كاملية الضاد الفصيح: الأيقونة الفريدة لجيد الظبي المستحيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفرع الرابع: أحكام طارئة متعلقة بالعورة (من الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حديث: المطلقة ثلاثا: ليس لها سكنى ولا نفقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم بالقرآن بالعمل به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 336 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 3351 )           »          صفة الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار الكذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          سر الإلحاح في الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أقسام القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2022, 04:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,317
الدولة : Egypt
افتراضي كاملية الضاد الفصيح: الأيقونة الفريدة لجيد الظبي المستحيل

كاملية الضاد الفصيح: الأيقونة الفريدة لجيد الظبي المستحيل
سعيد ساجد الكرواني



مَلَكَتْ فَصِيحَتُنَا السَّخِيَّةُ بِالدُّرَرْ
مَلِكَ الْبَلاَغَةِ وَالنَّفَائِسِ وَالْغُرَرْ

فَتَسَارَعَتْ نَبَضَاتُهُ مِنْ عِشْقِهَا
شُغِفَ الْفَتَى فَهَوَى مُكَابَدَةَ السَّهَرْ

وَتَسَامَقَتْ عَزَمَاتُهُ مِنْ عِزِّهَا
وَتَنَاسَلَتْ خَدَمَاتُهُ وَزَكَا الْأَثَرْ

وَتَنَافَسَ الْمُتَنَافِسُونَ لِرِفْدِهَا
سَمَتِ الْجَوَامِعُ وَالْمَجَامِعُ وَالطُّرَرْ

عَرَبٌ أَعَاجِمُ قَدَّمُوا مِنْ ذَوْبِهِمْ
فَتَأَسَّسَتْ وَتَأَصَّلَتْ لُغَةُ الْفِكَرْ

وَتَكَاثَرَتْ رَحَلاَتُهُمْ مِنْ أَجْلِهَا
فُفُنُونُهَا قَدْ جُرِّبَتْ فِي الْمُخْتَبَرْ

وَشُؤُونُهَا وَشُجُونُهَا مَرْصُوفَةٌ
إِنْ تَسْأَلُوا يُنْبِيكُمُوهَا الْمُسْتَطَرْ

فَلِوَشْيِهَا وَلِشِعْرِهَا وَلِحَلْيِهَا
سَرَتِ الرِّكَابُ لِقَوْسِهَا شُدَّ الْوَتَرْ

وَتَسَنَّمَتْ مِنْ نَخْلِهَا وَتَنَسَّمَتْ
فَتَوَشَّحَتْ أَكْمَامُهَا نَوْرَ الزَّهَرْ

سَحَرَتْ لُبَابَهُمُ وَضَاعَتْ رِيحُهَا
وَكِتَابُهَا فِي الْخَافِقَيْنِ قَدِ انْتَشَرْ

بَعَثَ الرَّبِيعُ بِخُضْرَةٍ لِفُصُولِهَا
نَسَخَتْ ذُرَا أَعْذَاقِهَا أَحْلَى التَّمَرْ

وَتَمَنْطَقَتْ وَتَسَرْبَلَتْ بِنِطَاقِهَا
فَتَزَخْرَفَتْ بِدِهَاقِهَا نِيلَ الْوَطَرْ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-06-2022, 04:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,317
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كاملية الضاد الفصيح: الأيقونة الفريدة لجيد الظبي المستحيل

وَتَزَمَّلَتْ بنَفَاسَةٍ وَتَدَثَّرَتْ
بِفَرَادَةٍ لِأُولِي النُّهَى وَذَوِي الْبَصَرْ

فَتَمَحَّضَتْ لِجِنَانِهِ وَلِوَحْيِهِ
حِكَمٌ بِهَا أَكْرِمْ قَضَى رَبُّ الْبَشَرْ

لِبَيَانِهِ وَجَمَالِهِ وَجَلاَلِهِ
هَفَتِ الْقُلُوبُ لِرَوْحِهِ عِنْدَ السَّحَرْ

وَتَوَاتَرَتْ نِعَمُ الْإِلَهِ بِنَحْلِهَا
وَتَقَاطَرَتْ فِي نَمْلِهَا أَغْلَى الْعِبَرْ

وَبِقَافِهَا طَلَعَ الْبُسُوقُ مُنَضَّداً
وَبِنُونِهَا عِلْمٌ جَلاَ نِعْمَ السُّوَرْ

سَنَتِ الْبُرُوقُ وَرَعْدُهَا، بِصَفَائِهِ
وَبَهَائِهِ شَلاَّلُ حَسْنَائِي انْهَمَرْ

بمِيَاهِهَا وَمِدَادِهَا كَعْباً عَلَتْ
بِكُنُوزِهَا مِنْ ثِقْلِهَا فَاضَ النَّهَرْ

غَدَقَتْ عَلَى أَهْلِ الْحِجَا فَعَقِيقُهَا
وَبَرِيقُهَا قَدْ أَنْبَطَا مِنْهَا الصُّوَرْ

فَتَعَلّقَتْ أَيْقُونَةً فِي جِيدِهَا
لِيَغَارَ مِنْ أَعْلاَقِهَا نُورُ الْقَمَرْ


• • •


المعجم:
الطُّرَرُ: مَا يُقَيِّدُهُ طَالِبُ الْعِلْمِ عَلَى كِتَابِ أُسْتَاذِهِ حِينَ الطَّلَبِ.
الرَّحَلاَتُ: بِفَتْحِ الْحَاءِ لاَ بِتَسْكِينِهَا لِأَنَّهَا لَيْسَتْ حَرْفَ عِلَّةٍ كَزَوْجَاتٍ مَثَلاً. وَلَيْسَتِ الرَّحَلاَتُ صِفَةً أَيْضاً.
الْمُسْتَطَرُ: الْمَسْطُورُ وَالْمَكْتُوبُ وَالْمَزْبُورُ وَالْمَرْقُومُ.
ضَاعَتْ: فَاحَتْ.
الْأَكْمَامُ: جَمْعُ كِمٍّ وَهُوَ اللِّيفُ وَالطَّلْعُ.
الْأَعْذَاقُ: الْعَذْقُ كُلُّ غُصْنٍ لَهُ شُعَبٌ، وَالْعَذْقُ النَّخْلَةُ أَيْضاً.
الدِّهَاقُ: الْمَصْبُوبَةُ بِقُوَّةٍ وَالْكَثِيرَةُ الْمُتَفَجِّرَةُ وَالْمُتْرَعَةُ الْمَلْأَى وَالصَّافِيَةُ الْجَيِّدَةُ؛ لَيْسَتْ كَخَمْرِ الدُّنْيَا: ﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ[1].
تَمَحَّضَتْ: خَلُصَتْ.
الْأَعْلاَقُ: النَّفَائِسُ.
قَافْ: سُورَةُ ق. وَمَا دَخَلَ حَرْفُ الْقَافِ شِعْراً إِلاَّ جَمَّلَهُ.
أَنْبَطَ الْمَاءَ مِنَ الْبِئْر: أَخْرَجَهُ.
سَنَتِ الْبُرُوقُ: سَنَتْ تَسْنُو سَناً وَسَنَاءً فَهُوَ سَانٍ وَسَنِيٌّ. وَالسَّنَا: بِالْمَدِّ الشَّرَفُ، وَبِالْقَصْرِ الضَّوْءُ، وَيُقَالُ سَنَا يَسْنُو إِذَا أَضَاءَ: ﴿ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ[2].



[1] سورة الصافات. الآية 47.

[2] سورة النور. الآية 43.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.45 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]