أنواع الشرك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حاجته، ثم استنجى من تور، ثم دلك يده بالأر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مفهوم القرآن في الاصطلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تفسير سورة الكافرون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مسائل في فقه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل مع الله" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أهمية عمل القلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات متماسكة ونهضة للأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فوائدُ من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذًا إلى اليمن دروسٌ في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2019, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,852
الدولة : Egypt
افتراضي أنواع الشرك

أنواع الشرك


الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل







الحلقة الخامسة من حلقات التوحيد
















الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:



1- ففي الحلقة السابقة كتبتُ عن خطورة الشرك، وفي هذه الحلقة أتحدَّث عن أنواعه؛ لكن قبلها أُذكِّر بحديثين عظيمين في التحذير من الشرك، وبيان منزلة التوحيد والموحِّد عند الله هما:



اﻷول: عن جابر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لقِي الله ﻻ يُشرك به شيئًا دخل الجنة، ومَنْ لقِيه يُشرِك به شيئًا دخل النار))؛ رواه مسلم.







الثاني: في الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار، فقال: ((يا معاذ، أتدري ما حقُّ الله على العباد، وما حق العباد على الله؟))، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((حق الله على العباد أن يعبدوه وﻻ يُشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله ألَّا يعذب مَنْ ﻻ يشرك به شيئًا))، قلت: يا رسول الله، أفلا أُبشِّر الناس، قال: ((ﻻ تُبشِّرهم فيتَّكلوا)).







أقسام الشرك:



قسمان:




اﻷول: شرك أكبر.



الثاني: شرك أصغر.







أما الشرك الخفي فإنه يدخل فيهما معًا، فما هو الشرك اﻷكبر؟!



هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله؛ كالصلاة والدعاء والذبح، والنذر والاستغاثة والاستعانة بغير الله فيما ﻻ يقدر عليه إلَّا الله؛ قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].







ما حُكمه وحُكم فاعله؟



ج: حكمه مُخرج من الملَّة، وحُكم مقترفه أنه كافرٌ لا يُقبَل له أيُّ عملٍ، وإن مات مصرًّا عليه، فمصيره جهنم خالدًا فيها، وإن صلَّى وصامَ وحجَّ وزكَّى، وزعم أنه مسلم، هذا من حيث العموم، أمَّا إذا تعلَّق الحكم بشخص بعينه، توقَّفنا حتى تتبيَّن لنا اﻷسباب، ويُنصح ويُستتاب.







من الذي يحكم على شخص بالكفر والشرك؟



يترك الحكم عليه لجهات علمية وقضائية؛ حتى ﻻ يكون التكفير والتفسيق والتبديع ملعبة للأهواء والجُهَّال.







تعريف الشرك اﻷكبر:



قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: "حد الشرك اﻷكبر وتفسيره الذي يجمع أنواعه وأفراده - أن يصرف العبد نوعًا أو فردًا من أفراد العبادة لغير الله"؛ القول السديد في مقاصد التوحيد، ص52.








قال ابن كثير معظمًا خطورةَ الشرك اﻷكبر: "في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 88] - تشديد ﻷمر الشرك، وتغليظٌ لشأنه، وتعظيم لملابسته؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ﴾ [الزمر: 65]، وقال الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب (مبينًا معنى قوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116]) -: فتبيَّن بهذا أن الشرك أعظم الذنوب؛ لأن الله أخبر أنه ﻻ يغفره إلا بالتوبة منه، وما عداه فهو داخل تحت مشيئة الله إن شاء غفَره بلا توبة، وإن شاء عذَّب به)؛ تيسير العزيز الحميد، ص115.







اللهم جنِّبنا الشرك بجميع أنواعه، وارزُقنا التوحيد الخالص، وأمِتْنا عليه، وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.27 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]