أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4974 - عددالزوار : 2091701 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4552 - عددالزوار : 1366472 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 409 - عددالزوار : 58176 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-11-2010, 12:00 PM
الصورة الرمزية samar 2
samar 2 samar 2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهره
الجنس :
المشاركات: 28
الدولة : Egypt
59 59 أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك !


أيتها النفس : مـــــــــاأعجبك !

بينَ انتباهٍ وغفلة ..... واضطرابٍ وسكينة
وزهدٍ في الحياة أو سأم .... وطمع فيها أو نَهَم
تطوفُ النفسُ حيرى ، تجتهد أنْ تحدد مسارها في الطريق .... تهيمُ كثكلى باتت من ليلها سكرى بحزن لاتعرف منه كيف تفيق .
بين خوف ورجاء....وضياء : تُسَرُ النفسُ حتى تخفّ وتشفّ ، فتضحى نورانية لطيفة ،روحانية شفيفة ، أو كحمائم بيضاء حلقت في سماء الالهام واستوعبت ِالكونَ ، وعادت ترددُ ماقال الهدهدُ لسليمانَ (عليه السلام) ( أحطتُ بمالم تُحِطْ بهِ وجئتُكَ منْ سََبإ بِنَبإ يقينٍ )
وبين عُتمةٍ ومجاهيلَ تنقبضُ النفسُ حتى تضيق الدنيا عليها بما رَحُبَتْ ، والسماءُ بما وَسِعَتْ ، والحياة بما حوت ؛ حتى تضيق عنها - عن النفس - غلالتها ، ويصير الاِحساس بالهلاك أقرب إليها من حبل الوريد ، فلا تجد تجد ملجأ إلا في ( لاإلاه إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمينَ )
والنفسُ مــا أعجَبَها ! وما أحواها من أسرار ! وما أودعها من حِكمٍ حتى ليلهمها الله تقواها
وما أعجبها وأقربها للزلل وأدناها للمعاصي والخطايا ! والمعاصي والدنايا - حتى يلهمها الله فجورها ونفسٍ وما سواها فألهمها فُجورَها وتقواها )
وتتقلب النفس أحيانا بين السعادة والكدر كما يتقلب النهار في الليل والليل في النهار ، دون أن نعلم لِمَ ! لماذا تملأنا الغبطة أحيانا ، ونرتقي سُلم الاحساس بالحياة ، والانفعال بها حتى نندفع لالتماس أعمق أعماقها وأبعادها ؟! فتجوب خواطرنا أجراما ومجرات وسِدَما ، ونسبح في اللانهاية حتى لكأننا طاقة من الضوء لامَسَتْ حدود الكون ، وتناكفه أن تتجاوز تلك الحدود ؟!
هل هي هرمونات السعادة يزيد دفقها فينا فتملأنا شعورا بها - بالسعادة والحياة ؟!-
ولماذا يغلبنا الملل أحيانا ويدفعنا السأم إلى الرفض.... رفض كل شيء .... رفض حتى الحياة ذاتها ؟! .... ونستوحش ماكان أليفا لدينا : الحركة والعمل ، والطعام والبشر وطلب الغد واستشراف المستقبل ؟! أهي الهرمونات أيضا تضطرب فينا فتحولنا إلى نقيضنا حتى ولو مؤقتا ؟!
أم هو البعد عن ذكر الله الذي تطمئن به القلوب ، وتهدأ معه الأنفس ، وتصيب به التوازن الذي يحقق لها الاعتدال في الشعور بالحياة ، فلا يكون بالشبق المغدق ، ولا بالرفض المغرق ؟!!!!!!
__________________
لاحول ولا قوةالا بالله كنز من كنوز الجنه
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]