|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المرأة المسلمة بين النقاب والحجاب بقلم صاحب الفضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر القرءان يحرم الاختلاط غير المشروع بين الذكر والأنثى ففي سورة الإسراء قول الله سبحانه: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء/ 32] . كما حرم كل ما يفضي إلى الزنا من وسائل ومقدمات باستثارة الغرائز وفتح منافذ الفتنة بين الرجل والمرأة ويغري بالفاحشة أو يقرب منها سداً للذريعة ودرءاً للمفسدة .. ومن ثم حرم الإسلام الخلوة بين رجل و امرأة لم يربط بينهما زواج أو محرمية . ففي الحديث المروي في الصحيحين عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:›› لا يخلوَنَّ رجل بامرأة إلاَّ مع ذي محرم ‹‹ وفي رواية أحمد عن عامر بن ربيعه ›› من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخْلّوَنَّ بامرأة ليس معها ذو محرم منها،فان ثالثهما الشيطان ‹‹ . الغريزة التي تشد كلاً من الرجل والمرأة إلى الآخر هي التي تثير الفتنة في المرأة بالنسبة للرجل وفيه بالنسبة لها، ففي الحديث المروي في الصحيحين ›› ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء‹‹. وكان من علاج الإسلام ووصاياه لدرء هذه الفتنة ما جاء في القرءان من أوامر واقية ودافعة لهذه الفتنة لاسيما الآيات التي وردت في سورتي النور والأحزاب حيث بينت الآداب الواجبة في دخول البيوت وغض البصر وستر الجسد، ومن يباح لهم الخلوة بالمرأة والنظر إليها أو الدخول عليها عملاً على الاستقرار الداخلي والخارج في نفس المرأة والرجل على حد سواء ومنعاً من تحكم الأهواء والشهوات، وصوناً للمرأة بوجه خاص عن التبذل، وعوامل الإغراء والفتنة حتى تكون زوجاً صالحة تبني أسرة مستقيمة. وكانت ءايات الحجاب ستراً واقياً من الوقوع في شرور الفتنة. ولقد جاءت مادة الحجاب في ثمانية مواضع في القرءان الكريم وكلها تشير إلى أن معناه المنع والستر، أي ما يمنع الفتنة ويدفع وقوعها بين الرجال والنساء. الثياب والنقاب ولقد نبهت ءاياتان في القرءان الكريم على ما يجب أن تكون عليه ثياب المرأة إحداهما قول الله سبحانه في سورة النور: {وَقُل للمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إلاَّ ما ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيوبِهِنَّ ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إلاَّ لِبُعولَتِهِنَّ، أوْ ءابائهِنَّ أو ءاباءِ بُعُولَتِهِنَّ أو ءابْنائهِنَّ أو ءابْناءِ بُعولَتِهِنَّ أو إخْوانِهِنَّ أو بَني إخْوانِهِنَّ أو بَني أخَواتِهِنَّ أو نِسائهِنَّ أو مَا مَلَكَتْ أيْمانُهُنَّ أو التَّابِعينَ غيرِ أُوْلِى الإرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أو الطِّفْلِ الذينَ لَمْ يَظْهَروا على عَوْراتِ النِّسَاءِ ولا يَضْرِبْنَ بإرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وتوبوا إلى اللَّهِ جَميعاً أيُّهَ المُؤمٍنونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحونَ} [النور/ 31 ] . والآية الأخرى قول الله سبحانه: {يا أيُّها النَّبِيُّ قُلْ لأزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أدْنَى أنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤذَيْنَ وكانَ اللَّهُ غَفوراً رَحِيما}. [ الأحزاب/59]. فهاتان الآيتان متكاملتان، حيث حددتا ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث يحجب جسدها له، فلا ينكشف منه إلا ما قضت به حاجة التعامل وهو الوجه والكفان عملاً بقول الله : {إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور /31 ] وحد الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين وَتِدَي الأذنين بحيث لا يظهر شئ من الشعر ولا القرط (الحلق ولا الأذن ) ولا شئ من العنق ولا يكون الثوب مظهراً لما تحته. فالمطلوب من المرأة المسلمة – بمقتضى هاتين الآيتين – أن تستر رأسها ورقبتها وصدرها {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} وأن يكون ثوبها ساتراً لجميع جسدها، فلا يرى الغير منها إلا الوجه والكفين {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاََبِيِبِهِنَّ} . بذلك فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله سبحانه في ءاية سورة النور السابقة {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَر مِنْهَا} . فقد روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في لباس دقيق يشف عن جسدها، فأعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ›› يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه‹‹ وهذا الحديث رواه أيضاً ابن مردويه و البيهقي عن خالد بن دريك وذكره المنذري في الترغيب والترهيب . وإن قال القرطبي في تفسيره إنه منقطع لم يتصل سنده. وقال أبو داود إنه مرسل حيث لم يدرك خالد عائشة وفي إسناده سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن البصري نزيل دمشق مولى بني نصر وقد تكلم فيه غير واحد، إن كان ذلك في هذا الحديث لكن أحاديث أخرى صحاحاً تقويه وردت في إباحة كشف الوجه والكفين لحاجة التعامل. ويؤيد هذا أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة وكذلك في الإحرام بالحج وفي العمرة ولو كان الوجه والكفان عورة لما أبيح لها كشفهما، لأن ستر العورة واجب، إذ لا تصح صلاة الإنسان إذا كان مكشوف العورة، كما يؤيده حديث الخثعمية الذي رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما وفيه: ›› أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل ابن العباس يوم النحر خلفه وكان رجلاً حسن الشعر أبيض وسيماً فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، فعاد الفضل ينظر إليها ثلاث مرات، والرسول صلى الله عليه وسلم يحول وجهه فقال العباس (أبو الفضل) لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم لويت عنق ابن عمك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ›› رأيت شاباً وشابة فلم ءامن الشيطان عليهما ‹‹ . قال ابن حزم : ولو كان الوجه عورة يجب سترها لما أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذه المرأة على كشفه بحضرة الناس ثم قال: ›› ولو كان وجهها مغطى ما عرف الفضل أحسناء هي أم شوهاء ‹‹ . وقال ابن بطال: ›› وفيه دليل على أن ستر المرأة وجهها ليس فرضاً لإجماعهم على أن للمرأة أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رءاها الغرباء ‹‹ . وفي الصحيحين ›› أن سبيعة بنت الحارث توفي عنها زوجها وكانت حاملاً فوضعت قبل أن تنقضي عدة المتوفى عنها زوجها (أي أربعة أشهر وعشراً ) فرءاها أحد الصحابة ( يقال له أبو السنابل) وقد تجملت، فاكتحلت واختضبت، فلامها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال صلى الله عليه وسلم: ›› قد حللت حين وضعت ‹‹ ولم ينكر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أظهرت الكحل أو الخضاب حتى رءاها ذلك الرجل وغيره. وحديث صدقات النساء بعد أن دعاهن الرسول للتصدق الذي رواه البخاري وأحمد والنسائي وأبو داود، ومحصله أن ابن عباس شهد العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الرسول الرجال ثم ذهب فخطب النساء وأمرهن بالصدقة، فبسط بلال ثوبه .. قال ابن عباس ›› فرأيتهن يهوين بأيديهن ‹‹ يعني يلقين صَدَقَاتهن في ثوب بلال . وتلك رواية صدق في أن أيديهن كانت مكشوفة بلا نكير من رسول الله ولا من أحد من الأصحاب الحاضرين. وقال القرطبي عند تفسير قول الله {إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما عادة وعبادة في الصلاة والحج صلح أن يكون الإستثناء راجعاً إليهما. وقد صرح بهذا جماعة من الصحابة والتابعين، وهو اختبار الطبري والرازي وغيرهما من المفسرين. لما كان ذلك كان لزاماً على المرأة المسلمة بمقتضى هاتين الآيتين أن تستر جسمها من قمة رأسها إلى ظاهر قدميها، وليس لزاماً أن تخفي وجهها وكفيها بنقاب أو قفاز وما أشبههما، باعتبار أنه لم يقم دليل صريح من القرءان ولا من السنة بوجوب إخفاء الوجه والكفين، بل جاءت الأخبار الصحيحة بغير ذلك. ومن ثم يكون استعمال النقاب والقفاز عملاً شخصياً محضاً لا يساند الوجوب فيه دليل ظاهر. أما أن بعض النساء كن يخفين الوجوه والأكف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن ذلك كان من باب الحياء والإعتياد، لا على سبيل الإلزام بحكم تشريعي يدل لهذا ما رواه الحاكم عن أسماء رضي الله عنها قالت: ›› كنا نغطّي وجوهنا من الرجال حياء ‹‹ أي حياء منهن وخجلاً لا تشدداً ولا تغالياً في الدين .. وهو أيضاً ما رواه أحمد وأبو داود و البيهقي قالت عائشة: ›› كان الربان يمرون بنا ونحن محرمات، فإذا حاذونا أسبلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه ‹‹ . فتغطية الوجه والكفين عمل اختياري موقوت بظروفه غير واجب إلا على نساء النبي وهذا حكم خاص بهن ويكون خيراً، إذا ترجحت الفتنة وتعين درء المفسدة. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي اسد القسام على هذا الموضوع والطرح المبسط
__________________
قُبورنــا تبنـ ى ونحن ماتبنــا ياليتنــا تبنـا قبل ماتبنـ ى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بغداد طال ليل الردى واستبد العدى وغدا الظلم في عصرنا سيدا |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا ووفقنا الله و اياك لما يحبه ويرضاه.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يا اخي الكريم على هذه المشاركة الطيبة ، لقد قرأتها بتأني ولكن احببت ان اعلق على هذا الموضوع استنادا لاقوال كبراء من العلماء ومن الاجماع وطبعا من القران الكريم و السنة النبوية ولكن قبل كل شيئ لماذا استندت وكتبت اقوال شيخ الازهر مع احترامي الشديد له و لم تستند الى اقوال الشيخ ابن باز رحمه الله ، وكما نعلم ان حجاب المراة قد اختلف فيه فالبعض من افتى بجواز كشف الوجه والبعض من حرم ذلك مع العلم ان اجماع العلماء كان في تحريم كشفه في قوله تعلى يا أيُّها النَّبِيُّ قُلْلأزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْجَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أدْنَى أنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤذَيْنَ وكانَ اللَّهُغَفوراً رَحِيما}. [ الأحزاب/59]. فهذهالاية اكبر دليل استند عليه العلماء في تحريم كشف الوجه فهنا لم يعلق عليها الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخالأزهر ولكن ساتوقف عند هذه الاية فذا تفسيرها منقول نصا من زبدة التفسير للشيخ محمد سليمان عبدالله الاشقر ص560 فيقول الجلباب : الملحفة و هو ثوب يستر جميع بدن المراة ، وادناؤه ان تقربه وتلمه حتى يغطي زينتها التي امر الله بسترها (ذلك)أي : ادناء الحلابيب (ادنى ان يعرفن ) أي ادنى ان يعرفهن من من يراهن فيتميزن عن الاماء ، و يظهر انهن احرار ( كريمات طاهرات ) ( فلا يؤذين) من جهة اهل الريبة بالتعرض لهن (وكان الله غفورا )لما سلف منهن من ترك ادناء الجلابيب (رحيما) بهن . انتهى و اما في راي فكيف تعرف المراة ؟ طبعا من وجهها و ما هي الفتنة في المراة فهو وجهها ،اما شعرها فقد اصبح بالامكان تغييره سواء من لونه او شكله واما الحديث الذي استند اليه الشيخ روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها أنأسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في لباس دقيق يشف عن جسدها،فأعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ›› يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيضلم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه‹‹ فهو ضعيف و اما الحديث الاخر وهو قالت عائشة: ›› كان الربان يمرون بنا ونحن محرمات، فإذا حاذوناأسبلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه‹‹ . و اما هذا الحديث فهو على العكس اذ انه يدل على وجوب تغطية الوجه و ذلك لانه من المعروف انه احرام المراة يكون بكشف الوجه و هنا قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ، فإذا حاذوناأسبلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه مما يدل على وجوب تغطية الوجة هذا في الاحرام فما بالنا في الشارع او امام الغرباء ،كما انه كيف يفرض شئ على اطهر النساء و لا يفرض علينا نحن فنساء النبي صلى الله عليه وسلم هن اطهر النساء اجمعين و الله حافظهن فما بالنا نحن ؟؟؟؟ وكذلك ايضا ان كان احرام المراة بكشف وجهها فاذا الاصل في تغطيته وفي هذا الصدد فقد سوؤل الشيخ ابن باز رحمه الله عن جواز حجاب المراة دون تغطية وجهها فأجاب : يجب على المراة ان تتحجب عن الاجانب في الداخل و الخارج ، لقوله تعالى ( و اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن ) و هذه الاية الكريمة تعم الوجه و غيره ، و الوجه هو عنوان المراهة و اعظم زينتها و قال تعالى {يا أيُّها النَّبِيُّ قُلْلأزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْجَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أدْنَى أنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤذَيْنَ وكانَ اللَّهُغَفوراً رَحِيما}. [ الأحزاب/59]. و قال تعالى ( ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إلاَّ ما ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَبِخُمُرِهِنَّ على جُيوبِهِنَّ ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إلاَّ لِبُعولَتِهِنَّ،أوْ ءابائهِنَّ أو ءاباءِ بُعُولَتِهِنَّ) و هذه الاية تدل على وجوب الحجاب في الداخل و الخارج ، و عن المسلمين و الكفار ، ولا يجوز لاي امراة تؤمن بالله و اليوم الاخر ان تتياهل في هذا الامر لما في ذلك معصية لله و لرسوله ، و لان ذلك يفضي الى الفتنة بها في الداخل والخارج هذا ما نقلته نصا عن الشيخ ابن باز رحمه الله واما في راي من اجاز او اباح كشف الوجه فهي في حالة واحدة وهي اذ لم تخشى الفتنة و الاذى ولا اظن ذلك ممكن في عصرنا و زماننا حتى و ان كانت قبيحة فالناس اذواق فمنهم من يعجبه البياض ومنهم من يعجبه السمار و منهم من يعجبه السواد هذا مع خالص احترامي وتقديري لجميع الاراء و لجميع العلماء ولكن وجب ان نطرح الرأي الاخر ليكون القارئ على قدر من الالمام بالرأيين و في الختام اوجه الشكر الجزيل لهذا الموقع ولمديره والمشرفين والاعضاء الكرام و الاخ الكريم اسد قسام الكريم . و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ملاحظة : نحن لا نفتي بشئ ولكن الافتاء يبقى للعلماء ، وما كنت قد تطرقت لهذا الموضوع لو لم اكن احيط بعلم به من خلال اكابر العاماء . وارجو ردودكم الطيبة يقول الشاعر : تعصي الاله و أنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع لو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع و قال اخر : و لو قلت لي : مت ، مت سمعا و طاعة و قلت لداعي الموت : أهلا و مرحبا |
#5
|
|||
|
|||
![]() أعتقد أن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم و لكن ما قرأته و سمعت من علماء كبار أن الوجه و الكفين ليس بعورة و أن المذاهب الأربعة باسثناء الحنبلي قالوا بجواز كشف الوجه
وفي المذهب الحنبلي رأيان غير أن علماء من الحنابلة كابن قدامة المقدسي و ابن تيمية الجد بل حتى من المعاصرين المحدث ناصر الدين الألباني قالوا أن الراجح من المذهب جواز كشف الوجه و للإمام المحدث ناصر الدين الألباني كتاب قوي الدلالة يرد فيه على من ذهب و تتشدد في قضية النقاب وهو "الرد المفحم" و كتاب قبله "حجاب المرأة المسلمة" و أعتقد أن هذه المسألة فيها سعة فمن شاءت الحجاب فقد أدت فرض الله عليها و من زادت النقاب زادها الله من الخير
__________________
![]() أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف "
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |