الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         7 تريكات عشان تاكل صحي في العيد من غير حرمان.. المحشي في الفرن والكبة مشوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          طريقة عمل الكفتة المشوية فى عيد الأضحى.. طعمها لايقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بعد أكل الفتة واللحمة.. 8 أخطاء نرتكبها عند غسل الأطباق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من علامات الإرهاق فى العيد.. خطواتها سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          استبدلى الحلويات بتورتة الشاورما والفتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وقفات مع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 127 )           »          لن ينال الله لحومها ولا دماؤها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ماذا بعد الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أعياد بلا عتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          فضائل من قال ١٠٠ مرة: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له...) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2025, 09:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,493
الدولة : Egypt
افتراضي الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين

من باب فضل الإنفاق في وجوه الخير

1- الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين

د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

قال تعالى: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[البقرة: 1 - 5].


تفسير الآية:
قوله تعالى: ﴿ الم ﴾ اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور، فقيل: هي مما استأثر الله بعلمه، فردوا علمها إلى الله، ولم يفسروها، وقيل غير ذلك، ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ أي: هذا القرآن لا شك فيه أنه نزل من عند الله،﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ أي: فيه هداية للمؤمنين الذين يتقون الشرك بي، ويعملون بطاعتي، ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ أي: يصدقون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وجنته وناره ولقائه، ويؤمنون بالحياة بعد الموت وبالبعث، فهذا غيب كله، ﴿ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ أي: يقيمون الصلاة بفروضها، ويحافظون على مواقيتها ووضوئها، ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ أي: يؤدون جميع اللازم عليهم في أموالهم، زكاة كان ذلك أو نفقة من لزمته نفقته، وكثيرا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والإنفاق من الأموال؛ فإن الصلاة حق الله وعبادته، وهي مشتملة على توحيده والثناء عليه، وتمجيده والابتهال إليه، ودعائه والتوكل عليه؛ والإنفاق هوالإحسان إلى المخلوقين بالنفع المتعدي إليهم، وأولى الناس بذلك القرابات والأهلون، ثم الأجانب، فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروضة داخل في هذه الآية، ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ﴾ أي: يصدقون بما جئت به من الله، وما جاء به من قبلك من المرسلين، لا يفرقون بينهم، ولا يجحدون ما جاؤوهم به من ربهم، ﴿ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ أي: بالبعث والقيامة، والجنة، والنار، والحساب، والميزان، وإنما سميت الآخرة؛ لأنها بعد الدنيا، ﴿ أُولَئِكَ ﴾ أي: المتصفون بما تقدم من الإيمان بالغيب، وإقام الصلاة، والإنفاق من الذي رزقهم الله، والإيمان بما أنزل الله إلى الرسول ومن قبله من الرسل، والإيقان بالدار الآخرة، وهو يستلزم الاستعداد لها من العمل بالصالحات، وترك المحرمات﴿ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ أي: نور وبيان وبصيرة من الله تعالى،﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ أي: الفائزون في الدنيا والآخرة[1].

ما يستفاد من الآية:
1- القرآن الكريم لا ريب فيه، فمهما حاول المشككون التشكيك فيه لم يستطيعوا.

2- القرآن الكريم هداية للمؤمنين.

3- الذين آمنوا بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا ما أوجب الله واجتنبوا ما حرم هم المفلحون في الدنيا والآخرة.

[1] انظر: تفسير ابن كثير (1/ 156-171).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.13 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]