خليل الرحمن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خطر الإمتلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التوحيد في أرض فلسطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          احفظ عملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف يدخل اليأسُ قلبا قرأ القرآن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          النعمة المنسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 52 - عددالزوار : 12708 )           »          كن من أحباب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          هل أزواج النبي عليه الصلاة والسلام من أهل البيت؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الفائزون في الأخدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الوقفات الإيمانية مع الأسماء والصفات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2023, 12:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,789
الدولة : Egypt
افتراضي خليل الرحمن

خليل الرحمن

أحمد قوشتي عبد الرحيم


في أيام ذي الحجة ، ومع اقتراب موسم الحج ، وعيد الأضحى ، يجدر بنا التذكير بشيء من السيرة العطرة لخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، إمام الحنفاء ، وأبي الأنبياء ، الذي وفى ، وكان أمة وحده ، وأخلص قلبه للرحمن ، ورفع قواعد البيت الحرام ، وجاد بولده للقربان ، وبدنه للنيران ، وماله للضيفان ، وحطم الأصنام ، مع بيان شيء من الارتباط الوثيق والعجيب بين هذا الرسول الكريم وبين أمة الإسلام .
- وأمة الإسلام بحمد الله أولى الناس بالخليل إبراهيم {( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )} وهو عليه السلام بريء ممن انتسب إليه زورا وبهتانا من اليهود والنصارى {( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )}
- وملتنا نحن المسلمين هي ملة إبراهيم { ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) } وقد أمرنا باتباع تلك الملة الحنيفية السمحة { ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) } وكل من رغب عن هذه الملة فقد سفه نفسه { (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ )} بل ذهب بعض المفسرين - وإن كان قولهم مرجوحا - إلى أن من سمانا بالمسلمين هو إبراهيم عليه السلام محتجا بقوله تعالى ( { مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ )} والراجح أن الضمير يعود على الرب سبحانه .
- وجل شعائرنا إرث من إرث إبراهيم عليه السلام ، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( قفوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث إبراهيم" وقبلتنا وهي الكعبة بناها إبراهيم عليه السلام ، وقد أمرنا باتخاذ مقامه مصلى {( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) } وحجنا تلبية لأذان الخليل عليه السلام وندائه {( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)} كما أننا نختم كل صلاة بالصلاة والسلام على الخليلين إبراهيم ومحمد وآلهما .
- ونبينا صلى الله عليه وسلم من ولد إبراهيم ، ومن بركات دعوته {( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ )} بل هو صلى الله عليه وسلم شديد الشبه به خلقا ، وشريك له في الوصف بأعظم المراتب وهي مرتبة الخلة .
- وإبراهيم عليه السلام محب لهذه الأمة ، ومرسل لها السلام ، وحريص على نصحها حتى بعد لحوقه الرفيق الأعلى ، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم «( رأيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد! أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان ، وغراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولا قوة إلا بالله )»
فعلى خليلي الرحمن إبراهيم ومحمد الصلاة والسلام والبركة والإنعام والإكرام ، ونسأل الله سبحانه أن يحيينا على ملتهما ، ويثبتنا على دينهما ، دين التوحيد ، والملة الحنيفية ، وأن يجنبنا وبنينا الأصنام







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.91 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]