التسير والتخيير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صفة جمع المصحف في عهد عثمان والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر الصديق رضي الله عنهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إلى كل مسؤول: أنت مسؤول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4947 - عددالزوار : 2049129 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4523 - عددالزوار : 1317389 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3125 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-04-2011, 10:24 PM
حسن الجزائري حسن الجزائري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 8
الدولة : Algeria
افتراضي التسير والتخيير

يا شيخنا كيف يمكننا التوفيق بين
الله خالقنا وخالق أعمالنا
و
فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-04-2011, 05:27 AM
الصورة الرمزية حاضنة الاحزان
حاضنة الاحزان حاضنة الاحزان غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 1,151
افتراضي رد: التسير والتخيير

اسمحلي أخي الفاضل بالتدخل لو أن ليس لدي الانقطه في بحر من العلم ويسمحلي الشيوخ الافاضل من يرد عليه ان أتدخل وأرجو منهم التعليق حتى على تدخلي ان كان عير صائب فأقول وبالله التوفيق
أن الله عندما خلقنا خلق لنا عقلآ نميز به هده الاعمال التي خلقها ولكن مع خلقه لهده الاشياء لم يتركنا بل أخبرنا بأن هدا الطريق صح وهداالطريق خطأ وانت تختار بعقلك الدي وهبه الله لك فادا اردت الحياة الدنيا فالهو بها ماشئت ولكن أعلم أخي الكريم أنك لن تنال مني الرحمة التي وعدتك اياها أما ان اخترت الحياة الآخرة على الدنيا فهنا قد أرشدك عقلك الى الجنة والى الطريق المستقيم
فهدا مأردت بيانه من قوله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-04-2011, 02:07 AM
mahdiy mahdiy غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 88
افتراضي رد: التسير والتخيير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الجزائري مشاهدة المشاركة
يا شيخنا كيف يمكننا التوفيق بين
الله خالقنا وخالق أعمالنا
و
فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر
السلام عليكم،
في انتظار رد شيخنا أبي البراء الأحمدي حفظه الله. أقدم إليك إجابة سريعة :
شاء الله تعالى أن يجعل للإنسان اختيارا في أعماله. وذلك تشريفا له وتكريما، وابتلاء له فيما أنعم عليه واختصّه به من نعمة العقل. فهذه النعمة التي اختُصّ بها الإنسان استلزمت زيادة مسؤوليته، وزيادة المسؤولية تستلزم زيادة المحاسبة عليها، والإنسان لا يحاسَب إلا على ما كان له اختيار فيه. لأن المحاسبة على ما لا اختيار للانسان فيه هي من قبيل التعجيز. ولكيلا لا يكون للناس على الله حجّة أي لكيلا يقولوا : "نحن ليس لنا اختيار فلماذا يعذّبنا الله ؟". فالإنسان له اختيار في أعماله وإرادة هي التي يُحاسَب عليها فهو مخيّر من هذه الجهة. والإنسان مُسيّر أيضا لأن هناك أشياء لا اختيار له فيها، فمثلا صورة جسمه ووجهه، أو قامته وأشياء كثيرة أخرى، لا يستطيع أن يختار فيها، ولكن عليه التسليم والرضا لما شاءه الله له فيها.
فالإنسان مخيّر ومسيّر.
والإيمان أو الكفر هما من الأشياء الاختيارية، وذلك واضح لأن الله تعالى يجازي ويعاقب عليها. فالله تعالى لا يجعل لمخلوق من مخلوقاته عليه حجّة، ولذلك فهو لا يعاقب الإنسان إلا فيما يستحقّ فيه هذا الإنسان العقاب.
فالانسان لا بد أن يُبتلى في وقت ما بالاختيار بين الإيمان والكفر. ومن لم يُبتلَ في الحياة الدنيا كأهل الفترة الذين يموتون دون أن يسمعوا عن الإسلام في حياتهم أي دون أن تقوم عليهم الحجة فإنهم يُبتلون في الآخرة.
فالإنسان لا بد أن يمرّ بهذا الابتلاء كي تُقام عليه الحجة.
