الاستثمار في المصارف الإسلامية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 749 - عددالزوار : 74941 )           »          الحج والعمرة فضلهما ومنافعهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 86 )           »          ٣٧ حديث صحيح في الصلاة علي النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          قوق الآباء للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          حقوق الأخوّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          دفن البذور عند الشيخ ابن باديس -رحمه الله- (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          الاغتراب عن القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          آخر ساعة من يوم الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          هاجر… يقين في وادٍ غير ذي زرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          الغش ... آفة تهدم العلم والتعليم والمجتمعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-09-2019, 05:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,842
الدولة : Egypt
افتراضي الاستثمار في المصارف الإسلامية

الاستثمار في المصارف الإسلامية




أ. مصطفى أبو زيد مفتاح[*], د.أحمد سفيان[*]





ملخص البحث:


يري البعض أن مفهوم الاستثمار من منظور المصرف الإسلامي هو, أي توظيف للنقود والأموال لأي أجل وفي أي أصل أو حق ملكية أو ممتلكات أو مشاركات, للمحافظة علي المال أو التنمية, والحصول علي منافع في المستقبل, سواء كان ذلك بأرباح دورية, أو بزيادات في قيمة الأموال في نهاية المدة, ويلعب النشاط المصرفي دورا إيجابيا في الخدمات والتمويل والاستثمار في مختلف الأنشطة المالية والاقتصادية والاجتماعية, فالمصارف اليوم تنظم علاقة المجتمع, وتسهل عملية التعامل بين الأفراد والمجتمعات, وتحل القضايا المعيشية, ومن هنا أدرك العلماء ضرورة الاستفادة من النشاط المصرفي الإسلامي, ولكن بوسائل مشروعة تتفق مع الدين الإسلامي, وتتنوع في استخدام مواردها بما يخدم أهداف الاستثمار والتنمية الاقتصادية في الدول الإسلامية, وأوجدت هذه المصارف أنظمة للتعامل الاستثماري في جميع القطاعات الاقتصادية, هي صيغ الاستثمار الإسلامية (مشاركة, مضاربة, مرابحة, إجارة...الخ) إلى غير ذلك من أنواع صيغ الاستثمار, التي تصلح للاستخدام في كافة الأنشطة الاقتصادية, بما يعطي فرصة أكبر لتطوير الاستثمارات المتاحة, وعليه فسوف تتناول هذه الورقة عدة مباحث, يتناول المبحث الأول: مفهوم الاستثمار في المصارف الإسلامية, والاستخدامات المختلفة له, وأهميته, والمبحث الثاني: أهداف الاستثمار وضوابطه, والمبحث الثالث: علاقة المخاطرة بالاستثمار الإسلامي, والدعائم الأساسية له لتحقيق التنمية الاقتصادية, والمبحث الرابع: يتناول الاستثمار والالتزام الشرعي, والسلامة الاقتصادية له, والمبحث الخامس: يتناول القيود القانونية علي الاستثمارات الإسلامية.

Abstract:
Some believe that the concept of investment from the perspective of the Islamic Bank is any employment of money and the money of any order and in any asset or property right or property or posts and to maintain the money or development, access to benefits in the future, whether it be profit patrol or increases in the value ofmoney at the end of term. Banking activity and plays a positive role in services, finance and investment in various financial, economic and social activities Banks today organize community relationship and facilitate the process of interaction between individuals, communities and livelihood issues resolved. Hence, scientists realized the need to take advantage of Islamic banking activity, but by legitimate means in conformity with the Islamic religion is varied in the use of resources to serve the investment and economic development objectives in Islamic countries, and created these banks to handle the investment in all sectors of the economy systems are Islamic investment formats (Post, speculation, Murabaha, Ijara....etc.) to the other types of investment formats that are suitable for use in all economic activities, including giving greater opportunity for the development of investments available. Therefore, this paper will address several sections deals with the first topic the concept of investment in Islamic banks and the various uses of his importance, and the second section of investment and controls the goals, and the third section risk relationship of Islamic investment and basic props him to achieve economic development, and the fourth section deals with investment and commitment to the legitimate economic and safety to him, and Section V deals with legal restrictions on the Islamic investments.

المقدمة:


الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين, وبعد, فإن هذا البحث يعنى بوجوه الاستثمار المالي, من خلال أنماط المعاملات التي تقرها الشريعة الإسلامية, ووفق ضوابطها, وذلك من خلال المباحث التالية:

المبحث الأول: مفهوم الاستثمار في المصارف الإسلامية, والاستخدامات المختلفة له, وأهميته.

المبحث الثاني: أهداف الاستثمار وضوابطه.

المبحث الثالث: علاقة المخاطرة بالاستثمار الإسلامي والدعائم الأساسية له لتحقيق التنمية الاقتصادية.

المبحث الرابع: يتناول الاستثمار والالتزام الشرعي والسلامة الاقتصادية له.

المبحث الخامس: يتناول القيود القانونية علي الاستثمارات الإسلامية.

المبحث الأول


مفهوم الاستثمار وأهميته وأهدافه وضوابطه.


المطلب الأول: مفهوم الاستثمار


الاستثمار شرعا: يطلق الاستثمار في الشريعة الإسلامية على تنمية المال, بشرط مراعاة الأحكام الشرعية في استثماره, فهو طلب ثمرة المال ونمائه في أي قطاع من القطاعات الإنتاجية, سواء كان ذلك في التجارة والصناعة, أو غيرهما من الأنشطة الاقتصادية, أي أن الاستثمار في الاقتصاد الإسلامي نشاط إنساني ايجابي, مستمد من الشريعة الإسلامية, ويؤدي إلى تحقيق وتدعيم أهداف النظام الاقتصاد الإسلامي, من خلال الأولويات الإسلامية التي يعكسها واقع الأمة, بتوظيف المال للحصول علي عائد منه, وتنمية ثروة المجتمع بما يحقق مصلحة الفرد والجماعة.
وقد حث الإسلام علي الاستثمار, ففي القران الكريم آيات عديدة تدعو إلى استخدام المال وتنميته, منها, قوله تعالي: ﴿هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور﴾ (الملك:115).
ففي هذه الآية دعوة صريحة للعمل في الأرض, واستثمار طيباتها التي سخرها الله للبشر, قال تعالي: ﴿وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله﴾ (المزمل: 20).
إن استثمار الأموال بالمشاركة أو المضاربة أو التأجير, أو غيرها من قنوات الاستثمار الإسلامية, يعمل علي تأسيس مشروعات إنتاجية حقيقية, ويعمل علي دوران الأموال, هذا الدوران يمثل الدم المتدفق المتجدد في قلب الاقتصاد في المجتمع, إذ به تتحقق الدخول, ويزيد الطلب الحقيقي علي السلع والخدمات, وتزيد معدلات الادخار والاستثمار, وهكذا تدور عجلة الاقتصاد والإنتاج, لتحقيق رفاهية المجتمع.
مفهوم الاستثمار في المصارف الإسلامية:

إن التعريف الواسع للاستثمار لا يحدد الأجل, لكي يعتبر التوظيف استثمارا, لصعوبة فصل الآجال لاسيما إن كانت العمليات متجددة, كما أن هذا التعريف لا يقتصر علي الاستثمار في أصول ثابتة, بل يمكن أن يمتد إلى الأصول المتداولة والبضائع والمعادن.

إن هذا التعريف عام وشامل, إلا أنه في رأي الباحث به قصور, لأنه لم يشير إلى أهم خاصية الاستثمار في المصرف الإسلامي, وهي استثمار المال في ضوء أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية, كما تقوم المصارف الإسلامية بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في شتي المجالات, الزراعية والصناعية, وغيرها, عن طريق المصرف نفسه أو بالمشاركة مع غيره, علاوة علي ما سبق فإن سياسة الاستثمار في المصارف الإسلامية, لا تقتصر على توظيف أموالها لتحقيق عائد مادي فقط, بل تشمل كذلك تمويل الاستثمارات, التي تحقق عائدا اجتماعيا ومعنويا, كنشر الوعي الإسلامي بين أفراد المجتمع عند تطبيقه في المصارف.

والاستثمار وفق المنهج الإسلامي له طبيعة خاصة ومميزة, هي ارتباطه بأحكام الشريعة الإسلامية بشكل شمولي, ولذا فهو يرتبط بمقدمات أساسية, تختلف عن المقدمات التي يرتبط بها الاستثمار غير المتقيد بالمنهج الإسلامي, وهذا الاختلاف الجوهري هو في الحقيقة مصدر كل الاختلافات اللاحقة, ويمكن تحديد المعالم الأساسية للمنهج الإسلامي من خلال النقاط التالية:
أولا: ارتباط المنهج الإسلامي للاستثمار بالمنهج الرباني: ويعني ذلك أن النشاط الاستثماري يجب أن يمارس في إطار القواعد والأحكام الشرعية.
ثانيا: مجالات الاستثمار في المنهج الإسلامي: إذ يخضع تحديد مجالات الاستثمار في المنهج الإسلامي لأحكام الشريعة الإسلامية, أي الحلال والحرام, ويشمل ذلك مجموعتين من الأنشطة:
المجموعة الأولي: يعتبر الاستثمار فيها محرما أساسا, مثل التعامل الربوي ويشمل ذلك الإنشاء أو المساهمة في إنشاء المصارف التي تتعامل بالربا, إقراضا واقتراضا, وإيداع الأموال فيها, والتوظيف المالي في السندات, وامتلاك أسهم المصارف الربوية, والتعامل بالخمور والمخدرات.
المجموعة الثانية: وهي استثمارات مباحة في الأصل (كالبيع مثلا) ولكن تلحق بها تصرفات تخالف أحكام الشريعة, وهنا لا يحرم الاستثمار, بل يحرم التصرف اللاحق, ويشمل ذلك: الاحتكار, والبيوع الممنوعة والمنهي عنها.
ثالثا: أهداف الاستثمار في المنهج الإسلامي, والذي يشمل نماء المال وتحقيق التنمية الاقتصادية.

الاستخدامات المختلفة لمصطلح الاستثمار:

1- الاستخدام الأول: الاستثمار بمعني: توظيف النقود لأي أجل:
يعرف معجم مصطلحات الاقتصاد والمال (الاستثمار) بأنه: عملية توظيف المال, وفي الموسوعة الاقتصادية: الاستثمار: هو الإنفاق المالي أم العيني المستخدم في المجال الاقتصادي, بغض النظر عن طابعه الإنتاجي أو غير الإنتاجي, وفي معجم أكسفورد: الاستثمار: أي توظيف أو استغلال للأموال.
2- الاستخدام الثاني: الاستثمار بمعني: توظيف الأموال لأجل طويل نسبيا:
تستخدم كلمة "استثمار" ويراد منها: توظيف الأموال لفترة طويلة نسبيا, فتشمل بذلك الأموال التي تخصص لشراء أسهم شركات أو سندات أو سلع رأسمالية, للاحتفاظ بها فترة طويلة نسبيا.
3- الاستخدام الثالث: الاستثمار بمعني: توظيف النقود في أوراق مالية:
وهذا هو الاستخدام السائد لدي المصارف التجارية التقليدية, فالاستثمار –بهذا المنظور– يعني شراء أوراق مالية كاحتياطي وقائي للسيولة, أو لمتطلبات تشغيل الأموال المتاحة في أصول سهلة التحويل إلى نقدية نسبيا.
4- الاستخدام الرابع: الاستثمار بمعني الإنفاق الرأسمالي:
وهذا المعني من منظور الشركات, تجارية أو صناعية أو زراعية أو خدمية, لتميز بذلك بين الإنفاق الرأسمالي والإنفاق الجاري, فالأول يشمل أي نوع من الإنفاق علي أصول يتوقع منها تحقيق عائد للمنشأة, كالمباني والآلات والتجهيزات, سواء أكان ذلك لاستحداث مشاريع جديدة, أو استكمال مشاريع قائمة أو تبديلها, ولا ينصرف مفهوم الاستثمار عند الشركات إلا إلى هذا, وأما الإنفاق الجاري أو ما يعرف "بالمصروفات التشغيلية" فهو المصروفات التي تكون بشكل دوري, كالأجور والصيانة وشراء المواد الخام ونحو ذلك.
5- الاستخدام الخامس:الاستثمار بتوظيف الأموال في أصول ذات مخاطر محدودة:
تستخدم كلمة "استثمار" كثيرا ويراد منها: الارتباط الخالي نسبيا من الخطر والخسارة, فالأملاك والأسهم, وغيرها من الأشياء ذات القيمة لا تعتبر استثمارا, إلا إذا كانت أسعارها راسخة, وعلي أسس متينة نوعا ما, وكانت تغل دخلا منتظما, وقيمتها قابلة للارتفاع علي المدى البعيد.

