|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() قصص وروايات شعبية : حكاية الرشيد والبهلول : تقول هذه الحكاية إن " الرشيد " الخليفة حُصر يوما ، وراح يتألم ألما لا يطاق ، فطلب من شقيقه العابد الزاهد " بُهلول " علاجا لحالته ، فوافق بهلول على معالجته ، شارطا عليه أن يعطيه عرشه وتاجه ثمنا لعلاجه ، ووافق الرشيد وقام بهلول بمعالجته ونجح العلاج ، ولما سرّي عن الرشيد قدم عرشه وتاجه لبهلول كما وعده، ولكن بهلول قال له مترفّعا زاهدا فيهما : دعهما لك ، فأنا يكفيني ما أنا فيه من صحّة وعافية . :: كرة الذهب :: وتقول الحكاية هذه ، إن غنيا كان يرى ويعجب من حال جاره الفقير كثير العيال وما هم فيه من سعادة ، وكيف يقضون أمسياتهم بالعزف والغناء والرقص سعداء مسرورين ، والغني لا عيال له , ودفعه فضوله لسؤال جاره عن سبب سعادتهم الكبيرة ؟ فأفاده الفقير بأنهم يمتلكون كرة ذهبية يلعبون بها ليلهم كله . وأسرع الغني إلى الصائغ وعاد بكرة ذهبية جميلة ، وجلس وزوجه مساء وراحوا يلعبون بها ليشعروا بالسعادة كجيرانهم ، ولكنهما لم يشعرا بالسعادة والفرح رغم أنهما لعبا بالكرة الذهبية كثيرا ، فناما حزينين ، وفي الصباح سأل الغني جاره الفقير مستفسرا عن سبب ذلك ؟ فأفاده الفقير مفتخرا : يا جاري ، قصدت بالكرة الذهبية الولد ـ الخلفة ـ فنحن عندنا ولد صغير نلعب معه ونفرح به ليلنا كله . ::: حكاية إذا سألت فاسأل الله ::: و تتحدث هذه الحكاية عن رجل بدويّ يعيش مع زوجته بعيدا عن المدينة ، في خيمة حولها " نعجات " و " عنزات " معدودات ، ويحدث أن يمرّ الملك ووزيره بخيمة البدوي متنكّرين ، أثناء جولة لهما، فيستقبلهما الرجل البدوي أحسن استقبال، ويكرمها كثيرا وهو لا يعرفهما ، وحين يودعانه ليكملا سيرهما يعرِّفه الملك بنفسه ، طالبا منه زيارته في قصره إذا احتاج لحاجة ما . وتمرّ الأيام ، وتأتي سنوات عجاف متلاحقة تقضي على قطيع البدوي ، فيضطر تحت ضغط زوجته وإلحاحها ، للذهاب إلى المدينة لمقابلة الملك ، وسؤاله وطلب معونته لتجاوز الضيق الذي هو فيه ، وفي المدينة يذهب للصلاة قبل الذهاب إلى الملك ، وفي المسجد يفاجأ بالملك جالسا رافعا يديه يسأل الله حاجاته . ويكمل الرجل البدوي صلاته ، ويخرج بهدوء دون أن يقابل الملك، ودون أن يسأله حاجته ، قائلا لنفسه " إذا كان الملك يسأل الله ، فلماذا لا أسأله أنا أيضا ؟ " انتهى الحكايات المنقوله *** الهدف من الحكايات الثلاث ، قناعة الفقير , فالرازق هو الله ، وسبحان الله القائل: " وفي أموالهم حق معلوم ، للسائل والمحروم." اخراج زكاة اموالهم للفقراء اذا حال الحول ودون حسد الفقراء لاموال الاغنياء ,,والقناعة كنز لا يفنى ,, انتهى في امان الله |
#2
|
|||
|
|||
![]()
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخيتي
نعم التذكرة ما ذكرتنا ولعلها تنفع بعد الغفلة جزاك الله كل خير زهرتنا الفاضلة على المجهودات المبذولة دمت بخير |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا على تعليقكم ومروركم الرائع .... شكرا لكما ..
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |