|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#3111
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ...) ♦ الآية: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سبأ (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ﴾ بخصلةٍ واحدةٍ وهي الطَّاعة لله تعالى ﴿ أَنْ تَقُومُوا ﴾ لأن تقوموا ﴿ لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ﴾ مُجتمعين ومُنفردين ﴿ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ﴾ فتعلموا ﴿ مَا بِصَاحِبِكُمْ ﴾ محمد ﴿ مِنْ جِنَّةٍ ﴾ من جنونٍ ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ ﴾ ما هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ ﴿ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ إنْ عصيتموه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ ﴾، أَيْ بِخَصْلَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ بَيْنَ تِلْكَ الْخَصْلَةَ فَقَالَ:﴿ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ ﴾، أي لِأَجْلِ اللَّهِ، ﴿ مَثْنى ﴾، أَيْ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، وَفُرادى، أَيْ وَاحِدًا وَاحِدًا، ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا، جَمِيعًا أَيْ تَجْتَمِعُونَ فَتَنْظُرُونَ وَتَتَحَاوَرُونَ وَتَنْفَرِدُونَ، فَتُفَكِّرُونَ فِي حَالِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَعْلَمُوا، مَا بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ، أي جُنُونٍ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنَ الْقِيَامِ الْقِيَامَ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْجُلُوسِ وإنما هو قيامه بِالْأَمْرِ الَّذِي هُوَ فِي طَلَبِ الْحَقِّ، كَقَوْلِهِ: ﴿ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ ﴾ [النِّسَاءِ: 127]. إِنْ هُوَ، مَا هُوَ، ﴿ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ ﴾، قَالَ مُقَاتِلٌ: تَمَّ الْكَلَامُ عِنْدَ قَوْلِهِ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا، أي في خلق السماوات وَالْأَرْضِ فَتَعْلَمُوا أَنَّ خَالِقَهَا وَاحِدٌ لَا شَرِيكَ لَهُ ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#3112
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ♦ الآية: ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سبأ (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ﴾ على تبليغ الرِّسالة ﴿ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ ﴾ يعني: إنَّما أطلب الثَّواب من الله لا عَرضاً من الدُّنيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ ﴾، عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، ﴿ مِنْ أَجْرٍ ﴾، جُعْلٍ فَهُوَ لَكُمْ، يَقُولُ: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَجْرًا فَتَتَّهِمُونِي، وَمَعْنَى قَوْلِهِ﴿ فَهُوَ لَكُمْ ﴾ أَيْ لَمْ أَسْأَلْكُمْ شَيْئًا كَقَوْلِ الْقَائِلِ: مَا لِي مِنْ هَذَا فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَكَ يُرِيدُ لَيْسَ لِي فِيهِ شَيْءٌ، ﴿ إِنْ أَجْرِيَ ﴾، مَا ثَوَابِي، ﴿ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#3113
|
||||
|
||||
|
تفسير: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ♦ الآية: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سبأ (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ ﴾ يُلقيه إلى أنبيائه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ ﴾، وَالْقَذْفُ الرَّمْيُ بِالسَّهْمِ وَالْحَصَى، وَالْكَلَامِ، وَمَعْنَاهُ يَأْتِي بِالْحَقِّ وَبِالْوَحْيِ يُنْزِلُهُ مِنَ السَّمَاءِ فَيَقْذِفُهُ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ، ﴿ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾، رُفِعُ بِخَبَرِ إِنَّ أَيْ وَهُوَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
|
#3114
|
||||
|
||||
|
تفسير: ﴿ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ ♦ الآية: ﴿ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سبأ (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ ﴾ جاء أمر الله الذي هو الحق ﴿ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ أَيْ: ما يخلق إبليس أحداً ولا يبعثه إنَّما يفعل ذلك الله تعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ جاءَ الْحَقُّ ﴾، يَعْنِي الْقُرْآنَ وَالْإِسْلَامَ، ﴿ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ ﴾، أَيْ ذَهَبَ الْبَاطِلُ وَزَهَقَ فلم يبق منه بقية يبدئ شَيْئًا أَوْ يُعِيدُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ ﴾ [الأنبياء: 18]، وقال: قتادة: الباطل هو إبليس أي ما يخلق إبليس أحدا ابتداء ولا يبعث. وَهُوَ قَوْلُ مُقَاتِلٍ وَالْكَلْبِيِّ، وَقِيلَ: الباطل الأصنام. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |