|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التهابات المكورات الرئوية وفصل الشتاء | الطبي Altibbi.com المكورات الرئوية (بالانجليزية: Streptococcus Pneumoniae) هي أحد أنواع البكتيريا التي قد تسبب تطور أمراض خطيرة مهددة للحياة، وتنتقل من شخص لآخر عن طريق السعال أو الاتصال القريب مع الأشخاص المصابين بها. تسبب الإصابة بالمكورات الرئوية أو العقدية الرئوية تطور عدد من الحالات الصحية، بناءً على موقع الإصابة بالبكتيريا، وتشمل هذه الحالات ما يلي:
تزيد حالات الإصابة بالمكورات الرئوية مع حلول فصل الشتاء، وهي ظاهرة لا يوجد لها تفسير دقيق بعد، حيث يلاحظ أنّ الأمراض التي تسببها المكورات الرئوية تكون أكثر شدة خلال فصل الشتاء، مع زيادة كبيرة في عدد الإصابات عند البالغين في الفترة ما بين 24 كانون الأول، إلى 7 كانون الثاني. إلا أنّ هذه الزيادة لوحظت عند البالغين فقط ولم تلاحظ عند الأطفال. يشار إلى أنّ الزيادة الموسمية في حالات الإصابة بالمكورات الرئوية عند الأطفال تسبق تلك الحاصلة عند البالغين، حيث تصل إلى أعلى مستوياتها في شهر أيلول، مع استمرار ارتفاعها خلال فصل الخريف. ترتبط أمراض المكورات الرئوية ارتباطاً عكسياً مع درجات الحرارة، حيث أنّها تزيد مع إنخفاض درجات الحرارة، إلا أنّه على النقيض من ذلك فقد أظهرت التقارير أنّ الأماكن الأكثر برودة تمتلك أقل نسب من إصابات المكورات الرئوية. يعتقد أنّ زيادة عدد الإصابات بالمكورات الرئوية خلال فصل الشتاء يعود إلى برودة الجو، وإنخفاض الرطوبة، وتلوث الهواء، وزيادة الإصابة بالأمراض الفيروسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض المكورات الرئوية، مثل الانفلونزا، بالإضافة إلى تجمع الأشخاص المعرضين للإصابة معاً بشكل أكبر خلال فترة الشتاء. تشير نظرية تم طرحها مؤخراً إلى أنّ زيادة الإصابة ببعض الأمراض المعدية خلال فصول معينة دون سواها قد يعود إلى حدوث تغيرات فسيولوجية (تغيرات في وظائف الأعضاء) مع تغيُّر الفصول في أجسام البشر أو الحيوانات (المضيف) التي تصاب بهذه الأمراض، مثل حدوث تغير في أعداد المستقبلات الخلوية، وتغير نشاط جهاز المناعة. لوحظ أنّ العديد من الثدييات يحدث لديها بعض التغيرات العضوية مع اختلاف فصول السنة، والتي ترتبط باختلاف نُظم الليل والنهار، التي يتحكم بها هرمون الميلاتونين (بالانجليزية: Melatonin)، كما تشير دراسات حيوانية أجريت على الفئران بأنّ تغير نظم الليل والساعة البيولوجية مع تغير الفصول يؤثر على مدى احتمالية الإصابة بأمراض المكورات الرئوية الشديدة. أظهرت دراسة أجريت في مدينة شانغهاي الصينية حول تأثير الطقس والأحوال الجوية على حالات التهاب الرئة التي يتم إدخالها إلى المستشفيات بشكل يومي، وأظهرت أنّه مع ازدياد الحرارة فإنّ خطر الدخول للمستشفى نتيجة التهاب الرئة يتناقص، بينما أظهرت أنّ الرطوبة النسبة، ومعدلات الهطول (الأمطار، والثلوج، وغيرها)، والتغيرات الجوية المرتبطة بالرياح وسرعتها ليس لها تأثير على زيارات المستشفى المرتبطة بالتهاب الرئة. أظهرت هذه الدراسة أيضاً وجود اختلاف في تأثير الأجواء الباردة على التهابات الرئة وحدتها مع اختلاف العمر والجنس، حيث أنّ كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً كانوا أكثر تأثراً بانخفاض درجات الحرارة، حيث لوحظ وجود زيادة في أعداد المدخلين إلى المستشفى بسبب التهاب الرئة من هذه الفئة العمرية عند حرارة 18 درجة مئوية، وهي درجة حرارة أكبر من درجات الحرارة التي أثرت على حالات التهاب الرئة عند الفئات الأقل عمراً. أمراض المكورات الرئوية والصيف على الرغم من ارتباط أغلب حالات الإصابة بأمراض المكورات الرئوية بفصل الشتاء والجو البارد، إلا أنّه يمكن أن يصاب البشر بهذه البكتيريا في فصل الصيف، وفي أي من فصول السنة أيضاً، حيث أنّ بعض الفئات هم أكثر عرضة للإصابة بأحد أمراض المكورات الرئوية أكثر من غيرهم، وتشمل هذه الفئات ما يلي:
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |