|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() الفرق بين الحديث المنكر والحديث المضطرب ما الفرق بين الحديث المنكر والحديث المضطرب ؟ لمعرفة الفرق بين هذين النوعين لا بد أولا من توضيح معنى كل منهما ، وبيان الصور التي يطلق عليها العلماء هذين الوصفين ، ثم تحديد أوجه الشبه وأوجه الافتراق بينهما . فيقال : أولا : يطلق العلماء الوصف بالنكارة على الصور التالية : الصورة الأولى : بعض حالات التفرد ، وذلك في : 1- أن ينفرد برواية الحديث الراوي الصدوق النازل عن درجة أهل الإتقان ، وليس له عاضد يصحح به ، ترى هذا في كلام أحمد بن حنبل وأبي داود والنسائي والعقيلي وابن عدي وغيرهم . 2- تفرد المستور ، أو الموصوف بسوء الحفظ ، أوالمضعف ، وليس له عاضد يقوى به . ( انظر الموقظة/42 ، تدريب الراوي 2/278 ، النكت لابن حجر 2/674 ) الصورة الثانية : بعض حالات المخالفة : 1- مخالفة المستور ، أو الموصوف بسوء الحفظ ، أو المضعف ، وإذا كثرت مخالفة الرواي أصبح متروكا ، وعليه أكثر ما يطلق الوصف بالنكارة . 2- مخالفة الثقة من هو أوثق منه أو أكثر عددا . (انظر تدريب الراوي 2/277) الصورة الثالثة . أنواع من الحديث الضعيف لأسباب أخرى ، كالمدرج ، والمنقطع ، وحديث المجهول ، وقع ذلك في كلام غير واحد من الأئمة المتقدمين ، كيحيى بن سعيد القطان ، وأحمد بن حنبل ، وأبي زرعة ، وأبي حاتم ، وأبي داود ، والنسائي ، وغيرهم ، يطلقون لقب ( المنكر ) على هذه الأنواع . (انظر النكت لابن حجر 2/675 ، تحرير علوم الحديث لعبد الله الجديع 2/ 1036 ) . ثانيا : الحديث المضطرب لقب أطلقه العلماء على الصور التالية : الصورة الأولى : أن يروى الحديث على أوجه مختلفة متساوية في القوة ، بحيث يتعذر الترجيح . وتصح دعوى الاضطراب حين يتعذر الجمع بين الوجوه المختلفة ، فإذا أمكن الجمع فلا اضطراب . والصورة الثانية : التردد في الإسناد أو المتن من الراوي المعين ، فيقال : ( كان فلان يضطرب فيه فتارة يقول كذا ، وتارة يقول كذا ) . (انظر تدريب الراوي 2/308 ، النكت لابن حجر 2/773) . ثالثا : يتبين مما سبق الفرق بين النكارة والاضطراب وذلك من جهتين : الأولى : أن المنكر يطلق على تفرد من لا يُحْتمل تفرده ، من مستور أو ضعيف برواية لم يتابع عليها ، يعني : أن الوصف بالنكارة لا يشترط له تعدد الروايات والمخالفة بينها ، أما المضطرب فلا يطلق إلا على ما جاء من أكثر من وجه ، ثم اختلفت هذه الوجوه بحيث لا يمكن الجمع ولا الترجيح بينها . الثانية : ثمة فرق آخر ، وهو أنه عند تعدد الطرق فإننا ننظر ، إن استطعنا تحديد الأرجح منها فإن المرجوح يوصف بالنكارة ، في حين أننا لا نصفه بالاضطراب إلا حين تستوي الأوجه الواردة ، ولا يمكن الترجيح بينها . الاسلام سؤال وجواب |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك مشرفتنا الفاضله على هذه المعلومة الرائعه
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكِ أختي على الفائدة جعلها الله في ميزان حسناتك
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك على الطرح المبارك جعله الله في ميزان حسناتك |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |