|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالأحجار الشيخ محمد طه شعبان أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالأحجار. (1/ 213). قلت: ورد في الأمر بالأحجار أحاديث: الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ، أُعَلِّمُكُمْ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ، فَلَا تَسْتَقْبِلُوهَا وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَا يَسْتَنْجِي بِيَمِينِهِ»، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة. حسن. أخرجه الشافعي في «مسنده» (64)، وفي «الأم» (1/ 36)، والحميدي (1018)، وأحمد (7409) و (7368)، والدارمي (701)، وابن ماجه (313)، وأبو داود (8)، والنسائي (40)، والبزار (8930)، وأبو عوانة (511)، والسراج في «حديثه» (1036) و (1037)، وأبو عوانة في «مستخرجه» (511)، والطحاوي في «معاني الآثار» (733) و (738) و (739)، وابن المنذر في «الأوسط» (317)، وابن حبان في «صحيحه» (1431) و (1440)، وابن عدي في «الكامل» (10/ 109)، والبيهقي في «الكبير» (431) و (432) و (433) و (497) و (498) و (546)، وفي «الصغير» (50)، وفي «الخلافيات» (347)، وفي «معرفة السنن» (846) و (847)، والبغوي في «شرح السنة» (173)، من طرق، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، به. قلت: هذا إسناد حسن؛ لأجل محمد بن عجلان، فإنه صدوق، وبقية رجاله ثقات. ♦♦ ♦♦ ♦♦ الحديث الثاني: عن عائشة ڤ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْغَائِطِ، فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ، فَإِنَّهُنَّ تُجْزِئُ عَنْهُ». ضعيف. وقد تقدم تخريجه برقم (226). ♦♦ ♦♦ ♦♦ الحديث الثالث: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَغَوَّطَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَمَسَّحْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَإِنَّ ذَلِكَ كَافِيهِ». ضعيف. أخرجه الطبراني في «الكبير» (4/ 174) (4055)، وفي «الأوسط» (3146)، قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، قال: حدثنا عمرو بن هاشم البيروتي، قال: حدثنا الهِقْل بن زياد، عن الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي شعيب الحضرمي، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، به. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي مرفوعًا إلا الهِقْل، تفرد به عمرو». قلت: بكر بن سهل الدمياطي، ضعيف. قال الذهبي في «الميزان» (1/ 322): «حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال. قال النسائي: ضعيف». • وعمرو بن هاشم البيروتي، صدوق، وقد وصفه الحافظ بأنه يخطئ. • والهِقْل بن زياد، ثقة. • وعثمان بن أبي سودة، ثقة. • وأبو شعيب الحضرمي، مجهول. ترجمه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل»، قال (9/ 389): «أبو شعيب الحضرمي، روى عن أبي أيوب الأنصاري في الاستنجاء. روى الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، عنه. سمعت أبي يقول ذلك»، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأخرجه الشاشي في «مسنده» (1153)، قال: حدثنا عيسى بن أحمد، قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: أخبرني الأوزاعي، قال: حدثنا عثمان بن أبي سودة، قال: حدثني أبو شعيب الحضرمي، قال: سمعت أبا أيوب الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: إذا تغوط أحدكم فليمسح بثلاثة أحجار فإن ذلك طهوره. هكذا موقوفًا على أبي أيوب رضي الله عنه. وهذا السند أقوى ممن رواه مرفوعًا؛ فعيسى بن أحمد، وبشر بن بكر، ثقتان، ولكنهما وُصفا بالإغراب.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |