الإيمان باليوم الآخــر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سماحة النفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في الرابع والعشرين من شعبان 1143 وفاة إمام الشام الفقيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأقدار الحزينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 493 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 446 )           »          مفارقات بين الخلق والخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 13 )           »          نحن والوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صديقي رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3135 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-08-2009, 12:33 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي الإيمان باليوم الآخــر

الإيمان باليوم الآخــر

ويقصد به يوم القيامة ويدخل فيه كل ما كان مقدمة إليهكحياة البرزخ وأشراط الساعة ، فمبتدأه الموت ومنتهاه آخر ما يقع يوم القيامة، وهوالركن الخامس من أركان الإيمان ، وقال تعالى ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليومالآخر)
وكان البعث محور اعتراض الكافرين على مر العصور وقدأورد القرآن الأدلة والحجج على صحة البعث بعد الموت وضرب لهم الأمثال بنشأتهمالأولى وأقوام كأصحاب الكهف بعثوا بعد 309 سنة ، وتارة أخرى بتنزيه الله لنفسه عنالعبث.
الإيمان بأشراط الساعة :
وتنقسم تلك الأشراط لقسمين وهما
1- أشراط صغرى: وتتقدم الساعة بأزمانمتطاولة وهي كقبض العلم وظهور الجهل وشرب الخمر وقد تظهر مع الأشراط الكبرى أوبعدها.
2- أشراط كبرى: وهي الأمور العظاموالغير معتادة كظهور الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها.
أما من حيث الظهور فقسمها العلماء لثلاث أقسام وهي ، قسم ظهر وانقضى وقسمظهر ولا يزال يتتابع ويكثر وقسم لم يظهر بعد.
أما الذي ظهر وانقضى كموت النبي وقتل عثمان والحروب التي تلته وأما ما ظهرويكثر للآن كمثل الزنا والخمر وقلة الرجال وضياع الأمانات، وأما القسم الأخير فهوظهور المهدي وخروج الدجال ونزول المسيح . ومن بعض تلك العلامات تفصيلا :
1- ظهور المهدي : قال النبي ( لا تنقضي الأيام ويذهب الدهر حتىيملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي) ، وتواترت الأحاديث على أنه يملك سبعسنين ويملأ الأرض قسطا بعد ظلم كان ، ويبايع له عند الكعبة.
2- خروجالدجال: تواترت الأحاديث عن خروجه وبيان فتنتهوأنها أعظم الفتن منذ خلق آدم ويفعل الخوارق العظيمة وأن كل الأنبياء حذرت أقوامهامنه ومن فتنته فيخرج من جهة خراسان من يهودية اصبهان كملك من الجبابرة ثم يدعيالنبوة ثم الربوبية ويتبعه الجاهلين ويدخل البلاد كلها إلا مكة والمدينة وينزلالمسيح في زمنه ويقتله عند باب (لد) وأكثر فتنته في الأعراب والنساء..
3- 4- نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوجومأجوج : وينزل على أجنحة الملائكة في شرق دمشق فيقتل الدجال ، ويأذن اللهبخروج يأجوج ومأجوج ويوحي الله إلى عيسى بأنه مخرج قوم لا يدان لأحد بقتالهم فحرزعبادي إلى الطور ، فيشربون- يأجوج ومأجوج- البحيرات.
5- خروج الدابة : وهي من آيات اللهتخرج آخر الزمان حين يعم الفساد والشر قال تعالى ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهمدابة من الأرض تكلمهم) .
6-8- الخسوفات الثلاثة: وهي خسف بالمشرق وخسفبالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، والصحيح أن أحد منها لم يقع لوقتنا هذا.
9- طلوع الشمس من مغربها: روى أبوهريرة عن النبي انه قال ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فرآهاالناس : آمنوا أجمعون ، فذاك حي ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبتفي إيمانها خيراً).
10- النار التي تحشر الناس: وهي نار تخرج من قعر عدن تحشر الناس لمحشرهم وفي حديث أبي حذيفة ( وآخرذلك نار تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم).
القيامة الصغرى والقيامة الكبرى:
القيامة الصغرى :
1- المــوت :
وهو القيامة الصغر ومن مقدمات اليوم الآخر ، وعند الموت تقبض روح الإنسان منجسده بأمر الله .

