الطريقة الصحيحة عند إسداء النصيحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سماحة النفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حدث في الرابع والعشرين من شعبان 1143 وفاة إمام الشام الفقيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الأقدار الحزينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 580 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 524 )           »          مفارقات بين الخلق والخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 30 )           »          نحن والوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          صديقي رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3143 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2021, 02:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,275
الدولة : Egypt
افتراضي الطريقة الصحيحة عند إسداء النصيحة

الطريقة الصحيحة عند إسداء النصيحة
لاحق محمد أحمد لاحق



الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.


وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذرنا منه.


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

أما بعد:
فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسوله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. و لا أمنَ بلا إيمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.

عباد الله:
في الحديث الصحيح عن أبي رقية تميم بن أوسٍ الداري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الدِّين النصيحة »؛ قلنا: لِمَن؟ قال: « لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم »؛ رواه مسلم.
عباد الله:
إن الدين عند الله الإسلام قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19].
عباد الله:
إن للمسلم على المسلم حقوقًا، وأن من أعظمها وأهمها على الإطلاق نصحه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « حق المسلم على المسلم ستٌّ »، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: « إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجِبْه، وإذا استنصَحك فانصَح له، وإذا عطس فحمِد الله فشمِّته، وإذا مرِض فعُدْه، وإذا مات فاتَّبِعه».
عباد الله:
إن للمسلم قدوات عظيمة كالنجوم يقتدي بهم في فكره وشعوره وسلوكه وهم الأنبياء، وأن الأنبياء كانوا ناصحين مخلصين، تدبروا هذه الآيات من القرآن العظيم:
قال نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 62].
وقال هود صلى الله عليه وسلم لقومه: ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴾ [الأعراف: 68].
عباد الله:
أن النصيحة سلوك حضاري وشعور عظيم وتعاون على البر وتكاتف وصلة وحسن خلق، ومودة صادقة لا تصدر إلا عن قلب سليم وشخص كريم جواد حكيم وخاصة عندما تبذل لوجه الله الكريم دون انتظار عائد.
عباد الله:
أن النصيحة نوعان: نصيحة خاصة ونصيحة عامة.
وأن من المفيد أحيانًا نصح العامة بهدف نصح الفرد وأحيانا يفيد نصح الفرد بهدف نصح الجماعة من الناس وكل ذلك وارد في سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وإليكم نماذج مشرقة من سلوك محمد صلى الله عليه وسلم في النصح الفردي:
1- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: « يا علي: لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة »؛ رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، وحسنه الألباني.
2- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: « يا عبدالله بن عمر: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل »؛ رواه البخاري.
3- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: « يا معاذ، والله إني أحبك، فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعِنِّي على ذكرك وشكرك وحُسْن عبادتك »؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني، وهذا من هديه صلى الله عليه وسلم في نصح الفرد بهدف تعليم العامة.
ومن النماذج المشرقة في هدي محمد صلى الله عليه وسلم نصح العامة بهدف تعديل سلوك البعض ومن ذلك:
1- قوله صلى الله عليه وسلم: « ما بالُ أقوامٍ يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله؟! مَن اشتَرَط شرطًا ليس في كتاب الله، فليس له، وإن اشتَرَط مائة مرة »؛ رواه البخاري.
2- عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « ما بالُ أقوامٍ يرفَعون أبصارَهم إلى السماءِ في صلاتهم؟! »، فاشتد قولُه في ذلك حتى قال: « لينتَهُنَّ عن ذلك، أو لَتُخْطَفَنَّ أبصارُهم »؛ رواه البخاري.
بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم ونفعنا بهدي سيد المرسلين واستغفر الله لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وأعزنا بالإسلام وفضلنا على كثير من العالمين تفضيلا وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.
الحمد لله الذي جعلنا في هذا البلد الأمين الذي يحكم بالدين ويخدم الحرمين ودستوره مستمد من القرآن والسنة وشعبه يدين بالإسلام ويعتز به وينفذ مبادئه وإرشاداته ويدعو لها غيره.
وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.
عباد الله:
إن النصيحة مهارة يجب التدرب عليها وإتقانها، لأن إتقان النصيحة من الحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن التي أمرنا لله بها في قوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].
عباد الله:
إن للنصيحة قوانينا وأسسًا هامة جدًّا يجب علينا الإلمام بها ومنها:
1- يجب على الناصح إن يتعلم العلم من مصادره الموثوقة.
2- يجب إن يقصد بالنصح وجه الله.
3- يجب على الناصح أن يكون قدوة حسنة فلا يخالف قوله عمله ونيته. قال الله تعالي: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2].
ويقول الحكيم:
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ
هَلا لِنَفسِكَ كانَ ذا التَعليمُ
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذي الضَّنا
كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا
أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها
فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَلُ ما تَقولُ وَيَهتَدي
بِالقَولِ منك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ
عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ

