|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() جزى الله خيرا كل الأخوات اللائي شاركن في المجلة وتقبل الله منهن وبلغنا الله وإياكم شهر رمضان المبارك وأعاننا فيه على الصيام والقيام وسائر الطاعات وتقبل منا جل في علاه ![]() ![]() ![]() قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ![]() هلال خير وبركة، أطل علينا من بعيد، فيا مرحبًا بمقدم الضيف الحبيب، أطل علينا سيد الشهور، وأفضلها على مر العصور، شهر القرآن والصيام والقيام، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة، تُفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين. شهر المغفرة والرحمات والعتق من النيران ، شهر الصبر والمواساة ، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون ، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر تُرفع فيه الدرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيئات، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حرم ، ومن نال أجرها فقد فاز وغنم. غمرت فرحة مقدمه الأفئدة، وتلألأت به وجوه خاشع ، وانشرحت فيه صدور مؤمنة. لو تكلمنا عن فضائله لما وسعنا الزمان في ذكر محاسنه ، ويكفي لنا قول خير من صلى وصام عن شهر الصيام : (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )) . الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح النسائي- الصفحة أو الرقم: 2105 خلاصة حكم المحدث:صحيح ![]() فمرحباً بنفحات الجنة، ورضا الرحمن، فالزائر قد طالت غيبته، وعظمة مكانته، له في النفس شوقا، وكيف لا وهو طريق الجنة، أجوره مضاعفة، وأعماله مباركة، قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةَ عَشْرةَ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ )). الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151 خلاصة حكم المحدث:صحيح ![]() فلنتعرض لنفحات الله تعالى في هذا الشهر الكريم، ولنعقد العزم من أول يوم من أيامه أن نكون إلى الله أقرب وعن النار أبعد، لكي لا نضيع فرصاً قد أتت، فلعلنا لا ندرك رمضان، ولعل رمضان يأتي ولا يلقانا، فكم من عزيز كان معنا في رمضان الماضي وهو الآن تحت الثرى. وهذه ثلاث نفحات ربانية، وبشارات نبوية، ينبغي للمسلم اغتنامها والتعرض لها، أولها : قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ )) الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 38 خلاصة حكم المحدث:[صحيح] وثانيها : قوله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ )) الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر - المصدر:التمهيد - الصفحة أو الرقم: 7/95 خلاصة حكم المحدث:متصل صحيح وثالثها : قوله النبي صلى الله عليه وسلم: (( مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ )) الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر:صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم:2192 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح فالله الله في الصيام، والله الله في القيام، والله الله في ليلة القدر. الموضوع منقول من موقع الطريق الى الله يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |