البرعي يتغزل بالكعبه الشريفه
منْ لنفسٍ ثناها
منْ لنفسٍ ثناهـــا
بعدها عنْ بناهــا
أهلها فـــــي زردٍ
و هواها وراها
كلما لاحَ بــــرقٌ
من جيادٍ شجاها
فبكتْ واستفادت
راحة ً في بكاها
و تراءتْ بنجـــدٍ
روضة ًو مياهـا
و دياراً المثنـــى
فاحَ مسكاً ثراهــا
وزماناً يصافــــى
رامة ً ولواهـــا
ليتَ ليلى رعتْ في
بعدها منْ رعاها
و تدانتْ لصـــــبٍ
ليسَ يهوى سواها
يا خليليَّ عوجا
بي أشاهدْ رباها
و أقبلْ ترابـــــــاً
عطراً منْ شذاهـــا
و أحيي مغانـــــي
ربعِ ليلى شفاهــــا
و تراني أدنـــــــى
موضعٍ منْ خباها
فعساها ترانـــــــي
مرة ً وأراهــــــــا
إنَّ راحي وروحي
حيثُ يحمى حماها
و أمانيُّ قلبـــــــي
قبلة ٌ منْ لماهــــــا
بهجة ُ الحسنِ كمْ منْ
عاكفٍ في قباهـــــا
بردوا عن حشائي
بحواشي رداهــــا
وأمروا الريحَ تهدي
نفحة ً منْ صباها
فسقتها الغـــــوادي
واهناتٍ عراهـــــا
ما لنفسي معيــــنٌ
عندَ خطبٍ عناها
غيرَبشرى نبــيّ
في المعالي تناهى
سيدٌ سادَ منْ في
أرضهِ وسماهــــا
هاشميٌّ نمــــــاهُ
منْ قريشٍ ذراهــا
فاقَ أهلَ المعالي
و عــلاَ منْ علاها
منْ سعى خلفهُ في
طلبِ الفخرِ تاها
تقصرُ الرسلُ طراً
عنهُ وجهاًوجاها
و مناراًوهديـــــاً
وعلاً وانتبـــــاها
فله معجتــــزاتٌ
بحرها لا يضاهى
إنَّ سبعَ المثـــاني
فيهِيا منْتلاهــــا
و مقاماتِ صـدقٍ
لا يدانى مداهــا
سدرة ُالمنتهى في
منتهى منتهاهـــا
و كذا القابُ حيثُ
ما ينادى الإلــــهَ
سيدي هــــاكَ دراً
فيكَ حالٍ حلاهــا
ومعاني حـــروفٍ
لا تضعْ منْ رواها
و تجاراتِ مـــدحٍ
رابحٌ منْ شراهــا
منكَ عبدُ الرحيم ال
يومَ يرجو جزاها
يا شفيعَا لبرايـــــا
في غدٍ منْ لظاها
كنْ لنفسي معينــــاً
إنْ هوتْ في هواها
واكفها حرَّ نـــــارٍ
جرفٍهارٍشفاهـــــا
وارعها في جنانٍ
دانيا تٍجناهــــــا
وصلاة ٌتحيـــــي
خاتمَ الرسلِ طهَ
و تغشى رياضاً
حلها وارتضاها
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 08-12-2012 الساعة 02:28 PM.
سبب آخر: تفريق الحروف وتصويب
|