إبل )) ؟ قال : نعم ، قال : (( فهل تؤدي صدقتها)) ؟ قال : نعم ، قال : (( فأعمل من وراء البحار ، فإن الله لن يترك من عملك شيئاً)) .).