من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 506 - عددالزوار : 301874 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 25 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          موقف المسلم من الزلازل والكوارث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 615 )           »          إرهاقٌ بلا صوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2010, 12:44 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة


1- حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ ماتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ وَقُلْتُ أَنا: مَنْ ماتَ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ).
2- حديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَتانِي آتٍ مِنْ رَبّي فَأَخْبَرَني، أَوْ قَالَ بَشَّرَني، أَنَّهُ مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ).
3- حديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ نائِمٌ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ، فَقالَ: (ما مَنْ عَبْدٍ قَالَ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ ثُمَّ ماتَ عَلى ذَلِكَ إِلاّ دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ: وَإِنْ زَنى وَإِنْ سَرَقَ عَلى رَغْمِ أَنْفِ أَبي ذَرٍّ وَكانَ أَبُو ذَرٍّ إِذا حَدَّثَ بِهذا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبي ذَرٍّ).

الشرح:

في حديث ابن مسعود رضي الله عنه دلالة على أن من مات مرتكبا للشرك كان مصيره إلى النار خالدا مخلدا فيها كما قال تعالى: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ). والمراد بذلك الشرك الأكبر الذي فيه صرف العبادة لغير الله لأن الشرك إذا أطلق في لسان الشرع انصرف إلى الأكبر إلا بقرينة أما الشرك الأصغر فلا يوجب الخروج من الملة والخلود في النار. وقد اتفق أهل السنة على أن الشرك يوجب الخلود في النار. وإنما كان الشرك كذلك لأنه غاية الظلم ومنتهاه. قال تعالى: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ). ودل الحديث بمفهومه أن من مات موحدا مخلصا في عبادته كان مصيره إلى الجنة كما قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً). وقد صرح به الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر وهذا المفهوم قد فهمه الصحابي الجليل ابن مسعود بمقتضى اللغة ودلالة الكلام وقد كان رضي الله عنه محققا للتوحيد في دعوته ومذهبه وأهل بيته. وفي حديث أبي ذر زيادة توضيح وبيان لهذه القضية وهي أن الموحد مآله وعاقبته إلى الجنة فقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الموحد يدخل الجنة مطلقا ولو وقع منه بعض الكبائر من الزنى والسرقة وغيرها وقد استشكل الصحابي أبو ذر رضي الله عنه دخول الموحد صاحب الكبائر الجنة فدفع الرسول عنه هذا الإشكال. وهذا الإطلاق في هذا الحديث مقيد بأحاديث أخرى صحاح تدل على استحقاق صاحب الكبيرة دخول النار وهو أمر محفوظ عند علماء أهل السنة لكن الموحد وإن دخل النار يؤول أمره إلى الجنة ولا يخلد في النار مطلقا.

والتحقيق في هذا المقام أن يقال أن دخول الموحد الجنة له حالتان: إما أن يدخل الجنة مباشرة بلا عذاب ولا حساب إذا كان إيمانه تاما وغلبت حسناته سيئاته ، وإما أن يدخلها بعد أن يمحص ويعذب بالنار إذا كان إيمانه ناقصا ومرتكبا للعظائم وينتهي حاله إلى الجنة ويستقر فيها أو يعفو الله عنه ويرحمه فيسقط عنه العذاب ويدخله الجنة كما دلت النصوص والروايات المحفوظة على هذا التفصيل المحكم وعليه اعتقاد أهل السنة. وبهذا يتبين لنا شدة خطورة الشرك بجميع أنواعه وصوره وسوء عاقبته. وفي الأحاديث خطورة الخاتمة وأن العبرة في الأعمال بالخواتيم وهذا يوجب على المرء شدة الحذر والخوف من الردة والانتكاسة قبل الموت. وفي الحديث رد صريح على الخوارج الذين يخلدون أهل الكبائر في النار فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم دخول الجنة لصاحب الكبيرة وذلك يدل على أن الكبيرة لا تنافي مطلق الإيمان ولا تزيل وصف الإيمان عن مرتكبها وهذا أمر مقرر في جملة من نصوص الكتاب والسنة.

خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2010, 12:50 AM
sm!le sm!le غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
مكان الإقامة: اى مكان
الجنس :
المشاركات: 5
افتراضي رد: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة

جزاكم الله كل خير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-07-2010, 07:59 PM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة

جزاك الله خيرا وبارك فيك مشرفتنا الكريمه على هذا الموضوع الطيب
واسمحى لى بهذه المداخله
الشرك هو ان يتخذ العبد ندا مع الله تعالى وهو اظلم الظلم
والشرك الذى يوجب الخلود فى النار ولا يغفره الله تعالى ابدا الا ان يتوب صاحبه ويقيم التوحيد الخالص فى جميع اعماله هو الشرك الاكبر وهوانواع

انواع الشرك الاكبر


النوع الأول : شرك الدعوة ،
أي : الدعاء .
ذلك أن الدعاء عبادة من أعظم أنواع العبادات ، بل هو مخ العبادة وخالصها ، كما قال النبي صلى الله علويه وسلم : " الدعاء هو العبادة " ، وقد قال الله سبحانه وتعالى :
( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
فلما ثبت أن الدعاء عبادة ؛ فصرفه لغير الله شرك أكبر ، فمن دعا نبياً أو ملكاً أو ولياً أو قبراً أو حجراً أو غير ذلك من المخلوقين ؛ فهو مشرك كافر ؛ كما قال تعالى :
( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) .
قال تعالى – مبيناً وقوع الكفار في هذا النوع من الشرك – : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) .
ومنه الدعاء بتفريج الكرب وشفاء المرض وطلب الرزق ونحو ذلك .

النوع الثاني : شرك النية والإرادة والقصد ،
أي : أنَّ من نوى وأراد بأعماله الدنيا أو الرياء – كأهل النفاق الخلص – إرادةً كلية ، ولم يقصد بها وجه الله تعالى والدار الآخرة ، فهو مشرك الشرك الأكبر.
أما من أراد بأعماله الله والدار الآخرة ، ولكن طرأ على بعض أعماله رياء أو نحو ذلك ؛ فليس داخلاً في ذلك ، بل يكون عمله شركاً أصغر .
والدليل على هذا النوع ، قوله تعالى :
( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) .

النوع الثالث : شرك الطاعة
، فمن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله ، أو تحريم ما أحل الله ، ويعتقد ذلك بقلبه ، مع علمه بأنه مخالف للدين ؛ فقد اتخذهم أرباباً من دون الله ، وأشرك به الشرك الأكبر .
والدليل قوله تعالى :
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه وتعالى عما يشركون )
وتفسيرها الذي لا إشكال فيه : طاعة العلماء والعباد في المعصية ، لا دعاؤهم إياهم ، كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله فقال : لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية .

النوع الرابع : شرك المحبة
، والمراد بهذه المحبة محبة العبودية المستلزمة للإجلال والتعظيم والذل والخضوع التي لا تنبغي إلا لله وحده لا شريك له ، ومتى أحب العبد بها غيره معه ؛ فقد أشرك به الشرك الأكبر.
أما المحبة الطبيعية كمحبة المال والأهل والولد ... ونحو ذلك ، فليست كذلك ، بل هي مباحة ، إذا لم تقدم على محبة الله ورسوله ، أو تزاحمها ، أو تؤدي إلى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، بل قد تكون مستحبة بحسب النية الصالحة .
أما محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهي تابعة لمحبة الله، لازمة لها ، بل قد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عن العبد حتى يكون صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين كما في الصحيحين وغيرهما .
والمقصود : أن المحبة عبادة من أجلّ أنواع العبادات ، فمن صرفها لغير الله فقد أشرك به الشرك الأكبر .
والدليل على هذا النوع ، قوله تعالى :
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ... ) الآية .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
__________________
قال ابن عقيل رحمه الله:

"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ،
ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ
وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-07-2010, 10:58 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة

جزاكم الله خيرا على المرور

أخي الفاضل أبو هالة اشكر حضرتك على الإضافة الهامة والتي زادت الموضوع أهمية في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.15 كيلو بايت... تم توفير 3.04 كيلو بايت...بمعدل (4.73%)]