|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني في ملتقى الشفاء الاسلامي كيف الحال في هذا الموضوع إن شاء الله سوف ياتيكم شي غاب عنى وعنكم وعن الجميع حتى اذا كانت درجة الايمان عندنا مرتفعة فنحن لن نستطيع ان نوفي لحق الله شي وعلينا ان ننتبه له الا وهو ــــــــــ التوبة ــــــــــ وفي هذه الصفحات سوف ياتيكم كل جديد لقصص التائبين سوف يكون متجدد طبعا سوف تنزل كل اسبوع قصتين لتائبين وارجو من الله ان يهدي بها من ضل عن سبيلة اولا نعرف التوبة وما هي شروطها ومن ثم نسرد القصص للعبرة طبعا كل القصص موثوق منها ومن اكبر المواقع الاسلامية وعلى راسها موقع الشفاء الاسلامي ملاحظة مهمة من يريد ان يشارك في الموضوع فعلية ان يحكي لنا قصة علم بها وهو متاكد منها او قد كانت هذه القصة تخصه وكانت قصته فليخبرنا بها لعل هناك من يهتدي بها وسوف تحصد بها الثمرا والكل معني في هذا الموضوع بسم الله نبدا التوبة وشروطها قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب« رواه البخاري ومسلم. وفي قصة المرأة من جهينة لما زنت وحملت ووضعت ثم شُدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجَدْت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل« رواه مسلم رحمه الله. والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر. فكن يا عبد الله وقّافًا عند حدود الشريعة، ملتزمًا بالأوامر الإلهية منتهيًا عن النواهي ولا تدَعْ نفسك تحدثك بالمعصية، وإن كانت معصية صغيرة، فإنّ من الناس مَنْ إذا وقع في وحل المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك، وظل قابعًا في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل: إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ خلوت ولكن قل علي رقيبُ ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ وأن غدًا للناظرين قريبُ وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا في كل يومٍ لنا ميت نشيعه ننسى بمصرعه أثار موتانا يا نفس مالي وللأموال أكنزها خلفي وأخرج من دنياي عريانا قد مضى الزمان وولى العمر في لعب يكفيك ما كانا قد كان ما كانا وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي: 1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة. 2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد. 3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه. 4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله. 5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن. ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان. وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات. إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له. فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين. جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين. التالي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#2
|
||||
|
||||
![]() وعدت إلى الله تائبا وفي نهاية العام وفي يوم إستلام النتائج من المدرسة ، لم أجد شهادتي ، بحثت عنها وأخيرًا وجدتها عند شباك نتائج الطلاب الراسبين ، أخذتها وأنا أرجف خوفًا وهلعًا ، جن جنوني .. لم أصدق ، لأول مرة أرسب في حياتي .. ماذا سيقول والدي ؟ وأنا الذي عندما حاربني هزمته وهزمت كل أهلي ، فلقد طمأنتهم بإحتيالاتي ، والآن ستنكشف حقيقتي. يـا الله .. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعرف كيف أبدأ الحديث معك ، أنا طالب في المرحلة الجامعية ، بدأت حياتي تحت تربية صالحة ، أعرف بيتي وأعرف مسجدي وأعرف مدرستي وأعرف تحفيظي ، ولكن لم أكن أعرف من فيهم إلا بعضهم ، لا أعرف الشارع ولا أعرف أبنائه ، فقد كنت وحيد الطبع ، وأحب الهدوء والسكون ، واستمرت على هذا الوضع حتى انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، مرحلة المراهقة ومرحلة الخطر .. من هدوئي وسكوني ومكارم أخلاقي أحبني كلُ من عرفني ، ( أحبني كل من عرفني ) ، ولكن ولله الحمد أن الله أعطاني عقلاً رزينًا ونباهةٌ سليمة .. كنت أبتعد ممن أشك بهم ، أتحذرهم وأبتعد عنهم ، ولكن .. لا أدري متى ؟ وكيف ؟ وقعت في شباكهم ..! لقد أحببتهم ولا أفضل أحدًا على غيرهم ، فبدأ خروجي من البيت يكثر ويكثر ، حتى إني أصبحت أخرج إلى المدرسة ولا أعود إلا في آخر الليل ، حاربني أبي وحاربتني أمي ، بل وحاربني إخوتي ..! وعلى رغم كثرة عَدَدِهم ..! إلا أني كنت أكثر منهم إعدادًا وعُدة ، حتى تفوقت عليهم بإحتيالاتي وألحقت الهزيمة بهم ، حتى أصبح خروجي من البيت أمرًا طبيعيًا. وفي نهاية العام وفي يوم إستلام النتائج من المدرسة ، لم أجد شهادتي ، بحثت عنها وأخيرًا وجدتها عند شباك نتائج الطلاب الراسبين ، أخذتها وأنا أرجف خوفًا وهلعًا ، جن جنوني .. لم أصدق ، لأول مرة أرسب في حياتي .. ماذا سيقول والدي ؟ وأنا الذي عندما حاربني هزمته وهزمت كل أهلي ، فلقد طمأنتهم بإحتيالاتي ، والآن ستنكشف حقيقتي. يـا الله .. ذهبت إلى البيت مطأطئ الرأس ، علم والدي برسوبي ، ولكنه تمالك نفسه ، وعندما قابلني .. قابلني بوجهٍ رَحب ، وقام يشبه لي نتيجتي هذه بنتيجة الآخرة ، وكيف أن العاصي يوم القيامة يأتي ويأخذ كتابه بشماله ، وأنه يقول يا ليتني لم أوت كتابية ، وقام يسرد لي المواعظ. ولكن حذرني في المرة القادمة ، دون أن يعيد الحرب عليّ من جديد ، فأكملت مسيرتي نحو الغواية ، حتى أصبحت في الصف الثاني الثانوي وفي الفصل الدراسي الثاني ، جلبت انتباه أحد الطلاب الملتزمين إليّ ، ورأى مني أثر التربية الصالحة ، ورآني أغرق في وحل أصحاب السوء ، حتى أشفق عليّ ، من تعامله مع الطلاب ومن نظرته التي عرفت من خلالها أنه يريد أن يمسك بيدي ، استعطت أن أمسك بيده ، لم أنس لحظة من لحظاته وهو يحاول أن ينجدني بما يستطيع ، فكنت أخرج معه دائما ، فهو شاب مرح فيه سمات الصلاح والشباب (أي: أنه داعية) أحببته كثيرا ، ولكن خجلي كان يدفعني إلى الهروبَ منه ، إلى أن تأقلمت معه وفي يوم من الأيام أخذ مني هاتفي النقال (الجوال) ، ووضع لي فيه مقاطع صوتية .. أناشيد ومواعظ وغيرها ، وكان قد رقمها ( المقاطع ) دون أن يعنونها ، وطلب مني أن أعنونهم أنا بنفسي بعد أن أسمع كل مقطع ، ففعلت وأنا لا أدري ما السر من ذلك ؟! وفي يوم من الأيام وأنا استمع إلى بعض الصوتيات الوعظية ، إذ سمعت قصة كان يرويها الشيخ الصاوي ، كنت أستمع وبكل تمعن .. وفجأة .. يا الله ما هذا الشعور الذي أنا فيه ، كانت هي السبب بعد الله في هدايتي ، والذي صُعقت منه أكثر وزاد بي الأثر والتأثر نهاية القصة ، التي انتهت بصوت الشيخ ياسر الدوسري وهو يقرأ من كتاب الله تعالى: { وجآءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد وجآءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من أمرنا هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد } يـا الله وكأني لأول مرةٍ أسمعها ..! مع أني أحفظها ولكني في هذه المرة سمعتها بقلبي لا بأذني ، وعدت إلى الله تائبا واعتزلت أصحاب الماضي كلهم إلا هذا الشخص ، كان هو المعين لي بعد الله في تثبيتي على الإلتزام ، وعندما إنتهيت من المرحلة الثاني ثانوي ، كان صاحبي هذا قد تخرج من الثانوية ، وليس لي بعد الله في المدرسة إلا هو. في الصف الثالث الثانوي .. انتقلت من مدرستي إلى مدرسةٍ أخرى ، وغيرت رقم هاتفي ، وألتزمت المسجد ، أصبحت لا أعرف أحداً ، عشت وحيداً ما يقارب الثلاثة أشهر ، لا أعرف إلا بعض الأطفال الذين يدرسون القرآن في المسجد ، وكانوا ما يقارب .. الثمانية عشر طالب ، أصبح مؤذن المسجد يدنيني منه ، حتى أصبح يجعلني أشاركه التسميع للطلاب ، ثم وكلَ أمرهم لي وفي إحدى الأيام وبينما أنا جالس في المسجد أُسمع لأحد الطالب كتاب الله ، جاءني الشيطان ليُعْلِمُنِي بخبر وحدتي وقام يوسوس لي ، وأن هذه نتيجة اعتزالي أصحاب الماضي ، وبينما أنا على ذلك..! جاء مؤذن المسجد ، فقلت له ( الحمد لله جئت في الوقت المناسب ) واستأذنت منه وذهبت ! ، لكن إلى أين؟ الله أعلم .. ركبت سيارتي ، وعندما ركبت .. ألهمني الله ، وتذكرت أحد المساجد التي صليت فيها في أحد الأيام ، وأن فيه شباب صالحون ، يدرسون القرآن ويتدارسونه ، نعم .. إنهم شباب ، هم من سيبعدون عني وحدتي أخيراً .. الحمد لله وجدت من أصحبهم ذهبت إليهم .. دخلت عليهم ، استقبلن المشرف بصدر رحب وابتسامة عريضة ..! حقيقة .. فرحت فرحًا أيما فرح ذاك الفرح .. أدمعت عيناي فرحاً ، درست القرآن معهم ، وذهبت إلى شيوخ العلم معهم ، أصبحت أحد طلاب العلم ، الحمد لله تعرفت على شباب .. يقرؤون القرآن ويطلبون العلم من أصحابه ، وفي الوقت ذاته يلعبون ويمرحون ، ويخرجون للاستراحات ويجمعون فيها بين المتعة والفائدة ، تعرفت على شباب .. هم سبب ثباتي بعد الله بعد أن انشغل عني صاحبي ذاك ، والآن لي ما يقارب السنتين وأكثر ، وما زلت معهم والحمد لله. * * * اللهم لك الحمد كثيراً ، اللهم لك الحمد على نعمة الاستقامة ، ولك الحمد على كل حال ، أنت الأول والآخر والظاهر والباطن ، الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله ، اللهم إهد شباب المسلمين الغافلين عنك والمعرضين ، اللهم إنهم ضلوا الطريق فدلهم عليه ، وألهمهم يا ربنا سبل السلام ، اللهم ثبتني على الحق إلى أن ألقاك ، وألحقني بالنبيين والصديقين والشهداء وحسن أُؤلائك رفيقا ، وصلي اللهم وبارك على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. التالي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#3
|
||||
|
||||
![]() قصة توبة الشيخ عادل الكلباني حفظه الله صحيح أني لم أهتدي بعدها مباشرة</span>، لكنها كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وكانت تلك السنة سنة الموت، مات فيها عدد من العظماء والسياسيين والمغنين، وظل معي هاجس الموت حتى كدت أصاب بالجنون، أفزع من نومي، بل طار النوم من عيني، فلا أنام إلا بعد أن يبلغ الجهد مني مبلغه. أقرأ جميع الأدعية، وأفعل جميع الأسباب ولكن لا يزال الهاجس. الشيخ عادل الكلباني جامع الملك خالد بأم الحمام من المعالم البارزة في مدينة الرياض، مئات المصلين يقصدون هذا المسجد في رمضان وغيره، ليستمعوا إلى الشيخ عادل الكلباني (إمام المسجد) بصوته الخاشع الجميل، ونبرته الحزينة المؤثرة، وكغيره من شباب الصحوة كانت له قصة مع الهداية، يرويها لنا فيقول: لم أكن ضالاًّ بدرجة كبيرة نعم.. كانت هناك كبائر وهفوات أرجعها إلى نفسي أولا، ثم إلى الأسرة والمجتمع. لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل) ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها. لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان. وأعتذر عن التفصيل والاسترسال، وأنتقل بكم إلى بداية التعرف على الله تعالى، ففي يوم من الأيام قمتُ بإيصال والدتي لزيارة إحدى صديقاتها لمناسبة ما -لا أذكر الآن- المهم أني ظللت أنتظر خروجها في السيارة، وأدرتُ جهاز المذياع، فوصل المؤشر –قَدَراً- إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذ بصوت شجي حزين، يُرتل آيات وقعتْ في قلبي موقعها السديد لأني أسمعها لأول مرة: (وجاءتْ سكرةُ الموتِ بالحقّ ذلكَ مَا كنتَ منه تحيد). صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي -رحمه الله-، كان مؤثراً جداً. صحيح أني لم أهتدي بعدها مباشرة، لكنها كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وكانت تلك السنة سنة الموت، مات فيها عدد من العظماء والسياسيين والمغنين، وظل معي هاجس الموت حتى كدت أصاب بالجنون، أفزع من نومي، بل طار النوم من عيني، فلا أنام إلا بعد أن يبلغ الجهد مني مبلغه. أقرأ جميع الأدعية، وأفعل جميع الأسباب ولكن لا يزال الهاجس. بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها مع الجماعة، وكنت فيها متساهلا، ولكن كنت أهرب من الصلاة، أقطعها، خوفاً من الموت. كيف أهرب من الموت؟ كيف أحِيدُ منه؟ لم أجد إلا مفراً واحداً، أن أفرُّ إلى الله، من هو الله؟ إنه ربي.. إذن فلأتعرّف عليه. تفكرت في القيامة.. في الحشر والنشر.. في السماء ذات البروج.. في الشمس وضحاها.. في القمرِ إذا تلاها، وكنت أقرأ كثيراً علماً بأني كنتُ محباً لكتاب الله حتى وأنا في الضلالة.. ربما تستغربون أني حفظتُ بعض السور في مكان لا يُذكر بالله أبداً. عشتُ هذه الفترة العصيبة التي بلغت سنين عدداً حتـى شمَّرت عن ساعد الجدِّ، ورأيت -فعلاً- أن لا ملجأ من الله إلا إليه، وأن الموت آت لا ريب فيه، فليكن المرء منا مستعداً لهـذا: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنت مسلمون). تفكروا –إخواني- في هذه الآية ترَوا عجباً، تفكروا في كل ما حولكم من آيات الله، وفي أنفسكم، أفلا تبصرون؟ عقلاً ستدركون أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.. فكيف –إذن- يكون الحل؟.. أن نعود إلى الله، أن نتوب إليه، أن نعمل بطاعته. المهم أني عدت إلى الله، وأحببت كلامه سبحانه، ومع بداية الهداية بدأ ارتباطي الحقيقي بكتاب الله العظيم، كنتُ كلما صليتُ خلف إمام أعجبتني قراءته أو الآيات التي قرأها، أعود مباشرة إلى البيت لأحفظها، ثم عُيِّنتُ إماماً بجامع صلاح الدين بالسليمانية، وصليت بالناس في رمضان صلاة التراويح لعام 1405هـ نظراً من المصحف، وبعد انتهاء الشهر عاهدتُ الله ثم نفسي أن أحفظ القرآن وأقرأه عن ظهر قلب في العام القادم بحول الله وقوته، وتحقق ذلك، فقد وضعت لنفسي جدولاً لحفظ القرآن بدأ من فجر العاشر من شهر شوال من ذلك العام، واستمر حتى منتصف شهر جماد الآخرة من العـام الذي بعده (1406هـ)، في هذه الفترة أتممت حفظ كتاب الله -ولله الحمد والمنة -. وقد كانت (نومة بعد الفجر) عائقاً كبيراً في طريقي آنذاك، كنت لا أستطيع تركها إطلاقاً إلى أن أعانني الله، وعالجتها بالجد والمثابرة والمصابرة، حتى أني كنت أنام -أحيانا- والمصحف على صدري، ومع الإصرار والمجاهدة أصبحت الآن لا أستطيع النوم بعد صلاة الفجر إطلاقاً. ثم وفقني الله فعرضت المصحف على شيخي فضيلة الشيخ أحمد مصطفى أبو حسين المـدرس بكلية أصول الديـن بالرياض، وفرغت من ذلك يوم الثلاثاء 19رمضان 1407هـ، وكتب لي الشيخ إجازة بسندها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، برواية حفص عن عاصم، ولعل الله أن يوفقني لإتمام العشر بحوله وقوته. هذه قصتي مع القرآن ونصيحتي لكل من يريد أن يحفظ القرآن أن يحفظ القرآن. وكلمة في ذيل القصة .................. أشير فيها إلى مسئولية الأسرة في تربية الابن، ومسئولية المجتمع، ومسئولية الفرد نفسه، في التفكر والبحث عن الحقيقة والعمل بها. ثم أشير إلى أهمية كتاب الله، هذا الكتاب العظيم الذي يطبع بالملايين، وتصدر التسجيلات الإسلامية مئات الأشرطة منه.. تريدون الخير في الدنيا عليكم به، تريدون الخير في الآخرة عليكم به.. فوالله الذي رفع السماوات بغير عَمَدٍ لا أجد في شخصي شيئاً أستحق به أن أصدّر في المجالس، أو أن يشار إليّ ببنان مسلم، أو أن يحبني شخص وهو لم يَرَني… إلا بفضل كتاب الله عليّ.. ما أهون هذا العبد الأسود على الناس لولا كتاب الله بين جنبيه.. وكلما تذكرت هذا لا أملك دمعة حَرَّى تسيل على مُقْلَتي فألجأ إلى الله داعياً أن يكون هذا القرآن أنيساً لي يوم أموت، وحين أوسَّد في التراب دفيناً، وحين أُبعث من قبري إلى العرض على ربي. أرجوه -جلت قدرته- أن يقال لي: اقرأ وارق، ورتّل كما كنت تُرتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها. وأسأله -جلت قدرته- أن أكون مع السّفرَة الكرام البَررة، وأن يجعل حب الناس لي عنوان محبته، ورفعهم لي رفعة لدرجتي في الجنة إنه جواد كريم. |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم عدت لكم بالجديد ملاحظة مهمة للمشرف العام لهذا القسم ارجو حذف رد الاختيين لعدم المشاركة في الموضوع بقصة للفائدة واشكرهن للمشاركة وجزاهن الله كل خير وارجو لكل من يشارك في الموضوع ان يتم حذف التواقيع وان يشاركنا في لب الموضوع لعل الله ان يهدي على ايدينا بفضله من يتوب وشكرا قصتنا اليوم قصة سنوات ضياعي ومعرفتي لله تعالى قد كانت لا تأتيني أي نزوة او أي شعور عند تلك التحرشات وكنت أكتفي بالصمت. لكن مع الوقت عرفت ما مدى خطورة الامور التي كانت تحدث لي فزاد كرهي وإحتقاري لنفسي وحياتي وصرت أحس بالقذارة واذل نفسي وعشت أياما صعبة جدا كلها حزن وبكاء وشعور بالاحباط والحزن و الندم. ومازاد معاناتي هو أنه في إحدى المرات بينما كنت في دكان اين حارتنا الذي اعتاد على التحرش بي وملامستي أراني فيلما جنسيا عن ممارسة الجنس والعادة السرية فكنت أشاهد تلك الأفلام معه وانا غير مدركة بالخطورة التي تحدق بي وتوالت الايام، وكنت شديدة الذكاء والفطانة فكنت أعرف كيف أستخرج القنوات التلفزيونية وحدفها دون أن ينتبه أحد لي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة مرت بالكثير من الظروف الصعبة فقد تربيت في منزل ينقصه العطف والحنان وكان الأسلوب الذي يعاملونني به هو الضرب والشتم القاسي وذلك لأتفه الأسباب بالإضافة إلى نعتهم لي بشتى الألقاب الجارحة ليس لسبب واحد هو أنني فتاة ويجب أن أربى على الذل لكن أكون في المستقبل حيوانا يطيع كل شيء مرت سنين الصغر وانا أعاني من هذه المعاملة أمضيت طفولتي البريئة في البكاء وإفتقادي للكثير وأنا أرى أبناء جيلي يتمتعون بكل حقوقهم وأهلهم يلبون لهم كل طلباتهم أما انا فقد كنت كالغصن مقطوع من شجرة ورمي به ليلتقطني أهلي ويعاملونني كل تلك المعاملة القاسية في ظل تلك المعاناة كان جل قلبي مملوء حقد في أهلي الذي أساءوا إلي فلم أكن ادري المفيد من السيء لي كان أبي شديد الانشغال بعمله وكانت أمي مريضة مرضا نفسيا فلم تحسن تربيتنا وكانت لا تهتم بنا فقد كانت كثيرة التفكير وسريعة الغضب والصراخ بالإضافة إلى سيطرة الوساوس عليها والذي زاد الطين بلة هو أبي الذي كان يحرمها من احترامه ويعاملها كالحيوان فلا يعطيها حقها من الاحترام والحنان كما يفعل كل رجل مسلم لذلك كان ذلك يزيدها قهرا وزاد من حالتها المرضية فصارت شديدة الاكتئاب لا تهتم بنا ولا تراعي مشاعرنا وجل ما تفعله هو الصراخ في وجهنا وتأنيبنا. وكانت السنين تمر علي وأنا أرى حياتي سيئة واعيش وسط جو خالي من الحنان والاهتمام، فكان وقوعي في ايدي بعض الذئاب التي رأت عدم إهتمام أهلي ورأت ضعفي وإكتئابي فتم