|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() اليوم نتعرف على اسم من اسماء الله الحسنى وهو:
السلام سلِم من الآفات ونحوها أي برئ ... وأسلم أي انقاد , وتطلق أيضا على من يعتنقالإسلام .. وأسلم أمره لله أي فوضه فيه , وسالم زيد أي صالحه ... وسلم بالأمر أيرضي به .. وسلم على القوم أي حياهم بتحية الإسلام . والإسلام هو الخضوع والرضابالمسلم به . وتطلق أيضا على الدين الذي نزله الله عز وجل على نبيه محمد عليه أفضلالصلاة وأتم التسليم . والسلم أي الصلح وقد يراد بها الإسلام . والسلام اسم منأسماء الله الحسنى , وهو يعني في اللغة البراءة من العيوب والنقائص .. ويشمل فيثناياه معاني متعددة كالسكينة والأمان والاستقرار والهدوءوابن القيم رحمهالله له حول هذا الاسم من الأسماء الحسنى قول مأثور جاء فيه ما يأتي : الله جل وعلاأحق بهذا الاسم من كل مسمى به , لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه ... فهوالسلام الحق بكل اعتبار , والمخلوق أي المخلوق له سلام بالإضافة , فهو سبحانه سلامفي ذاته من كل عيب ونقص يتخيله وهو , سلام في صفاته من كل عيب ونقص , وسلام فيأفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة , بل هو السلام الحقمن كل وجه وبكل اعتبار , فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم أكمل من استحقاق كل مايطلق عليه , وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه ونزه به رسوله .... فهو السلاممن الصاحبة والولد , والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل , والسلام من الشريك .. ولذلك إذا نظرت إلى أفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاما مما يضاد كمالها , فحياته سلام من الموت ومن السنة والنوم , وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعبواللغوب , وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر , وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة والمصلحة , وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمتكلماته صدقا وعدلا , وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما , بل كل ما سواه محتاجإليه وهو غني عن كل ما سواه , وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أوشافع عنده بدون إذنه , والوهيته سلام من مشارك له فيها , بل هو الله الذي لا إله إلاهو , وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أومصانعة كما يكون من غيره , بل هو محض جوده وإحسانه وكرمه . وكذلك عذابه وانتقامهوشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من أن يكون ظلما , أو تشفيا , أو غلظة , أو قسوة , بلهو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء مواضعها , وهو مما يستحق عليه الحمد والثناء كمايستحق علي إحسانه , وثوابه , و نعمه , بل هو وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضالحكمته ولعزته , فوضعه العقوبة موضعها هو من عدله , وحكمته , وعزته , فهو سلام ممايتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلاف حكمته .. وقضاؤه وقدره سلام من العبث والجوروالظلم , ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة ... وشرعه ودينه سلام من التناقصوالاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمته والإحسان إليهم وخلاف حكمته أي شرعهودينه مطابق لحكمته عز وجل بل شرع كله حكمة , ورحمة , ومصلحة وعدل , وكذلك عطاؤهسلام من كونه معارضة أو لحاجة إلى المعطي , ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق , بلعطاؤه إحسان محض لا لمعارضة ولا لحاجة , ومنعه عدل محض وحكمة لا يشوبه بخل ولا عجز .... واستواؤه وعلوه على عرشه سلام من أن يكون محتاجا إلى ما يحمله أو يستوي عليه , بل العرش محتاج إليه وحملته محتاجون إلى ما يحمله أو يستوي عليه , بل العرش محتاجإليه وحملته محتاجون إليه , فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما سواه , فهواستواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلى عرش ولا غيره ولا إحاطة شيء به سبحانهوتعالى , بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد , بلاستواؤه على عرش واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلى عرش ولاغيره بوجه ما ..... ونزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه , وسلام ممايضاد غناه . وكمال سلام من كل ما يتوهم معطل أو مشبه , وسلام من أن يصير تحت شيء أومحصور في شيء , تعالى الله ربنا عن كل ما يضاد كماله .... وغناه وسمعه وبصره سلاممن كل ما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل وموالاته لأوليائه سلام من أن تكون عن ذلك كماويوالي المخلوق المخلوق , بل هي موالاة رحمة , وخير , وإحسان , وير كما قال عز وجل : ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُشَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ) ..... فلم ينفأن يكون له ولي مطلقا بل نفي أن يكون له ولي من الذل .. وكذلك محبته لمحبيهوأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونها محبة حاجة إليه أو تملق لهأو انتفاع بقربه , وسلام مما يتقوله المعطلون فيها .. وكذلك ما أضافه إلى نفسه مناليد والوجه فإنه سلام عما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل ... فتأمل كيف تضمن اسمهالسلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى . وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما تضمنه منهذه الأسرار والمعاني والله المستعان .... هذا ما جاء في حديث ابن القيم عن اسمالحق جل وعلا السلام . ولقد ذكرنا مرارا أن المتأمل لكون الله عز وجل لابد أن يلمسلكل صفة من صفات الحق تبارك وتعالى أثارا لا تحصى . والسلام اسم من أسماء اللهالحسنى التي تمثل صفة من صفاته عز وجل , فإذا تأملت الكون ستجد أن السلام كامن فيكل بقعة من بقاعه , فالكون يسير وفقا لنظام محكم وثابت لا يعتريه خلل ولا عطب .. الأرض التي نعيش عليها تدور بسرعة كبيرة حول نفسها .. وتدور في نفس الوقت حول الشمسبما يترتب على ذلك من تعاقب الليل و النهار وتعاقب فصول السنة . ورغم هاتينالحركتين تجد أن الكون سلام من الأعطاب وسلام من الاضطرابات .. الشمس تحافظ على بعدثابت من الأرض لا تتجاوزه بالنقص أو بالزيادة ... فلو اقتربت الشمس من الأرض لاحترقت كل الكائنات الحية .. ولو بعدت لتجمدت كل الكائنات من البرودة . الكواكب التيتدور في فلكها حول الشمس منها ما يمثل أضعاف أضعاف الكرة الأرضية من حيث الحجموالوزن .. فماذا لو خرجت إحدى هذه الكواكب عن مدراها فصدم الكرة الأرضية ؟ لا شكأنه سيصيب الأرض بدمار شامل .. وهب أن الأرض فقدت جاذبيتها للأجسام التي تعلوها ؟ألن تتطاير تلك الأجسام إلى الفضاء الخارجي بلا ضابط ولا رابط وماذا لو ضعفت القشرةالأرضية أو تفككت ؟ ألن تسقط الكائنات الحية ضحايا للزلازل والبراكين ؟ إنالموجودات الكونية جميعها تؤدي عملها بلا توقف وبلا أعطال أو خلل , فالكون كله فيسلام وأمان وسكينة واستقرار , وإن كان الحق جل وعلا يصيبنا ببعض الكوارث الطبيعيةبين الحين والآخر , فإنها إصابة مقصودة ولحكمة الهية . فقد قلنا من قبل أن الحقتبارك وتعالى يريد بهذه الكوارث أن يجعلنا نذكره ونلجأ إليه لنطلب منه العون والنجاة . ويلاحظ أن هذه الكوارث تأتي في الغالب حين يكون هناك إعراض من الغالبية العظمى منالناس ... فتأتي الكارثة ليفيق الجميع من الغفوة , ويتذكر بعد النسيان . وقد تكونهذه الكوارث غضبا من الله عز وجل على من حلت بهم لتجعلهم عبرة للمؤمنين . وقد تكونتذكرة لنا بنعمة السلام الدائم الذي نعيش فيه ليل نهار دون أن نلتفت إليها فنقدم منالحمد والشكر لله ما يكافؤها .وقد غمرت صفة السلام الكون بعد بعثة المصطفى صلىالله عليه وسلم , فقبل الرسالة المحمدية كان الناس يعيشون في الجاهلية الأولى , وكانوا جميعا يفتقدون الأمن والسلام بسبب أعمالهم . لقد كانوا يرتكبون كل المعاصيوالجرائم بلا وازع من دين أو ضمير .. شرب الخمر .. السرقة .. الزنا .. خيانةالأمانة .. الكذب ,, النميمة .. الغيبة .. الربا وغيرها من المعاصي التي تجلب معهاالتناحر والحروب . وحتى الأديان السابقة لم تقض على حالة الفوضى التي عاشتهاالبشرية قبل الإسلام .. فالدولة الرومانية كانت تعتنق المسيحية ورغم ذلك لم تختلفطبيعة الحياة فيها عنها لدى القبائل الوثنية . وقد قرأنا عن الحروب الطاحنة التيكانت تشنها هذه الامبراطورية لكي تغزو سائر الدول وتضمها تحت رايتها .. فلما جاءالإسلام بعقيدته القويمة وعباداته ومعاملاته حل السلام الحقيقي بين الناس وانحدرتنسبة الجرائم لتوشك على الانعدام في بعض الدول الإسلامية . وقد انتقلت الحضارةالإسلامية إلى دول أوروبا لتنقلها من ظلمات الجهل إلى نور العلم .. وهذه حقائقيرصدها التاريخ الأوربي نفسه وليست مجرد افتراء بدافع الإحساس بالنقص كما يدعيالبعض . بمجيء الإسلام اجتمع السلام الكوني مع السلام بين الناس فصار الكون كلهسلاما في سلام .. ولا ينقص هذهالحقيقة وجود بعض الخلافات والحروب بين بعض الدول , فالنزاعات والحروب سنن كونية .. وإنما الفيصل في الأمر هو حجم هذه الخلافات والحروبوما ينجم عنها من إخلال بالسلام الكوني . والإسلام سمي بهذا الاسم لما فيه من إسلامالوجه لله سبحانه وتعالى والخضوع له وطاعته .. ولما فيه من نشر السلام بين الناس . إن العبادات في الإسلام بما فيها من تذكرة دائمة للإنسان بخالقه ولما فيها من تدريبعلى ضبط النفس وقمع الأهواء وبما يتخللها من إرشادات ونصائح كخطبة الجمعةوكالاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم في الصلاة وخارج الصلاة .. كل هذه المعانيالكامنة في العبادات الإسلامية تهذب النفس البشرية وتجعل الإنسان في سلام داخلي معنفسه ومع خالقه ومع الكون المحيط به وتجعله في سلام مع غيره من الناس . والإسلام قد نظم أيضا القواعد التي تحكم المعاملات بين الناس .. هذه القواعدتغطي جميع صور التعاملات .. وبها من القواعد العامة ما يكفي لاستنباط قواعد تفصيليةلكل ما يستجد من وجوه التعامل ونذكر من هذه التعاملات البيوع , السلم , الشفعة , الاجارة , الرهن , العتق , الهبة , الوصية وغير ذلك كثير . وتتسم هذه القواعدبتحقيق العدل بين الناس والتوازن بين مصالحهم المتعارضة , مما يؤدي إلى القضاء علىأسباب المشاكل بين الناس على مستوى الأفراد والدول .. فيقيهم شر الحروب الطاحنةوينشر بينهم السلام والود والأمان . وفضلا عن ذلك . وضع الإسلام عقوبات معينة لكل منيرتكب جريمة من الجرائم كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر وغيرها من الجرائم المخلةبالأمن والسلام بين الناس . . فمن يرتكب أيا من هذه الجرائم يعاقب بالعقوبة المحددةلها فتكون رادعة له ولكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة . إنه نظام محكمشيده الإسلام لتحقيق السلام بين الناس أفراد ودولا .. وبين الإنسان ونفسه .. وبينهوبين خالقه عز وجل . ولن يوصف بالإسلام والسلام إلا من سلم المسلمون من لسانه ويده , وكيف يوصف به من لم يسلم هو من نفسه ؟ ويقول سفيان بن عيينة رضي الله عنه : أوحشما تكون الخلق , ثلاثة مواطن : يوم يولد فيرى نفسه خارجا مما كان فيه , أو يوم يموتفيرى قوما لم يكن عاينهم , ويوم يبعث فيرى نفسه في محشر عظيم . قال : فأكرم اللهفيها يحيى فخص بالسلام فقال : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُوَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) كأنه أشار إلى أن الله عز وجل سلم يحيى عليه السلام منشر هذه المواطن الثلاثة وآمنة من خوفها . فعلى هذا إذا سلم المسلم على المسلم فقال : السلام عليكم .. فكأنه يعلمه بالسلامة من ناحيته ويؤمنه من شر وغائلته , كأنهيقول له : أنا مسلم لك غير حرب , وولى غير عدو . وقد أراد الحق سبحانه أن يكونالإسلام خاتما للأديان السابقة فقال : ( وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) وقال سبحانه : ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَنيَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ) سورة الأنعاموالسلام نعمة من اللهيكافئ بها رسله وعباده الصالحين .. كما قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَاإِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءبِعِجْلٍ حَنيذٍ) وكما قال عز وجل : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَيَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) وكما قال سبحانه : ( َتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِيالْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ) وكما قال وقوله الحق : (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ) وكما قال ربناتبارك وتعالى : ( وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌ عَلَى مُوسَىوَهَارُونَ) وكما قال سبحانه : ( وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ* سَلَامٌعَلَى إِلْ يَاسِينَ) وكما قال سبحانه : ( وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) وكما قال عز وجل : ( قُلْنَا يَا نَارُكُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) ولقد شاءت إرادة الحق جل وعلا ألاتكون الدنيا في سلام كامل لأنه لم يرد للدنيا أن تكون دار قرار .. ولكن الأمر يختلففي الآخرة حين يكافئ الله عز وجل عباده المؤمنين الطائعين بالجنة .. فقد شاء تباركوتعالى أن تكون الجنة دار القرار .. دار النعيم الأبدي الذي لا يقطعه مثقال ذرة منشقاءدار السلام الكامل . فإذا كنا قد عانينا في الدنيا من الأمراض المختلفةفإننا سننعم في دار السلام إن شاء لنا المولى بالنجاة من النار بصحة دائمة لايقطعها مرض حيث لا حكمة ولا مسوغ له حينئذ .. وإذا كنا قد تناحرنا وتحاربنا فيالدنيا على متاع من متاعها فإننا سننعم في دار السلام بود لا يقطعه حسد أو حقد أوغل أو ضغينة .. ومن أين تأتينا هذه الآفات القلبية وليس في الجنة إنسان ينقصه شيء ... إن أقل أهل الجنة درجات سيكون لهم فيها ما تشتهي الأنفس وهو فيها خالدون . حينيلقى المؤمنون ربهم سيحيهم بتحية السلام . كما قال عز وجل : ( تَحِيَّتُهُمْيَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ) وسوف تحييهمالملائكة بتحية السلام .. كما قال سبحانه : (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَاتَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِياللّهُ الْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْفَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌبِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) وكما قال عز وجل : ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَاسَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) وكما قال ربنا : (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ* هَذَا مَا تُوعَدُونَلِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ*مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍمُّنِيبٍ* ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ* لَهُم مَّا يَشَاؤُونَفِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ) وبعد أن يدخلوا الجنة سيكون السلام تحيتهم الدائمة منالحق جل وعلا وفي ذلك يقول عز وجل : ( خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْتَحِيتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ) .. اللهم أخرجنا من الدنيا بسلام ... وابعثنا يومالقيامة آمنين في سلام واجعلنا من الخالدين في دارك ... دار السلام . دمتم في رعاية الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |