صلاح الأسرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4457 - عددالزوار : 1223770 )           »          الفرح بالعيد مشاعر تتجدد وأمل يتجلى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صفة النحر والذبح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كل الأحاديث الصحيحة في دعاء يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الذكر والدعاء في يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عيد الأضحى آداب وأحكام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 178 )           »          وقفاتٌ إيمانية وتربوية مع العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مفهوم تعدد النيات في العمل الواحد: كيف تضاعف أجرك وثوابك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طريقة عمل فتة العيد فى وقت قصير.. لو عندك عزومة ومفيش وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسرع طرق تنظيف الممبار.. 3 حيل ذكية توفر الجهد والوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2024, 11:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,388
الدولة : Egypt
افتراضي صلاح الأسرة

صَلاَحُ الْأُسْرَةِ[1]

الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

الْحَمْدُ للهِ الْعَلِيِّ الْأعْلَى، خَلْقَ فَسَوَى وَقَدْرَ فَهَدَى، نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَسَدَى وَأَعْطَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِلَيْهِ الْمَآبُ وَالرُّجْعَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ المُجْتَبى، وَنَبِيُّهُ الْمُصْطَفَى، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضَى، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ، فِي الْآخِرَةِ وَالْأوْلَى.

أمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- فَتَقْوَاهُ -سُبْحَانَهُ- خَيْرُ زَادٍ يُدَّخَرُ فِي الْأوْلَى وَالْأُخْرَى؛ ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾[البقرة:197].
أَيَّهَا الْمُسْلِمُونَ: إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ، أنْ هَيَّأَ لَهُمِ الْبُيُوتَ وَالْأُسَرَ، وَجَعَلَهَا سَكَنَاً وَرَحْمَةً، وَلِبَاسًا وَمَوَدَّةً ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجَاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [ الروم: 21].

وَمِنْ هُنَا جَاءَتْ عِنَايَةُ الْإِسْلَامِ بِالْأُسْرَةِ؛ لِأَنَّهَا الدِّعَامَةُ الْأَسَاسَ وَاللَّبِنَةُ الْأوْلَى فِي تَكْوينِ الْمُجْتَمَعِ، فَعَلَى قَدْرِ مَا تَكَوُنُ اللَّبِنَةِ قَوِيَّةً يُكَونُ الْبِنَاءُ رَاسِخَاً مَنِيعَاً، وَكُلَّمَا كَانتْ ضَعِيفَةً كَانَ الْبِنَاءُ وَاهِيًا، آيلاً لِلتَّصَدُّعِ وَالْاِنْهِيَارِ.


وَلَقَدْ سَعَى الْإِسْلَامُ سَعْيَاً حَثيثَاً لإِصْلَاحِ الْأُسْرَةِ الْمُسْلِمَةُ، وَتقويةُ الْأُسُسِ الَّتِي تَتَكَونُ مِنْهَا، وَفِي مُقَدِمَتهَا اخْتِيَارُ الزَّوْجَةِ ذَاتِ الصَّلَاحِ وَالدِّينِ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَقالَ: «الدُنيَا مَتَاعٌ، وَخَيرُ مَتاعِهَا المَرأةُ الصَّالِحَةُ»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

كَمَا أَرَشَدَ الْإِسْلَامِ إِلَى اخْتِيَارِ الزَّوْجِ ذِي الْخُلُقِ الْقَوِيمِ، وَالدِّينَ الْمُسْتَقِيمَ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ، فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكِنْ فِتْنَةٌ فِي الْأرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجِهَ.

وَشَأْنُ النِّكَاحِ عَظِيمٌ وَعَقْدُهُ قَوِيٌ وَرِبَاطُهُ مُحْكَمٌ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء:21]، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَصَفَ الزَّوَاجَ بِكَلِمَةِ اللهِ، فَلَابِدَ مِنَ اِحْتِرَامِ عَقْدِ الزَّوْجِيَّةِ، وَعَدَمِ الْاِسْتِهَانَةِ بِهِ، ولَا إنْهَاؤُهُ بِسَبَبِ تَافِهٍ أو خِلَاَفَ يَسِيرَ.

الْأُسْرَةُ تُؤَسَسُ عَلَى الْإيمَانِ وَالتَّقْوَى، وَإِنَّ بَيْتًا يَنْشَأُ عَلَى طَاعَةِ اللهِ لِحَرِيٌ أَنْ يَكْوُنَ بَيْتًا إيمَانِيّاً، يَعْظُمُ ثَوَابُ أهْلِهِ، وَيَصْفُو عَيْشُهُمْ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه 132].


الْأُسْرَةُ الْمُسْلِمَةُ تُعْنَى بِحُسْنِ التَرْبِيَةِ؛ امْتِثَالاً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ [التحريم:6]، وَقولِهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولُ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالرَّجُلُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَتَضِييعُ أمَانَةِ الْأُسْرَةِ، يُعْرُضُهَا لِرِيَاحِ التَّفَكُّكِ، وَأعَاصِيرِ الْاِنْفِصَامِ.

وَصَلَاَحُ الْمَرْءِ فِي نَفْسِهُ صَلَاحٌ لِأهْلِهُ بِالْقُدْوَةِ الْحَسَنَةِ، وَمُجَانَبَةِ مَا يُسْقُطُ الْمُرُوءَةِ، أَوْ يَضُرُ بِالدِّينِ وَالْعَقْلِ.


إِنَّ مِنْ مُقَوِّمَاتِ الْأُسْرَةِ الْمُعَاشَرَةُ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا يَتَحَقَّقُ ذَلِكَ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ كُلِ طَرَفٍ مَا لَهُ وَمَا عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا ﴾ [النساء:19]، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوْصَوْا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً- أَيَّ: لَا يُبْغِضُ وَلَا يَكْرَهُ- إِنَّ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخِر»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَمِنْ هُنَا فَلَا بَدَّ مِنْ غُفْرَانُ الزَّلَاتِ، وَالْغَضِ عَنِ الهَفَواتِ حَتَّى تَدُومَ الْعِشْرَةُ وَتَسُودَ الْمَوَدَّةُ، وَتُعَمَرَ الْقَلُوبُ بِحُسْنِ الظَنِّ، فَالشَّكُ مِمَّا يُنْغِصُ الْعَيْشَ وَيُقْلِقُ الْبَالَ.

وَالْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ زَوْجَةٌ صَالِحَةٌ وَأَمْ شَفِيقَةٌ، رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، ذاتُ عِفَّةٍ وَدِينٍ، تُطِيعُ زَوْجَهَا وَتَحَفَظُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ، لَا تُسِيءُ إِلَيْهِ إِذَا حَضَرَ وَلَا تُخُونُهُ إِذَا غَابَ: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34].

يَعِيشُ النَّاشِئَةُ فِي أُسْرَةٍ عَامِرَةٍ بِحَنَانِ الْأُمُومَةِ وَحَدَبِ الْأُبُوَّةِ، بَعيدًا عَنْ صَخَبِ النِّزَاعِ وَالْاِخْتِلَاَفِ، ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].


الْأُسْرَةِ المُترَابِطَةُ، طَرِيقُ أَمَانٍ لِلْمُجْتَمَعَ؛ يَتَرَعْرَعُ فِي أَحْضَانِهَا بَنُونَ وَبَنَاتٍ يُمَثِّلُونَ حَاضِرَ الْأُمَّةِ وَمُسْتَقْبَلَهَا، يَقْوَى عُودُهُمْ وَيَشْتَدُّ سَاعِدُهُمْ لِيَحْمِلُوا الرَّايَةَ فِي خِدْمَةِ دِينِهِم وَوَطَنِهِم.

الْأُسْرَةُ الْمُسْلِمَةُ لَا تَقَوُمُ عَلَى أُمُورِ دُنْيَوِيَّةٍ مَادِيَّةٍ فَحَسْبُ، بَلْ قِوَامُهَا الْعَلَاقَةُ الرُّوحِيَّةُ الْكَرِيمَةُ، وَعَمُودُهَا الصَّلَاحُ وَالتَّقْوَى، وَحِينَمَا تَقْوَى هَذِهِ الْأُسُسِ وَالصَّفَاتِ، فَإِنَّهَا تَمْتَدُ إِلَى الْحَيَاةِ الْآخِرَةِ بَعْدَ الْمَمَاتِ: ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ [الرعد:23].

اللَّهُمَّ احْفَظْ بُيُوتَ المُسْلمينَ، وَأَصْلَحْ الْبَنَّاتِ وَالْبَنَّيْنَ، وَوَفِقَ الْآبَاءَ وَالمُربينَ لِسُلُوكِ هَدْي سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ.
أقوُلُ قَوْلِي هَذَا، واسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلكُم ولسَائرِ المُسلِمينَ مِنْ كُلِ ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِرُوهُ، إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَحِيمُ.

الخُطبَةُ الثَّانيةُ
الحمْدُ للَّهِ وَكَفَى، وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الذينَ اصْطَفَى، وَبَعْدُ؛ فَاتَّقَوْا اللهَ- رَحِمَكُمِ اللهُ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَسْرَكُمْ أمَانَةٌ فِي أَعْنَاقِكُمْ، اسْتَرْعَاكُمِ اللهُ عَلَى مَنْ فِيهَا، وَاللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اِسْتَرْعَاهُ أَحَفِظَ أَمْ ضَيَعَ؟ فِيَا خَيْبَةَ مَنْ ضِيَعِ الْأمَانَةَ، وَأَسَاءَ التَّرْبِيَةَ!


اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ الطَّيِّبِينَ وَصَحَابَتِهِ الْغِرِّ الْمَيَامِينِ وَتَابِعِيَّهِمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.


اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسْلامَ وَالمُسلمينَ، وَاجْعَلْ هَذَا البلدَ آمِنَاً مُطْمَئنَاً وَسَائرَ بِلادِ المُسلمينَ.


اللَّهُمَّ وفِّق خَادَمَ الحَرَمينَ الشَريفينَ، ووليَ عَهدِهِ لمَا تُحبُ وترضى، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ.


عِبَادَ اللَّهِ: اذكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيراً، وَسَبّحُوهُ بُكرَةً وَأَصِيلًا، وَآخِرُ دَعوَانَا أَنِ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

[1] 24 /3 /1446هـ للشيخ محمد السبر، قناة التلغرام https://t.me/alsaberm





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]