4- يجب على الناصح أن يكون حكيمًا صادقًا أمينا كريمًا جوادًا صبورًا حليمًا واثقًا مبتسمًا وفيا عادلا رحيمًا ألوفًا رؤوفًا خدومًا.
5- يجب أن يكون الناصح رفيقًا لينًا قال الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
وعن أمنا عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ »؛ رواه مسلم.
6- يجب على الناصح ان يهتم بالمظهر والطيب والنظافة.
7- يجب على الناصح أن يختار الوقت المناسب للنصيحة.
8- يجب أيضا أن يتدرج في النصيحة.
9- يجب التعرف على شخصية المنصوح وقيمه ومستواه العلمي وقناعاته ومعتقداته وأهدافه واحتياجاته ومكانته الاجتماعية وحالته الصحية.
10- يجب أيضا أن يختار الناصح طريقة النصح فردية أو جماعية معلنة أو سرية.
11- يجب على الناصح أن يتعرف على ظروف المنصوح الفكرية والشعورية والجسدية والبيئية والاقتصادية والمعرفية والاجتماعية.
12- يجب على الناصح أن يختار الوسيلة المناسبة لتوصيل النصيحة أما مسموعة أو مكتوبة أو مرئية.
13- يجب على الناصح أن يهيء المنصوح لاستقبال النصيحة.
14- يجب على الناصح أن يختار المكان المناسب.
15- يجب على الناصح أن يختار النصيحة المناسبة ولغتها وطولها ونوعها ومراحلها.
16- يجب على الناصح أن يختار أسلوب النصح مباشر أو غير مباشر.
17- يجب على الناصح أن يقيس أثر النصيحة على المنصوح ويستمر ويكرر ويمكن أن يغير في الأسلوب والظروف حتى يتحقق الهدف.
18- على الناصح ألَّا يدخل عامل الزمن في معادلة النصيحة فقد تتأخر الاستجابة وقد استمر نبي الله نوح صلى الله عليه وسلم ألف سنة إلا خمسين عامًا.
19- يجب على الناصح أن يعلم تمام العلم أن مهمته فقد هداية الإرشاد وليس عليه تحقيق النتائج أما هداية التوفيق فهي من الله فقط. قال الله تعالى: ﴿ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 272].
20- يجب أن يحافظ الناصح على صحته النفسية عندنا تقاومه البيئة أو يرفض المنصوح أو يلقىصعوبات في سبيل نصحه وعليه أن يتدبر قول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖفَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8].
21- يجب على الناصح أن يستعين بالله ويسأله التوفيق والسداد ويدعو للمنصوح بالهداية.
عباد الله:
أذكركم وأذكر نفسي بصيام التاسع والعاشر من شهر الله المحرم وهي يومي الأربعاء والخميس القادمين، والمسلم يصومهما شكرًا لله سبحانه وتعالى لأن الله أنقذ نبيه موسى صلى الله عليه وسلم وقومَه من فرعون وقومِه في يوم عاشوراء، وقد ورد في فضل صيام يوم عاشوراء حديث صحيح عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ »؛ رواه مسلم.
عباد الله:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
عباد الله:
إني داع فأمنوا.. تقبل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة استجابة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على خاتم المرسلين، وأقم الصلاة.











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.05 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.68%)]