ويكون هذا الابتلاء بأن تظهر له في وقت ما علامات أو أمارات أو أحداث مُقدَرة تحثّه على الإيمان عند الكفر، وتعرض عليه الكفر عند الإيمان. فلا بد أن يُعرض الإيمان والكفر على الإنسان كما تُعرض الفتن على القلوب، لأن هذا هو الامتحان الذي يَضع كل إنسان في موضعه ودرجته الحقيقية.
وعند عرض الإيمان والكفر على الإنسان فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء. فالله يضلّ من يستحق الضلالة وذلك عند إنكار قلبه للدواعي التي تحثّه على الإيمان أو اتّباع قلبه للدواعي التي تدعوه إلى الكفر، فالله يضلّ من يشاء حكمة وعدلا.
والله يهدي من يستحق الهداية وذلك عند اتّباع قلبه لدواعي الإيمان وإنكاره لدواعي الكفر، وهذه الهداية تكون منّة من الله وتكرّما وتوفيقا من عنده تعالى.
رجوعا إلى السؤال :
نعم الله خالقنا وخالق أعمالنا.
نعم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
فهنا سؤالان :
- السؤال الأول يوحي بتعارض بين : "الله خالق أعمالنا" و "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". (ولا تعارض). والسؤال هو : إذا كان الله خالق أعمالنا فكيف نقول إن الإنسان له مشيئة ؟
جواب :
"الله خالق أعمالنا" تدخل في باب أن الله بكل شيء محيط، وأنه إليه يُرجَع الأمر كلّه، وأنّه إنِ الحكم إلاّ لله.
اقتباس:
قال تعالى :
أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ
41:54
وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
11:123
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
12:40
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
10:3
فلا يكون أي شيء في هذا الكون إلاّ بمشيئة الله.
الفرق بين المشيئة والإرادة هي أن "الإرادة : طلب شيء"، أما "المشيئة : فهي طلب شيء وإيجاده". فالمشيئة تزيد عن الإرادة بتحقيق الإرادة. فالإرادة أعمّ من المشيئة، ومعنى الإرادة : هي تخصيص شيءٍ مرادٍ وطلبه واختياره من بين مجموعة من المقدورات في وقت ما.
فالإنسان عندما يشاء، فإنه تكون قد تحقّقت في قلبه إرادة تَصوَّرها. ثم يحاول تحقيق هذه الإرادة أي محاولة إيجاد الفعل أي إخراجه من العدم إلى الوجود. ومحاولة تحقيق الإرادة تكون بالأخذ بالأسباب، وهذه الأسباب اللهُ تعالى هو الذي يُسبّبها، لأن ما من شيء يحدث في ملكوت الله إلا بإذنه، فهو تعالى يخلق عمل العبد.
فهنا يظهر جليا الترتيب "بين مشيئة الإنسان الكفر أو الإيمان" إلى "الله خالق أعمالنا". فلا يوجد أي تعارض.
- السؤال الثاني يوحي بتعارض بين : "الله خالق أعمالنا" و "ومن شاء فليكفر". (ولا تعارض). والسؤال هو : كيف يُعقَل أن الله تعالى يخلق عمل الكافر رغم أن الله يبغض عمل الكافر ؟
الله تعالى يخلق عمل الكافر وإن كان يبغض عمله. لأن الله تعالى أخذ العهد على نفسه أن لا يؤاخذ الناس بما كسبوا، وأن يؤخّرهم إلى يوم الحساب.
اقتباس:

قال تعالى :
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ
16:61
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا
35:45
وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
14:42
لذلك فالله تعالى يترك الظالمين يظلمون والكافرين يكفرون... ويخلق عملهم وإن كان تعالى يُبغض عملهم. وذلك ليحيق بهم عملهم، ويزدادوا رجسا إلى رجسهم. أما ما يريد الله تعالى بإرادته الشرعية، فإنه يريد من الناس العمل الصالح لا العمل الفاسد. والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-04-2011, 10:37 AM
اوم خليل فلسطين اوم خليل فلسطين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
مكان الإقامة: palestine
الجنس :
المشاركات: 12
افتراضي رد: التسير والتخيير

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.59 كيلو بايت... تم توفير 3.07 كيلو بايت...بمعدل (5.06%)]