|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله
قالوا وقلنا ولو عادوا لعدنا منقول من أحد المنتديات 1- قالوا : الأنبياء والرسل كلهم رجالٌ , وهم أفضل الخلق عند الله , وليس منهم امرأة واحدةٌ . قلنا : ولكن المرأةَ هي التي ربَّـتهم جميعا ما عدا آدم عليه الصلاة والسلام , فلها الفضل الأكبرُ بعد الله تعالى . 2- قالوا : كم من امرأة صنعتْ من رَجُلها أبلها ومغفلا وساذجا ؟. قلنا : وكم من امرأة أخرى صنعتْ من أبله رجلا مؤمنا , صالحا ومُصلحا , هاديا ومهتديا , بطلا عظيما وعبقريا , والتاريخُ الإسلامي والعام مليءٌ بالأمثلة والشواهد على صحة ذلك . 3- قالوا : المرأة ناقصةُ عقل . قلنا : ولكنها في المقابل قويةُ عاطفة , وعاطفةُ المرأة ضرب اللهُ بها المثلَ على رحمتهِ هو سبحانه وتعالى ( ولله المثل الأعلى) . جاء في الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهى من حرب هوازن , أُتي إليه بعد المعركة بأطفال الكفار ونسائهم ثم جُمعوا في مكان , فالتفت النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليهم , فإذا امرأة من السبي تطوفُ على الأطفال الرضع , فبينما هي على ذلك, إذ وجدتْ ولدها , فلما رأته جفَّ دمعُها وعاد صوابها ثم انكبَّتْ عليه وانطرحتْ بين يديه وقد رحِـمت جوعَه وتعبه وبكاءه ونصبه . أخذت تضمه وتقبله ثم ألصقته بصدرها , وألقمتْـه ثديها, فنظر الرحيمُ الشفيقُ إليها والتفت إلى أصحابه ثم قال : " أتُرَون هذه طارحة ولدها في النار ؟!" , فعجب الصحابة الكرام وقالوا : " لاوالله يا رسول الله لا تطرحه في النار , وهي تقدر على أن لا تطرحه " , فقال صلى الله عليه وسلم : "والله , لله أرحم بعباده من هذه بولدها" . 4- قالوا : واجبُ المرأة اتجاه زوجِها أعظمُ بكثير من واجبه هو اتجاه زوجته . قلنا : ولكن في المقابلِ واجبُ الأولادِ اتجاه أمهم أعظمُ بكثير من واجبهم اتجاه أبيهم . جاء رجلٌ إلى الرسولِ محمد صلى الله عليه وسلم وقال له : " يارسول الله من أحق الناس بصحبتي ؟ , فقال : أمك . قال ثم من ؟ قال الرسول : أمك . قال : ثم من ؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : أمك . قال ثم من ؟! , فقال الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم : أبوك ". 5- قالوا : في المرأة ما فيها من شرّ . قلنا : وعندها كذلك ما عندها من خير , والشرُّ موجود في الجنسين , ولا ننسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ( آخر ما أوصى قبل موته عليه الصلاة والسلام ) , بالصلاة , وبالنساء خيرا . 6- قالوا : اطَّـلعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على النار فرأى أكثرَ أهلها من النساءِ . قلنا : ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقابل حُبِّب إليه من دنياه ثلاث منها " النساءُ " , ولا يُـحبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا خيرا وطيبا وبركة و... 7- قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كنتُ آمرا أحدا أن يسجدَ لأحد لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجها ". قلنا : ولكنه في المقابلِ قال للرجال " خيرُكم خيركم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي " , أي : خيركم أيها الرجال خيركم مع نسائكم , ومع ذلك مهما كنتم خيرين مع نسائكم فلن تصلوا أبدا إلى ما أنا عليه مع نسائي . 8- قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل " أنتَ ومالُـك لأبيك " . قلنا : والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا بأن الجنةَ عند رجلي الأم – لفضل المرأة وقيمتها ومكانتها ومنزلتها و...- . روي بسند صحيح عن طلحة بن معاوية السلمي رضى الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت " يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال : أمك حية ؟ , قلت نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إلزم رجليها فثم الجنة ". 9- قالوا : المرأة تَذكرُ – غالبا - الإساءةَ وتنسى الإحسانَ , وقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أحسنتَ إليها الدهرَ كله ثم أسأتَ إليها مرة واحدة لقالتْ : ما رأيتُ منك خيرا قط ". قلنا : ولكنها في المقابل إذا غضبتْ على من أساء إليها , فإنها ترضى عنه بعد ذلك بسهولة على خلاف الرجل قاسي القلب غالبا . وكم من امرأة أساء إليها إبنُـها أو زوجُها إساءات بالغة , فغضبتْ عليه غضبا شديدا منعهُ عند احتضاره من التلفظ بالشهادتين , ثم لانَ قلبُ المرأة وعَفتْ عن الرجلِ فنطقَ بالشهادتين ومات الرجلُ بعد ذلك على كلمة التوحيد . أما الرجلُ فمن الصعب جدا أن يعفوَ عمن ظلمه ظلما فاحشا ولو كان أقربَ الناس إليه . 10- قالوا : وراء كل رجل فاشل امرأةٌ . قلنا : المشهورُ أكثر من هذه المقولة , وما يحفظه أغلبُ الناس – رجالا ونساء – هو عكسُ هذا القول , وهو " وراء كل رجل عظيم امرأةٌ " . 11-المرأة فيها ما فيها من شر . قلنا : والرجل كذلك فيه ما فيه من شر , ومع ذلك قال بعض العلماء بأنها حسنةُ الدنيا في قول الله تبارك وتعالى" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار " . 12- قالوا : الزواجُ بالمرأة شرٌّ لا بد منه . قلنا : هذا كلامٌ فارغٌ لأن هذه الكلمة فيها من الجاهلية ما فيها , ولأن الزواجَ يتمُّ من الرجل بالمرأة , ويتمُّ كذلك من المرأةِ بالرجل , ومنه فإن كان في الزواجُ شرٌّ فهو مرتبطٌ بالجنسين معا . ومع ذلك فالصحيح هو أن الزواجَ – أو الزوجةَ - نصفُ الدين . روي عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من رزقه الله امرأة صالحة أعانه على شطر دينه فليتق الله فى الشطر الباقى ) ... رواه الحاكم والطبرانى وقال الحاكم صحيح الأسناد. 13- قالوا : المرأةُ تُخدع بكل سهولة . قلنا : والرجلُ عادة هو الذي يخدعُها . وإن كان هناك إثمٌ فإن إثم الخادِعِ أعظمُ – بكل تأكيد – من إثم المخدوعِ . 14- قالوا : المرأةُ لا تستقيمُ حياتُـها إلا بزوج , أي إلا برجل . قلنا : والرجلُ كذلك لا تستقيمُ حياتُـه إلا بامرأة , بل إن نعيمَ الجنةِ ناقصٌ لو لم تكن المرأةُ جزء أساسيا من هذا النعيم , أو لو لم تكن المرأةُ هناك زوجة للرجلِ . 15— قالوا : السخافة لغةُ النساء , أي أن أغلبَ كلامِ النساء سخيفٌ . قلنا : أما بالنسبة إليهن فإنها ليستْ سخافة , بل هي حديثٌ مهم . ويمكن للمرأة أن تقولَ نفسَ الشيء عن الرجل وكلامه وحديثه , وقد تكون هي كذلك على صواب فيما تقولُ . 16- قالوا : تؤمنُ المرأةُ بالخُزعبلاتِ والشعوذةِ أكثرَ من الرجل . قلنا : ولكنها تؤمنُ في المقابلِ بالدين والرقية الشرعية والصلاة والذكر والدعاء والقرآن و...أكثرَ بكثير من الرجل . والمرأةُ مهما ضعُف عندها الدينُ والإيمانُ , ولكنها لا تستهترُ بالدين ولا تستخفُّ به مثلما يفعلُ الرجلُ في كثير من الأحيان . وحتى على مستوى المُـلحدين في كل مكان وزمان , فإن عددَ الرجال فيهم أكثرُ بشكل واضح من عدد النساء . قلتُ : أما تعبتَ يا هذا من " قالوا " , قال " لا لم أتعبْ بعدُ " . قلتُ " وأنا لن أملَّ من" قلنا " حتى تملَّ أنتَ من " قالوا " , بل إنني مُصرٌّ على أن تكونَ الكلمةُ الأخيرة لـِ "قلنا " لا لـ " قالوا " . يتبع : ...
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
اخى الكريم ابو خولة على هذا النقل الطيب بارك الله فيك ووفقك فى الدنيا و الاخرة اللهم امييين...
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابو خولة على هذا المقال الرائع الذى يدل على فكر سليم ومتزن فالنساء شقائق الرجال ولقد اوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بهم (استوصوا بالنساء خيرا) ولقد فال لا يكرمهون الا كريم ولا يهينهون الا لئيم دمت بكل خير وحفظك الله |
#4
|
||||
|
||||
![]() 17- قـالـوا : جمالُ المرأة مقدمٌ على دينها , أما الرجلُ فدينُـه مقدمٌ على قوته , وهذه سيئة من سيئات المرأة .
قلنا : هذا كلامٌ فارغٌ لا قيمةَ له شرعا أو عقلا أو منطقا أو ....هل نُحكِّـمُ الدينَ أم التصوراتِ الجاهلية !؟. إذا حكَّمنا الدينَ والحق والعدل , فإننا نقولُ بأن الشرعَ يعتبرُ دينَ الرجلِ مُقدما على قُـوَّتـِه ( ضمنَ الصفات التي تريدها المرأةُ في زوجها ) كما يعتبرُ دينَ المرأةِ مقدَّما على جمالها ( ضمن الصفاتِ التي يُـريدها الرجلُ في زوجتِـه ) . والحجةُ هنا هي للمرأةِ لا للرجلِ , لأن المرأةَ غالبا ما تطلبُ في الزوجِ الدينَ قبل القوة , وأما الرجلُ فغالبا ما يطلبُ الجمالَ أولا ثم الدينَ ثانيا , وهذا مظهرٌ من مظاهرِ ضعفِ الرجل , وهذه سيئة من سيئاتِـهِ هو لا المرأة . 18- قالـوا : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض , وبما أنفقوا من أموالهم " , ومنه فإن الرجلَ هو المسؤولُ والقوامُ على المرأة , إذن هو أفضل منها وأحسن منها . قلـنا : هذا كلام غريبٌ وعجيبٌ . إن صحَّ أن نقولَ بأن " بوتفليقة " هو رئيسُ الجمهورية عندنا في الجزائر , إذن هو أفضلُ عند الله من كل الجزائريين (!) , وإن صح أن نقولَ بأن رئيسَ البلدية هو مسؤولٌ عن أحوالِ البلديةِ , إذن هو أفضلُ عند الله من كلِّ سكان البلدية , وإن صح أن نقولَ بأن الأستاذَ هو مسؤولٌ عن القسمِ "كذا" في المؤسسةِ التعليمية , إذن الأستاذُ أفضلُ عند الله من كلِّ تلاميذهِ , ...إن صح كلُّ هذا يصحُّ عندئذ أن نقول بأن الرجلَ قوَّامٌ على المرأةِ إذن هو أفضلُ منها عند اللهِ . إن القوامةَ تكليفٌ وليست تشريفا : إنْ أداها الرجلُ كما أمر الله كان أجره بإذن الله مضاعفا , وإلا فإن إثمَه سيكون مضاعفا كذلك . 19-قالوا : الرجلُ ليس مُلـْـزما – شرعا - بأن يسترَ الجزءَ الكبيرَ من جسده , وذلك على خلاف المرأةِ , وهذا دليل على أن الله أحب الرجل أكثر من المرأة . قلنا : هذا منطقٌ مقلوبٌ لأن للمرأةِ أجرٌ كبيرٌ على حجابها , والرجلُ محرومٌ من مثلِ هذا الأجر . والتسابقُ فيما بيننا يجبُ أن يكونَ من حيثُ الأجرِ عند الله لا من حيثُ المشقةِ المادية في الحياةِ الدنيا . إن المرأةَ تتعبُ بحجابها لكن تعبَـها يزولُ وأجرَها ثابتٌ وكبيرٌ عند اللهِ بإذن اللهِ , وأما الرجلُ فإنه يرتاحُ كثيرا بلباسِه ولكن راحتَـهُ تزولُ وأما أجرُه عند الله فسيكون حتما أقلَّ بكثير من أجرِ المرأة . 20- للرجلِ أجرٌ كبيرٌ على صلاةِ الجمعة وعلى صلاة الجماعةِ وعلى الجهادِ في سبيلِ اللهِ وعلى صلاة الجنازة و... , والمرأةُ في المقابِـل محرومةٌ من كلِّ هذا الأجرِ . قلنا : رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يجيبُ هنا , ومن أصدقُ منه بعد الله تعالى ؟ : "جاءت أسماء بنت يزيد بن السكن -كوافدة النساء - وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم : إني رسولُ من ورائي من جماعة نساء المسلمين ,كلهن يقلن بقولي وعلى مثل رأي . إن الله تعالى بعثك إلى الرجال والنساء , فآمنَّا بك وأتبعناك ، ونحن معاشر النساء مقصورات مخّدرات قواعد بيوت . وإن الرجال فُضلوا بالجماعات وشهود الجنائز والجهاد , وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم وربينا لهم أولادهم . أنشاركهم في الأجرِ يا رسول الله ؟. فالتفتَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه , فقال : هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاً عن دينها , فقالوا : بلى يا رسول الله , فقال صلى الله عليه وسلم : انصرفي يا أسماء وأعلمي من وراءك من النساء أن حسنَ تبعل إحداكن لزوجها وطلبَـها مرضاته وإتباعَها لموافقته يعدلُ كلَّ ما ذكرت للرجالِ " أخرجه احمد والدرامي والطيالسي وصححه الألباني . إذن أجرُ النساءِ هو هو أجرُ الرجالِ , ولكن النساءَ – من رحمة الله بهنَّ- يحصُلن على هذا الأجرِ بإذن الله بجهد أقل , وهذه حسنةٌ من الحسناتِ الكثيرة عند المرأة في الإسلام . 21- قالوا : الرجلُ لا بأسَ عليهِ أن ينحرفَ مع نساء أجنبيات , وأما المرأةُ فإن الخطأَ البسيطَ منها مع رجل أجنبي - قبل الزواج أو بعده- يُـكلفها غالبا ثمنا كبيرا وفادحا . وهذه حسنة من حسنات الرجلِ . قلنا : لا ثم لا ثم لا . إن هذه سيئةٌ من سيئاتِ المجتمعِ الجاهلي البعيدِ عن الإسلامِ ومقاييسه وموازينه . هذه سيئةٌ من سيئاتِ المجتمع المعوج , وليست أبدا حسنة من حسناتِ الرجلِ . الذي هو معروفٌ بداهة في ديننا هو أن الفاحشة أو مقدماتها محرمةٌ على الرجلِ وعلى المرأةِ بنفس الدرجة , ثم يتوب الله على من تابَ من الجنسين , و"التائبُ من الذنبِ – رجلا أو امرأة – كمن لا ذنبَ له" . ولكننا في المقابل نقولُ بأن من حسنات المرأة هنا هو أنه ربما في الألفِ فاحشة مرتكبة هناك امرأةٌ واحدةٌ هي التي بادرت الرجلَ , وهناك 999 حالة أخرى الرجلُ فيها هو المبادرُ وهو المسؤولُ الأول . 22- قالوا : الرجلُ يجوز له أن يضربَ المرأةَ ضربا ( غيرَ مُبرِّح ) , والمرأةُ لا يجوز لها ذلكَ أبدا مع زوجِها , وهذه حسنةٌ من حسناتِ الرجل . قلنا : المرأةُ مفطورةٌ بالخلقةِ على الميلِ للخضوعِ للرجلِ , ومنه فإنه لا يُشرِّفها أبدا أن تضربَ الرجلَ , ولكن إن وقعَ عليها ظلمٌ جاز لها أن ترفعَ أمرَها للقاضي المسلمِ ليأخذَ لها حقَّها من زوجِها . ولكن هذا الذي قالوا هو حجةٌ للمرأة لا عليها , لأن الرجلَ هو المعرضُ للخطإ أو للظلمِ مع زوجته حينَ يضربُـها : إن أصابَ فليس له أجرٌ , وإن ظلمَ فإنه آثم لا محالة , وزوجته هي المأجورةُ إن صبرت واحتسبتْ أجرَها عند الله تعالى. 23- قالوا : المرأة تلدُ والرجلُ مُعفى من الحمل والولادة والرضاعة و... وهذه حسنةٌ من حسناتِ الرجل . قلنا : بل هذه من أعظمِ حسناتِ المرأة . إن تعبَ الحملِ والولادة والرضاعة يزولُ , ولكن الثوابَ العظيمَ على ذلكَ التعب يبقى بإذن الله إلى يوم القيامة . وربما من أجلِ تعبِ المرأةِ هنا جعل اللهُ الجنةَ عند رجليها , وجعل واجبَ الأولادِ اتجاهها أكبرُ ب 3 مرات من واجبهم اتجاه زوجها , وجعل وفاةَ المرأةِ أثناءَ الولادةِ شهادة في سبيلِ الله . وهذه كلها من حسناتِ المرأة "إن كنتم تعلمون" . يتبع : ...
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ماشاء الله أخي أبو خولة موضوع رائع وكأنها مناظرة |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاااك الله كل الخير على نقلك الطيب..
وفقك الله..
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() 24- قالوا : المرأةُ طفلٌ صغيرٌ , أما الرجلُ فهو طفلٌ كبيرٌ , وهذه حسنةٌ من حسناتِ الرجلِ .
قلنا : أولا : حكاية "طفل صغيرٌ " فيها من النسبية ما فيها , ومنهُ فالرجلُ يمكن أن يقولَ عن المرأةِ " هي طفلٌ صغيرٌ " , والمرأةُ في المقابلِ يمكنُ أن تُسميَ الرجلَ " طفلا صغيرا " . ولكل منهما جانبٌ من الحقِّ ومن الصواب كذلك . ثانيا : إن سلَّمنا بهذه المقولةِ على اعتبارِ أن الكثيرَ من الأطباءِ ومن علماءِ النفسِ يقولون " المرأةُ طفلٌ صغيرٌ " , فإنَّ هذه حسنةٌ للمرأة لا سيئةٌ من سيئاتها . لماذا ؟ الجوابُ : حتى تكونَ دوما أقربَ إلى الطفلِ . إن المرأة تظلُّ محافظة على معالم الطفولة , لا في جسمها فحسب , بل في طباعها وحالتها النفسية كذلك , وهي ولو اختلفت أوجهُ شبهها عن الطفلِ كثيرا لما استطاعتْ أن تكون أمّـا صالحة . إنَّ مما يُحسَبُ للمرأةِ لا عليها أن الأطفالَ الذين استطاعوا في هذه الدنيا أن يعيشوا سعداء معنيا بهم وبتربيتهم وتخريجهم على أيدي أمهاتهم بعد موت آبائهم , هم أضعافُ من نالوا هذا الحظ على أيدي آبائهم بعد فقد أمهاتهم . ولكون المرأةَ طفلٌ صغيرٌ وكذا للرحمة الأمومية الفضلُ العظيمُ في ذلك , وهذا مما يجبُ أن تعتزَّ به كلُّ امرأة وتفخرَ به على الرجلِ في كل زمان ومكان . 25- قالوا : الرجلُ أفضلُ من المرأةِ , لأنه بمجردِ وفاةِ زوجته يمكنُ أن يتزوجَ هوَ ولو بعد 24 ساعة فقط ( هذا إن فرضنا بأنه لم يتزوجْ على زوجته وهي حية ) . وأما المرأةُ فإنها – عندما يموتُ زوجها – تنتظرُ انتهاءَ عِدتها , ثم تنتظرُ –بعد ذلكَ -من يخطبُـها . وقد يأتي هذا الخاطبُ بعد انتهاءِ العِدة مباشرة وقد لا يأتي أبدا . قلنا : إن كنتم تتحدثُون عن الأفضليةِ انطلاقا من كونِ المرأة لها عِدة والرجل ليست له عدة (!) , ومن كونِ الرجل خاطِب والمرأة مخطوبة , والرجل طالِب والمرأة مطلوبة (!) , فإنكم بهذا تتهمون اللهَ وشريعةَ اللهِ وحُكمَ اللهِ بالظلمِ , وهذا ما لا أظنكم تقصدونه ( حاشاكم ! ) . أما إن قصدتم أمرا آخرَ فهذه حسنةٌ من حسناتِ المرأةِ لأنَّ الرجلَ أنانيٌّ , والمرأة أقلُّ أنانية منه . إنه في ال10 نساء اللواتي ماتَ عنهن أزواجُهن تجد حوالي واحدة تتزوج بعد ذلك وحوالي 9 نساء يرفضن الزواج من أجل أولادهن . وأما على مستوى الرجال فالعكسُ هو الصحيح في الكثير من الأحيان , أي أن واحدا أو اثنين يرفضان الزواج خوفا من ضياع الأولاد وأما حوالي 8 أزواج فيتزوجُ الواحدُ منهم بامرأة ثانية بعد موتِ الزوجة الأولى مباشرة بأسابيع أو شهور ( أو أحيانا بعد أيام فقط ) . وهذه حسنةٌ من حسناتِ المرأةِ وهي في المقابل سيئةٌ من سيئاتِ الرجلِ . 26- قالوا : الرجلُ أفضلُ من المرأةِ لأنه يُـعبرُ عن حبِّه للمرأة متى شاءَ وبأسهلِ الطرقِ والأساليبِ , والمرأة – في المقابِلِ وبسببِ خجلها – لا تستطيعُ أن تُعَـبِّـرَ للرجلِ عن حبِّـها إلا قليلا , وإلا بصعوبة !. قلنا : هذا كلامٌ غريبٌ وعجيبٌ ومضحكٌ في نفسِ الوقتِ , وذلك لأن هاتين حسنتان للمرأة وليستا حسنة واحدة فقط , وليستْ من باب أولى سيئة ولا تُشبهُ السيئةَ لا من قريب ولا من بعيد . أولا : أما كونُ المرأة تمتنعُ عن تعلمِ أحكام معينة من دينِـها متعلقة بالمرأةِ المسلمة باسمِ الحياءِ , فهذا منها كلامٌ وادعاءٌ باطلٌ , لأن هذا الامتناعَ – في رأيي- خجلٌ وليس حياء . ولكن هذا شيءٌ وموضوعُ حديثِـنا هنا شيءٌ آخر . إن امتناعَ المرأةِ عن التعبيرِ عن حبِّـها ورضاها وقبولها للرجلِ الذي يريد أن يتزوجَ بها , هو حياءٌ وليسَ خجلا , ومنه فالبكرُ عندنا تُستأذن عندما تُطلبُ للزواج , و"إذنُـها صماتها". " لا تنكح الأيم حتى تستأمر , ولاتنكح البكرُ حتى تستأذن قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : أن تسكت". ولو لم يكن صمتُها محمودا ما جعله الله شرعا . وهذه إذن حسنةٌ أولى للمرأة . ثانيا : المرأةُ أكثرُ وفاء في الحبِّ من الرجلِ . لا أقولُ هي دوما صادقة , ولا أقول كل النساء نظيفات , ولكنني أؤكدُ على أن المرأةَ – عموما - أكثرُ وفاء وصدقا في الحبِّ من الرجلِ في كل زمان ومكان . إن قلبَ المرأة لا يـنطوي – غالبا - على حب لأكثر من رجل واحد . وأما الرجلُ فهو مستعدٌّ – بشكل عام , خاصة إن كان لا يخافُ الله , وخاصة مع غير الزوجة – أن يدَّعيَ لمائة امرأة ولو في 24 ساعة ( إن أُتيحتْ له الفرصةُ لذلكَ ) بأنه يحبهن حبا جما : كلُّ واحدة يقولُ لها " أنتِ أحبُّ امرأة إلي . ما أحببتُ في حياتي إلا أنتِ , أنتِ حياتي كلُّـها , ما أحببتُ غيرَكِ ولن أحبَّ غيركِ , ...وهكذا..." , وهو معهن جميعا كاذبٌ و" ستين كاذبٌ ". وهذه حسنةٌ ثانيةٌ من حسناتِ المرأة لأنها هي الأصدقُ وهو الأكذبُ . 27- قالوا : نقطةُ ضعفِ المرأة المالُ . قلنا : ونقطةُ ضعفِ الرجلِ : المرأةُ . هي يغلبُـها المالُ إنْ ضعفَ إيمانُـها وإسلامُـها , وهو تغلبهُ المرأةُ إن ضعفَ إيمانهُ بالله وضعفتْ شخصيتُه . وهذه إذن بتلك . 28- قالوا : الرجلُ أقوى بدنيا من المرأةِ , ومنه فهو يغلبُـها . وهذهِ حسنةٌ من حسناتهِ هوَ . قلنا : الأولادُ الصغارُ هم الذين يتنافسون عادة من أجلِ معرفةِ الأقوى بدنيا , وكذلك الحيواناتُ – أكرمكم اللهُ تعالى - . أما البشرُ بشكل عام - والمؤمنون خصوصا - فيتنافسون في فعل الخيرات وفي الإيمان والتقوى وفي الأدب والخلق و ...وشعارهم هو دوما " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " لا أقواكم بدنيا . إن المرأةَ المؤمنة التقية النقيةَ : يغلبُها زوجُها بدنيا , ولكنها هي تغلبُهُ ب" الوداعةِ ". ثم إنَّ الزوجةُ المطيعةَ هي التي تتحكمُ بزوجها , أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه ( حتى ولو كان هو أقوى منها بدنيا ) . وما أبعدَ الفرق بين القوةِ البدنية عند الرجلِ وقوةِ الوداعة والطاعة من الزوجةِ المؤمنة المحسنة !. ووداعةُ المرأةِ وحسنُ طاعتِـها لزوجِها حسنةٌ عظيمةٌ للمرأة هي أكبرُ وأعظم وأجلُّ بكثير من حسنةِ الرجلِ التي تتمثلُ في قوته البدنيةِ . 29- قالوا : الرجلُ يريدُ دوما أن يتزوجَ بامرأة نظيفة تماما , بخلافِ المرأةِ فإنها تقبلُ أن تتزوجَ ولو بالرجلِ الذي اتسخ من قبلُ , والمهم عندها فقط أن يكونَ زوجُها بعد الزواج نظيفا . وهذه حسنةٌ من حسناتِ الرجلِ . قلنا : يل هي حسنةٌ من حسناتِ المرأةِ , لأنها أقلُّ أنانية من الرجلِ : إنَّ المرأةَ تقبلُ من الرجلِ ما يقبلهُ منهُ اللهُ تعالى , أي تقبلُ الزواجَ من الرجلِ مهما انحرفَ من قبلُ , والمهمُّ عندها أنه تابَ توبة نصوحا وأن أمرَه بعد الزواجِ سيكونُ بإذنِ اللهِ مستقيما ونظيفا . وأما الرجلُ فلفرطِ أنانيته لا يقبلُ من المرأةِ إلا النظافةَ قبل وبعد الزواجِ , بل إنه يرفضُ الزواجَ من المرأة في الكثير من الأحيان فقط بناء على شيهات أو أوهام , وفي هذا ما فيه من الأنانية والأثرة و... 30- قالوا : مهمةُ الرجلِ في الحياةِ بـ"العمل خارج البيت" أشرفُ من مهمةِ المرأةِ بالاستقرارِ في البيت . قلنا : هذه نكتةٌ " بايخة " يا ليتها تُضحكُ , إنها لا تُضحكُ , بل ربما مِـلنا عند سماعِها إلى البكاءِ بسبب تفاهتها . لماذا ؟ لأن هذه حسنةٌ من حسناتِ المرأةِ بكلِّ تأكيد . إن مهمةَ تربيةِ الأولاد – خاصة - وكذا رعايةَ الزوجِ وخدمةَ البيتِ مهمةٌ أعظمُ شأنا بكثير من مهمةِ الرجلِ , إن حكَّمنا الإسلامَ لا الهوى والنفسَ والشيطانَ . إن الرجلَ خارجَ البيتِ يتعاملُ مع الأشياءِ أو مع الجماداتِ , أما المرأةُ في البيتِ فهي تتعاملُ مع الطفلِ أي مع البشرِ الذين همْ أفضل مخلوقاتِ الله إلى اللهِ تعالى . وما أبعدَ الفرق بينَ هذه المهمة وتلك , أي بين من يتعامل مع جماد ومن يتعامل مع أعظم مخلوق خلقه الله !. ما أبـعدَ الفرق كما قال بنُ باديس رحمه الله تعالى بين مهمةِ الطيارِ الذي يصنعُ الطائرةَ ومهمةِ المرأةِ التي ربت هذا الطيار . ومن الاتفاقاتِ الجميلةِ هنا بالنسبةِ للمرأةِ , أن مهمةَ المرأةِ أعظمُ شأنا من مهمةِ الرجلِ , ولكنهُ في المقابلِ هو الذي يشقى ويتعبُ أكثر . قال تعالى " وقلنا يا آدم إن هذا عدوٌّ لك ولزوجك , فلا يُخرجنكما من الجنة فتشقى" , والشقاء ُ هنا معناه الألـمُ والتعب والنصب والمشقة , أي فتتعب أنتَ يا آدم بالدرجة الأولى . إذن شقاءُ الرجلِ أكبرُ , ولكن مهمةَ المرأةِ أجلُّ قدرا , وهذه رحمةٌ من رحماتِ الله بالمرأةِ . إذن هل هذه حسنةٌ للمرأةِ أم للرجلِ ؟. هداني الله وإياكم . مازال للموضوع بقية بإذن الله : يتبع : ...
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() أصحح خطأ متعلقا بالحديث الصحيح الذي نقلته في النقطة الثالثة مع بداية هذه الرسالة , وأعتذر عن الخطأ " المطبعي " كما يقولون .
3- قالوا : المرأة ناقصةُ عقل . قلنا : ولكنها في المقابل قويةُ عاطفة , وعاطفةُ المرأة ضرب اللهُ بها المثلَ على رحمتهِ هو سبحانه وتعالى ( ولله المثل الأعلى) . جاء في الصحيحين :" قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ". رواه البخاري ومسلم . جازاكم الله خيرا وحفظكم الله وجعلكم من أهل الجنة آمين .
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() أكمل الموضوع في فـترة لاحقة وقريبة إن شاء الله , لأنني الآن في عطلة في الجبل بعيدا عن الكمبيوتر والأنترنت. أنا أعتذر لكم إذن.
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() 31-قالوا : المرأةُ - وهي صغيرة أو كبيرة - تتأثر أكثر بالانفعالات الوجدانية . قلنا : والرجل يميل أكثر – صغيرا أو كبيرا - إلى الجانب العملي في أغلبية الأمور . وهذا اختلافُ تكامل , وهو ليس اختلافَ تفاضل أبدا . 32- قالوا : المرأةُ وهي صغيرةٌ تكون – عادة - متقبِّلة للنصائح منصاعة لها . قلنا : بينما الرجلُ يحاولُ الاستفسارَ عنها قبل تقـبُّـلها . وهذا كذلك اختلافُ تكامل لا تعاكس أو تضاد . والاختلافُ هنا مرتبطٌ بالفرق بين الرجلِ قوي العقل والمرأةِ قوية العاطفة . 33- قالوا : المرأةُ - وهي صغيرة - تكونُ هادئة ووديعة , بينما الرجلُ يكونُ كثيرَ الحركة . قلنا : وأين هو التفاضلُ هنا بين الرجل والمرأة ؟!. ومع ذلك فأنا أحيلُ من انتقدَ المرأةَ هنا إلى المربين والأساتذة والمعلمين وأولياء أمور التلاميذ وإلى الآباء والأمهات و... ليسألَـهم السؤالَ البسيطَ والمهمَّ الآتي : " هل تـجدون صعوبة في تربية الذكورِ أكثر أم في تربية الإناثِ أكثر !؟ " . وأنا أجزمُ بأن الجوابَ الذي يمكنُ أن يُسمعَ هو أن تربيةَ الإناثِ أسهلُ بكثير خاصة في السنواتِ العشرين الأخيرة . 34- قالوا : الرجلُ - حتى وهو صغير - هو أقوى من المرأة . قلنا : وفي المقابل فإن المرأةَ حتى وهي صغيرة تقوم بعملها بصدق ونظام أكثر من الرجل . والمرأةُ كذلك وهي صغيرة لديها قدرة كبيرة على الصبر والعمل المتواصل لأجل بلوغ الهدف أكثر من الرجل . إذن هما حسنتان للمرأة في مقابل واحدة فقط للرجل . 35-قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطانُ ثالثَـهما". وهذه سيئةٌ من سيئات المرأة لأن وجودَها هو الذي أحضرَ الشيطانَ لعنهُ اللهُ . قلنا : هذا كلامٌ مُضحِكٌ لأن الشيطان حضرَ بسبب الخلوة التي تتحققُ بالرجلِ والمرأة على حد سواء . ومع ذلك فالمؤكدُ أن الذي يُخافُ منهُ – عادة - أن يعتديَ على الآخرِ من خلال الخلوةِ هو الرجلُ لا المرأة , والذي يُخافُ عليه هي المرأةُ لا الرجل . وهذا أمرٌ معلومٌ ومعروف ومفهوم , لأننا وفي كل زمان ومكان (وحتى الكفار مع الكفار ) نخاف على المرأةِ من الرجل ولا نخاف على الرجلِ من المرأة . ولو سمعنا رجلا يوصي ابنه عندما يخرج من البيت في الصباح " يا بني انتبه من نفسك واحذر أن تهجمَ عليك امرأةٌ !" , ربما اتهمنا الرجلَ في عقله لأنه يقول كلاما بعيدا جدا عن الواقعِ المُعاشِ . نعم قد يحدثُ أن تعتديَ امرأةٌ على عرضِ رجل لكنَّ هذا نادرٌ جدا , وهو أمر شاذٌّ يُحفظُ ولا يُقاسُ عليه . 36-قالوا : قيل : " وراءَ كلِّ شيطان امرأةٌ ". قلنا " وقيل كذلك : " وراءَ كلِّ رجل عظيم امرأةٌ " . 37-قالوا : تموتُ المرأةُ وقلبُـها معلقٌ بالمرآةِ . قلنا : ويموتُ الرجلُ وقلبُـه معلقٌ بالمرأة . هي غلبتها المرآةُ , ولكنها في المقابل غلبت الرجلَ , فمن الأقوى إذن منهما ومن المرتبط بالآخر أكثر : المرأة أم الرجل ؟! . 38-قالوا : معظمُ دموعِ المرأة كدموعِ التماسيح . قلنا : ولكنَّ هذه الدموع تُذيبُ في المقابل الرجلَ الذي أمامها مهما كان قويا ومهما كان عنيفا ومهما كان جبارا , لأن المرأة عندما تبكي – عادة - تتحطمُ مقاومةُ الرجل أيِّ رجل . ولذلك قيل " دموع المرأة تساوي كثيرا ولكنها لا تكلفها إلا قليلا ". إذن من هو الأقوى : المرأةُ أم الرجلُ ؟!. 39- قالوا : الرجلُ هو المطلوبُ منه شرعا أن يُـعطي المهرَ للمرأة حين يريدُ أن يتزوجَها , لا العكس . قلنا : وماذا في ذلك ؟!. إنه التكامل بين الرجل والمرأة , ثم مع أنها تحبه بقدر ما يحبها بشكل عام , ومع ذلك فهو الذي يجري خلفها لا هي وهو الذي يطلبُـها لا هي وهو الذي يخطُـبُـها لا هي وهو ... فمن الأغلى أكثر : المرأةُ أم الرجلُ ؟!. 40-قالوا : المرأةُ بعد الزواج تذهبُ إلى بيتِ زوجها وأما الرجلُ فيبقى بعد الزواج في بيته هو . قلنا : 1- هي بالميزان المعنوي ومع الوقت تربحُ أكثر وتتعلم أكثر وتستفيد أكثر من خلال كونها تتربى فترة من عمرها في دار ثم تتربى في الفترة الأكبر من حياتها في دار أخرى , وأما الرجلُ فهو ملتصقٌ طيلةَ حياتِـه بدار واحدة . إذن من المستفيدُ أكثر ومن الرابحُ أكثر ومن المتعلمُ أكثر : هو أم هي ؟! . 2- وفي المقابل يُقالُ " أنظر إلى الأم ثم تزوج البنتَ " ولا يُقالُ " أنظر إلى الأبِ ثم تزوج البنتَ " , وذلك لأن البنتَ تأخذ– عادة - من التربيةِ عن الأم أكثر مما تأخذُ عن الأب , وهذه حسنة ثانية من الحسنات تُـحسبُ للمرأة لا للرجل . يتبع :...
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |