|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في العام الماضي اضطررت للدخول في معركة هنا في أحد أقسام الشفاء[1], وكانت معركة شديدة, خسرتُ فيها خسارة فادحة , فلم يبق لدي شيئ سوى الفكرة التي أحملها, وقد شاء الله أن أطرحها عليكم اليوم للنقاش . ولكن بداية: ـ 1ـ تأكدوا بأني أعتقد جازما أن كل آية من القرآن حجة بنفسها مهما كانت السورة التي تنتمي إليها ومهما كان رقمها , فلا فرق بين كونها من أول السورة أو من آخرها أو من وسطها , ومن شك في هذا فلا يقولن إنه مؤمن . 2ـ كما أعتقد جازما أن هناك فرقا ـ لا يخفى ـ بين القرآن وبين غيره من الكلام . ومن لم يميز بين كلام الخالق وكلام المخلوق فهو أغبى وأضل من حمار أهله . وما دام ذلك كذلك , فلماذا إذن بعض الأقسام (في ملتقى الشفاء) إذا ذكرتُ آية يطالبونني برقمها واسم السورة التي ذُكرتْ فيها ؟ وإذا لم أفعل تحُــل علي اللعنة ويَـحيق بي العقاب . إنني أتذكر أحيانا بعض الآيات ـ كي استشهد بها في حديثي ـ ولكن لا أتذكر ما رقمها ولا في أي سورة وردت[2] , وأرى أن ذلك غير مهم , بل أرى أن اشتراط ذلك تشدد وغلو, فلم تشددون علينا ؟ أوما علمتم قول النبي صلى الله عليه وسلم : { اللهم من وليَ من أمر أمتي شيئا فشقَّ عليهم فأشقق عليه , ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفِـق بهم فارفق به }. وإني أرى هذا الترقيم المعمول به اليوم من البدع الحادثات , لكنها من (البدع الحسنة !!!) فلو نظرتَ للمصحف الإمام ـ أي مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه ـ لما وجدت أي ترقيم لا للسور ولا للآيات , وإنما أحدِث الترقيم بعد قرون , وذلك لتسهيل البحث فقط , كما أحدِث التشكيل والتجزئةوالتحزيب ..........الخ . فهذه الامور لا ننكرها ولكن لا نتشدد فيها ونجعلها كأنها من القرآن . تلكم هي الفكرة . وبالمناسبة إليكم هذه القصة وتأكدوا أني لا أومن بها على الرغم من شهرتها ومن ذكْــرِ بعض كتب التفسير[3] والسيرة لها : يُـذكر أن عبد الله بن رواحة كانت له جارية (ولمن لا يعرف معنى الجارية وللتبسيط فقط نقول هي : امرأة ثانية) , وكان يكتم علاقته بها عن زوجته الأصلية (الحرة), لكن ذات مرة تفطنت له , فأنكر, وقال لم أقربْها ولم اجتمع بها , فقالت له : إن كنت صادقًا فاقرأ القرآن، فإن الجنب لا يقرأ القرآن[4]. فقرأ عليها أبياتا من شعرأمية ابن أبي الصلت , مُدَّعِــيًا ومُوهِما أنه يقرأ القرآن فقال : شهدت بأن وعد الله حق * وأن النار مثوى الكافرين وأن العرش فوق الماء طافٍ * وفوق العرش رب العالمين وتـَـحمِله ملائكةٌ شــداد * ملائكة الإله مُســـومين فصدّقته وبرّأته , مع أنه كان جنبا فعلا , ولم يستطع قراءة القرآن الحقيقي , فقرأ عليها الشعر وخدعها به !!! كما أسلفت أنا لا أومن بهذه القصة من أساسها, ولابكل ما ترتب عنها . ملاحظة للإفادة فقط: أمية ابن أبي الصلت مات مشركا وكان من أشد اعداء النبي صلى الله عليه وسلم رغم أنه قـُبيْل الاسلام كان يقول شعرا يوحي بقرب اهتدائه, مثل الابيات السابقة ومثل قوله : لك الحمد والنعماءُ والمُلْك ربنا * فلا شىء أعلى منك جَدًّا وأَمْجَدُ مليكٌ على عرش السماء مهيمنٌ * لعزّته تَعْنُو الجباه وتسجدُ تسبِّحه الطير الكوامن فى الخفا * وإذ هى فى جو السماء تَصَعَّدُ ومن خوف ربى سبّح الرعدُ حمده* وسبّحه الأشجار والوحش أُبَّدُ الخ ....... وهي قصيدة طويلة , وله قصائد أخرى على هذا المنوال , ويقال إنه كان من الحنفاء . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يطلب من بعض اصحابه أن يُنشدوه شيئا من شعره , فأنشده أحدُهم يوما 100 بيت فقال (أي النبي صلى الله عليه وسلم): آمــن شعرُه وكفر قلبُه . وقد بلغ بقوم الغباء والاضطراب والجهل حتى أنهم تسألوا: أيُّهم كان يأخذ من الثاني هل أمية كان يأخذ من القرآن وكلام محمد ويضعه في شعره ؟ أم ـ وأستغفر الله العظيم ـ محمد بن عبد الله هوالذي كان يأخذ من شعر أمية ويضع في قرآنه[5] ؟ فهل بلغ بنا الجهل هذا المبلغ , حتى صرنا لا نميز القرأن من غيره ؟ وأنه لا بد من ذكر رقم السورة ورقم الآية حتى نرجع إليها ونتأكد أنها القرآن الحقيقي وليس المزيف ؟ ! انتظر جوابكم . وأنتظر على الخصوص جواب أم عبد الله (المختصة في هذا الفن أو العلم !) . وهل تصدقون قصة ابن رواحة مع زوجته ؟ دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [1]) وليس هو قسم الحوارات . [2]) وقد ذكرت لكم سابقا أنني أثناء تسجيلي هنا لأول مرة طـُرح علي السؤال : كم عدد أيات سورة الناس ؟ فلم أجد جوابا , وأنا لحد الساعة كذلك , فقد تكون 5 أو 6 وربما 7 آيات. [3] مثل تفسير الالوسي , وسير أعلام النبلاء , والبداية والنهاية .....الخ. [4] ) وهو أمر يحتاج لبحث آخر . [5] ) أما الدكتور طه حسين فله رأي آخر. التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 27-01-2011 الساعة 12:56 AM. سبب آخر: ليس هناك قرآن مزيف |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أعتقد أن هذا الموضوع لا يصح النقاش فيه إلا لذوي الإختصاص من العلماء والقراء. مسألة ذكر السورة و الرقم. هو من باب تسهيل على القارئ و الحفاظ معرفة الآية من أي سورة هي. فهناك عدة آيات مذكورة في عدة سور..(هذا باختصار شديد). لقد قمت بتعديل العنوان لأنه لا يوجد (قرآن مزيف). في حفظ الله. |
#3
|
||||
|
||||
![]() على العاجل أقول لك شكرا على المداخلة , وأعتقد أنه لا يوجد كلام شبيه بالقرآن ,لذا أرجوك اسحب هذا العنوان وغيره بما يليق , ولي عودة إن شاء الله .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
***** لا تتعجل...ولا تغضب.. فالموضوع للحوار... فاختر عنوانا تراه مناسبا فأنت صاحب الموضوع ولك الأسبقية. في حفظ الله. |
#5
|
||||
|
||||
![]() شكرا على المداخلة . ولست مستعجلا إطلاقا , أما عن الغضب فلست غاضبا منك أو عنك . وإنما عن شخص آخر لا يفهم معنى الحوار وإنما يريد فرض رأيه علي
أما عن العنوان فأفضل أن يكون مثلا : القرآن كلام لا يشبهه كلام . أو كلام الخالق ليس ككلام المخلوقين .لأن الهدف من الموضوع كله هو اثبات هذه القضية . وأن الله{ليس كمثله شيئ وهو السميع اليصير } هل علي الآن أن أذكر رقم هذه الآية والسورة ؟ ؟ فيا خيبتي وياخسارتي إذن السلام عليكم. |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
****** السلام عليكم و رحمة الله. الذي لا يفهم معنى الحوار لا تؤاخده فهو لا يفهم ورفع عنه القلم..أما أن يفرض عليك رأيه فهذا منك مستبعد لأنك لست بالسهل . مسألة العنوان قد تم تعديله كما اقترحت. لا خيبة و لا خسارة ففكرتك وصلت كما وصلتك فكرتي، فأنت حر في ذكرها أو عدمه..ولست على أحد بوكيل. في حفظ الله. |
#7
|
||||
|
||||
![]() شكرا على تفهمك ,فما قلتَه (حضرتك) هو الصواب . ولي عودة ـ إن شاء الله , عندما أجد وقتا ـ للتعليق على قولك : هذا موضوع {لا يصح النقاش فيه إلا ...}
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |