جبال السودة والذكرى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المُتشابه اللَّفظي فـي القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          جعفر شيخ إدريس: فيلسوف العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تحريم إبرام اليمين وتوكيدها ممن يَعلم عجزَه أو كذبه فيها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 479 - عددالزوار : 164056 )           »          من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1096 )           »          وقفات إيمانية وتربوية حول اسم الله العفو جل جلاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حكم تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإيمان (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الذكر يحصن العبد من وسوسة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2022, 03:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,632
الدولة : Egypt
افتراضي جبال السودة والذكرى

جبال السودة والذكرى
د. محمد منير الجنباز




هتَف الدَّاعي بأذني ثمَّ قالا
طِب سلامًا وجمالًا.. فتعالا

يا مُعنَّى القلب إصعدْ فأنا
في ديار الحبِّ أرتاد الجبالا

لا يساميني بها إلَّا فتًى
جمع الحبَّ بقلب واستطالا

لينال الحبَّ من عاشقةٍ
هي حلمٌ أمنيات تتوالى

اصعدِ الربوةَ إصعد فأنا
ماء هذا النَّبع فارشفني زلالا

لا يَرُوعنَّك أني "سودةٌ"
سترى ليليَ صبحًا ودلالا

وترى ثَغريَ مفتاح الهوى
فامتلِكْه برؤى عينيك حالا

وجمالُ العينِ في مقلتِها
كلَّما اسودَّت بها ازدادتْ جمالا

هاتفي قلبي ارتضاكم مقصدًا
وعرتْه دفَّة الشعر ارتجالا

حين لاحتْ من بعيدٍ عينُكم
يا لها من عين حورٍ تتلالا!

خِلتُ نفسي يوم وافيتُ الذرا
أنَّني طلتُ سهيلًا وهلالا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-03-2022, 03:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,632
الدولة : Egypt
افتراضي رد: جبال السودة والذكرى

ولمستُ المزنَ في كفِّ الندى
فإذا المزنُ بماء الغيث سالا

وإذا الجنَّاتُ حولي نضرةٌ
فأحفَّتني بما أهوى امتثالا

ويناغيني نسيمٌ قد جرى
فوق خدَّيَّ يمينًا وشمالا

فعلى وجهيَ يسري باردًا
وعلى جفنيَّ قد حطَّ الرحالا

لم أكن أعرف يا "سودة" الهوى
قبل أن ألقاك خلًّا وخلالا

هاك قلبي فاسمعي دقَّاتِه
من جمال سبَّح اللهَ تعالى

من بديع الصنع فِكري يرتقي
للعُلا يَسمو دعاء وابتهالا

لإله قادرٍ جلَّ اسمُه
زيَّن الدنيا لتزداد اختيالا

خلب اللبَّ وأعطى خلقه
غايةَ الحسن رواءً واكتحالا

حسبنا أقوى دليلٍ ما نرى
أنَّ في الجنات ما يعدو الخيالا

يا جبالًا قد تسمَّت "سودةً"
وكساها شجر السرو جمالا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-03-2022, 03:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,632
الدولة : Egypt
افتراضي رد: جبال السودة والذكرى

فيك من روح بلادي نَفحةٌ
وتفوقين ارتفاعًا واعتدالا

عشتُ في واديك شهرًا أرتجي
نفحاتِ الشام كي تأتي انسلالا

لتبثَّ الحال عن أيامها
عن لياليها التي أضحَت نضالا

فمضى شَهري حزينًا باكيًا
قد رأى اللؤم لزهر الشَّام غالا

فخبَتْ أنوارها من عالم
كنت منها أرتجي حبًّا حلالا

من تُرى يا شامُ أضناك الهوى
من تراه قتل الظبي الغزالا؟!

سفك الباغي سفاهًا دمَها
وعلى جِيد التُّقى شدَّ الحبالا

وغدَت بستانها زاوية
وتمادى القفر فاجتثَّ الظلالا

كان مَرآها لعيني محزنًا
فلقد جال بها الباغي وَصالا

لم يدَعْها رغم أنَّات الضنى
تذكر اللهَ من القلب ابتهالا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-03-2022, 03:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,632
الدولة : Egypt
افتراضي رد: جبال السودة والذكرى

يا هوى الشام فإنِّي عاذر
إن تأخَّرتُ عن البوح انشغالا

أو تنكَّرتُ لصوتي خائفًا
من عدوٍّ وضع القيدَ اعتقالا

لا تخافي فكما يَعلو الدُّجى
فوق قُطب الأرض تيهًا وانسدالا

فسيهوي صاغرًا في ضعةٍ
بسيوف الصُّبح برقًا ونصالا


قدَر الشَّام بأن تَضحى فدًى
لبلاد العُرْب فاعتادت نزالا

جمعَت أهل النُّهى فاسترشدت
وعصَت من يغصب الأرض فزالا

فبهم تلقى الدَّياجي حرةً
لا تبالي إنْ خفافًا أو ثقالا

لم تقم يومًا على الذلِّ ولن
تضَع السَّيف جهادًا أو قتالا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.08 كيلو بايت... تم توفير 3.05 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]