المطلب الثاني


أهمية الاستثمار في المصارف الإسلامية


لا سبيل أمام المصرف الإسلامي لكي يقوم وينجح ويثبت وجوده –وهو لا يقترض ولا يقرض بفائدة– إلا أن يستثمر بنفسه وأن يشارك مع غيره في استثمارات, ومن عائد استثماراته يغطي مصروفاته الإدارية, وأن يوزع أرباحا علي المستثمرين معا, وبدون الاستثمار في المصارف الإسلامية لا يكون هناك أمل في نجاحها, ذلك أن أي عائد آخر يتحقق عادة من عمليات مصرفية, لن يضمن لها الاستمرار علي قيد الحياة, ولا يتوقف دور الاستثمار في المصارف الإسلامية كأداة لتحقيق الربح, بل يمثل الأداة الرئيسة لتحقيق غالبية الأهداف الأخرى للمصرف, مثل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع, والمساهمة في إقامة نظام اقتصادي إسلامي.
وعلي ذلك فالاستثمار: يشكل طبيعة عمل المصارف الإسلامية وذاتها بل وحياتها, ولا يتصور لها الاستمرار بدونه, ومن ذلك ألزمت الضرورة علي ما حققته الصناعة المالية الإسلامية من نجاحات في التوزيع الجغرافي والنوعي, بيان أهمية واقع الاستثمار وأدواته في الصناعة المالية الإسلامية, وتكمن أهمية الاستثمار في المصارف الإسلامية في الآتي:
1- الاستثمار في المصارف الإسلامية عمل أصيل, يهدف إلى توجيه أموال المصرف لتحقيق الربح للأطراف ذات العلاقة أصحاب المصلحة.
2- يعتبر الاستثمار وعاء إضافي لاستقبال الودائع وتوظيفها, من خلال العقود الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة.
3- يعتبر الاستثمار والتمويل من خلال المشاركة, لتحقيق الربح والمشاركة في الخسارة, من أنسب الصور التي يمكن أن يعتمد عليها المصرف الإسلامي.

4- الاهتمام بجوهر المشروع المراد الاستثمار فيه, يعتبر أحد الركائز التي يقوم عليها المصرف الإسلامي, وليس فقط التمويل النقدي مقابل الضمان.

5- تعتبر المصارف الإسلامية من المؤسسات الرئيسة التي تساهم في ازدهار الاقتصاد, من خلال المساهمة في المشاريع الاستثمارية في المجالات المتعددة, التي تدعم نمو الاقتصاد الحقيقي.

6- ساهم الاستثمار الإسلامي بتقديم حلول بديلة للتخلص من الربا, مثل: الاستصناع والسلم, والإجارة, لتمكين المستثمرين من الاستفادة من الأصول, بدلا من الأموال.
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 125.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 124.24 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.33%)]