حتّى متى؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التدريب على العجز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2019, 04:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي حتّى متى؟!

حتّى متى؟!
صالح محمد جرار


حتَّى متى تلهو أُخَيَّ، وتلعبُ *** وسِنِيُّ عمركَ بعد حينٍ تنْضُبُ؟!

أَوَ ما ترى الأيّامَ تسعى خيلُها *** في ذا الطرادِ، وراصدٌ يترقَّبُ؟!

ما بين مُنْطَلَق الطرادِ وهدْأة *** إلا سُوَيعاتٌ تُعَدُّ وتُحسَبُ!

فالسَّابقون السَّابقون ولاحقٌ *** حتماً يؤولُ إلى المصير ويذهبُ!

مَن كان هيَّأَ خيلَه لطرادها *** فازتْ بسبْقٍ، والمَفازُ مُحَبَّبُ !

أمَّا الذي قد نام عن تربيبها *** خسر السِّباق وظلَّ عمراً بندبُ !

لكنَّ ندبكَ لا يرُدُّ ذُرَيْرَةً *** ممَّا مضى، قد غاب عنك المذهبُ !
****
هيَّا أفق من غفلةٍ مجنونةٍ *** قبلَ العواقبِ شرُّها متشَعِّبُ!

هيَّا اغتنم رمضانَ، يكثر خيرُه *** للرَّاغبين الخيرَ، نعم المطلبُ!

فيه الشَّياطينُ اللعينة صُفِّدَتْ *** لا تخشَها، فبذكر ربِّك تغلبُ !

لا، ليس للشَّيطان سلطانٌ على *** قلب التَّقيِّ، فنورُ ربِّك يصحبُ !

هيَّا إلى هذا المَعين مُطَهِّراً *** فكراً وقلباً من ذنوبٍ تحجُبُ!

رمضانُ بحر الخير فيه لآلئٌ *** ما حازها إلا عبادٌ تنصَبُ!

هيَّا أرِ الغفَّارَ توبةَ نادم *** واحزم أمورَك كي يبينَ المَطلَبُ!

رمضانُ روض التَّائبين، يمدُّهم *** بثمار مغفرةٍ وزُلْفى تُعجِبُ!

فادخل رياض البِرِّ واشْهَدْ غيثها *** فلعلَّ عمرَكَ بعد جدْبٍ يخصبُ!

لا تيأسَنَّ فإنَّ ربَّك راحمٌ *** مَن آب توَّاباً، وعينٌ تَسكبُ!

فاسكبْ دموع ندامةٍ متطهِّراً *** بطَهور دمعك من معاصٍ تلْهِبُ!

هذي الدُّموعُ وثيقةٌ تصف الضَّنى *** في غربةٍ قد كنت فيها تلعبُ!

لكنَّه لَعِبٌ يدَنِّس أنفساً *** لا لِعبُ أطفالٍ بريءٌ يُطربُ!

هو لِعب شيطان الذُّنوب مُزَيِّناً *** كلَّ القبائح كي يطيبَ الملعبُ!

هيَّا تطهَّرْ بالدُّموع غزيرة *** وكن الرَّشيدَ، بصالحٍ تتقرَّبُ!
****
هذي عزيمة نادمٍ مُتَبَصِّرٍ *** لا، لن يعودَ إلى ضلالٍ يخلبُ!

وا ضيعةَ الضِّلِّيل غيَّبه الدُّجى *** وإذا به في حفرةٍ يتعذَّبُ!

بل إنَّه يصلى جهنَّمَ ساخطا *** فقرينه أطغاه مَن ذا يحجُبُ ؟

لا منقذٌ إلا فرارُك تائبا *** ترجو رضا الرَّحمان، يا متعذِّبُ !

لا تترك الأيام تمضي ضلَّةً *** هيَّا اغتنمها كي يزول الغيهب !

رمضان وافاك وفيه ليلةٌ *** خيرٌ من الدُّنيا، ففيها المكسبُ !

هيَّا فقمها بالصَّلاح وبالتُّقى *** هيَّا ارتقبها قبل عمرٍ يغرب!

فلعلَّ فيها سجدةً بدعائها *** تُمْحَى الخطايا، ثمَّ ينجو المذنبُ!

نفَحاتُ ربِّك فالْقَها مُتَضَرِّعا *** فهو الغفور وبابُه لا يُحجَبُ!

والذَّنبَ فاهجُرْ، ثمَّ أخلص نيةً *** وبذا يطيبُ لك المآبُ ويعذَبُ!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.11 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]