الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1323 - عددالزوار : 137652 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42185 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5444 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-07-2025, 09:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,084
الدولة : Egypt
افتراضي الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟





الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟


تُعتبر "مشكلة" وجود الشر في العالم من أشهر وأبرز حجج الملحدين واللاأدريين، وهي من القضايا التي تتجاذبها الجوانب العاطفيَّة، وكذلك الفلسفيَّة. ‏وقد جرى حوار حول هذه القضية بين الفيلسوف برتراند رسل، ومؤرخ الفلسفة فريدريك كوبلستون.
قال كوبلستون: سيد رسل كيف تميز بين الخير والشر؟
‏فقال رسل: بالطريقة نفسها التي نميز فيها بين اللون الأزرق واللون الأخضر.
‏قال كوبلستون: انتظر لحظة! نحن نميز بين اللونين بواسطة الرؤية، أليس كذلك؟ فكيف تميز بين الخير والشر؟
‏فقال رسل: على أساس الإحساس!
‏يقول فريدريك أنتوني زاكارياس مُعلقًا على الحوار: سيد رسل، بعض الثقافات يحبون جيرانهم، وبعضها يأكلون جيرانهم! جميعهم ينطلقون على أساس الإحساس. هل لديك أي تفضيل شخصي؟
‏وقد اعترف برتراند رسل في رسالة كتبها قال فيها: "أنا لا أعرف كيف أتعامل مع هذه القضية الأخلاقية؟! إنها تطاردني".


‏يقول فريدريك أنتوني زاكارياس وهو يتحاور مع أحد الملحدين: "سؤال القانون الأخلاقي شيء في داخلنا، فحينما تقول: هناك شيء هو شر، هل تفترض أن هناك شيء هو خير؟ ستقول نعم. وحين تفترض أن هناك ما هو خير فيجب عليك أن تفترض وجود قانون أخلاقي وأنت تعترف بهذا القانون. وإذا اعترفت بوجود قانونٍ أخلاقيٍ فيجب أن تعترف بمن وضع هذا القانون الأخلاقي. وهذا هو الشيء الذي تحاول أيها الملحد أن تنكر وجوده! إنك إذا أنكرت وجود الله (واضع هذا القانون)، فحينها لا وجود للقانون الأخلاقي، وإذا ذهب القانون الأخلاقي فلا وجود للخير، وإذا كان الخير لا وجود له فإنَّ الشر لا وجود له أيضًا!".


‏ولذلك قال عالم الأحياء البريطاني والملحد المعاصر ريتشارد دوكنز: "يجب علينا أن ننكر حقيقة الشر إذا أردنا أن تبقى حجتنا".

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.62 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]