البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كم حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حديث في فضائل العشر من ذى الحجة لا أصل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مقاصد سورة الحج. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ليس من السنة ، ولا من هدي السلف ، تكرار العمرة في سفرة واحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مصيبة برنامج ..انستقرام وغيره التى أفسدت الكبار والصغار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 309 - عددالزوار : 42411 )           »          ما هو حمض الديويك؟ السر وراء مكافحة البقع الداكنة وحب الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          وصفات طبيعية للعناية بالبشرة فى الخريف.. من زيت الأرجان للافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لو طفلك رافض الذهاب للمدرسة.. إزاى تساعديه لتجاوز مخاوفه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2024, 05:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,765
الدولة : Egypt
افتراضي البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟





البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟


كيف تعرفُ أن البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟
انظر كيف تتصرف وقت البلاء
وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله:
إذا ابتلى الله عبدَه بشيءٍ من أنواع البلايا والمحن:
فإنْ ردَّه ذلك الابتلاءُ والامتحانُ إلى ربه -وجمعه عليه -وطرحه ببابه فهو: علامةُ سعادته وإرادة الخير به

والشدةُ بتراءُ لا دوامَ لها، وإن طالتْ فتُقلع عنه حين تقلع، وقد عُوِّض منها أجلَّ عوض وأفضله:
هو رجوعُه إلى الله بعد أن كان شاردًا عنه، وإقباله عليه بعد أن كان نائيًا عنه، وانطراحه على بابه وقد كان عنه مُعرِضًا، وللوقوف على أبواب غيره متعرضًا.

وكانت البليةُ في حق هذا عينَ النعمة {وإن ساءته، وكرِهَها طبعه، ونفرت منها نفسه}

فربما كان مكروهُ النفوس إلى ♦️♦️♦️ محبوبها سببًا ما مثله سبـبُ

وقوله تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].


وإن لم يردَّه ذلك البلاء إليه، بل شرد قلبه عنه، ورده إلى الخلق، وأنساه ذكر ربه، والضراعةَ إليه، والتذللَ بين يديه، والتوبةَ والرجوع إليه فهو: علامة شقاوته وإرادة الشرِّ به.

فهذا إذا أقلع عنه البلاءُ، ردَّه إلى حكم طبيعته، وسلطان شهواته، ومرحه وفرحه، فجاءت طبيعتهُ عند القدرة بأنواع الأشَرِ والبَطَرِ والإعراض عن شكر المُنعِم عليه بالسراء، كما أعرضَ عن ذكره والتضرع إليه في الضراء
فبلية هذا وبالٌ عليه وعقوبة ونقص في حقه، وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل، وبالله التوفيق.

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.37 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]