من معاني الهجرة: استشعار المعية الإلهية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4946 - عددالزوار : 2046639 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4522 - عددالزوار : 1315549 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 142906 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-08-2020, 09:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي من معاني الهجرة: استشعار المعية الإلهية

من معاني الهجرة











استشعار المعية الإلهية (1)




عبدالسلام بن محمد الرويحي








مع بداية كل عام هجري جديد، تطيف بنا ذكرى نبيين كريمين من أولي العزم من الرسل، طيف محمد صلى الله عليه وسلم وطيف موسى عليه السلام.







محمد صلى الله عليه وسلم وهو شارد مطارد فار بدينه مهاجر نحو يثرب، يموه وجهته على أعداءه الذين يطلبون رأسه حيًّا أو ميتًا، فيتجه الى جهة عكس المدينة، ويصعد إلى جبل عال ويختبئ داخل غار حراء فيتقصى أعداءه أثره ويصلون إلى الغار وليس بينهم وبينه إلا أن ينظر أحدهم إلى موضع قدميه فيراه هو وصاحبه الذي يقول له: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لرآنا، فيقول الواثق بربه صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما، ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40].







وموسى عليه السلام يخرج بقومه هاربين من فرعون وجنوده، فارين بدينهم، فيتبعهم فرعون وجنده حتى يحاصرهم عند البحر فلا يجدون سبيلا للنجاة؛ البحر من أمامهم، والعدو من خلفهم، فأين المهرب؟ فيقول قوم موسى إنا لمدركون.... هالكون لامحالة، فيقول موسى عليه السلام الواثق بربه: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62].







﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ إنها المعية الإلهية التي تجلت في الموقفين وفي حال كلا النبيين الكريمين رغم أن بينهما آلاف السنين، ولكن المعتقد واحد.







﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ قالها محمد صلى الله عليه وسلم في أحلك موقف مر عليه، الموت يحيط به من كل جانب.







﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ قالها موسى عليه السلام ولا مفر من الموت الذي يحاصره من أمامه ومن خلفه.







فماذا كانت نتيجة استصحاب هذه المعية؟



إنها النجاة.



إنها المعية الإلهية التي إن استشعرت بصدق ويقين اجتثت كل المخاوف.



السبب الأكبر لكيلا تحزن أن تشعر أن الله معك.



قل للهم الذي يصاحبك والحزن الذي يرافقك والضيق الجاثم على صدرك: إن الله معي.



لا تقل الهم ثقيل والمصاب كبير والخطب جلل والأعداء كثر، ولكن قل بصدق ويقين: ( إن الله معنا).



لن تُغلب والله معك.



لن تترك للمهالك والآلام والأحزان والله معك.



لن تترك للضيق يجثم على صدرك ولا الكرب يقتل فؤادك والله معك.



لن يضيعك الله إن كنت تستشعر معيته.



لن يتخلى عنك ما دمت توقن بمعيته.



لن تضل ما دمت تستشعر بصدق ويقين معيته وحفظه وتثبيته ورعايته.



لو فقدت ما فقدت من الدنيا لا تحزن فالله معك.







إن الله معنا ينجينا من كل خطر ومن كل كرب ومن كل ضيق ومن كل حزن ومن كل بلاء.



إن الله معنا ينجينا من الحساد والماكرين والمتربصين والخونة والظالمين والمتآمرين، إن الله معنا ينجينا من الأعداء كل الأعداء.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.13 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]