شبح"فتنمة" العراق يطارد الرئيس الا مريكي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 304352 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 197 )           »          5 أفكار لدمج ورق الحائط فى ديكور البيت.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لنوم هادئ ومريح.. 8 نباتات احرص على شرائها فى غرفة نومك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل سلطة البطاطس المقلية بالصوص والأعشاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لو عندك برطمانات زجاجية.. اعرفى إزاى تنضفيها فى 5 خطوات سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بخطوات بسيطة.. من الكركم للعرقسوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          5 طرق فعالة تخلى غسيلك الأبيض مزهزه.. بعضها مكونات طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          8 عادات مسائية ابعد عنها لو نفسك تكون ناجح.. السهر العشوائى الأسوأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          7 حيل لمكياج ثابت فى الحر.. حضرى بشرتك صح وما تنسيش بودرة التثبيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-10-2006, 11:27 PM
الصورة الرمزية هدايه
هدايه هدايه غير متصل
مشرفة ملتقى البرامج
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: لآ يوجد مكآن معين !! اليوم فوق الأرض وغداً تحتهآ..
الجنس :
المشاركات: 6,318
الدولة : Morocco
075 شبح"فتنمة" العراق يطارد الرئيس الا مريكي

شبح ''فتنمة'' العراق يطارد الرئيس الأمريكي
لم تعد هناك إلا أقلية من الملاحظين والمحللين والخبراء الاستراتيجيين التي لم تتفق بعد مع رأي الغالبية في أن لا أمل للولايات المتحدة في كسب الحرب في العراق.
بوش الذي نزل مختالا وثملا بما سماه ''نصرا''، على ظهر حاملة طائرات أمريكية في نهاية ربيع سنة 2003 ليعلن أن المعارك الكبرى قد انتهت في العراق، وتم التخلص من أحد أطراف مثلث الشر الأكثر تهديدا للكيان الصهيوني، يضطر الأن وفي بداية خريف سنة 2006 لأن يقر بشكل أو بآخر أنه على وشك خسارة الحرب في بلاد الرافدين، وليحذر من أن الهزيمة ستمكن من سماهم بالمتطرفين من بناء امبراطورية.

يوم الأربعاء 25 أكتوبر أعرب الرئيس الامريكي جورج بوش قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات البرلمانية في الولايات المتحدة عن ''قلق شديد'' ازاء الوضع في العراق وطلب من الحكومة العراقية التي وضعها الاحتلال في السلطة اتخاذ ''اجراءات جريئة''، مشيرا إلى أن الفشل في إقامة دولة في العراق سيمكن ''المتطرفين من بناء إمبراطورية متشددة''.

ورفض الرئيس الأمريكي مطالب بعض الديمقراطيين بوضع جدول زمني للانسحاب من العراق قائلا: إن تنبؤ الجيش الأمريكي بأن العراقيين قد يتولون مهام الأمن من الأمريكيين في موعد لا يتجاوز أواخر عام 2007 هو مجرد ''تقدير حسب الظروف''. وأضاف: ''هذه الفكرة عن جدول زمني ثابت للانسحاب في تقديري تعني الهزيمة. لا نستطيع أن نرحل حتى ننجز المهمة''. وأصر بوش الذي وجهت له انتقادات بسبب شعار ''الثبات على النهج'' على أن الأساليب الأمريكية تتغير باستمرار مع بقاء هدف هو استقرار العراق.



وأكد بوش خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أن صبر الولايات المتحدة ليس ''بلا حدود''. وقال ''إن أحداث الشهور الماضية تقلقني كثيرا وتقلق كذلك قسما كبيرا من الشعب الأمريكي''. وأضاف ''لقد فقدنا هذا الشهر 93 عسكريا في العراق'' وقد أصبحوا بعد الخطاب بساعات ,100 وهو العدد الأكبر منذ أكتوبر .2005
ورأى بوش أن الفشل في إقامة دولة في العراق سيمكن من وصفهم بالمتطرفين من استغلال البلاد لإقامة امبراطورية متشددة من إسبانيا الى اندونيسيا''. واعتبر أنه اذا وقعت الموارد الطبيعية مثل النفط في ايدي المتطرفين، فإن الأجيال المقبلة ستسأل عن سبب عدم التنبه الى مثل هذا الخطر.

وتحت الضغط المتزايد لتغيير استراتيجيته في العراق، وعد بوش بتفسير ''كيف نكيف تكتيكنا لمساعدة الحكومة العراقية على السيطرة على الوضع الأمني''. وأوضح ''إن أهدافنا تظل هي ذاتها. ونحن نتحلى بالمرونة بشأن وسائلنا في تحقيق هذه الأهداف''، مضيفا ''على غرار قيام العدو بتغيير تكتيكاته فإننا ايضا نغير تكتيكاتنا''. وأكد أن الولايات المتحدة ''كسبت وستكسب'' في العراق. وحاول بوش أن يقنع الناخبين الأمريكان بأنه اذا كانت هناك أخطاء ارتكبت في العراق فهو يتحملها بنفسه وليس حزبه ولذلك فلا يجب معاقبة مرشحي الحزب الجمهوري.

ودافع عن مواصلة انتشار القوات الأمريكية في العراق. وقال إن ''الحاق الهزيمة بالإرهابيين في العراق أساسي للقضاء على سبب التطرف في الشرق الأوسط''. وحث بوش القادة العراقيين ''على اتخاذ اجراءات جريئة لإنقاذ البلاد''، مضيفا ''ونحن نقول لهم بوضوح إن صبر الولايات المتحدة ليس بلا حدود''. وتابع ''غير أننا نتفهم أيضا التحديات الصعبة التي يواجهها القادة العراقيون ولن نمارس ضغوطا على الحكومة العراقية تفوق طاقتها''.

وجدد دعمه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مؤكدا أنه ''الرجل المناسب لتحقيق الأهداف المنشودة في العراق''.

ويأتي هذا المؤتمر الصحافي للرئيس الأمريكي في الوقت الذي تتزايد فيه المعارضة للحرب في العراق داخل الولايات المتحدة قبل أقل من أسبوعين من انتخابات برلمانية، وفي وقت أكدت فيه العديد من التقارير الصادرة عن معاهد استراتيجية ومن المخابرات الأمريكية أنه لا مخرج من حرب العراق إلا بالتفاوض مع حزب البعث. كما يأتي موقف بوش الذي يؤكد العديد من المراقبين أنه أصبح عاجزا عن رؤية الحقائق في وقت اعرب فيه عدد من اعضاء الحزب الجمهوري ذاته عن مخاوف من أن يؤدي الوضع في العراق الى خسارة انتخابية وفقدان الجمهوريين الأغلبية في الكونغرس.

كلام بوش يعيد الى الذاكرة نفس الحديث والخطب التي تم الترويج لها خلال الحرب الأمريكية في الفيتنام من طرف الرؤساء ووزراء الدفاع وقادة الجيش الأمريكي والتي وعدت الشعب الأمريكي بالانتصار على عصابات الفيتكونغ وحلفائهم من الشيوعيين الشماليين الذين يريدون حسب واشنطن إقبار الديمقراطية الناشئة في جنوب الفيتنام وبناء أمبراطورية الشر الشيوعي لتحكم كل جنوب شرقي آسيا.

استجداء بوش لأصوات الناخبين للتصويت للجمهوريين ووعدهم بالنصر نابع من إدراكه أن الشعب الأمريكي لا يعارض الحرب في العراق لأنها غير عادلة بل لأنها مكلفة، وأن هذا الشعب الذي لا يزال يميل الى تأييد الفتوحات الاستعمارية التي تزيد من ثروته ورفاهيته قد يصدق أساطير الوصول القريب الى النصر ليمدد من ولاية المحافظين الجدد.

بوش يدرك كذلك أن مواطنيه لا يتخلون عن منظري الحروب التوسعية ويبحثون عن الحلول الوسط إلا بعد أن يدركون أن مخططات التوسعيين لن تؤتى أكلها وأن التكلفة ستكون مرتفعة.

الولايات المتحدة تخسر الحرب في العراق وليس أمام من وضعتهم على رأس حكومة مناصرة لها في المنطقة الخضراء إلا أن يجمعوا متاعهم ويرحلوا قبل أن يضطر آخر الجنود الأمريكيين الفارين من بغداد الى تكرار نفس مشاهد قصة سيغون عندما ركلوا بأحذيتهم آخر المتشبثين من أنصارهم بسلم الطائرة الأخيرة التى فرت من سقف السفارة الأمريكية من عاصمة جنوب فيتنام التى بدل اسمها لتكون رمزا لصمود رجل اسمه هوشى منه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.86 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]