دكتورة لبنانية متحررة تكشف آخر أوراق دعاة التغريب!/ و في المقابل إعترافات الغربيات * - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4987 - عددالزوار : 2106701 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4566 - عددالزوار : 1384100 )           »          إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 173 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 999 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11609 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 191 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 178 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 186 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 202 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 190 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-10-2007, 07:49 PM
الصورة الرمزية أبو محمد ياسين
أبو محمد ياسين أبو محمد ياسين غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: belgique
الجنس :
المشاركات: 493
الدولة : Belgium
Icon1 دكتورة لبنانية متحررة تكشف آخر أوراق دعاة التغريب!/ و في المقابل إعترافات الغربيات *





دكتورة لبنانية متحررة تكشف آخر أوراق دعاة التغريب!( مهم لكاتبات الصحافة)

سليمان بن صالح الخراشي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


عندما رأت إحدى النساء المصريات ما جنته دعوة قاسم أمين التغريبية في المجتمع المصري ، كتبت تقول : "لم ينشد لنا نصيرنا قاسم أمين هذا الذي اخترعته المرأة وتفننت فيه، ولو كان يعلم الغيب لألقاها في غيابة السجن لا تخرج منه أبداً، أراد قاسم أن تتعلم المرأة وطلب مساواتها بالرجل " ! فقال الشيخ مصطفى صبري آخر شيوخ الإسلام في الدولة العثمانية ، وكانت له جهود مشكورة في التصدي للتغريب في مصر بعد أن هاجر إليها – رحمه الله – قال رادًا على القول السابق : "ونحن نقف هنا وقفة فنقول للسيدة الكاتبة: بل هذا هو الذي نشده قاسم أمين وأضرابه من أنصار السفور، وكان كل من له عقل وخبرة بأهواء الرجال والنساء وميولهم الغريزية يعرف أن عاقبة السفور ستكون هذه المخازي، لأن فكرة السفور حصلت فينا تقليداً للغرب، وكنا عالمين بأن سفور المرأة الغربية غير مقتصر على كشف وجهها، ومما يدل على كوننا لم نتعظ بعد هذه التجارب المخجلة لدعاة السفور فينا ظننا بأن السفور في الغرب لا يتضمن تلك المخزيات المنافية للآداب والأخلاق، حتى أصبح كالعادة عند الذين يجلسون للوعظ والإرشاد من دعاة التجديد الذي فيه السفور وغيره أن ينبهوا على الفرق بيننا وبين الغربيين في الاستعداد للحرية، ويوصونا بمراعاة التدرج إلى أن نبلغ مبلغهم في العلم والرقي !! ولكن لا العلم والرقي، ولا أي شيء آخر يغلب الطبيعة البتة، فالسفور على حد انكشاف نساء الغرب - الذي هو قدوة الشرق اليوم- واختلاط المرأة بالرجال يكون لهما أثرهما الطبيعي إلا في النادر الذي لا يُبنى عليه الحكم، وليس التدرج في السفور، ولا الاستعداد له إلا تدرجاً في المفسدة، وإلا استعداداً لما ينجرّ إليه، فلا تغرَّنَّكم كلمات دعاة السفور المموهة، والقيود الاحترازية التي ذكروها لتبرير دعايتهم " . ( قولي في المرأة ، ص 41-42 ).

قلتُ : صدق - رحمه الله - ؛ لأن الأمور التي تنبني على شهوات النفوس الفطرية ، لا يمكن ضبطها إلا بإحاطتها بسياج منيع يمنع الخطوة الأولى من خطوات الشيطان التي تتدرج بعدها الخطوات، وهذا ما فعلته الشريعة الربانية في موضوع المرأة ؛ حفظًا للمجتمع المسلم - رجالا ونساء - . ولهذا رأينا المفسد قاسم أمين كان يقاتل ويُصارع لإقناع المجتمع المصري بكشف الوجه ؛ لأنه إن تحقق فسيسهل مابعده ، وينتشر ما يريد بين العموم . والنادر لا حكم له . فمن ظن من الطيبين أن الأمر لن يتعد كشف الوجه ؛ لأنه سيضع له ضوابط كثيرة ، فهو واهم ، وقد رأينا من يحتج بقول فلان لا يأبه لضوابطه أبدًا .
يتساءل البعض - من الرجال والنساء - : ( إلى أين سيصل دعاة تغريب المرأة في خطواتهم ) ؟ أي : متى يصح أن نقول : إن المرأة الآن بلغت غاية التحرر التي لا مطلب بعدها ؟ هل المطلب النهائي أن تتحول إلى رجل في الخلقة ؟ لايمكن هذا ؛ لأنه مخالف لسنة الله الكونية التي لا تتغير ولا تتبدل . ولا أظن عاقلا سيطالب بهذا ؛ للسبب السابق ، ولأنه لو غالط وقال يمكن ذلك بواسطة الطب ! ، فسننـزل لمستواه العقلي ، ونقول : هذا لو حدث فمعناه انقراض نوع الإنسان ؛ لعدم وجود من يحمل ويلد !

إذًا نعود إلى سؤالنا الأول .. كشفت المرأة وجهها ، فهل هذا يكفي ؟ لا .. فقد جاء من يطالب بعد الكشف بالاختلاط . اختلطت ، هل هذا يكفي ؟ لا .. جاء من يطالب بالحقوق السياسية . شاركت ، فهل هذا يكفي ؟ لا .. وهكذا .. لن ترض المرأة " المتمردة " مهما زاحمت الرجال ؛ لأن الشعور بالتفاوت سيبقى في نفسها ، وإن كابرت ، و لم تعترف بذلك . إلا أن تخالف سنة الله الكونية ، وهذا لا يمكن . فكان الأولى بالمرأة العاقلة أن ترضى باختيار الله ، وتوقن أنه حكيم عادل ، لا يظلم مثقال ذرة ، وأن وجود الزوجين - في كل شيئ - مهم لاستمرار الحياة ، وطبيعتها . وأن هذا لا علاقة له بأمور الإيمان في الدنيا والآخرة . فمن تحقق منه الإيمان والعمل الصالح ، فسيعيش ( حياة طيبة ) - كما أخبر الله - ، سواء أكان امرأة أو رجلا . وهكذا في الآخرة ، سيدخل الجنة دون نظر إلى جنسه . ولهذا قال الله تعالى : ( ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض . للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن . واسألوا الله من فضله ) . وللزيادة عن هذه المسألة المهمة لنساء كثيرات ، يُنظر ( هذا الرابط ) .
أما المرأة المتمردة المستكبرة عن شرع الله وحكمه الكوني ، فستلهث وراء السراب ، وستسير مع خطوات الشيطان ، كلما انتهت من خطوة انتقلت إلى ما بعدها ؛ لأنها لم تجد ولن تجد ما تؤمل من " التحرير " ( لأن التحرير الحقيقي والاستقرار النفسي لا يأتي به إلا الإيمان والتسليم لأمر الله والرضا ) ، وهكذا ستتنقل مع خطوات التحرير الشيطانية إلى أن يكون حالها - إن استمرت في الإيغال بهذا الطريق - كحال الدكتورة إلهام منصور .

فما هي قصة الدكتورة إلهام منصور ؟
هي امرأة لبنانية ، استهوتها حركة تحرير المرأة ، فخطت فيها خطوات كثيرة - كما هو حال لبنان إلا بقية من أهل الإيمان - ، ولكن كل هذا التحرير المزعوم الذي حدث في لبنان لم يُرضها ويورثها السكينة والاطمئنان ! ( كشف وجه ، بل كشف غيره ! ، واختلاط ، وسياسة ، وغناء ، وتمثيل ، ورقص ... الخ الخطوات ) . لهذا فقد ألفت - قبل سنوات - كتابًا بعنوان : ( تحرير المرأة في لبنان ) !! ولا أدري ما الذي بقي من خطوات التحرير لم تبلغه لبنان ؟ ولكن من قرأ الكتاب عرف الخطوة الأخيرة - كما أظن - التي سيوصلها التدرج في التحرير المزعوم لا محالة ، ولو من البعض الجريئ .

قالت في هذا الكتاب ( ص 197 ) :( الدين هو أول عائق خارجي في سبيل تحرير المرأة ) . ثم تتجرأ أكثر وتخطو خطوة شيطانية ( ص 211) لتقول :( المشكلة الأساسية بالنسبة للدين الإسلامي هي مشكلة النصوص ، أي في كونها مُنزلة ، فهذا مما يجعل تحرير المرأة المسلمة أصعب بكثير من تحرير المرأة المسيحية ، وثورة المرأة المسلمة يجب أن تكون أعنف وأقوى من ثورة المرأة المسيحية ؛ لأنها ستقوم ضد النصوص ) !ثم تجهر بخطوتها الأخيرة ( ص 340 ) قائلة :( لا تُمارس المرأة اللبنانية حقوقها هذه ؛ لأنها محرومة من الحق الأساسي ، أي حق التحرر الجنسي ، والعلائقي ، الذي مازال وقفًا على الرجل ، وحقًا له وحده .. والمجتمع اللبناني الذي يحجب عن المرأة أي حق بإقامة علاقة جنسية خارج الزواج يُرغمها إما على الانحراف لإشباع حاجاتها بطرق وأساليب غير طبيعية ، وإما أن تلجأ إلى الكبت .. ، أو تلجأ لأساليب الجنس الشاذة ؛ كالسحاق ) !!! وتقول ( ص 346 ) : ( أول ما يُقصد بالتحرر الجنسي ؛ هو المطالبة بعدم دمج الأخلاق بالجنس ) ! ثم تحاول أن تطمئن اللبنانيين أن هذا التحرر الجنسي ( الزنا ) لن يؤثر على العائلة ! لأنه سيكون مُنظمًا !! إذن فقد رمت هذه المتحررة المتمردة بآخر ورقة ، وخطت آخر خطوة في ميدان تحرير المرأة ، وهو دعوتها ((( لإباحة الزنا ))) ، لأنها تراه من متطلبات دعوة التحرير . وفي هذا عبرة لكل امرأة مسلمة خطت خطوتها الأولى أو الثانية أو الثالثة على هذا الطريق الموحش مغترة بزخارف أهله ، أن تعود إلى رشدها ودينها ، قبل أن تنتقل الخطوة من مجرد كونها معصية ؛ بكشف وجه أو غيره ، إلى أن تُصبح (( ردة )) عن دين الله ؛ إذا ماهي بدأت في الاعتراض على نصوص الوحي ، وتجرأت على أحكام الشريعة . فالأمر خطير ؛ خاصة بالنسبة لكاتبات الصحافة - هداهن الله - ، اللواتي يخضن في دين الله دون علم ، إنما لمجرد الخوض ، أو التلبيس ، أو مشاقة أحكام الشرع بدعوتهن التمردية . فليتقين الله ، وليتذكرن قوله تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر ) سورة المدثر الاية 24.. (وكنا نخوض مع الخائضين ) سورة المدثر الاية 45 ، وقوله : ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون ) سورة الزخرف 83 .. أسأل الله لهن الهداية والتوفيق ، وأن يُسخرن أقلامهن فيما ينفعهن بعد الممات . والله الهادي .



اعترافات امرأة غربية

ليس جديداً القولُ بأن الحملة على الإسلام ، وتشويه حقائقه ، هي على أشدها في الغرب ، حتى إن المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أُناسا وثنيِّين ، يعبدون القمر ، لكن ما يُشِيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشاراً في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه .
فكثيرون في الغرب وجدوا ضالَّتهم المنشودة في الإسلام ، بعد أن تنكَّبَت بهم سُبُل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة .
ومن أكثر الدعاوى التي يُردِّدُها الإعلام الغربي عن الإسلام ، الادِّعاء بأنه يقهر المرأة ، ويجور عليها ، ورغم أنَّ هذا الادِّعاء رُدَّ عليه مراراً قبل أكثر من مِائة عام ، إلا أنَّ الردَّ هذه المرَّة يأتي من امرأة غربية ، اعتنقت الإسلام حديثاً .
تعالوا نقف على تفاصيل رؤيتها تلك ،


حيث قالت : في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عِداءً سافراً في وسائل الإعلام الغربية ، ولا سِيَّما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة .
وربما كان من المثير للدهشة تماماً أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم ، كما أن من العَجَب العُجَاب أن غالبية من يتحوَّلون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء .
إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة ، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح ( المرأة المسلمة ) يرتبط بصورة الأُمَّهات المُتعَبَات اللَّوَاتي لا هَمَّ لَهُنَّ إلا المطبخ ، وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ، ولا يقر لَهُنَّ قرار إلا بتقليد المرأة الغربية ، وهكذا .
ويذهب بعضهم بعيداً في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ، وغمامة على عقلها ، وأن من يَعتَنِقْنَ مِنهنَّ الإسلام ، إما أنه أُجرِي غَسل دماغ لَهُنَّ ، أو أنَّهن غبيَّات ، أو خائِنات لِبَنات جِنسِهِنَّ .

إنني أرفض هذه الاتهامات ، وأطرح السؤال التالي : لماذا يرغب الكثير والكثير جِداً من النساء اللَّواتي وُلدْنَ ، ونَشأْنَ ، فيما يدعى بـ( المجتمعات المتحضرة ) في ( أوروبا ) ، و( أمريكا ) ، في رفض حَريتِهِنَّ ، واستقلالِيَّتِهِنَّ ، بُغْية اعتناق دينٍ يُزعَم على نطاق واسع أنه مُجحفٌ بِحقِّهِنَّ ؟ .

بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية ، وأسباب رفضي للحرية ، التي تَدَّعي النساء في هذا المجتمع أنَّهن يتمتَّعن بِها ، ويؤثِرْنَها على الدين الوحيد ، الذي حَرَّر النساء حقيقة ، مقارنة بنظيراتِهِنَّ في الديانات الأخرى .
قبل اعتناقي للإسلام ، كانت لدي نزعة نسائية قوية ، وأدركتُ أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام .
فإن ثَمَّة كثيراً من المراوغة والخداع المستمرَّينِ بهذا الخصوص ، ودون قدرة مني على إبراز كِيَان هذه المرأة على الخارطة الإجتماعية .
لقد كانت المعضلة مستمرة ، فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تُثَار دون إيجاد حلِّ مرض لسابقاتها .
ومثل النسوة اللَّواتي لديهِنَّ الخلفيَّة ذاتها التي أمتلكها ، فإنني كنت أطعن في هذا الدين ، لأنه كما كنت أعتقد دينٌ متعصِّب للرجل ، على حساب المرأة ، وقائم على التمييز بين الجنسين ، وأنه دين يقمع المرأة ، ويَهِبُ الرجل أعظمُ الامتيازات .
كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئاً ، إنسانه أعمى بَصَرَها الجهلُ ، وقبلت هذا التعريف المشوَّه قصداً للإسلام ، على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام ، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع .
وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها الحرية ، وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه ، لقد كان ثَمَّة تناقض كبير بين ما عرفته النساء نظرياً ، وما يحدث في الحقيقة تطبيقاً .
لقد كنتُ كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر ، وبدأت تدريجياً بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاساً لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه ، وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء رغم الادعاءات .
لقد بدا لي أنني أفتقد شيئاً حيوياً في حياتي ، وأن لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ ، فكوني مسيحية لم يحقّق لي شيئاً ، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة ، وتحديداً يوم الأحد من كل أسبوع .
وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري ، بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس ، وتأليه المسيح ( عليه السلام ) .

وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين الإسلامي ، وتركَّز اهتمامي في بادئ الأمر على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة .
وكم كانت تلك القضايا مَثَار دهشتي ، فكثير ممّا قرأت وتعلمت علَّمني الكثير عن ذاتي كامرأة .
وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر ، وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها ، في كل منحى من مناحي الحياة .
ووضع تعريفات بَيَّنت دورها في المجتمع ، كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابِهِ العزيز : قال تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) النساء 124 .

ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام ، اتجهت لأنهل المزيد ، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء ، الذي سيملأ ما بداخل كياني من فراغ .
فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية ، ومن خلال المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقاً للأولويات .
لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تَحْظَ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش في المجتمع ، ولما درست العقيدة الإسلامية ، تَجَلَّى لي سبب هذا الأمر ، وهو أن كل أمور الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين ، وهو الإسلام .








التعديل الأخير تم بواسطة قاصرة الطرف ; 21-10-2007 الساعة 07:57 PM. سبب آخر: تعديل الايات القرآنية
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.89 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]