التوفي بالنوم والتوفي بالموت :
الروح المدبرة للبدن التي تفارقهبالموت وهي الروح المنفوخة فيه وهي النفس التي تفارقه بالنوم لقوله صلى الله عليهوسلم ( إن الله قبض أرواحكم حين شاء ، وردها عليكم حين شاء) ، فيمسك الله التي تموتويرسل الأخرى لأجل مسمى.
2- الروح والنفس:
- حقيقة الروح : عند أهل السنة الروح عينُ قائمةبنفسها ، تفارق البدن وتنعم وتعذب وليست البدن ولا جزءا من أجزاؤه وليست من الأجسامالمشهودة وتسري في الجسد كالحياة ، كما أن الحياة مشروطة بالروح ، وروح الآدميمخلوقة باتفاق السلف.
ب- كيفية قبضها ومآلها بعد الوفاة : في حديث البراء بن عازب عن النبييقول ( كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي فقعد وقعدنا حوله وكأن على رؤوسناالطير وهو يلحد له ، فقال : (أعوذ بالله من عذاب القبر ) ثلاث مرات. ثم قال ( إنالعبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا.
- هل الروح والنفس شيء واحد:
- اختلف الناس فمنهم قائلأنهما شيء واحد وهم الجمهور ، ومنهم قائل أنهما متغايران، فلفظ الروح والنفس يعبربهما عن عدة معاني فالنفس حينا تطلق على الروح وعلى الدم يقال سالت نفسه : أي سالدمه ، وفاضت نفسه أي خرجت روحه.
3- فتنة القبر وعذابه ونعيمه :
ما بين القيامة الصغرى ( الموت ) والقيامة الكبرى فترة يطلق عليها في القرآنالبرزخ ، والبرزخ هو الحاجز بين الشيئين وفيه نموذجا للعذاب أو النعيم الأخروي.
- سؤالالملكين : ويسمى فتنة القبر وهواختبار للميت وهو على عموم الناس المكلفين إلا الأنبياء فقد اختلف فيهم واختلف ايضافي غير المكلفين كالصبية والمجانين والراجح أنهم لا يفتنون ، واختلف ايضا ان كانللمسلمين والمنافقين أم للكفار أيضا .
- صفة سؤال الملكين: وفيه تعاد روحالميت لجسده تارة أخرى ويأتيه ملكان يقعدانه ويسألانه ما كنت تقول في هذا الرجلمحمد ؟ أما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيرى مقعده من النار وقد أبدلهالله بمقعد من الجنة فيراهما جميعا ، واما الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنتاقول كما يقول الناس ، فيقولان له : لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد بينأذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من عليها غير الثقلين. وخلاصة القول أن :
- أنالسؤال يحصل حين وضع الميت في قبره.
- تسمية الملكين منكرونكير.
- أن روح الميت ترد لقبره حين السؤال.
- الروحتتعلق بالجسد ولا تفارقه فراقا كليا بعد الموت فتتعلق بقبره وكذلك ببعثه حين يبعثالله الأجساد من جديد.
ثانيا : عذاب القبر ونعيمه :
يجمع أهل السنة إن الميت إما يكون في نعيم أو عذاب والروح بعد فراقها للبدنتبقى منعمة أو معذبة والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن والسنة فمثلا من القرآن قالتعالى ( فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب * النار يعرضون عليهاغدوا وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) ، فهنا ذكر عذاب الدارينذكرا صريحا لا يحتمل غيره .
المنكرون لعذاب القبر ونعيمه والرد عليهم :
أنكر الملاحدة والزنادقة عذاب القبر ونعيمه ، وحجتهم أنهم يكشفون القبور فلايجدون ملائكة ولا موتى يضربون ولا خضرة ولا نعيم وكيف يفسح له في القبر أو يضيقعليه وهو على حاله ، وقد تم الرد عليهم من وجهين :
* أن حال البرزخ من الغيوب ومن الأمورالتي جاء بها الأنبياء ولا تحال إلى العقول ،كما أنه يجب تصديقها .
* النار والخضرة في القبر ليست منالدنيا فيشاهدها أهل الدنيا أو يحسون بها برغم وجودها، ولو أطلع الله الناس علىعذاب القبر لما تدافن الناس ولزالت حكمة التكليف في الإيمان بالغيب.
القيامة الكبرى :
أولا : البعث والنشور:
المراد بالبعث المعاد الجسماني والروحاني ، والنشور مرادف له ، ونشر الميتنشورا أي عاش بعد الموت وأنشره الله أي : أحياه. فإذا شاء الله إعادة العباد أمرإسرافيل فنفخ في الصور فتعود الروح للجسد ويقوم الناس لربهم ، ويسبق النفخة الثانيةنزول ماء من السماء فتنبت أجساد العباد كنبات الأرض إلا ان النبات له بذور ،والإنسان يتكون من عظم صغير هو عجب الذنب يصيبه الماء فينمو كالبقل.
أدلة البعث والنشور :
وقد دلت عليه الكتاب والسنة والفطرةالسليمة وأخبر الله عنه في كتابه الكريم وأخبرت به جميع الأنبياء أممها ، فقد ذمالقرآن المكذبين بالبعث فقال تعالى ( ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد).
ثانيا: الحساب:
وهو تعريف الله لخلائقه مقادير الجزاء على أعمالهموتذكيره إياهم ما نسوه. وهو ثابت في الكتاب العزيز يقول الله تعالى ( يوم يبعثهمالله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه ونسوه ) . ومن الحساب القصاص بين العباد ،فيقتص للمظلوم من الظالم والحساب متفاوت منه العسير واليسير والتوبيخ والتكريموالفضل ويتولاه الله.
ثالثا : إعطاء الصحائف:
وهي الكتب كتبتها الملائكة وأحصوا فيها ما فعله الإنسان قولا وفعلا. فمنيعطى كتابه بيمينه المؤمن ، واما الكافر فيعطى كتابه بشماله.


رابعا : وزن الأعمال:
قال تعالى ( ونضع الموازين القسط ليومالقيامة ) ، فالأعمال توزن بميزان حقيقي له لسان وكفتان.
خامسا : الحوض:
من المرجح ان يكون الحوض قبل الصراط ، وقد قال عنهالنبي ( حوضي مسيرة شهر ، ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانهكنجوم السماء ، من شرب منه لا يظمأ أبدا).
سادسا : الصراط والمرور عليه:
الصراط جسم ممدود على متن جهنم يردهالأولون والآخرون وهو ادق من الشعرة وأحد من السيف ، عليه كلاليب من النار تخطف منامرت بخطفه ويمر الناس عليه حسب أعمالهم منهم من يمر كالبرق ومنهم من يزحف ومنهم منيخطف في جهنم.
سابعا الشفاعة :
وهي في اللغة الوسيلة والطلب، ومعروفةبانها سؤال الخير للغير وتكون بإذن الله لمن ارتضاه من عباده ، وكذلك برضا الله عنالمشفوع له. وللنبي أنواع من الشفاعات ومنها شفاعته يوم الموقف ن وشفاعته لأهلالجنة ان يدخلوا الجنة ، ومنها شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب ومنهاشفاعته فيمن استحق النار وهذه الشفاعة بينه وبين الأنبياء فيشفعون لمن وجبت لهالنار من أممهم.
ثامنا: الجنة والنار:
بعد الحساب ينتهي أمر الناس إلى الجنة او النار وهما مخلوقتانوموجودتان الآن وهما باقيتان لاتفنيان

التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس93 ; 04-08-2009 الساعة 08:45 PM. سبب آخر: .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 94.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.36 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]