|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أيها الحبيب الى أين أنت ذاهب ؟ . أيها الغالي الى أين أنت ماض ؟ . أيها الرفيق الى أين أنت فار ؟ أرجوك لاتذهب وتتخلى عني !! أرجوك لا تمضي وتتركني !! أرجوك لاتفر مني !!. فإن مللتني فأنا لم ولن املك !! وإن كرهتني فأنا لم ولن أكرهك !! فأنت مني وإنا منك !! ليس لي أي أوسمة اعلق على صدري لأعتز بها سوى صحبتي لك والمحبة المتبادلة بيننا لقد أدمنت عشرتك حتى اصبحت اخاف وارتعب لمجرد ان يخطر ببالي انك سوف تفارقني أو تتخلى يوماً عني فأنت رفيق دربي ... أنت حبيبي الوحيد في هذا العالم البغيض ... في هذا العالم الغريب ... الذي لم أجد لي به مكان ولا بين رواده صديق ولا رفيق . أرجوك ارجوك ارجوك لا ترحل وتتركني ايها الحبيب الغالي لو تركتني فمن ذا الذي يساهرني ليلاَ ليروى لي قصتي مع الأيام والشهور والأعوام خلال مشواري المديد والبعيد؟ ايها الرفيق الغالي لو تركتني فمن ذا الذي يسمعني أنشودة سعادتي وفرح طفولتي وشبابي والتي عددها ما بين خنصرك والإبهام ؟ أيها الحبيب الغالي إن تخليت عني فمن يساعدني على كسب رضا الرحمن والفرار من لهيب النيران ؟ أرجوك أرجوك أرجوك أيها الحبيب لا تتخلى عني .... أبعد كل صبري عليك خلال كل تلك الأيام والأعوام تتخلى عني وتخذلني وقد كنت املي الوحيد؟ أرجوك ابق معي لآخر المشوار... فإن تركتني و تخليت عني فسوف أتوه وأضيع .... ولن أجد لي مكانا أو رفيقا أو صديق لأنه لم يعد مرحباً بي في غير عالمك أنت .... عالم الحزن والأحزان ترفق بي أيها الحبيب فقد تعبت من مناجاتي لك واستجدائي لك أرجوك أرجوك أرجوك ابق معي حتى ألاقي ربي الرحمن فأنال رحمته لعله يدخلني بها - لا بعملي - جنة فردوس السلام والأمان فمن صفاته جل علاه : الرحيم والرحمن والحنان والمنان وقد حفظنا قوله من كتابه القرآن : ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) الرعد : 24 وجاء في سنة نبيه محمد خير الأنام : ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) ترى فهل بعد ذلك ألام على حبي لك واستجدائي لك بالبقاء يا أحزان ؟؟؟؟؟؟؟ أيها المتسائل عن اسم حبيبي ؟ مؤكد بأنك قد عرفت أنه هو : الحزن: وجمعه الأحزان |
#2
|
||||
|
||||
![]() وجاء في سنة نبيه محمد خير الأنام : ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المؤمن يفرح أن الله هداه إلى الإسلام وأن الله أعانه على أداء العبادات والفرائض المكتوبة وأن الله وفقه إلى أداء العبادات التطوعية وأن الله أعانه على بر والديه وصلة أرحامه وأن الله عانه على فعل الخيرات وترك المنكرات وذاك الفرح شانه عظيم وهو فرح الشكر والحمد لله فهو مرتبط بعلاقة العبد بربه وليس بتعلق الإنسان بالدنيا وزينتها فكم يشعر المسلم بالسعادة الغامرة - عندما يختلي بنفسه لمحاسبتها فيجد انه قد ادى ماعليه من واجبات تجاه ربه وتجاه كل من له عليه حق من الناس . - عندما يستيقظ من ليله ويناجي ربه في صلاته . - عندما يمد يده إلى محتاج بالمعونة والمساعدة . - عندما يستطيع إدخال السرور على قلب هده التعب وأضنته الهموم . فذاك هو قمة الفرح والسعادة لأنه : يهذب النفس . ويرتقي بالأخلاق . ويسمو بالطباع . ويشيع المحبة بين المسلمين . وفوق ذلك كله فهو سبب في حصد الجوائز الإلهية الثمينة . - أما الفرح بالدنيا وبهجتها وزينتها . - والفرح بالتفوق في النجاح . - والفرح بتبوء المركز الاجتماعي الرفيع . - والفرح بالترقية إلى منصب وظيفي عالي . والذي غالباً ما يؤدي بصاحبه إلى الكبر والتعاظم واحتقار ما عند الغير من قليل تلك النعم . فذاك الفرح المذموم. يقول تعالى في كتابه الكريم : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ)) القصص:76 أخي الكريم لا تستغرب أن يتغنى الإنسان بمصاحبته للحزن مع قدرته على استبداله بالفرح . فلله في خلقه شؤون . كما انني اود الاشارة الى ان التصالح مع الحزن لايعني مخاصمة الفرح اذ ان الله قد جعل القلب مكون من اربع حجرات لكي نأخذ راحتنا في استضافة من نحب ومن نشاء بداخله فالجمع بين الحزن والفرح شعور عادي وطبيعي على إلا يتغلب احدهما على الآخر فيقتله ويمنع سريانه داخل النفس ويحرمه من ممارسة مهامه
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() مشاركة طيبة منكي اختي الفاضلة
مشكورة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |