حول الحجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماحال الحيوانات في البرزخ ويوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مقتطفات من السيرة النبوية كيف حارب الكفار النبي ﷺ فى بداية الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          زهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وخشونة عيشه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مكانة الإمام البخاري العلمية وشهادة العلماء له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          شيعة مهتدون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة الغلام والمؤمن مع الملك الظالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صالح عليه السلام وثمود والناقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من فضائل الإمام الليث بن سعد المصري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من مائدة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1549 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 105 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-02-2009, 11:44 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي حول الحجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااب

خواطر متجددة حول الحجاب.. يُعدُّ الحجاب تحضُّرًا لأنه يعبِّر عن واقع ملموس في حياتنا؛ فالمرأة أو الفتاة المحجَّبة تعبِّر بحجابها عن سموٍّ ذاتيٍّ عن الحيوانية المتعرية، ومن ناحية ثانية تعبِّر عن تقديرٍ للذات؛ فذاتُها مصونةٌ غير مبتذلة، ومن ناحية ثالثة توفر للرجال مناخًا صحيًّا للعمل حين تخرج إلى الشوارع والأسواق والدواوين والمصانع.
إن هذه المزايا الثلاثة للحجاب تصبُّ في مسار التحضُّر والتقدُّم، والعكس صحيح؛ فالتبرج اقترابٌ من الحيوانية المتعرية، وليس عند الحيوان تقديرٌ لذاته، ومع تبرُّج النساء يتلوَّث مناخ العمل، الذي يكتظُّ بالرجال غالبًا، فينصرف الرجال عن أداء أكثر الأعمال المنوطة بهم؛ لأنهم انشغلوا بالشعور والنهود والخصور والأرداف؛ فتتلوَّث العيون والألسنة والقلوب، وترتيبًا على ذلك فإن الدعوة إلى الحجاب تحضُّرٌ ومدنيةٌ، والدعوة إلى التبرُّج تخلُّفٌ وهمجيةٌ.
لقد غزانا تبرُّج النساء مع جيوش المحتلين الصليبيين لأوطاننا الإسلامية، وقصة خلع الحجاب في مصر تحمل الرمز لهذه العودة إلى الجاهلية الأولى.. كانت صفية امرأة سعد بن زغلول تتحرك بمظاهرة في أحد ميادين القاهرة (ميدان التحرير) يقال إنها كانت تطالب بجلاء المحتل الإنجليزي، وفجأةً تحوَّلت المظاهرة عن الهدف الذي خرجت من أجله، فخلعت صفية حجابها، وهتفت: يسقط الحجاب!! ومثلها فعلت بعض النسوة!.
وبدأ منحنى التبرُّج يعلو في ظل الاحتلال البريطاني، وما دامت بريطانيا هي الدولة العظمى، وهي المهيمنة بالقوة على بلدان مسلمة كثيرة، وما دام عِلية القوم يختلطون بالإنجليز، ويسهرون معهم، وما دام هذا الاختلاط يستدعي المحاكاة؛ حتى لا يشعر المصريون المقرَّبون للإنجليز بالضَّعَة، قلَّدوا الإنجليز رجالاً ونساءً، ثم توهَّم الشعب أن تقليد الإنجليز هو التحضُّر، رغم وضوح القرآن الكريم في وصف التبرُّج ﴿وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ (الأحزاب: من الآية 33).
الدعوة إلى التبرُّج تطرُّف، مجرد الدعوة، فما بالنا بمَن يمنع الحجاب بالقوة؟! وماذا سيكون عند حدوث مقاومة من الملتزمين والملتزمات بالحجاب؟ عندئذٍ نقف وقفةً لنسأل هذا السؤال: من الذي تسبَّب في رد الفعل بالمقاومة؟ من المخطئ؟ ومن المصيب؟ من الإرهابي الذي استخدم سلطته في منع الحق وإقرار الباطل؟ من المتطرِّف الذي رفض التوسُّط ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ (البقرة: من الآية 143)، فسَاقَ الأمة إلى جاهلية التبرج، وإلى ردِّ الفعل في مواجهة إرهاب السلطة؟!
والتبرج تضييعٌ للأعراضِ وتدنيسٌ لها، فإذا ما ضاعت الأوطانُ وتدنَّست أرضُ المسلمين، فهل تصلُحُ المتبرِّجات للقيام بأي دور لتحرير الوطن وتطهير المقدسات؟! اللهم لا.. بل يكون العكس هو الصحيح، ستكون النساء في خدمة الغزاة خدمةً كاملةً.
إن المرأة المسلمة قامت بأداء دورها كاملاً على مدار التاريخ خلال أربعة عشر قرنًا، في إطار الاحتشام والوقار والحجاب والالتزام، والمتأمل في حال المرأة المصرية المعاصرة، يرى هزال دورها منذ نزعت صفية امرأة سعد حجابَها، وأما اللاتي صنعتهن النوادي الماسونية، وهن معروفاتٌ ومشهوراتٌ، فلا يكاد الإنسان يجد لهن دورًا نظيفًا من التآمر أو تلويث جوِّ الطهر والعفاف.
المسلمات الملتزمات هنَّ ذوات الانتماء، وهنَّ الأصيلات في مجتمعنا الإسلامي.. هنَّ اللاتي يَشرُفْن بالانتماء إلى سمية زوج عمار وأسماء بنت أبي بكر.. ينتمين إلى الصحابيات والتابعيات الطاهرات سيدات المسلمين، وهو الانتماء المتحضِّر المشرق، الانتماء الطاهر العفيف، على الرجال أن يعُوا ذلك بحكم القوامة التي منحها الله لهم ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ (النساء: من الآية 34) على الرجال أن يعوا ذلك بحكم المسئولية "كلكم راع ومسئول عن رعيته"، على الرجال أن يجعلوا الحجاب همَّهم الأول مع أزواجهم وبناتهم، وأن يجعلوا الحجاب بعيدًا عن أية مساومات، ولو أدى الأمر إلى الموت في سبيل العرض؛ فذلك من الشهادة.
فقد حدثت غزوة بني قينقاع بسبب مساومة اليهود لامرأة مسلمة على أن تخلع حجابها!! ولمَّا لم تفعل ولم تكشف وجهها، فعل يهودي فعلةً خبيثةً، فانكشفت المسلمة من الخلف، فانقضَّ مسلم على اليهودي فقتله، وتأزَّم الموقف، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء اليهود قد نقضوا العهد السياسي معه، وكان ما كان من إجلاء هذه القبيلة عن المدينة.
يا الله!! من أجل المساومة على كشف الوجه، تحرَّك جيش المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل امرأة!.


ولا حول ولاقوة الا بالله
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 103.88 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]