إستغلالي في تلبية تلك الغرائز الحيوانية التي لا تعرف رحمة ولا شفقة وكل الذي يهمها هو إشباع تلك الرغبة الحيوانية. فتعرضت لمرات كثير تفوق الثلاثين مرة للتحرش الجنسي وفي مرات قليلة تمت ممارسة الجنس علي وانا كنت لا أرى في ذلك عيبا كنت حتى لا أدرك ماكان يجري لي فتقبلت كل شيء ببرودة أعصاب ، فقد كانت لا تأتيني أي نزوة او أي شعور عند تلك التحرشات وكنت أكتفي بالصمت. لكن مع الوقت عرفت ما مدى خطورة الامور التي كانت تحدث لي فزاد كرهي وإحتقاري لنفسي وحياتي وصرت أحس بالقذارة واذل نفسي وعشت أياما صعبة جدا كلها حزن وبكاء وشعور بالاحباط والحزن و الندم. ومازاد معاناتي هو أنه في إحدى المرات بينما كنت في دكان اين حارتنا الذي اعتاد على التحرش بي وملامستي أراني فيلما جنسيا عن ممارسة الجنس والعادة السرية فكنت أشاهد تلك الأفلام معه وانا غير مدركة بالخطورة التي تحدق بي وتوالت الايام، وكنت شديدة الذكاء والفطانة فكنت أعرف كيف أستخرج القنوات التلفزيونية وحدفها دون أن ينتبه أحد لي فكنت أستخرج القنوات الجنسية وأشاهد وأقلد وأقلد فصرت محترفة في ممارسة العادة السرية وأتلذذ لها كل ليلة منسية بذلك حالي كل المعاناة . وكل ذلك في ظل الاهمال الذي كنت أعيش فيه. ومرت الايام وانا أعيش مع تلك العادة وكنت شديدة الانطواء والغموض والانفراد، فلم أكن إجتماعية وكنت حادة الطباع وشديدة الغضب وقليلة الكلام ، وأحب دائما العيش في عالمي وحدي وذلك لتولد فكرة لدي بأني وحيدة ولا أقوى على شيء إلا وأنا وحدي. وفور وصولي للمراهقة، بدا يتلكني الفضول الذي يشغل كل فتاة عن جسمها قرأت الكثير والكثير لأعرف أن العادة السرية محرمة، وقرأت عن آثارها على النفس والجسد فأقتنعت بضرورة الإبتعاد عنها لكسب رضا الله. فحصل أنه كلما أبتعد عنها اعود إليها بسرعة لكني جاهدت نفسي حتى إستطعت الابتعاد ومع كل مرة تراودني تلك الأحاسيس خاصة إذا شاهدت أفلاما أجنبية فيها مشاهد لا أخلاقية. ومع الوقت صرت أقوى وأقوى وتغلبت على تلك الأحاسيس واستطعت على الأقل بشكل صغير الخروج من تلك النفسية التي حصرت نفسي فيها ، تغيرت قليلا لقد صرت إجتماعية أستطيع كسب الأصدقاء وأستطيع أن أظهر على الأقل بوجه عادي وأرمي الماضي من ورائي.. ورغم تلك الظروف القاسية التي مررت بيها ،كنت فتاة ذات اخلاق وحياء كبيرين وكل الناس تعطيني إحتراما كبيرا وهذا ما ساعدني اكثر على التطوير اكثر في شخصيتي ونسيان الماضي الأليم والجارح .. وبوصولي للمرحلة الثانوية تعرفت على كثير من الفتيات وكانت من بين اللواتي تعرفت عليهن فتاة تحب كثيرا الدردشة على الأنترنت ورأيت إرتباطها بعلاقة عاطفية بشاب بالانترنت وتعرفها على الكثير من الشبان الذين استحوذو على تفكيرها ،وانا ايضا تعرفت على الكثير من الشباب قبل الالتقاء بها لكن كل علاقاتي بهم محترمة ولم أتجاوز ولا مرة الحدود في الحديث معهم. ومن كثرة تعرفي على الشباب صرت أميز أنواعهم وفي يوم من الأيام تعرفت على شاب ظهر في كلامه ما لم أجده في الكثير كان كلامه عاديا كان يبلغ ال27 ومتخرج جامعي ومتحصل على شهادة ماجيستير وكان ذو ثقافة واسعة بشكل كبير وله ثقافة دينية إسلامية كبيرة فتعلقت به بعض الشيء لأجد بعد ذلك أنه هو الآخر تعلق بي لدرجة كبيرة ليصارحني أنه أعجب بي ويريد الإرتباط بي كان في الأول رفضي شديد أولا خوفا من الله تعالى ومن أهلي ، و لبعده عن إقامتي ( 400كم ) بالإضافة إلى كبره علي لكن حبي له كان شديد حاولت في الأول الإبتعاد عنه لكن لم أستطع فدامت هذه العلاقة لمدة كادت أن تصل إلى عام . والله شاهد على ما أقول : من بداية العلاقة صارحته عن كل شيء أعانيه بين هاته الحيطان فكان الوحيد الذي يستمع إلي ويفهم معاناتي فشراكني كل أـحزاني وافراحي وتطورت بيننا صداقة كبيرة جدا وجعلني إنسانة سعيدة بمعنى الكلمة واستطاع منحي قوة كبيرة جعلتني أكثر قوة وأكثر تدينا وتثقفا . بعد تعرفي على هذا الشاب تغيرت حياتي وأخذت منحا أخرى فتغيرت إلى الأحسن وتغير في الكثير والكل لاحظ زوال القساوة من قلبي وحبي لمساعدة الآخرين والكثير من الأشياء ... بالإضافة إلى التفوق الدراسي الكبير وميلي أكثر إلى قراءة الكتب ومحافظتي على الصلوات وإبتعادني عن الدناءة وصوني لنفسي لكن كنت شديدة الخوف من الله وكل صلاة أصليها أسيل نهار من الدموع بكاءا على الذنب الذي أرتكبه ألا وهو الحديث إلى رجل أجنبي عني وكل يوم يمر وأنا أزداد معاناة وضميري يأنبني أكثر لاني أخون أولا الله وأعصيه وثانيا أعصي أهلي ... وكل مرة أحاول فيها الإبتعاد أجد هذا الشاب من كلامه أنهيحتاجني أكثر بل ينسى همومه ليسأل عني خاصة إذا طال غيابي وذلك خوفا علي خاصة بعد أن عرف معاناتي مع أهلي . فأسارع للحديث معه طوال ساعات لا تعد ولا تحصى... المهم تعبت نفسي لم أستطع ان أعيش وأنا أحب غير الله . وهنا تبت لله توبة وأردت الإستقامة بالشكل الصحيح وذلك بقطع هذه العلاقة مع هذا الشاب وإكمال السير بالعفة وصون نفسي ، نعم لقد أصررت وقد كان قرارا صعبا وقد كان هذا الشاب متنفسي الوحيد.. لكن بعزمي قررت وخاصة بعدما إستشرت الكثير من أناس متدينين : لقد كان ما توقعته لقد شجعوني على التوبة خاصة بعدنا أراني الله بصيص الأمل في العودة إليه... أردت إيصال الفكرة لهذا الشاب فوافقني بأن حديثنا محرم لكنه رفض أن يفارقني وأراد الإرتباط بي بشكل شرعي حتى بخطبة وينتظرني بعد ذلك لأكمل دراستي على حساب قوله... ورغم ذلك الحب الكبير الذي تولد فيا إتجاهه ، إلا أني عارضت الفكرة معارضة خوفا من الله لاني كنت على ثقة بأنه من سلك طريقا لا يرضاه الله فسوف يتعثر في نصفه. وأيضا راودتني أحاسيس وخوف بأن يتم إستغلالي كما حدث لي في طفولتي لأتدمر بعد ذلك مرة ثانية لان إعادة بناء نفسي في المرة الأولى كان صعبا جدا ومررت بوقت عسير جدا ... نعم توكلت على الله دعوت الله مرارا وتكرارا وأنا أغتسل بدموع التوبة والندم , دعوته لكي يعيدني إلى رضوانه مرة أخرى وقد كانت البشرى فبإذنه تعالى ومعينته إستطعت قطع هذه العلاقة وأستجمعت قواي . كانت الأيام الأولى صعبة أحسست بالفراغ العاطفي ، لكن سرعان ما فاض قلبي بحب الله وشاء القدر أن أتعرف بأخت في الله التي وجهتني توجيها صحيحا وساعدتني على رسم خطوط جديدة للحياة ونظرتي إليها .. من هنا....تغيرت تلك الفتاة لقد أصبحت فتاة راشدة لا تريد إلا رضوان الله تعالى وكل هذا كله بفضل الله تعالى الذي لا إله إلا هو.. فرسالتي إلى كل ما اتخذت حبا غير الله تعالى... صوني نفسك وعفتك وأرجعي لله تعالى فهو خالقك و أحياك على فطرة الإسلام وهو من يستحق حبك ووفائك و لا تنسي أخيتي أنه ماكان لوجه الله دام واتصل وماكان لغير وجه الله إنقطع وانعضل.....فلا أروع من حب الله ورسوله والحب في الله... لا إله إلا الله وحده...لا شريك له...له الملك...وله الحمد يحي ويميت وهو كل شيء قدير القصة التالية ــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#5
|
||||
|
||||
![]() قصتنا لهذا اليوم ايضا وفاة ( باكستاني ) تكون سببا في هدايته لتفت ساقا الرجل ببعضهما البعض ومباشرة تذكرت قوله – تعالى – : ( والتفت الساق بالساق ) ، وكأن هذه الآية لأول مرة تمر بي !! اشتد الرجل على الأرض ، والتفت ساقاه ، وقلّ حديثه الذي كنا نسمعه ولا نفهمه ، ثم سكت سكوتا ً يسيرا ً ، فعاد من جديد للحديث ، ولكن هذه المرة بصوت واضح ٍ جدا ، وبلغة مفهومة معروفة لكل من وقف لؤلؤة إتجهت إلى طاولة في مطعم الجامعة بعد أن ابتعت فطورا لي ولمن معي من الأحبة وإذا بصاحب لي يجلس قريبا مني فاتجهت إليه ، وجعلت الجلستين جلسة ليحلو الكلام ، ولنتجاذب أطراف الحديث . بادرني صاحبي بقوله : هل رأيت تركي ؟! ، قلت : نعم ، ولكن حاله قد تغيرت كثيرا ً !! ، قال : أسألته عن السبب ؟ ، قلت : لا – والله – وأخشى أن أسأله فيكون السبب جرحا ً يتمنى نسيانه – وما أكثرها في هذا الزمان - . سكت صاحبي ، وأتممنا فطورنا ، وهنا أعلنت الساعة قرب دخول المحاضرة فاتجهنا للقاعة . مضت الأيام ، وأنا أرى صاحبي تركي قد تغير تغيرا ً غريبا ً ! ولكني لم أجرؤ على سؤاله عن سبب هذا التغير ، ولكن بالي كان مشغولا ً ونفسي شغوفة لمعرفة السبب . اجتمعت – بعد وقت ليس بالقصير – مع تركي وصاحب ٍ لنا في مجلس واحد ، وأخذنا نتحدث عن الدراسة والاختبارات ، وفجأة بادرني صاحبي بسؤال ٍ أحرجني جدا حيث قال : ألا تعرف سبب تغير تركي ؟! ، فقلت : لا – والله – ولكن أسأل الله – تعالى – أن يكون خيرا ً . وهنا طأطأ تركي برأسه ثم استلم زمام الحديث – بعد أن رفع رأسه وأعقب ذلك بتنهيدة حارة - وكان مما قال : سافرت في أحد الأيام إلى مكة المكرمة للعمرة ، وكان دخولي للحرم مع أصحابي بعد أن انتهى المسلمون من أداء صلاة العشاء ، رأينا جماعة تصلي قرب المطاف ( الصحن ) فأدركنا الصلاة معهم ، ثم قمنا لنبدأ عمرتنا ، وهنا وجدنا الناس يتجهون لجهة معينة من المطاف ، ويقتربون للكعبة أكثر ، والازدحام يكثر ويكثر ، حتى تيقنّا أن هناك أمرا ً ما نتيجة هذا الازدحام الغريب الملفت للنظر لكل من دخل المطاف ولو كان من جهة أخرى . فاقتربت أنا وأصحابي وكنت أقربهم للحدث ، فاخترقت الصفوف ، وكلما قربت رأيت الناس قد تغيرت ألوانهم ، حتى وصلت لسبب ازدحام الناس . فماذا كان ؟! الموقف باختصار : رجل يتضح عليه من لباسه أنه من الجنسية الأفغانية أو الباكستانية ، كبير ٌ في العمر ، كث وطويل اللحية ، وهي بيضاء بياضا كاملا لا ترى محلا للسواد فيها ، الرجل متمدد على الأرض ، وبعض الموجودين – وهم قلة قليلة – جلسوا عند رأسه ، يقولون : لا إله إلا الله – يكررونها - ، فعلمت أن الرجل يحتضر يا الله ، موقف عصيب ، لا أستطيع أن أصفه ، الرجل كلما مرت دقيقة كلما اشتد تمدده على الأرض وكأنه قطعة من خشب ، والذين عند رأسه يرددون : لا إله إلا الله ، وهنا بدأ الرجل يتكلم ، ولكنه كلام ٌ غير مفهوم لي ولمن معي ، وأظنه كان يتحدث بلغته ، الناس يرددون : لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله وهو ما زال يردد كلاما ليس مفهوما لنا الموقف اشتد أكثر وأكثر ، والوجوه تغيرت أكثر وأكثر ، الألوان بدت شاحبة لكل من شاهد ذلك المنظر المخيف فرجل يصارع الموت أمامك ، وأناس يرددون : لا إله إلا الله ، وهو يردد كلاما غير مفهوم بلغته ، ثم حدث شيء لم أكن أتوقع أني أراه في حياتي ، جعل من عند رأس المحتضَر يتراجعون عنه ويقفون معنا ، أتعلمون ماذا حدث ؟! التفت ساقا الرجل ببعضهما البعض ومباشرة تذكرت قوله – تعالى – : ( والتفت الساق بالساق ) ، وكأن هذه الآية لأول مرة تمر بي !! اشتد الرجل على الأرض ، والتفت ساقاه ، وقلّ حديثه الذي كنا نسمعه ولا نفهمه ، ثم سكت سكوتا ً يسيرا ً ، فعاد من جديد للحديث ، ولكن هذه المرة بصوت واضح ٍ جدا ، وبلغة مفهومة معروفة لكل من وقف فقد قال كلمة لا يوجد مسلم لم يسمع بها ، أو يعرف معناها ، قال – بكل وضوح - : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . ثم توقفت أنفاسه ، ولان جسمه ، وارتخت ساقاه اللتان كانتا ملتفتان على بعضهما ، فلم نسمع له بعد ذلك لا نسما ً ولا همسا ً ! ، سكت الرجل ، وبدأ الناس يتحدثون ولكن بلغة الدموع ، والنشيج ، والنحيب فهذا يبكي ، وهذا يحوقل ، وذاك يسترجع ، وكأن الميت أب للحاضرين أو أخ لهم وكم من واقف عليه لسان حاله يقول : طوبى له ليتني كنت مكانه . حُمِل الرجل ، وتولى أهل الخير إنهاء أوراقه ، ورأت عائلته أن يصلى عليه في الحرم حيث كانت متواجدة معه في مكة – على ما أظن - ، وبذلنا جهدنا أن نعرف متى الصلاة عليه ، وفي أي فرض صلينا عليه من الغد ، وذلك الموقف راسخ ٌ في البال ، لا يمحوه تعاقب الأيام والليالي . ومن ذلك الموقف – بعد توفيق الله تعالى لي - تغيرت حالي ، وأسأل الله – تعالى – لي ولكم الثبات على الحق حتى نلقاه . ا.هـ . * * * انتهى حديث صاحبي تركي – أسأل الله تعالى لي وله ولكل موحد الثبات - . ولكن أنت – أيها القارئ الكريم – كيف ستكون نهايتك ، وختام حياتك لو كنت مكان ذاك الأعجمي ؟! أستصدح بــ : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أم سيُغلق عليك ، ولا تعرف منها شيئا ؟! ، أيها القارئ الكريم : اعلم أن من شب ّ على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء ٍ مات عليه ، وسكرات الموت ، كالملعقة لما في الصدور ، فمن كانت نفسه متعلقة بالله – تعالى - ، متبعة لأوامره ، منتهية عن نواهيه ، فذاك الفائز الرابح ، ومن كانت نفسه متعلقة بالدنيا ، مقدمة ً لها على الآخرة القصة التاليـة ـــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#6
|
||||
|
||||
![]() قصة قلب بسم الله الرحمن الرحيم اخوتى فى الله كثيره هي القلوب الميته هذه الايام – والقلب الميت قلبٌ خالي من حب الله قلب انشغل بغير الله قلب لايعرف معروفاً ولاينكر منكراً والموت واحد واسبابه متعدده وهذا القلب كان لاهياً ثم غافلاً ثم قاسياً ثم مات وكان سبب موته الغناء عشت في أسره ملتزمه كأي أسره مسلمه هذه الأيام تصلي وتصوم وتتساهل في كثير من أمور دينها كان الكون كله يغني في البيت والشارع -عند الأهل والأقارب والجيران الكل يسمع الغناء ليل نهار- وليس لهم حديث الا عن الفنان فلان والفنانه فلانه فئه منهم حائره مع تلك المحتاره بين"ابن الخال وابن العم" وفئه تواظب على الحضور مع ذلك الذي يتعلم في مدرسة الحب وفئه خاشعه مع ذلك الذي يصلي في محراب الحب- واذكر اني حفظت بعض الأغاني وانا في الرابعه من عمري وكادت أسرتي تطير فرحاً وكلما زارنا احد أدخلوني عليه لكي اغني وهو بدوره يمدحني قائلاً: ماشأالله بارك الله فيك وهكذا بدأت اقضي وقتي كله بقرب المسجل لحفظ المزيد من الأغاني وعندما كبرت تعرفت على مجموعه من القلوب المتدينه الملتزمه والتزمت مثلهم كنت اصلي في جماعه واواظب على صلواتي وحفظت الكثير من سور القران الكريم والأحاديث النبويه وابتعدت تدريجياً عن الأغاني ولكن للأسف لم اجد من يقول لي بارك الله فيك لكن هل تدرون ماهي الحفره التي اوقعني الشيطان فيها؟ هل تدرون ماهو الشيء الذي جرني الى طريق الضلال؟ انها تلك العباره الشيطانيه" ساعه لربك وساعه لقلبك" هذه العباره التي اغوتني واثرت في نفسي وجعلتني اقتنع بأني مازلت صغيراً ولماذا ادفن نفسي بالحياه؟ وهكذا قسمت وقتي بالتساوي بين الذكر والصلاه وبين الغناءواللهو واقنعت نفسي انني لن ادع شيء يؤثر على علاقتي بربي هذه هي المرحله الاولى في طريق الضلال ومع مرور الايام وصلت الى مرحله اصبح وقتي فيها "ساعه لربي وثلاث وعشرون ساعه لقلبي وغنيت مع من غنى"عش ايامك عش لياليك خلي شبابك يفرح بيك اصبحت لاهياً شغل الغناء كل وقتي حتى وانا اصلي وفكري مشغول بالاغاني ومع مرور ايام اخرى دخلت في مرحلة الغفله وكنت اؤخر بعض الصلوات لمشاهدة مسلسل او سماع اغنيه وأنام عن صلاة الفجر لسهري مع الأغاني وتركت صلاة الجماعه وتعلقت بالفنانين تعلقاً شديداً حتى تمنيت ان اصبح مثلهم علقت صورهم واقتفيت اثرهم وبعد الغفله صرت قاسياً لم اعد احاسب نفسي ولا احزن لذنب اقترفته واطمئن قلبي للمنكر واستأنست به – تركت الصلاه نهائياً نسيت ما كنت احفظ من القران وكدت اصبح مؤذناً للشيطان والعياذ بالله لولا ان عادتنا وتقاليدنا لاتسمح بذلك ولكني لم اترك الغناء ابداً كنت اغني في كل مكان في البيت والشارع في المدرسه ومع الاصدقاء دون علم من اهلي وبعد ايام من القسوه فارقت الحياه لاني لم اسقى بذكر الله ولكني سُقيت بذكر الشيطان وكان ذكر الشيطان كماء مالح خلط بمواد سامه كلما شربت منه ازددت عطشا واليكم قصة عودتي الى الحياه: كان سبب عودتي الى الحياه قلب متدين قابلته في احد الأيام استوقفني هذا القلب وقال لي: هل بإمكانك أن تعطيني صوره لك؟ قلت له: لماذا –هل تعرفني اجابني قائلاً: ومن لايعرفك فرحت كثيراً بقوله هذا وقلت له بغرور:كيف عرفتني؟ وفي أي مجله قرأت عني؟ قال :قرأت عنك في كتاب الله عز وجل –فقد ذكرك الله تعالى بقوله " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين" وأعطاني شريطاً إسلاميا ثم غادرني وذهب أحسست بجسدي يرتجف من الخوف لقد نقلتني كلماته من هذا العالم إلى عالم آخر وعدت الى البيت وترددت كثيراً قبل استمع الى ذلك الشريط الذي اعطانيه ذلك القلب ولكني سمعته واذا به محاضره عن تحريم الغناء وما ان اكملت سماع المحاضره الا واحسست بأني عدت الى الحياه مره ثانيه وعرفت ان الغناء والقران لا يجتمعان في قلب مؤمن وان الغناء ينبت النفاق في القلب ويصد عن ذكر الله وتأكدت ان قائل تلك العباره الشيطانيه " ساعه لقلبي وساعه لربي" منافق فاجر وان من عمل بمقتضاها فقد اشرك بالله وكل ماشغل العبد عن ذكر الله تعالى انما هو صنم يعبد من دون الله وبينا انا اراجع حساباتي الايمانيه اذا بصوت المغنيه يصدح من التلفاز :من يختار يخرج من الجنه ليه بأدينا نهد أملنا قلت في نفسي انتِ وانا ومن على شاكلتنا اخترنا الخروج من الجنه وقمت وأطفئت التلفاز منقوووووووول والله المستعان القصة التاليـة ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ساوري لكم قصة فتاة وقعت بالهاوية من اجل الحب والله انها قصة حقيقية وواقعية فتاة تنحدر من اسرة مسلمة ومحافظة جدا فالاب متدين جدا ويخاف الله ويحافظ علي الصلوات والام وجميع اهل البيت حتي الفتاة (..) كانت محافظة علي صلواتها محبة للمساجد تفوقت بدراستها الابتدائية والاعدادية والجامعية عملت في مركز تعليمي ولم تكن سعيدة كثيرا بعملها لم يكن هذا هو طموحها وسعت كثيرا للوظائف لكن دون جدوي وكانت دائما تجعل من راتبها ماهو حق للايتام والفقراء مع انه راتبها متواضعا ولا يكفي لسد جيمع احيتاجاتها وكانت تقابل دايما بكلمة فلانة اخذت بالو
بسم الله الرحمن الرحيم ساروي لكم قصة فتاة وقعت بالهاوية من اجل الحب والله انها قصة حقيقية وواقعية فتاة تنحدر من اسرة مسلمة ومحافظة جدا فالاب متدين جدا ويخاف الله ويحافظ علي الصلوات والام وجميع اهل البيت حتي الفتاة (..) كانت محافظة علي صلواتها محبة للمساجد تفوقت بدراستها الابتدائية والاعدادية والجامعية عملت في مركز تعليمي ولم تكن سعيدة كثيرا بعملها لم يكن هذا هو طموحها وسعت كثيرا للوظائف لكن دون جدوي وكانت دائما تجعل من راتبها ماهو حق للايتام والفقراء مع انه راتبها متواضعا ولا يكفي لسد جيمع احيتاجاتها وكانت تقابل دايما بكلمة فلانة اخذت بالواسطة اما انت فلا حتي بدا الشيطان ياخد حيزا من حياتها الي ان تعرفت وعن طريق قريبة لها بشخص ادعي بانه مسئول باحدي الوزارات وتعرف عليها عن طريق الجوال وكانت هي مهتمة بالوظيفة ولكن هدذا الشيطان لعنه الله اين ماكان بدا يتلاعب بكلام الهوي والحب مع تلك الفتاة يعدها ويحثها ويتعتذر تارة عن التاخير في وظيفها لاسباب سياسية في البلد الا ان اقنعها انه معجب بشخيتها التني تعرف بها عن طريق الهاتف وانساقت الفتاة وراء هذا الشيطان وقابلته وفي مقابلته رات شخص اكبر بكثير من العمر الذي قاله لها يبدو عليه في الاربعينيات لكنه اقنعها انه شاب وصغير لكن سنه يبدو اكبر بكثير من عمره الحقيقي حتي لااطيل عليكم بدات المقابلات تتلو المقابلات والحب يعصف قلب الفتاة بدات ترفض لاي شب يتقدم لها واستمرت لحد ما استطاع اي سيطر علي قلبها وعقلها كليا ويلغيهما تماما وبيوم من الايام طلب منها فلوس بحجة انه محتاج ضروري لهم ومعاملاته في البنك فيها مشاكل لبعض الايام وفعلا اخد كل مالديها ولم يقتصر علي هدا بل استدرجها وفعل بها من يفعل الزوج بزوجته الا النكاح المباشر فقد تركها عذراء وبعد هذا تكتشف بانه انسان كاذب فهو متزوج مرتين وعنده ابناء وبنات وليس هذا بحسب وانما يعمل نصاب ينصب علي كل من يعرفه حاولت الانتحار للتخلص من حياتها لكنها فشلت اكثر من مرة اصبح طريق الفساد ملازم لها وبدا العمر يطوي بها الي ان وصلت الي الثلاثين من عمرها تدخل قصة حب وتخرج مكسورة من قصة حب ومشت في طريق المعصية بدلا من طريق الهداية والغفران وتعرفت علي ثاني وثالث وفعلت ما فعلته بالسابق ولكن عند حد معين لايستطيعو ان يقتربو منها وهي تتعجب لما يحدث ذلك معها هي تزيد في المعاصي كما تقول ووالديها يزيدو في الدعاء والرضي عليها الا اصبح تشعر وكانها جسد ميت بلا روح بلا كيان تغضب ربها وتحتقتر نفسها الا ان هداها الله عزوجل فقد رات ليلة في منامها جارة لها كانت تحبها كثيرا وقد توفاها الله وهي تلد وتركت ورائها ولد وتزوج زوجها وزوجته كانت قاسية عليه فجاءت في المنام الي (... ) توصيها علي طفلها وتقول لها اذهبي اليهم وقولي لهم اذا ما احسنتم معاملته فاني اريد اخذه لكي يرتاح من تلك الحياة صحيت من نومها واخبرت والدتها واعتبرته حلم ومرت الشهور وفعلا الفتي توفاه الله فجاة بدا الخوف يدب في قلبها وصارت تحلم كثيرا باشياء تتحقق معها وبدات تبتعد شيئا فشيئا عن الاغاني الماجنة وتستغفر ربها الي ان هداها الله هذه قصتها كما سمعتها منها والله اني لم ازد ولم انقص ماسمعت ولكن هذه الفتاة ممكن ان تقولو عنها بانها عاصية لكن حماها الله من معصية كبيرة لعل الله اراد لها التوبة ادعو لها بالثبات علي طريق الهداية وشرح قلبها فبدات بالبكاء والندم علي مافاتها من عمرها ولم تعد ترجو من الحياة الا مغفرة الله لها يتبـــــــــــــــــــــع |
#8
|
||||
|
||||
![]() أقسمت باالله ان لا ارتدي النقاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اروى لكم قصتى هذة لكل فتاه كى تعلم طريق الحق كنت فى الصف الثانى الثانوى وانا ولله الحمد من اسرة ملتزمة وكنت ارتدى ملابس واسعة وحجاب طويل غير انى كنت لااحب ان ارتدى النقاب أنعم الله على امى وارتدت النقاب حيث انها كانت ترتدى الخمار من فترة كبيرة جدا ومن المعلوم اان اى ام تريد ان تكون ابنتها مثلها وافضل منها تعرفت امى على فتيات كثيرة فى المسجد وأخذوا بيدها لفعل الخيرات وهم فتيات اكبر منى بقليل وفى نفس سنى فكانت امى هى التى تساعدهم بالمال من اجل عمل الخير مثلا شراء بعض شراااااائط الكاست التى تتكلم عن الصلاة والحجااب وتوزع فى المساجد فقالت امى لاحدى الفتيات حيث انها تقرب من سنى ان تقنعنى بلبس النقاب فكنت اعارضها بشدة واناعلى جهل وبعدها تكلمت مع امى وقلت لها لاتحاولىاقناعى بالنقاب (اقسم بالله انا لن ارتدى النقاب) انا امامى تعليم ومستقبل جامعى وزواج لا..لا ...تحاولى اقناعى انا لن ارتدية وبعد اربعة ايام من كلامى هذا رأيت فى المنام كانى مدفونة فى قبر وانا حية وقلت يالله هل سأدفن فى هذا القبر الضيق ماهذا كل التراب وقمت وازلت التراب من على ملابسى وقصصت الرؤيا على امى قالت لى انكى ستزيلى المعاصى والزنوب من عليكى كما ازلتى التراب قلت لها معاصى انا اصلى والحمد لله وارتدى ملابس محترمة جداوتركتها وذهبت لأذاكردروسى للعلم انا كنت اسمع دائما شرائط دينية وخاصة عن الحجاب ولا اقتنع بالحجاب وكنت لااسمع الغناء وفى اليوم السادس بعد القسم الذى قسمتةبانى لاارتدى النقاب كنت جالسة لأذاكر دروس قلت فى نفس لماذا لاارتدى النقاب هل سيمنعنى من التعليم ام من الزواج ام من ماذا وقلت فى نفسى انا لست رخيصة البائع الذى يبيعالحلوى يغطيه خوفا من الذباب وانا لماذا لااغطى وجهى خوفا من الذئاب وبالفعل عرضت الامر على امى ولكنها لم تصدق كيف اقول لها انا اريد ان ارتدى النقاب وقد اقسمت من 6ايام انى لن ارتدية ابداtوقالت لى قد اقتربت الامتحانات انتظرى حتى تنتهى منها وارتدية صرخت وقلت وهل تضمنى لى عمرى حتى انتهى فوافقت امى وارتديت النقاب ولكنة كان نقاب عادى كنت اكشف يدى فى بعض الاوقات وانتقلت الى الصف الثالث الثانوى وعند قرب الامتحانات فى شهر مارس بالتحديد كنا سنفترق انا وصديقاتى فقالوا لى كيف ستتزوجى وانتى ترتدين هذا النقاب لماذا تدفنى جمالك هكذا قلت فى نفس هل لابد ان اعرض نفس كى اتزوج لا....لا انا كالؤلؤه لايراها احد الا عبر الحاجز انا لست كالوردة التى يمسكها هذا ويشمها ذاك وزادنى كلامهم قوة والحمد لله وارتديت السواد وكنت لااظهر حتى عينى وقلت سالفعل هذا حتى وان لم اتزوج والله الذى لااله غيرة فعلت هذا ابتغاء مرضات الله عزوجل فمن الله على واذ بى بعد ارتدائى السواد باسبوع اذهب لحضور درس علم فتعرفت على امراة وقالت لصديقتى اريد ان اخطب هذة الفتاه لابنى فى نفس اليوم الذى راتنى فية كلمت صديقتى فقالت لها يا امى انتى لم تريها الااليوم تمهلى قالت لا انى اتريدها زوجة لابنى وبالفعل جائت هى وابنها الى بيتنا وطلبنى للزواج فى اخر شهر مارس وعقد على وتزوجنا فى شهر اغسطس وهذا الشاب ليس بزوج عادى فهو إمام وخطيب فى مسجد من عائلة مشهورة جدا وذات علم فوالله تللك نعم كبرى انعم الله على بها وانجبت منة ولدى معاذ وانا الان سانجب الثانى ولم اتم العشرين بعد وكل اصدقائى الذين قالوا لى لن تتزوجى هم الذين لم يتزوجوا الى الان نصيحتى الى كل فتاة اتقى الله عزوجل واطيعة فالله قادر ان ياتى بكى برضاك و بغير رضاك فارجعى الى الله عز وجل افضل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة |
#9
|
||||
|
||||
![]() توبة شابين في المطار على يد أحد المشايخ وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله- بعد أن أحرموا من الميقات، وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة، فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. بسم الله (على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم...، والمتوجهة إلى....، التوجه إلى صالة المغادرة، استعداداً للسفر). دوّي هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه، وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله - عز وجل - سمع هذا النداء فأحس بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً الشباب . وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد بدا من ظاهرهما ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك. (لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما، فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما، إنهما لن يستجيبا لك). ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق في وجه الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء، وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما نصيحة مؤثرة، وموعظة بليغة، وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما - لا قدر الله- حتفكما وأنتما على هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار - جل جلاله -، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟). وذرفت عينا هذين الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر، وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة، فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟. .وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما. ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعود إلى أهلهما. .وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب (تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما، وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، فكان ما أراد الله - عز وجل-. وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله- بعد أن أحرموا من الميقات، وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة، فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. الخ). كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام، بل ساعات معدودة، ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة - سبحانه -. أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله - عز وجل - فتكون من الخاسرين. وإذا خَـلَوتَ بريبــة فــي ظُلمـــــةٍ *** والنفس داعيــة إلى العصيـــان فاستحيـي من نظرِ الإلـه وقل لهـا *** إن الـذي خَلَقَ الظــــلام يـرانــي شتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات. شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان، فاختر لنفسك ما شئت. |
#10
|
||||
|
||||
![]() نهاية الضياع والعودة لله سبحانه وتعالى الحمد لله الذى هدانا قصتى بدات فى سنة1996 عندما احببت طالب يدرس معى فى الثانوى وهنا بدات المعاصى والذنوب وبقيت على هذا الحال الى سنة 2000و هنا كانت التوبة الاولى عندما بدات اتابع برامج لداعية معروف فى الوطن العربى وكان له ثأثيرغريب لدرجة كبيرةوعندها اتخدت قرار ان اقطع علاقتى بهذا الشاب وعندما عرف بالامر تقدم لخطبتى ولكن الزواج سيؤجل بعد سنتين أوثلاث المهم صبرت ثلات سنوات ولم يحصل شئ مع العلم انى جميلة وتقدم لخطبتى الكثير ولكن لم أرضا المهم اواهم شئ وهو الاسرة اسرتى مفككة واخوتى ضائعون وانا معهم حدثث معنا مشكلة وليس لدينا احد ليحلها والمشكلة مع الشرطة فاأتت الى بيتنا جارتنا فعرضت ان تحلها وهو ان تكلم شخص تعرفه له نفوذ يشتغل فى الشرطة وهنا تبدا القصة ياتى الرجل الى بيتنا ويرانى وياليته لم يرانى مع العلم انى متدينة ولبسى محتشم ولكن لم يتركنى وشانئ الى ان وقع مالايحمد ودخلت فى علاقة معه وأرتكبت كافة الدنوب رغم انى لم ينقص على شئ ولكن لم اكن سعيدة الى يوم مابداء خطيبى يلاحظ التغييرالذى حصل معى من رجوعى عن الدين فقام بتحديد موعد الزواج فوفقت وتزوجت اعتقادا انى ساخرج من الضياع ولكن بالعكس زدت ضياعا بعد الزواج لان اسرته منحلة خلقيا مع العلم بقيت علاقتى بلشخص ذو المال والسلطة وهذا كان جزاء من الله على افعالى فبدات امه بمضيقتى لكى ارضخ لها وافعل ما تامرنى به من افعال حقيرة من اجل المال ولكنى رفضت فبدا زوجى بمعملتى بقسوة وكان يضربنى من اجل امه التى ليست لها صلة بالله وانا مثلها المهم طلبت الطلاق تطلقت وقد قدم الكثير لخطبتى ولكن لم اوافق لانى لااريد الارتباط المهم زدت ضياعا وتهت والحمد لله الذى هدانى وقد قطعت علاقتى بالرجل الحقير والتافه الذى استغلنى وتلاعب بى وحطم حياتى مع العلم انه مازال يلاحقنى ولكنى ابتعدت عنه بعد ان تذوقت حلاوة الايمان وتوبت الى الله توبة نصوحة وبدات اقيم حدود الله لدرجة انى كنت لااستطيع البكاء والان اصبحت ابكى لاتافه الاسباب مع العلم انا اكتب الان وابكى ندما على افعالى وذنوبى اللهم اعوذ بك من قلب لايخشع وعين لاتدمع وانا الان فى قمة السعادة لان كل افراد عائلتى تابو والله على مااقول شهيد والله يتبتنا نحن وجميع المسلمين رغم الفقر ورغم الحاجة الا هناك سعادة لااستطيع ان اوصفها والحمدلله الذى هدانى بعد ان ضللت الطريق وان الله رحمته واسعةا ارجوا ان يرحمنى ويتقبل توبتى ويرزقنى حسن الخاتمة انا واخواتى فى الاسلام اللهم امين ارجو كل من يقرا القصة ان يدعوا لى بالرحمة والمغفرة والتبات يارب يارب يارب قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّه |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |