شهر تغلق فيه أبواب النار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 375 - عددالزوار : 47239 )           »          انتقال ابني من مدرسة لأخرى أثر عليه وسبب له العديد من المشاكل. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أشعر بالإحباط.. فلا عمل ولا سفر ولا تحقيق أحلام، فما الحل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حلمت بأني لا أستطيع إتمام صلاتي مع أنني محافظة عليها، فما تفسير الحلم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما تأويل الضرب المبرح في الرؤيا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ماتاريخ الحج وماالمقصود الأساسي من أعمال الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          If a man has done the obligatory Hajj, is it better for him to repeat Hajj and do a (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إذا حج الإنسان الفريضة ، فهل الأفضل أن يكرر الحج ويحج نافلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          وفديناه بذبــــــــــــــــــح عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أحكام الأضحيةأحكام الأضحية..مشروعيتها..حكمها..شروطها....مشروعيتها..حك مها..شروطها.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2025, 10:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,916
الدولة : Egypt
افتراضي شهر تغلق فيه أبواب النار

شهر تغلَّق فيه أبواب النار

نجلاء جبروني

تُغلق أبواب النار حقيقةً، النار التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحطِم بعضها بعضًا، وقال عنها: "أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أرَ مَنْظَرًا كَاليَومِ قَطُّ أفْظَعَ"[1].

قال ميمون بن مهران رحمه الله: لَما خلَق الله جهنَم، أمرها فزَفرتْ زَفرة، فلم يبقَ في السماوات السبع مَلَكٌ إلا خرَّ على وجهه، فقال لهم الجبَّار: ارفعوا رؤوسكم، أما علِمتم أني خلقتُكم لطاعتي وعبادتي، وخلَقت جهنَّم لأهل مَعصيتي[2].

إنها النار التي ينغمس فيها أنعمُ أهل الدنيا لحظة، فتُنسيه كلَّ نعيم رآه؛ قال الله تعالى عنها: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى ﴾ [المعارج: 15]، وقال: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴾ [المدثر: 27، 28]، وقال عز وجل: ﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 21 - 24].

يقول صلى الله عليه وسلم: "يُؤْتَى بجَهَنَّمَ يَومَئذٍ لها سَبْعُونَ ألْفَ زِمامٍ، مع كُلِّ زِمامٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَها"[3].

شرابُ أهلِها، قال تعالى: ﴿ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15].

طعامُهم، قال تعالى: ﴿ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ﴾ [الدخان: 43 - 48].

ثيابُهم، قال تعالى: ﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ﴾ [الحج: 19، 20].

أهلها يصرخون فيها؛ قال تعالى: ﴿ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾ [فاطر: 37].

جاءكم النذير، سمعتم المواعظ، رأيتُم المشيب، قرأتم القرآن، رأيتم نار الدنيا وعلِمتم أنها جزءٌ من سبعين جزءًا من نار الآخرة، ولكن لا ينتفع بالذكرى والمواعظ والنذر إلا المؤمن؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يونس: 101].

مهما قال الصالحون والدعاة بعض الناس كأنه لا يسمع، نسأل الله العافية والهداية، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبِعون أحسنَه، البعض ما زال يركن لخداع النفس، والشيطان يقول له: أنت على خير، أنت أفضل من كثير من الناس، وغير ذلك من كلمات الخداع والتزيين؛ قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾ [فاطر: 8]؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10].

لابد أن نُخاطب أنفسنا أنه لن يُنجينا إلا أن نتقرَّب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح، ونؤمِّل رحمتَه ونخشى عذابه، وندعوه ونرجوه أن يُصلح أحوالنا، ويتقبل منَّا لعلَّ الله تعالى يغفر لنا ذنوبنا ويرحَمنا؛ حتى لا نكون مع هؤلاء، والعياذ بالله الذين قال الله عنهم: ﴿ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴾ [الأحزاب: 66].

"اللهم اكتُبنا مِن عُتقائك من النار في رمضان".

[1] صحيح البخاري (431)، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.

[2] كتاب التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة، ص (834).

[3] صحيح مسلم (2842)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.06 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]