ماذا سيخسر العالم بموتك؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إمام دار الهجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          البعثة والهجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          (المساجد والاحترازات) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فما عذرهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المزاح بين المحمود والمذموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قصة موسى وملك الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تعوذوا بالله من أربع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وجوب الالتزام بالتعليمات المنظمة للحج وأولها التصريح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلسلة شرح الأربعين النووية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 4852 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2025, 10:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,354
الدولة : Egypt
افتراضي ماذا سيخسر العالم بموتك؟

ماذا سيخسر العالم بموتك؟

حسان أحمد العماري
الخطبة الأولى
الحمد لله واهب النعم، ودافعِ النقم، الحمد لله الذي خَلَقَ الخَلْقَ بقدرته، فأحسن خلقهم، وفاضَل بينهم بعدله وحكمته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ألوهيته، ولا في ربوبيته، ولا في أسمائه وصفاته.
الشمس والبدر من أنوار حكمته
والبَرُّ والبحر فيضٌ من عطاياه
الموج كبَّره والوحش مجَّده
والطير سبَّحه والحوت ناجاه
والنمل تحت الصخور الصُّمِّ قدسه
والنحل يهتف حمدًا في خلاياه
والناس يعصونه جهرًا فيسترهم
والعبد ينسى وربِّي ليس ينساه


وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، كان رحمةً للعالمين، وحجةً على البشر أجمعين، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح للأمة حتى أتاه اليقين، صلى الله عليه وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه الأطهار، نور الدُّجى، وقدوة الورى، وخير من وطِئ الثرى بعد الأنبياء، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد عباد الله:
فماذا سيخسر العالم بموتك؟
سؤال يجب أن يُوجَّه لكل واحدٍ منا، سؤالٌ مهم نحتاج إلى مصارحة أنفسنا به، وعرض أحوالنا عليه، فهل وقف أحدنا وسأل نفسه: هل سيخسر العالم شيئًا، أم أنه سيستريح لأنك كنت عبئًا عليه؟ هل سيخسر أهلك وجيرانك ومجتمعك بموتك شيئًا؟ هل لك قيمة في الحياة حتى يحزن الناس لرحيلك؟

لقد اقتضت حكمة الله في خلقه أن قيمة المرء عند الله وعند الناس لا تُقاس بطول الأعمار، ولا بكثرة الأموال والأولاد والأتباع، ولا تُقاس بما يأكل أو يلبس أو يركب، أو بما يمتلك من دُورٍ وقصور، وحدائقَ وأنهار، إنما تُقاس بما يقدم من إنجازات ومنافعَ وعطاءاتٍ، تعود على مجتمعه وأُمته بالخير والصلاح، تُقاس قيمة المرء بمقدار ما يحمل من مبادئَ وقِيمٍ سامية، تستقيم بها الحياة، وبها تحل السعادة على الفرد والمجتمع والأمة.

فَقِيمة المرء ألَّا يعيش لنفسه وحسب، بل يعيش من أجل الآخرين أيضًا، فيساعد ويبذل، ويضحِّي وينصح، ويشارك في حمل الهموم، وتفريج الكروب، ودفع الخطوب عن الآخرين من حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، قيمتك في الحياة بما تحمل من إيمانٍ وتقوى لله، وخوف منه واستعداد للقائه، قيمتك بحبِّ الخير للجميع، وأن تكون مِعْولَ بناءٍ في مجتمعك لا معول هدم، قيمتك في الحياة بما تحمل من أهداف سامية، وأمنيات عظيمة تجلب لك وللناس من حولك الراحةَ والطمأنينة.

قال تعالى وهو يصف هؤلاء: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء: 90]، وقال تعالى على لسان عيسى ابن مريم عليه السلام: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا [مريم: 31]؛ قال المفسرون: "أي: جعلني نَفَّاعًا حيثما اتجهت"، فما دام فيه الحياة وفيه الروح، يجب أن يكون نَفَّاعًا، وقال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ [الأنعام: 90]، وقال تعالى عن أصحاب الكهف: ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى [الكهف: 13]، وقال تعالى عن حبيبنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الفتح: 29].

أيها المؤمنون، عباد الله:
هناك من تتألم الأرض عند فقدهم، وتهتز السماء حزنًا على فراقهم وانتهاء حياتهم؛ لأنهم أدركوا حقيقة الحياة والاستخلاف في الأرض، وقاموا بواجباتهم، بل تنازلوا عن الكثير من حقوقهم وحظوظهم، وقدموا منافع ومصالح مجتمعاتهم وأوطانهم، فعاشوا عظماءَ، وبعد مماتهم لم تنتهِ حياتهم، بل ما زالت مآثِرُهم وأعمالهم تتحدث عنهم، وما زالت الألسن تلهَج بذكرهم والثناء عليهم.

لقد اهتزَّ عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه، ولم يكن بينه وبين موته إلا سنوات قليلة، فكان نعم الرجل الرشيد في قومه، الحريص على دينه، المجاهد في سبيل ربه، القائم الليلَ، وقارئ القرآن، والمنفق في سبيل الله، جُرح في غزوة بني قريظة، وانفجر جرحه ومات، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عرش الرحمن اهتز لموته؛ فقد قال: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وجنازة سعد موضوعة: اهتز لها عرش الرحمن، فطفِق المنافقون في جنازته وقالوا: ما أخفَّها! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما كانت تحمله الملائكة))؛ [السلسلة الصحيحة للألباني: 7/1051].

وهذا جعفر بن أبي طالب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من العظماء الذين خلَّد التاريخ ذكرهم إلى قيام الساعة؛ لأنه لم يعِشْ لنفسه، بل عاش لدينه وأُمَّتِهِ، وكان يجد في ذلك سعادته وراحته، قضى نحوًا من إحدى عشرة سنةً في المنفى في دار البغضاء والبُعداء في الحبشة، لم يأخذ أثناءها إجازةً عرضيةً ولا مرضيةً ولا اضطراريةً، بقِيَ إحدى عشرة سنةً متواصلةً يعاني ألمَ الغربة ولوعة البعاد، كل ذلك في ذات الله، حتى إذا حانت الفرصة، عاد في السنة السابعة للهجرة، عاد في السنة التي فتح فيها النبي صلى الله عليه وسلم خيبرَ، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لا أدري بأيهما أفرح: بفتح خيبرَ أم بقدوم جعفر؟)).

فرح النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم جعفر فرحًا شديدًا، حتى إن فرحه به يساوي فتح خيبر، ولكن بما كافأ النبي صلى الله عليه وسلم هذا القادم المولع بالغربة والبُعاد، الذي أعطى للدين عشر سنواتٍ من الغربة لوعةً وأسًى؟ هل أصدر مرسومًا كريمًا بتعيينه أميرًا على البلدة الفلانية، أم أصدر أمره السامي بصرف مخصصات مالية تكفي لأن يعيش بقية حياته مع أسرته؟ هل أصدر أوامره بأن يُمنح جعفر إجازةً لبقية العمر، فقد قدَّم ما عليه، وأدى للدين ما يكفي تقديمه وأداؤه؟

كلا، كلا! كافأه مكافأةً من نوع آخر، ما هي؟ كافأه بأن أتاح له الفرصة مرة أخرى ليعمل عملًا ينفع المسلمين، ويخدم الدين، ويؤسس العدل، ويوقف الظلم والطغيان، فعيَّنه في منصب النائب الأول للقائد الأعلى للقوات المسلحة المتوجهة إلى مؤتة، وذهب حفيًّا بهذا المنصب، فرحًا بفرصة المشاركة للعمل للدين، لنشر الخير في الآفاق، فحياته كلها أوقفت لله، ليس فيها يومٌ يُسمى إجازةً من العمل للإسلام، وتقديم النفع للآخرين.

ويحدث له هناك العجب، يُقتل القائد الأعلى زيد بن حارثة، فتتحول المسؤولية إليه، فينزل عن فرسه فيعقرها، فكان أول من عقر في الإسلام، ثم يتقدم والراية في يُمناه، ينشد نشيد الداخل في الجنة:
يا حبذا الجنة واقترابها
طيبة وباردٌ شرابُها
والروم روم قد دنا عذابها
عليَّ إن لاقيتها ضِرابُها


ولذلك لما قُتل رضي الله عنه، حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنًا شديدًا، وبكى الصحابة، وخيَّم الحزن على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يكن في الحياة إنسانًا عاديًّا، بل كان رجلًا، وكان بطلًا، وكان قائدًا محنكًا، وخطيبًا مفوهًا، وداعيةً عظيمًا، أسلم على يديه ملك الحبشة النجاشي، ودخل الإسلام إلى تلك البلاد، وأسلم الآلاف بسبب حرصه على دعوته، ودلالة الآخرين على سعادة الدنيا والآخرة.
لَعمرك ما الرزية فقد مالٍ
ولا شاةٌ تموت ولا بعيرُ
ولكن الرزية فقدُ شهمٍ
يموت بموته خلقٌ كثيرُ


اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدًا، واجعل خير أعمالنا خواتمها، يا أرحم الراحمين.

قلت ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.

الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وسلامًا على عباده الذين اصطفى؛ أما بعد عباد الله:
فهناك علماء ومصلحون، وملوك ورؤساء، وهناك تجار وأصحاب وجاهات، وهناك أساتذة جامعات، وأطباء ومعلمون ومهندسون، وغيرهم كثير، خسر المجتمع بفقدهم أشياء كثيرة، وخسرت المجتمعات صنائعَ المعروف التي كانوا يقدمونها، خسرت الحياة مساهمتهم الفاعلة في إسعاد الآخرين من حولهم، وهناك أناس عاديون وبسطاء، خسرنا دعوتهم، وكلامهم الطيب، وابتسامتهم، وطيب قلوبهم، ونقاء سريرتهم، رجالًا كانوا أو نساء، فماذا سيخسر العالم بموتك؟ ماذا قدمت لدينك وأمتك ومجتمعك؟ هل سلم الناس من لسانك ويدك؟ هل قدمت مصالح الأمة والمجتمع على مصالحك الشخصية؟ هل كنت سببًا في أذى أحدٍ من الناس؟ هل كنت سببًا في ظلمه وسفك دمه ولو بكلمة؟ هل وقفت مع الحق ولو كان مرًّا؟ إن علينا أن نستغل أعمارنا، أو تكون الحسرة والندامة؛ قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء: 205 - 207].

إن الحياة من حولنا بجميع كائناتها لَتُدرك أهمية ما يقدمه الإنسان ويقترفه من خير أو شرٍّ، وتتأثر وتحزن وتتألم، فالدواب ترتاح من موت الفاجر؛ ففي الحديث: ((أنه صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازة فقال: مستريح ومستراح منه، فقالوا: يا رسول الله، ما المستريح وما المستراح منه؟ قال: إن العبد المؤمن يستريح من نصَب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد، والشجر والدواب))؛ [أخرجه البخاري: 6147].

فالفجور نقمة على العباد والبلاد والدواب، والعياذ بالله، أما البحر فله عبوديات عدة، من أعجبها أنه يغار ويغضب لانتهاك بني آدم حرمات الله، وروي أنَّه يستأذن الله في كل ليلة أن يهلك ويغرق الظلمة والعصاة، ولعلكم تذكرون تسونامي، كم أهلك ودمر من المدن والدول والجزر، ولم يدُم أكثر من أربع دقائق، فيا ليتنا نوقر الله في قلوبنا، ونعلم عِظَمَ قوته وجبروته، فنبادر للبذل والعمل والبناء، ونساهم في صناعة الحياة وتنظيمها من حولنا.

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، وخُذ بنواصينا إلى كل خير، واجعلنا للمتقين إمامًا.

ثم اعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه؛ فقال جل وعلا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56]، اللهم صلِّ وسلم وبارك أطيبَ وأزكى صلاة وبركة على نبينا وإمامنا، وحبيبنا وقدوتنا، وسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، وخلفائه الراشدين، وسائر الصحابة أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وانصر عبادك الموحدين، واخذل أعداءك أعداء الدين.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.

اللهم ألِّف بين قلوبهم، واجمع على الحق كلمتهم، واهدِهم سواء السبيل، وردنا جميعًا إلى دينك ردًّا جميلًا.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا ووالدينا والمؤمنين عذاب القبر والنار.

عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90]، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزِدْكم، واستغفروه يغفر لكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت: 45].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]