هل انت لبق؟.

[راجية الشهادة]

اللباقة هي ميزة جميلة و هي من الميزات التي يجب أن يتحلا بها أي شخص و لا يستثنى منها أحد
و اللباقة هي القدرة على الإحساس بمشاعر وأفكار الآخرين و التجاوب معها و أتصرف بما تقتضيه هذه الاتجاهات وبما يجعل أم التفاهم معهم سهلاً و محبباً .
ومن أهم مقتضيات اللباقة أن تعرف جيداً كيف تتجنب إيذاء مشاعر الآخرين والابتعاد عن كل ما يبعث على إثارة الحزن أو الضيق أو القلق في نفوسهم ، فإذا ما وقعت دون قصد في موقف حرج فان عليك أن تتصرف بطريقة لبقة و تحول اتجاه الحديث إلى ناحية أكثر بهجة وإشراقاً أو أقل إثارة جدل أو قلق .

ألان لك تسع طرق لاكتساب اللباقة و التميز :
1- اجعل همك دائماً أن تروى للآخرين ما يلذ لهم مما سمعت أو قرأت ، ولا تهمل المجاملات العابرة ، ولست أقصد النفاق ، و إنما المديح المخلص الصادق .

2- اجتهد في أن تذكر الأسماء و الوجوه ، و الأغلب أن الذين لا يفتأون يقولون :" إنني لا أستطيع أن أتذكر اسم هذا الشخص " هم في الواقع أكسل من أن يحاولوا اكتساب اللباقة ، فكل إنسان المقدرة على تثبيت الأسماء و الوجوه في ذهنه ، ولكن الرغبة القوية في تحقيق هذا ينبغي أن تتحقق أولاً ، وعلى التدريب الباقي .

3- إذا وضع الناس ثقتهم فيك فانهض بها ، ولا تروج شيئاً مما أسروا به إليك أو من الإشاعات التي قد تضر بهم

4- التزم ما أمكنك ضمير المخاطب " أنت " ، في مناقشاتك ، وينمو اهتمامك بالآخرين ستجد نفسك مدفوعاً إلى الإقلال من ضمير المتكلم أنا وكل ما يعود عليه أو يتصل به .

5- لا تسخر من الآخرين ولا تستهزئ بهم ، بل على العكس اجعل همك أن تشعرهم بأهميتهم .

6- اكتسب المقدرة على القول المناسب في الوقت المربك ، و المراد بهذا أن تمحو الإحساس بالنقص من نفس الشخص الآخر و تشعره ( أننا جميعاً في سفينة واحد ) .

7- إذا اتضح لك أنك مخطئ فسلم بذلك ، فأفضل الطرق لتصحيح خطاً ما أن تعترف به بكل شجاعة و صراحة

8- استمع أكثر مما تتكلم ، وابتسم أكثر مما تتهجم ، واضحك مع الآخرين أكثر مما تضحك منهم و توخ دائماً ألا تخرج عن حدود اللباقة و الأدب العام .

9- لا تنتحل قط العذر لنفسك قائلاً : " لم أكن أعرف " فالجهل بالقانون لا يعفي من عقاب خرقه ، و الشيء نفسه ينطبق على اللباقة ، فطبيعي أن الجاهل باللباقة يؤدي المشاعر بغير علم ، وأن الشخص الأناني يجرح بغير إدراك ، ولكن ما جدوى الاهتمام مادامت النتيجة واحدة ؟

و اللباقة بعد هذا أمر لا غنى عنه ، حتى لقد وصفها العديد من الأطباء ، والمهندسين ، و الأساتذة .. الخ ، قائلين " أن الموهبة شئ عظيم ، ولكن اللباقة شئ أعظم .
* ولن نتجاوز حد الاعتدال إذا قلنا أن القواعد السابقة تعتبر بحق هي القواعد الذهبية في اكتساب اللباقة ، ويكفي للتدليل على ذلك أن تتذكر أحد الأصدقاء أو زملاء العمل الذي يتحدث عن نفسه دائماً مستخدماً ضمير المتكلم ( أنــا ) ، وذلك لكي تدرك مدى النفور الذي تحدثه هذه الكلمة في نفوس الآخرين .

نصيحة ختامية هامة : أحذر أن تكون في حديثك كاذباً ، أو مخادعان ، أو تعتبر هذا الأسلوب نوع من أنواع الاستغلال ، ولكن اجعل هذا الأسلوب كي تتقرب من الآخرين و تكسب ودهم و احترامهم لك ، وكي تدوم المودة و الألفة بينك و بينهم

[سامي]

بارك الله فيكي اختي الكريمة على الموضوع الجميل

وجعله الله في ميزان حسناتك

موضوع فعلا جميل ورائع

وايضا من اهم ما يجب ان نلتزم به في تعاملنا مع الاشخاص

واسال الله تعالى ان يوفقنا لكل خير

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

[راجية الشهادة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر فلسطين

بارك الله فيكي اختي الكريمة على الموضوع الجميل

وجعله الله في ميزان حسناتك

موضوع فعلا جميل ورائع

وايضا من اهم ما يجب ان نلتزم به في تعاملنا مع الاشخاص

واسال الله تعالى ان يوفقنا لكل خير

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اخى الكريم على مرورك العطر الذى اسعدنى وحفظك الله ونفع بك هذا الدين

[قطرات الندى]

السلام عليكم اختى الحبيبة
عاشقة الشهادة

موضوع قيم و مميز..الله يبارك فيك
و يعطيك العافية و يديمك للمنتدى

كثيرا منا من يفتقد اللباقة...!!
والله يا اختى احيانا كلمة تجرح الانسان اكثر من خنجر حاد
احيانا يقول المرء كلمة لا يلقى لها بال "تكون مدعاة عداوة و حقد و احيانا كره
كلمة تحمل فى طياتها غيرة او حسد او تكبر
يستقبلها الشخص الاخر لتكون فى نفسه لها وقع الصواعق و احيانا لا ينساها ابدا....
من هنا كانت اهمية اللباقة و اختيار الالفاظ و العبارات التى احيانا تخفف الم او ترفع معنويات و بتالى تحبب الشخص الى الناس و المحطين به...
فيتلذذون بسماع حديثه و يرتاحون لكلامه
لا بل بالعكس اعرف اشخاص يقابلون الكلام الجارح براحبة صدر و ابتسامة و كلام طيب
و هذا ما نفتقر اليه فى مجتمعتنا و هى من اهم اساليب الدعاة

و اذكر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم «أن أحدهم ليتكلم بالكلمة لا يلقي بها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا».
و اقصد الكلام الجراح الذى يكون فى السمعة او العرض او فى شخص الانسان واهله

[نبهان]

أشكرك أختي عاشقة الشهادة على الموضوع فإن اللباقة صفة لا يتصف بها الكثير من المسلمين ونجد غيرهم يتصفون بها وهذا مؤسف فعلينا الإتصاف باللباقة وجعلها في ابنائنا.
وأشكرك مرة أخرى

[راجية الشهادة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات الندى

السلام عليكم اختى الحبيبة

عاشقة الشهادة

موضوع قيم و مميز..الله يبارك فيك
و يعطيك العافية و يديمك للمنتدى

كثيرا منا من يفتقد اللباقة...!!
والله يا اختى احيانا كلمة تجرح الانسان اكثر من خنجر حاد
احيانا يقول المرء كلمة لا يلقى لها بال "تكون مدعاة عداوة و حقد و احيانا كره
كلمة تحمل فى طياتها غيرة او حسد او تكبر
يستقبلها الشخص الاخر لتكون فى نفسه لها وقع الصواعق و احيانا لا ينساها ابدا....
من هنا كانت اهمية اللباقة و اختيار الالفاظ و العبارات التى احيانا تخفف الم او ترفع معنويات و بتالى تحبب الشخص الى الناس و المحطين به...
فيتلذذون بسماع حديثه و يرتاحون لكلامه
لا بل بالعكس اعرف اشخاص يقابلون الكلام الجارح براحبة صدر و ابتسامة و كلام طيب
و هذا ما نفتقر اليه فى مجتمعتنا و هى من اهم اساليب الدعاة

و اذكر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم «أن أحدهم ليتكلم بالكلمة لا يلقي بها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا».

و اقصد الكلام الجراح الذى يكون فى السمعة او العرض او فى شخص الانسان واهله

السلام عليكم:جزاكى الله خيرا اختى الحبيبة قطرات الندى على مرورك الذى اسعدنى وعلى ردك المميزالذى اضاف الروعة والتميز للموضوع و الذى يتصف باللباقة واللطف فحفظك الله وادامك وكل عام وانتى بالف خيروعائلتك الكريمة واحبابك جميعا

[shkkj]

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع مميز
بوركت أختي فى الله
ودمتم بكل الخير

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاكم الله خيرا الاخوة الكرام:
shkkj
نبهان
على مروركم العطر الذى اسعدنى وكل عام وانتم بالف خير وحفظكما الله وادامكما

[ام العائلة]

بارك الله فيكي ابنتي
اللباقة وحسن الخلق واحترام مشاعر الغير يجب ان نربي عليعا ابناؤنا
جزاكي الله خير

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي عاشقة الشهادة ،

اللباقة أمر في منتهى الرقي لو وُجد في إنسان...

و مع هذا أثرت هذه المرة أن لا أجيب على الموضوع، مباشرة ....
كون عنوان الموضوع هو سؤال من حضرتك للمتواجدين...
و تساؤل لنا ، لنجيب عن أنفسنا بأنفسنا...
و لهذا ، فإن كنت تسألينني فأرجو من حضرتك أن تجيبني إن شعرتِ أني لبقة في التواجد معكم خلال هذه الفترة القصيرة ...
و بالتالي سوف أجيب عن التساؤل ....

و أضحكني جداً الوجه الضاحك أمام الموضوع ، كلما رايته أضحك و الله ، فأضحك الله سنك....

كل التحيات و الإحترام لك أختاه...

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
أختك في الله / نهى