|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لوعة فراق مكة[1] د. عبدالحكيم الأنيس اترُكوني في أَرضِ مكةَ يومًا أغسلُ الهمَّ عن فؤادي الحَزينِ كم تشوَّقتُ والمزارُ بعيدٌ وتطلَّعتُ مِنْ وراءِ السجونِ من سِنينٍ والقلبُ ينبضُ شوقًا أيُّ شوقٍ يزيدُ مرَّ السنينِ! هكذا وانقضتْ ليالي وِصالٍ دونَ أنْ تنقضي لدَيها شُؤوني ما دخلنا حتى خرجنا سِراعًا ورجعنا للوعةٍ وشجونِ هدأتْ في الرِّحاب منَّا قلوبٌ ظامئاتٌ لوجهِها المَيمونِ وعلى الرُّوحِ قد أطلَّتْ غياثًا نظراتٌ مِنْ سرِّها المكنونِ ثم قالوا: غدًا نَسيرُ فهاجوا في فؤادي مواجعًا مِنْ حنينِ مكَّتي مكةَ الهوى والأَماني أيَّ عينٍ أَسَلتِ.. أيَّ عُيونِ؟ ومضى الرَّكبُ والفؤادُ ترامى ليتَ شِعريْ فمَنْ لقلبٍ حزينِ؟ [1] قيلت في نهاية موسم حج 1420هـ. وكان بين الحجين أربعة عشر موسمًا.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |