|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() (إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى) أي طلب قضاء حقه بسهولة والمراد بالسماحة ترك المضاجرة ونحوهما لا المماكسة في ذلك . وعن أبي قتادة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : (( من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه )) رواه مسلم. (وعن أبي قتادة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول من سره) أي أفرحه (أن ينجيه الله) أي يجعله ذا نجاه (من كرب) وهي غم يأخذ بالنفس لشدته .عن معسر أي ليؤخر مطالبة الدين عن المدين المعسر , وقيل معناه يفرج عنه (أو يضع عنه) أي يحط عنه وهذا مقتبس من قوله تعالي ![]() ![]() وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( كان رجل يداين الناس , وكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا , فلقي الله فتجاوز عنه )) متفق عليه. (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم :كان رجل) أي ممن قبلكم (وكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا) أي لمطالبة ما عنده (فتجاوز عنه) يدخل في التجاوز الإنذار والوضيعة وحسن التقاضي (لعل الله أن يتجاوز عنا) فيكون الجزاء من جنس العمل (فلقي الله) كناية عن الموت أو لقيه بعده (فتجاوز) أي عفا . ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراا وجعله الله فى ميزان حسناتك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين تحياتى |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |