|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() صعوبة الكلام عند مرضى التوحد وتأثيراتها السلبية | الطبي Altibbi.com ![]() تُعد مشكلات الكلام وصعوبة النطق أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى التوحد، ولا تقتصر هذه المشكلة على أطفال التوحد، بل أيضًا هناك بعض المراهقين والبالغين المصابين بالتوحد يُعانون أيضًا من صعوبة الكلام. ومن الجدير ذكره أن مشكلات الكلام تؤثر على الحالة النفسية لمرضى التوحد مما يعيق قدرات التواصل الاجتماعي لديهم. تعرف في هذا المقال على صعوبة الكلام عند مرضى التوحد وتأثيراتها النفسية عليهم. محتويات المقال
صعوبة الكلام عند مرضى التوحد يُعانيالأشخاص المصابين بالتوحد من مشكلات في الكلام والنطق وصعوبة في استخدام اللغة، والتي تتمثل في عدم السلاسة بالكلام أي صعوبة استمرارية الكلام، وتكرار الكلمات والعبارات، وبذل جهد أثناء التحدث لاختيار الكلمات، والعبارات، ونبرة الصوت، وغيرها. ويمكن أنتظهر اضطرابات صعوبة الكلام عند مرضى التوحد بعدة أشكال، ومنها: [1] التأتأة التأتأة هي أحد أشكال صعوبة الكلام عند مرضى التوحد، وتحدث التأتأة عندما يواجه مريض التوحد صعوبة جسدية في النطق بالرغم من قدرته على اختيار الكلمات المناسبة، إذ يعاني مرضى التوحد من صعوبة إتمام الحديث، وقد يعاني مرضى التوحد أيضًا من: [1] [2]
سرعة التحدث يُعد التحدث بسرعة أحد اشكال صعوبة الكلام عند مرضى التوحد، إذ قد يتحدث مريض التوحد بسرعة كبيرة ولا يستطيع دماغه التعامل مع هذه السرعة، وقد يواجه المستمعون أيضًا صعوبة في فهم كلام مريض التوحد بسبب وجود واحد على الأقل من هذه الثلاثة أعراض: [1][2]
عدم الطلاقة هي أحد أشكال صعوبة الكلام عند مرضى التوحد، وهو يحدث عندما يقوم مريض التوحد بتكرار أو إطالة الأصوات في نهاية الكلمات، أو يقوم بإدخال صوت في منتصف الكلمة. وتختلف عدم الطلاقة عن التأتأة، إذ إن التكرار يحدث غالبًا بعد أن يكمل المتحدث الكلمة، في حين أن الفرد الذي يعاني من التأتأة يجد صعوبة في بدء الكلمة، أما الشخص الذي يعاني من عدم الطلاقة فيجد صعوبة في إنهاء الكلمة. [1][2] في بعض الأحيان يحدث التكرار في أثناء الكلام عند مريض التوحد في نهاية الكلمة مباشرة، وفي أحيان أخرى يحدث بعد توقف مؤقت في الكلام. ويختلف طول فترة التوقف المؤقت بين الأشخاص، وقد يقوم بعض الأفراد المصابين بالتوحد بإدخال فكرة أخرى عند التوقف المؤقت. [1][2] التأثيرات السلبية لصعوبة الكلام قد يكون لدى مرضى التوحد تصورات ذهنية خاطئة حول صعوبة الكلام لديهم، مثل التفكير في أنهم سوف يتلعثمون دائمًا عندما ينطقون أسمائهم، أو أنهم لن يتمكنوا من التواصل اللفظي بشكل طبيعي مع الآخرين. وقد تؤدي هذه المشاعر والتصورات السلبية إلى تجنب التواصل الاجتماعي. [1] للمزيد: الفرق بين اضطراب القلق الاجتماعي والتوحد تختلف التصورات عن صعوبة الكلام عند مرضى التوحد، خاصة بين أولئك الذين يعانون من التشوش وعدم الطلاقة، لذلك يجب تقييم كل شخص لتحديد العوامل التي تساهم في مشاكل الكلام. [1] ومن الجدير ذكره أن الآثار النفسية التي يعاني منها مرضى التوحد يمكن أن تنعكس بتأثيرات سلبية إضافية على القدرة على الكلام، مثل: [3]
يجب أخذ التأثيرات السلبية لصعوبة الكلام عند مرضى التوحد عند تحديد أولويات أهداف علاج النطق، واللغة، وصعوبة الكلام، إذ يعانيمرضى التوحد من أعراض مختلفة تتعلق بصعوبة الكلام، ويحتاج معظمهم إلى تلقي الدعم والمساعدة في تطوير مهارات الكلام، وفهم تعبيرات الوجه، والإشارات غير اللفظية. [2] تبدأ مراحل علاج صعوبة الكلام عند مرضى التوحد بمراجعة متخصصي النطق واللغة لتقييم مشكلات وصعوبة الكلام لدى المرضى، وبعدما يقوم معالج النطق واللغة بتحديد نوع صعوبة الكلام الذي يعاني منه مريض التوحد سيضع الأهداف العلاجية، والتي يمكن أن تشمل الآتي: [1]
نصيحة الطبي يمكن من خلال علاج صعوبة الكلام عند مرضى التوحد تحسين مهاراتهم وتفاعلهم الاجتماعي، إذ قد تؤثر صعوبة الكلام بشكل سلبي على الحالة النفسية لمريض التوحد مما يسبب صعوبة في التواصل الاجتماعي أيضًا.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |