من قصص الأنبياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 10 )           »          كتاب الصيام من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 75 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52217 )           »          تعجيل الزكاة قبل وجوبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نسيان تكبيرة الإحرام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حُكم من حَنَثَ في اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية أداء صلاة الفجر بعد الشروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المعينات على حفظ العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إقامة الصلاة للمُنفرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حكم وضوء من دهنت رأسها ومسحت عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2025, 12:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,186
الدولة : Egypt
افتراضي من قصص الأنبياء

من قصص الأنبياء (1)

قاسم عاشور

غدر يهود:
س 571: روي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مع بعض أصحابه إلى يهود بني النضير يستعينهم في أمر، فتآمروا على قتله وقتل أصحابه غدرًا، فنزل عليه جبريل يخبره بما دبروا، ونجَّى الله رسوله والمؤمنين من شرهم. ورد هذا الخبر في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

ج 571: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المائدة: 11].

بقية آل موسى وآل هارون:
س 572: قال تعالى: ﴿ وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ ﴾ [البقرة: 248]، ما هذه البقية التي تركها آل موسى وآل هارون؟

ج 572: أي الباقي من تركة آل موسى وآل هارون؛ كعصا موسى، ونَعْليه، وبعض الألواح؛ [مختصر تفسير الطبري 1/ 78].


نهر الابتلاء:
س 573: قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ﴾ [البقرة: 249] إن الله ابتلى بني إسرائيل بهذا النهر، فأين يقع هذا النهر؟

ج 573: قال ابن عباس: هو نهر بين فلسطين والأردن، عذب الماء طيِّبه؛ [مختصر تفسير الطبري 1/ 79].

يوم بَدْر:
س 574: صحابي جليل، قال يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾ [المائدة: 24]؛ ولكن امْضِ ونحن معك. من هو هذا الصحابي؟

ج 574: المقداد بن عمرو الكندي رضي الله عنه؛ [صحيح البخاري].

كان مزاحه صلى الله عليه وسلم صدقًا:
س 575: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح، ولكن لا يقول إلا حقًّا ولا يلفظ إلا لطيفًا، ومزاحه لا يخلو من تعليم وإرشاد؛ كقوله للعجوز: «لا يدخل الجنة عجوز» مشيرًا إلى آية كريمة في كتاب الله عز وجل، فما هي هذه الآية؟

ج 575: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً * فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكارًا * عُرُبًا أَتْرابًا ﴾ [الواقعة: 35 - 37].

جزاء الشاكرين:
س 576: نبي كريم أرسل الله تعالى على قومه حجارة، ونجَّى الله تعالى هذا النبي والذين اتبعوه على دينه من العذاب وقت السحر، وذلك نعمة أنعمها الله على هذا النبي وآله، وكرامة منه تعالى، وهذا جزاء من شكر الله على نعمه فأطاعه، فمن هذا النبي الكريم، ومن هم قومه الذين أخذهم الله وعذبهم بالحجارة؟

ج 576: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ* نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنا كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ﴾ [القمر: 34، 35].

الله تكفل بحفظ القرآن:
س 577: كان صلى الله عليه وسلم يعاني عند نزول القرآن شدة، وكان يحاول أن يجهد نفسه من أجل حفظ القرآن، فيكرر القراءة مع جبريل حين يتلو عليه القرآن، خشية أن ينساه أو يضيع عليه شيء منه، فأمره الله تعالى بالإنصات والسكوت عند قراءة جبريل عليه، وطمأنه بأنه تعالى سيجعل هذا القرآن محفوظًا في صدره، فلا يتعجل في أمره، ولا يجهد نفسه في تلقيه. ما الآيات التي نزلت بصدد ذلك؟

ج 577: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]، وقوله تعالى: ﴿ لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 19].

كان خُلُقه القرآن:
س 578: أمر الله تبارك وتعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم فيما أدَّبه، باللين في عريكته والرفق بأمته، فما الآيات الدالة على ذلك؟

ج 578: 1 - قوله تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]. 4 - وقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 128، 129].

احفظ سِرَّك:
س 579: جاء في كتاب الله العزيز إخبارًا عن نبي الله يعقوب عليه السلام موصيًا ابنه بحفظ السر، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج 579: قوله تعالى: ﴿ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [يوسف: 5].

بيعة الأنبياء:
س 580: قال ابن عباس: ما بعث الله نبيًّا إلا أخذ عليه الميثاق لئن بُعِث محمد وهو حي ليؤمنن به وينصرنه، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته لئن بُعِث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه، هذا المعنى ورد في آية كريمة في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

ج 580: قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81].

ذكر الله تعالى:
س 581: قال محمد بن كعب القرظي- رحمه الله-: لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج 581: قوله تعالى: ﴿ قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ ﴾ [آل عمران: 41].

بالذكر والصلاة يُدفَع البلاء:
س 582: وجَّه الله تعالى نبيَّه الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الإكثار من الذكر والصلاة إذا ضاق صدره من أعدائه ومما يكيدون، في كتاب الله تعالى آيتان كريمتان بهذا المعنى، فما هما؟

ج 582: قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 97، 98].

لا يخدعنك الشيطان:
س 583: أقسم الشيطان لأبينا آدم عليه السلام على أنَّه ناصح له رغم أنه دعاه إلى المعصية، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج 583: قوله تعالى: ﴿ وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [الأعراف: 21].

يوم فتح مكة:
س 584: ما الآية الكريمة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوها وهو يحطم الأصنام التي حول الكعبة يوم فتح مكة؟

ج 584: روى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: ﴿ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81].

دعوة الأنبياء والرسل:
س 585: جميع الأنبياء والرسل، رسالتهم واحدة، ودعوتهم هي مطالبة أقوامهم بعبادة الله وحده لا شريك له، وفي سورة الأعراف أخبر تعالى عن أربعة من أنبيائه فقال: ﴿ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59، 65، 73، 85}. فمن هم هؤلاء الأنبياء؟

ج 585: نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام.

كل إناء بما فيه ينضح:
س 586: كان جوابهم لنبيهم عليه السلام وقد أخبر الله تعالى عنهم:
﴿ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [الأعراف: 66]، فمن هؤلاء القوم الذين انتقصوا نبيهم وتطاولوا عليه؟

ج 586: قوم هود عليه السلام.

الجن في خدمة سليمان عليه السلام:
س 587: سخَّر الله تعالى الجن لنبيه سليمان عليه السلام، فكانوا يقومون له بأعمال كثيرة تحتاج إلى قدرات وذكاء ومهارات، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 587: قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ ﴾ [سبأ: 12، 13].

استغفار آدم عليه السلام:
س 588: لما أكل آدم عليه السلام من الشجرة تلقَّى من ربِّه كلمات فتاب عليه، فتوجَّه هو وزوجته إلى الله داعيين مستغفرين، فبمَ دعوا الله تعالى؟

ج 588: قوله تعالى: ﴿ رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

الجن وأيوب عليه السلام:
س 589: ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن نبيه أيوب عليه السلام لم يسلم من الجن، فأصابه بالأذى والعذاب، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 589: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ ﴾ [سورة ص: 41].

الذكر سلاح من لا سلاح له:
س 590: لما أرسل الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون، أرشدهما إلى العدة الحصينة والزاد الأعظم وهو ذكر الله عز وجل، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 590: قوله تعالى: ﴿ اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي ﴾ [طه: 42].

شهادة حق:
س 591: أخبر الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن المشركين قد عرفوا صدقك، وأنك غير كاذب فيما تقول؛ ولكنهم عاندوا وجحدوا، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج 591: قوله تعالى: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33].

مكارم الأخلاق:
س 592: جمع الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم في كتابه المحكم، ونظم له مكارم الأخلاق كلها في ثلاث كلمات، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج 592: قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].

الهداية من الله تعالى:
س 593: قال تعالى على لسان أحد أنبيائه: ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، فمَنْ هو؟

ج 593: موسى عليه السلام.

الله تعالى مع المؤمنين:
س 594: قال الله تعالى على لسان أحد أنبيائه: ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، فمن هو؟ ولمن قال ذلك؟

ج 594: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال ذلك لصاحبه أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- وهما في الغار ليلة الهجرة.

عدل الإسلام:
س 595: العدل من أبرز معالم شريعة الإسلام، وقد بيَّن القرآن ذلك عمليًّا في حادثة وقعت زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتصف فيها القرآن ليهودي، وذلك أن رجلًا من المسلمين اسمه طعمة سرق درعًا، فلما طلبت الدرع منه ألقاها في دار يهودي، ثم اتهمه بسرقتها، فلما اشتدت الخصومة بينه وبين اليهودي، جاء قوم طعمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلحق الخيانة باليهودي، فهمَّ صلى الله عليه وسلم بذلك فنزل القرآن بتسع آيات كاملة تفضح خيانة المسلم وتبرئ اليهودي وتحذر الرسول صلى الله عليه وسلم، فما هي الآيات؟

ج 595: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا * وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتانًا وَإِثْمًا مُبِينًا * وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 105 - 113].

الفضل هو الهدى:
س 596: قال تعالى مخبرًا عن قوم نبي من أنبيائه: ﴿ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا ﴾ [هود: 27] ﴿ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ ﴾ [هود: 27]، فمن هؤلاء القوم الذين يقيسون الأمور بالمقياس الخاطئ؟

ج 596: قوم نوح عليه السلام.

خطيب الأنبياء:
س 597: كان قومه عليه السلام يبخسون الكيل والميزان، فنصحهم وحذرهم عاقبة فعلهم فأخبر الله عنهم على لسان نبيهم: ﴿ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ﴾ [هود: 84]. فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 597: شعيب عليه السلام.

الإنذار قبل الحرب:
س 598: أخذ المشركون ينقضون عهودهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمره الله تعالى أن ينبذ إليهم عهودهم، وأن يمهلهم مدة أربعة أشهر ثم يحاربهم، وهذا من محاسن دين الإسلام ألَّا يقاتل قومًا إلا بعد الإنذار. ما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله عز وجل؟

ج 598: قوله تعالى: ﴿ بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ ﴾ [التوبة: 1، 2].

في مواجهة المنافقين:
س 599: من يخاطب الله تعالى في هذه الآية الكريمة: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾؟

ج 599: نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم.

عتاب لطيف:
س 600: آية كريمة في كتاب الله عز وجل اشتملت على عتاب لطيف رقيق من الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فيه تكريم ظاهر حيث قدم العفو على العتاب له عليه الصلاة والسلام، فقد وجهه تعالى إلى الأفضل في معاملة المنافقين بالعتاب اللطيف الرقيق الذي ينمُّ عن لطف الله ورحمته برسوله، فما هي الآية؟

ج 600: قوله تعالى: ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكاذِبِينَ ﴾ [التوبة: 43].

الميلاد المعجزة:
س 601: سورة كريمة من السور المكية، تناولت قصص بعض الأنبياء، بدءًا من قصة زكريا وولده يحيى، ثم قصة ميلاد عيسى عليه السلام وهي القصة المعجزة في تاريخ البشرية، ثم قصة إبراهيم مع أبيه، وفي السورة ثناء على رسل الله: إسحاق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل وإدريس وآدم ونوح عليهم السلام، وتحدثت السورة عن إنطاق عيسى وهو طفل في المهد تبرئة لأمه، فما هي هذه السورة؟

ج 601: سورة مريم.

سورة الكليم:
س 602: سورة كريمة من السور المكية، بدأت بخطاب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بخطاب رقيق، تناولت السورة قصة موسى وهارون مع فرعون الطاغية مفصلة مطولة، وبخاصة موقف المناجاة بين موسى وبين ربِّه، وموقف النقاش والجدال بين موسى وفرعون، وموقف المبارزة بينه وبين السحرة، فما هي السورة الكريمة؟

ج 602: سورة طه.

سورة بدأت بالتوحيد وختمت بالتوحيد:
س 603: سورة كريمة من أطول السور المكية، عرضت بالتفصيل قصص الأنبياء، فتحدثت عن نوح، ثم هود، وصالح، ولوط، وشعيب، وموسى عليهم السلام، وتحدثت السورة عما حلَّ بقوم فرعون من البلايا والنكبات، وما أصابهم من القحط والجدب، والطوفان والجراد، وتناولت السورة كذلك علماء السوء وصورتهم بأقبح تصوير، ختمت السورة بالدعوة إلى التوحيد كما بدأت بالتوحيد، فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج 603: سورة الأعراف.

سورة خلت من ذكر الجنة والنار:
س 604: إحدى السور المكية، تناولت قصة نبي واحد فقط، والمقصود بها تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بما لاقاه من حزن بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة. والسورة الكريمة أسلوب فذ فريد، في ألفاظها، وتعبيرها، وتركيبها، وقصصها الممتع اللطيف.

خلت السورة من ذكر الجنة والنار، فما هي؟
ج 604: سورة يوسف.

سورة بني إسرائيل:
س 605: سورة كريمة من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة.

تحدثت السورة عن بني إسرائيل، وعن قصة آدم وإبليس، ولكن العنصر البارز في هذه السورة هو شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وما أيَّده الله به من المعجزات الباهرة، والبراهين الساطعة، الدالة على عظيم فضله، وجليل قدره عند الله.

تسمى السورة كذلك سورة بني إسرائيل لذكر طرف من أخبارهم وتشريدهم مرتين بسبب طغيانهم وإفسادهم، فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج 605: سورة الإسراء.

السورة الجامعة:
س 606: سورة كريمة من السور المكية، تحدثت عن الأنبياء والرسل، فبدأت بقصة موسى مع فرعون، التي انتهت بهلاك فرعون وغرقه، ثم قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه وقومه، ثم قصة نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب عليهم السلام. وفي السورة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينذر ويحذِّر عشيرته الأقربين ولا يخشى المشركين، فالله حافظه وناصره، فما هي هذه السورة؟

ج 606: سورة الشعراء.


قصة موسى الكاملة:
س 607: في أي سورة من سور القرآن الكريم وردت قصة موسى عليه السلام بجميع أحوالها وأطوارها منذ ولادته ونشأته إلى حين بُعِث رسولًا إلى بني إسرائيل؟

ج 607: سورة القصص.

خطاب التحبيب:
س 608: قال تعالى: ﴿ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ ﴾ [مريم: 42]، وقال تعالى: ﴿ يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ ﴾ [لقمان: 16]، وقال تعالى: ﴿ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي ﴾ [طه: 94]، والسؤال: من المخاطب ومن المخاطب في كل آية من الآيات؟

ج 608: الآية الأولى: إبراهيم عليه السلام يخاطب أباه.

الآية الثانية: لقمان يخاطب ابنه.
الآية الثالثة: هارون يخاطب أخاه موسى عليهما السلام.

المرسلون:
س 609: قال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105]، من المراد بالْمُرْسَلِينَ في هذه الآية؟

ج 609: نوح عليه السلام.

خطاب الواحد بلفظ الجمع:
س 610: من المخاطب في هذه الآية الكريمة: ﴿ يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحًا؟ ﴾ [المؤمنون: 51].

ج 610: هذا الخطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وحده؛ إذ لا نبيَّ معه ولا بعده.

خطاب سليمان عليه السلام:
س 611: ورد في إحدى سور القرآن الكريم نص كتاب سليمان عليه السلام إلى بلقيس، ملكة سبأ، فما هو هذا النص البليغ المختصر؟

ج 611: كتاب سليمان عليه السلام بعد ذكر العنوان والتسمية هذه الكلمة الشريفة العالية: ﴿ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 31].

الأبرياء في كتاب الله:
س 612: قال الزمخشري في تفسيره الكشاف: لقد برَّأ الله تعالى أربعة بأربعة، وقد ذكرهم القرآن الكريم، فمَنْ هم؟

ج 612:
1- برَّأ يوسف بلسان الشاهد ﴿ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ﴾ [يوسف: 26].
2- وبرأ موسى من قول اليهود فيه بالحجر الذي ذهب بثوبه.
3- وبرَّأ مريم بإنطاق ولدها حين نادى من حجرها ﴿ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ﴾ [مريم: 30].
4- وبرَّأ عائشة بآيات عظام في كتابه المعجز، المتلو على وجه الدهر، في سورة النور.

الصابر والشاكر:
س 613: أثنى الله تعالى على عبدين: أحدهما صابر، والآخر شاكر ثناءً واحدًا، فمَن هما؟

ج 613: أثنى على سيدنا أيوب الصابر فقال: ﴿ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]، وأثنى على سيدنا سليمان الشاكر، فقال: ﴿ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 30].

نداء التشريف والتكريم:
س 614: نادى الله سبحانه وتعالى جميع رسله بأسمائهم مثل: يا نوح، يا موسى، إلا محمدًا صلى الله عليه وسلم، فناداه باسم النبوة والرسالة، تشريفًا له وتكريمًا، فكم مرة بلغت نداءات الرحمن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم باسم النبوَّة وباسم الرسالة؟

ج 614: ناداه باسم النبوة 13 مرة، وباسم الرسالة مرتين:
1- قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 64].

2- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ ﴾ [الأنفال: 65].

3- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ [الأنفال: 70].

4- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ [التوبة: 73].

5- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ ﴾ [الأحزاب: 1].

6- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 28].

7- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45].

8- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ﴾ [الأحزاب: 50].

9- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 59].

10- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ﴾ [الممتحنة: 12].

11- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ﴾ [الطلاق: 1].

12- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ ﴾ [التحريم: 1].

13- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ [التحريم: 9].

14- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴾ [المائدة: 41].

15- وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ﴾ [المائدة: 67].

قصة البشرية الكبرى:
س 615: إحدى السور المكية، تناولت السورة الكريمة قصة البشرية الكبرى، قصة الهدى والضلال ممثلة في خلق آدم وعدوه إبليس اللعين، ثم انتقلت الآيات إلى قصص الأنبياء، فذكرت قصة لوط، وقصة شعيب، وقصة صالح بإيجاز، كما تذكر السورة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالصبر على الأذى في سبيل الله، وشكر الله وعبادته والإكثار من الصلاة والتبَتُّل والطاعة. فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج 615: سورة الحجر.

العبد الصالح:
س 616: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴾ [الكهف: 65].

ج 616: الخضر عليه السلام.

لقمان الحكيم:
س 617: أمر لقمان ابنه بستة أفعال قيِّمة، ونهاه عن ثلاثة أفعال، فما هي الأوامر، وما هي النواهي؟

ج 617: أمر لقمان ابنه وهو يعظه بستة أفعال هي:
1- أقم الصلاة.
2- وأمر بالمعروف.
3- وانه عن المنكر.
4- واصبر على ما أصابك.
5- واقصد في مشيك.
6- واغضض من صوتك.

ونهاه عن ثلاثة نواهٍ، وهي:
1- لا تشرك بالله.
2- ولا تصعِّر خدَّك للناس.
3- ولا تمش في الأرض مرحًا.


قصة قارون:
س 618: في أي سورة من سور القرآن الكريم وردت قصة قارون؟
ج 618: في سورة القصص.

قصة تيه بني إسرائيل:
س 619: في أي سورة من سور القرآن الكريم وردت قصة تيه بني إسرائيل؟
ج 619: في سورة المائدة.

قصة أصحاب السبت:
س 620: في أي سورة من سور القرآن الكريم وردت قصة أصحاب السبت؟
ج 620: في سورة الأعراف.

قصة طالوت:
س 621: في أي سورة من سور القرآن الكريم وردت قصة طالوت؟
ج 621: في سورة البقرة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-08-2025, 10:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,186
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

من قصص الأنبياء (2)

قاسم عاشور



في قوم لوط عظة لمن عقل:
س 622: من هم المعنيون في هذه الآية: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ* وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ؟ [الصافات: 137، 138].

ج 622: هم المشركون يمرون على قرى قوم لوط أثناء تجارتهم إلى الشام، يمرون عليهم في الصباح وفي المساء فلا يتعظون.

نصيحة الفريق المؤمن:
س 623: طاغية نصحه الفريق المؤمن من قومه، فقال الله تعالى مخبرًا عنهم: ﴿لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ* وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ، فمن هو هذا الطاغية؟ [القصص: 76، 77].
ج 623: قارون.

محبة الله تعالى:
س 624: قال تعالى: ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [طه: 39]. كيف ألقى الله سبحانه هذه المحبة على موسى عليه السلام؟

ج 624: أي حببتك يا موسى إلى آسية امرأة فرعون حتى تبَنَّتك وربَّتك، وإلى فرعون حتى كفَّ عنك شرَّه. وبسبب هذه المحبة قالت امرأة فرعون: ﴿قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [القصص: 9].

نبي يلجأ إلى ربِّه:
س 625: قال تعالى مخبرًا عن أحد رسله وقد لجأ إليه: ﴿إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ [غافر: 27]، فمن هو هذا النبي الكريم الذي لجأ إلى ربِّه أمام مكر عدوِّه وكيده وحقده؟
ج 625: موسى عليه السلام.

صدق الدعوة:
س 626: قال الله تعالى بلسانه: ﴿وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ* تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ* لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَلا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ [غافر: 41 - 43]، فمن هو هذا الداعية الصادق في دعوته؟
ج 626: مؤمن آل فرعون.

قصة أم موسى:
س 627: وردت قصة أم موسى في سورتين من سور القرآن الكريم، فما هما؟
ج 627: سورة طه، وسورة القصص.

التحدي:
س 628: قال تعالى على لسان فرعون: ﴿مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ [غافر: 29]، ثم قال سبحانه وتعالى على لسان شخص آخر متحديًا فرعون في موقفه: ﴿يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ [غافر: 38]، فمن هذا الآخر الذي تحدَّى فرعون، ودعا إلى الرشاد الصحيح؟
ج 628: مؤمن آل فرعون.

الصوت الموهبة:
س 629: نبي كريم وهبه الله تعالى صوتًا مؤثرًا جميلًا استثمره في طاعة الله، فعندما كان يسبح الله كانت الجبال تسبح معه والطير وتُردِّد تسبيحه، فمن هو؟ وما الآيات التي ورد ذلك فيها؟

ج 629: داود عليه السلام.
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ [سبأ: 10]، وقوله تعالى: ﴿اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ [سورة ص: 17، 19].

دولة الصناعات المعدنية:
س 630: نبيان كريمان عليهما السلام، هدى الله تعالى الأوَّل للاستفادة من معدن الحديد، وهدى الثاني للاستفادة من معدن النحاس، فمَنْ هما؟

ج 630: الأول داود عليه السلام، قال تعالى: ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ [سبأ: 10، 11].
والثاني هو ابنه سليمان عليه السلام، قال تعالى: ﴿وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ [سبأ: 12]، وعين القطر: هي مناجم النحاس المذاب.

دعاه فاستجاب:
س 631: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ؟ [آل عمران: 40].
ج 631: زكريا عليه السلام.

زوجناكها:
س 632: قال تعالى: ﴿فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَرًا زَوَّجْناكَها [الأحزاب: 37]، من هي الزوجة؟ ومن هو زوجها الأول؟ ومن هو زوجها الثاني؟

ج 632: الزوجة هي: زينب بنت جحش.
وزوجها الأول: زيد بن حارثة.
وزوجها الثاني: هو رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد زوَّجه الله تعالى إياها بعد طلاق زيد بن حارثة لها، وفي ذلك تشريع للأمة وإباحة الزواج من زوجة الابن المتبنَّى إذا طلقها.

الدعاء على المشركين:
س 633: روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر بعد رفعه عليه الصلاة والسلام من الركوع وبعد قوله عليه السلام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم يقول: اللهم العن فلانًا وفلانًا، فأنزل الله عليه قرآنًا ينهاه عن ذلك، فما الآية الكريمة التي جعلته صلى الله عليه وسلم يترك الدعاء على المشركين؟

ج 633: قوله تعالى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ [آل عمران: 128].

اتهمه قومه بالضلال:
س 634: من هو النبي الكريم الذي اتهمه قومه بما هو فيهم، وقال الله تعالى مخبرًا عنه: ﴿قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ [الأعراف: 61]؟
ج 634: نوح عليه السلام.

نِعْم الولد:
س 635: قال تعالى في سورة يوسف: ﴿عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا [يوسف: 21].

وقال سبحانه في سورة القصص: ﴿عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا [القصص: 9]، فمن هو المراد في كل من الآيتين؟

ج 635: في سورة يوسف: المراد هو سيدنا يوسف عليه السلام، وفي سورة القصص: المراد هو سيدنا موسى عليه السلام.

هكذا يكون الإخوان:
س 636: قال تعالى مخبرًا عن أحد رسله عليهم السلام: ﴿قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ [الأعراف: 151]، من هذان الأخوان المثاليان؟
ج 636: موسى وهارون عليهما السلام.

الصراع الأخوي:
س 637: قال تعالى مخبرًا عنه: ﴿أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي [المائدة: 31]، فمن الأخوان وهما قاتل ومقتول؟
ج 637: هما ابنا آدم عليه السلام، قابيل القاتل، وهابيل المقتول.

وحق له أن يبتسم:
س 638: قال تعالى: ﴿فَتَبَسَّمَ ضاحِكًا مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ، لماذا تبسَّم سيدنا سليمان من قول النملة؟

ج 638: لأنَّ النملة حذرت ونصحت بقية النمل بدخول مساكنهم خوفًا أن يقتلوا تحت أقدام سليمان وجنوده وهم لا يعلمون.

قالت النملة: ﴿يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [النمل: 18].

محاكمة علنية:
س 639: من المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ [الأنبياء: 61]؟
ج 639: سيدنا إبراهيم عليه السلام. أرادوا محاكمته ومحاسبته علنًا بعد أن كسر أصنامهم.

عدم التقوى:
س 640: استنكر خمسة من الأنبياء على أقوامهم عدم التقوى، فقال كل منهم لقومه: ﴿أَلا تَتَّقُونَ، فمن هؤلاء الأنبياء؟
ج 640: نوح وهود وصالح ولوط وشعيب عليهم السلام.

قال تعالى: ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: 106]، وقال سبحانه: ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: 124]، وقال سبحانه: ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: 142]، وقال سبحانه: ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: 161]، وقال سبحانه: ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: 177].

الخاطئون:
س 641: قال تعالى مخبرًا عنهم: ﴿قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ، فمن هؤلاء الذين اعترفوا بخطئهم؟
ج 641: إخوة يوسف عليه السلام.

المحتسبون عند الله:
س 642: الرسل رسالتهم واحدة، ودعوتهم واحدة، وغايتهم واحدة.
قال تعالى مخبرًا عن خمسة من رسله وأنبيائه: ﴿وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ، هذا ما قاله كل منهم لقومه. فمن هم؟

ج 642: نوح وهود وصالح ولوط وشعيب. قالوا بلسان واحد: ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء: 109، 127، 145، 164، 180].

صناعة الغزل:
س 643: عرف الإنسان صناعة الغزل منذ القدم، وقد أشارت آيات القرآن الكريم إلى هذه الصناعة في ثلاث آيات، فما هي؟

ج 643:
1- قوله تعالى: ﴿وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثًا وَمَتاعًا إِلى حِينٍ [النحل: 80].
2- وقوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ [النحل: 81].
3- وقوله تعالى: ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثًا [النحل: 92].

الصياغة:
س 644: الصياغة هي مهنة الصائغ التي يحيل فيها المعادن من ذهب وفضة ونحاس وخلاف ذلك إلى حلي وزينة، فما هي الآيات التي أشارت إلى هذه المهنة؟

ج 644: قوله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوارٌ [الأعراف: 148]، وقوله تعالى: ﴿وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ [الرعد: 17].

صناعة الخبز:
س 645: صناعة الخبز صناعة قديمة عرفها الإنسان منذ وجد على هذه الأرض، وقد أشارت آية كريمة إلى هذه المهنة، فما هي؟

ج 645: قوله تعالى: ﴿وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ [يوسف: 36].

الأنبياء رسالتهم واحدة:
س 646: قال تعالى مخبرًا عن خمسة من أنبيائه بلسان كل منهم: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ، فمَنْ هم؟
ج 646: نوح وهود وصالح ولوط وشعيب عليهم السلام.

صناعة الزجاج:
س 647: من المهن القديمة التي أشارت إليها آيات القرآن الكريم مهنة صناعة الزجاج، فما الآية الكريمة التي أشارت إلى هذه المهنة الفنية؟

ج 647: قوله تعالى: ﴿قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ [النمل: 44].

مهنة الجزارة:
س 648: من المهن القديمة التي أشارت إليها آيات القرآن الكريم مهنة الجزارة، فما الآيات الكريمات الدالة على هذه المهنة؟

ج 648: قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [البقرة: 67]، وقوله تعالى: ﴿قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ [البقرة: 71]، وقوله تعالى: ﴿وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ [المائدة: 3].

مهنة صيد السمك:
س 649: مهنة صيد السمك مهنة قديمة عرفها الإنسان منذ الخليقة الأولى، وقد أشارت إلى هذه المهنة بعض آيات القرآن الكريم، فما هي؟

ج 649: قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا [النحل: 14]، وقوله تعالى: ﴿وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا [فاطر: 12].
مهنة الغوص:
س 650: مهنة الغوص في البحر واستخراج الحلي واللؤلؤ منه، من المهن التي عرفها الإنسان منذ القدم، وقد أشارت آيات القرآن الكريم إلى هذه المهنة في أربع آيات، فما هي؟

ج 650: قوله تعالى: ﴿وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها [النحل: 14]، وقوله تعالى: ﴿وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها [فاطر: 12]، وقوله تعالى: ﴿وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ [الأنبياء: 82]، وقوله تعالى: ﴿وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ [ص: 37].

مهنة النحت:
س 651: من المهن القديمة التي أشار إليها القرآن الكريم النحت، فما الآيات الكريمات التي أشارت إلى هذه المهنة الفنية الدقيقة؟

ج 651: قوله تعالى: ﴿وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتًا [الأعراف: 74]، وقوله تعالى: ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتًا فارِهِينَ [الشعراء: 149]، وقوله تعالى: ﴿قالَ أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ [الصافات: 95].

مهنة الخياطة:
س 652: من المهن التي أشار إليها القرآن الكريم الخياطة التي عرفها الإنسان منذ الخليقة، فما الآية الكريمة الدالة على هذه المهنة؟

ج 652: قوله تعالى: ﴿يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف: 26].

مهنة الملاحة:
س 653: من المهن القديمة التي عرفتها الأمم السابقة وأشار إليها القرآن الكريم: الملاحة، فما الآيات التي أشارت إلى هذه المهنة؟

ج 653: الآيات كثيرة، منها:
قوله تعالى: ﴿فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها [الكهف: 71]، وقوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا [الكهف: 79]، وقوله تعالى: ﴿فَأَنْجَيْناهُ وَأَصْحابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ [العنكبوت: 15].

مهنة صناعة الفخار:
س 654: من المهن القديمة التي أشار إليها القرآن الكريم مهنة صناعة الفخار، فما الآية الكريمة التي أشارت إلى هذه المهنة؟

ج 654: قوله تعالى: ﴿فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى [القصص: 38].

مهنة الحدادة وعمل الدروع:
س 655: من المهن التي أشار إليها القرآن الكريم، مهنة الحدادة وصناعة الدروع، فما الآيات التي أشارت إلى هذه المهنة؟

ج 655: قوله تعالى: ﴿وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ [الأنبياء: 80]، وقوله تعالى: ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ* أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحًا إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [سبأ: 10، 11].

إقامة السدود:
س 656: من المهن العظيمة التي أشار إليها القرآن الكريم بناء السدود، فما الآيات التي أشارت إلى هذه المهنة؟

ج 656: قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا [الكهف: 94 - 97].

مهنة البناء:
س 657: من المهن التي أشار إليها القرآن الكريم مهنة البناء، فما الآيات الكريمات التي أشارت إلى هذه المهنة؟

ج 657: قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ [البقرة: 127]، وقوله تعالى: ﴿وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُورًا [الأعراف: 74]، وقوله تعالى: ﴿فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا [الكهف: 77]، وقوله تعالى: ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ [الشعراء: 128، 129].

مهنة صناعة السفن:
س 658: أشار القرآن الكريم إلى عدة مهن كانت تزاول في الأمم السابقة، وقد زاولها الناس والأنبياء، منها مهنة بناء السفن، فما الآيات التي أشارت إلى هذه المهنة؟ ومن هو النبي الذي زاول هذه المهنة؟

ج 658: قوله تعالى: ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ * وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ [هود: 37، 38].

أهل مدين:
س 659: أرسل الله سيدنا شعيبًا عليه السلام إلى أهل مدين، وهي مدينة كانت قريبة من معان في جنوب الأردن، وورد ذكرهم في القرآن الكريم باسم آخر، فما هو؟ وما الآيات التي تضمنت ذكرهم؟

ج 659: أهل مدين هم أصحاب الأيكة بإجماع المفسرين، وهم قوم شعيب.
قال تعالى: ﴿وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ [الحجر: 78]، وقوله تعالى: ﴿كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ [الشعراء: 176]، وقوله تعالى: ﴿وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ أُولئِكَ الْأَحْزابُ [سورة ص: 13] وقوله تعالى: ﴿وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ [سورة ق: 14].

النبي إلياس:
س 660: ورد ذكر إيلياء في القرآن الكريم باسم إلياس والياسين ﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [الصافات: 123]، وفي قوله تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ [الصافات: 130]، وقد دعا سيدنا إلياس قومه لنبذ عبادة الأوثان، وأن يعبدوا الله الواحد الأحد، وقبره ما زال قائمًا إلى الآن في قرية تحمل اسمه، أين تقع هذه القرية؟
ج 660: في لبنان.

الأنبياء العرب:
س 661: ورد في حديث أبي ذر الغفاري في صحيح ابن حبان عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قوله: «إن أربعة من أنبياء الله هم من العرب»، فمن هم؟

ج 661:
1- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
2- شعيب، وصالح، وهود عليهم السلام.

الشهداء البررة:
س 662: قال الله تعالى مخبرًا عنهم: ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ [الأعراف: 126]، فمن هؤلاء المؤمنون الصابرون على البلاء؟

ج 662: سحرة فرعون، بعد أن آمنوا، تهددهم فرعون، فدعوا الله تعالى بهذا الدعاء.

أذنب قومه فاستغفر:
س 663: قال تعالى مخبرًا عن أحد رسله عليهم السلام: ﴿أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ[الأعراف: 155، 156]، فمن هو؟

ج 663: موسى عليه السلام.

يصوم يومًا ويفطر يومًا:
س 664: نبي كريم كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ورد ذكره في القرآن الكريم: ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ [سبأ: 10، 11]، فمن هو؟
ج 664: داود عليه السلام.

الفهم قبل بلوغ سن الرجال:
س 665: من هو النبي الكريم الذي آتاه الله تعالى الفهم لكتاب الله قبل بلوغه سن الرجال؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

ج 665: يحيى عليه السلام؛ لقوله تعالى: ﴿يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا [مريم: 12].

فضل التسبيح:
س 666: من المعنى في هذه الآية الكريمة: ﴿لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ [القلم: 49]؟
ج 666: يونس عليه السلام.

تمام العقل والرشد:
س 667: من المعنى في هذه الآية الكريمة: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [القصص: 14]؟
ج 667: موسى عليه السلام.

الرحمة المهداة:
س 668: من المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ [النساء: 113]؟
ج 668: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

الفهم والعلم من صفات الأنبياء:
س 669: قال تعالى: ﴿آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وردت هذه الآية الكريمة بشأن خمسة من الأنبياء، فمن هم؟

ج 669:
1 - يوسف عليه السلام: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْمًا وَعِلْمًا [يوسف: 22].
2- لوط عليه السلام: ﴿وَلُوطًا آتَيْناهُ حُكْمًا وَعِلْمًا [الأنبياء: 74].
3 - داود وسليمان عليهما السلام: ﴿فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْمًا وَعِلْمًا [الأنبياء: 79].
4 - موسى عليه السلام: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْمًا وَعِلْمًا [القصص: 14].

الشاهد والمشهود:
س 670: روى الواحدي في تفسيره أن رجلًا دخل مسجد المدينة، فسأل الحسن بن علي- رضي الله عنهما- وكان الحسن يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس حوله- فسأله الرجل: أخبرني عن شاهد ومشهود، فبِمَ أجابه الحسن رضي الله عنه؟

ج 670: فقال: نعم، أما الشاهد فمحمد صلى الله عليه وسلم، وأما المشهود فيوم القيامة، أما سمعت قول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا [الأحزاب: 45]، وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ [هود: 103].

أما قوله تعالى في سورة البروج: ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج: 3]، قال ابن كثير: الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.

تسخير الريح لسيدنا سليمان:
س 671: في كتاب الله عز وجل ثلاث آيات أشارت إلى أنَّ الله سبحانه وتعالى سخر الريح لسيدنا سليمان عليه السلام، فما هي الآيات؟

ج 671: قوله تعالى: ﴿وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ [الأنبياء: 81]، وقوله تعالى: ﴿وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ [سبأ: 12]، وقوله تعالى: ﴿فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ [سورة ص: 36].

نوح يطلب النصرة من الله:
س 672: قال الطبري في تفسير الآية: دعا نوح ربه، قال: إن قومي قد غلبوني، تمردًا وعتوًّا، ولا طاقة لي بهم، فانتصر لي منهم بعقاب من عندك، فما هي الآية؟

ج 672: قوله تعالى: ﴿فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ [القمر: 10].

سورة القمر:
س 673: تشتمل سورة القمر على خمس قصص من قصص الأنبياء، وفي هذه القصص تسلية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتحذير للمشركين الكفار، فما هي هذه القصص؟

ج 673:
1- قصة نوح عليه السلام مع قومه.
2- قصة هود عليه السلام مع قومه.
3- قصة صالح عليه السلام مع قومه.
4- قصة لوط عليه السلام مع قومه.
5- قصة موسى عليه السلام مع فرعون.

جزاء المكذبين:
س 674: من المعنيون في هذه الآية الكريمة: ﴿فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ [القمر: 42].
ج 674: فرعون وقومه.

الجمع المهزوم:
س 675: من المعنيون في هذه الآية الكريمة: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [القمر: 45]؟

ج 675: أي جمع كفار قريش وذلك يوم بَدْر. وكان صلى الله عليه وسلم يقول يوم بَدْر: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [القمر: 45].

الناصح لقومه:
س 676: قال تعالى مخبرًا عنه: ﴿يَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ [غافر: 30]، وقال: ﴿وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ [غافر: 32]، فمن هو هذا الناصح لقومه؟
ج 676: مؤمن آل فرعون.

فرعون يعيب على موسى عليه السلام:
س 677: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم عاب فرعون على سيدنا موسى عليه السلام زاعمًا أن موسى فقير لا شيء له من الملك والمال، وعاب عليه علَّةً في لسانه لا تجعله يحسن الكلام، فما الآية؟

ج 677: قوله تعالى: ﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ [الزخرف: 52].

المجرمون لا بواكي لهم:
س 678: من هم المعنيون في هذه الآية الكريمة: ﴿فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ [الدخان: 29]؟
ج 678: فرعون وقومه.

سئل ابن عباس: هل تبكي السماء والأرض على أحد؟ فقال: نعم، إنَّه ليس أحد من الخلائق إلا له باب في السماء ينزل منه رزقه ويصعد فيه عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، بكى عليه، وإذا فقد مصلاه من الأرض بكت عليه، وقوم فرعون لم يكن لهم آثار صالحة فلم تبكِ عليهم السماء ولا الأرض؛ [مختصر تفسير الطبري].

بيت واحد فقط كان مؤمنًا:
س 679: لوط عليه السلام كان بيته هو البيت المؤمن الوحيد في قريته سدوم ومعه ابنتاه المؤمنتان، أما قومه، فكلهم كانوا غير مؤمنين، ورد هذا المعنى في آية كريمة في القرآن الكريم، فما هي الآية؟
ج 679: قوله تعالى: ﴿فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الذاريات: 36].

سورة الصافات:
س 680: تشتمل سورة الصافات على ست قصص من قصص الأنبياء عليهم السلام، وفي هذه القصص تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام، وتحذير للمشركين الكفار، فما هي هذه القصص؟

ج 680:
1- قصة نوح عليه السلام.
2- قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
3- قصة موسى وهارون عليهما السلام.
4- قصة إلياس عليه السلام.
5- قصة لوط عليه السلام.
6- قصة يونس عليه السلام.

سورة النمل:
س 681: تشتمل سورة النمل على أربع قصص من قصص الأنبياء عليهم السلام، وفي هذه القصص تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم، وتحذير للمشركين الكفار، فما هي هذه القصص؟

ج 681:
1- قصة موسى عليه السلام.
2- قصة سليمان عليه السلام.
3- قصة صالح عليه السلام.
4- قصة لوط عليه السلام.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-09-2025, 02:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,186
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

من قصص الأنبياء (3)

قاسم عاشور




سورة الشعراء:
س 682: تشتمل سورة الشعراء على سبع قصص من قصص الأنبياء عليهم السلام، وفي هذه القصص تسلية للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وتحذير للمشركين الكفار، فما هي هذه القصص؟

ج 682:
1 - قصة موسى عليه السلام.
2 - قصة إبراهيم عليه السلام.
3 - قصة نوح عليه السلام.
4 - قصة هود عليه السلام.
5 - قصة صالح عليه السلام.
6 - قصة لوط عليه السلام.
7 - قصة شعيب عليه السلام.

مَنَّ اللهُ تعالى على موسى مرتين:
س 683: قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ﴾ [طه: 37] تشير الآية الكريمة إلى أنَّ الله تعالى مَنَّ على موسى عليه السلام مرتين، فما هما؟

ج 683:
1 - المنَّة الأولى: عندما أوحى الله تعالى إلى أم موسى أن ضعي ابنك في التابوت، فاقذفيه في النيل، فيأخذه فرعون الذي هو عدو لله ولموسى، وقد حبَّب الله فيه آسية امرأة فرعون حتى تبنته وربته، ثم ردَّه الله إلى أمه كي ترضعه، ثم قتل موسى القبطي حين استغاثه الإسرائيلي، فخلصه الله منهم حتى هرب إلى أهل مدين.
2 - المنَّة الثانية: عندما سأل موسى ربَّه أن يرسل أخاه هارون نبيًّا؛ كي يكون عونًا له، فاستجاب الله له.

آمنوا في طرفة عين:
س 684: قال تعالى بلسانهم: ﴿ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ﴾ [طه: 72]، فمَنْ هم؟ ولمن قالوا ذلك؟

ج 684: إنهم سحرة فرعون الذين آمنوا في طرفة عين عندما ألقى موسى عصاه، فابتلعت عصيهم وحبالهم، فآمنوا وسجدوا لله ربِّ العالمين، وقالوا تلك العبارة لفرعون عند ما هدَّدهم بالقطع والصلب على جذوع النخل.

النبي الوزير:
س 685: من هو النبي الوزير حيث جعله الله تعالى في هذه المنزلة؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

ج 685: هارون عليه السلام؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴾ [الفرقان: 35]؛ أي: معينًا له وظهيرًا.

أهمية العشيرة للإنسان:
س 686: نبي كريم، هدَّده قومه بالقتل، إلا أنهم خافوا عشيرته، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟
ج 686: شعيب عليه السلام؛ قال تعالى مخبرًا عن قوم شعيب: ﴿ قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ ﴾ [هود: 91].

بئس القائد:
س 687: من المعني بهذه الآية الكريمة: ﴿ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ﴾ [هود: 98].

ج 687: فرعون لعنه الله.

خير أمة:
س 688: قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، فيمن نزلت هذه الآية؟

ج 688: نزلت في: 1 - عبدالله بن مسعود.
2 - وأُبَيّ بن كعب.
3 - ومعاذ بن جبل.
4 - وسالم مولى أبي حذيفة.

ربِّ اشرح لي صدري:
س 689: قال تعالى بلسان أحد رسله وهو يدعوه: ﴿ قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾ [طه: 25، 26]، فمن هو؟

ج 689: موسى عليه السلام.

صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم:
س 690: آية كريمة من كتاب الله تعالى تُبيِّن صدق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد عاش صلى الله عليه وسلم بين أظهر المشركين أربعين سنة عَلَمًا بارزًا وطودًا شامخًا، يُشار إليه بالبنان في صدقه، وأمانته، وعقله، وسمو نفسه، فكيف يكذب على الله بعد بلوغه هذه السن من العمر؟ إنَّ هذا مستحيل، ولا يمكن لعاقل أن يصدقه. فما هي هذه الآية؟

ج 690: قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 16].

دعوة موسى على فرعون:
س 691: دعا موسى عليه السلام على فرعون وملئه غضبًا لله ولدينه، حيث تبين له أنه لا خير فيهم، ولا يُرجى منهم الإيمان، وخشي إن استمروا على طغيانهم أن يضلوا بني إسرائيل؛ ولذلك دعا عليهم، ما الآية الكريمة التي تضمنت دعاء موسى على فرعون؟

ج 691: قوله تعالى على لسان موسى ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88].

توزيع خمس الغنائم:
س 692: اتفق العلماء على أنَّ الغنيمة تقسم خمسة أقسام، فيعطى الخمس لمن ذكرهم الله في الآية، والباقي يوزع على الغانمين، ويقسم الخمس خمسة أسهم؛ سهم للرسول، وسهم لذوي القربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لابن السبيل، فما الآية التي ورد فيها توزيع الغنائم على النحو المذكور؟

ج 692: قوله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾ [الأنفال: 41].

من موافقات عمر رضي الله عنه:
س 693: آية كريمة في كتاب الله عز وجل، لما نزلت قال صلى الله عليه وسلم: «لو نزل عذاب من السماء لما نجا منه غير عمر»، فما هي الآية الكريمة؟

ج 693: قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 67، 68].
فالآية وافقت رأي عمر في أسرى بدر، فكان عمر يرى قتل الأسرى وكان غيره يرى أخذ الفدية منهم ثم إطلاقهم.

أول المؤمنين:
س 694: قال تعالى مخبرًا عن أحد رسله عليهم السلام: ﴿ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 143]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 694: موسى عليه السلام.

النصير والمعين هو الله تعالى:
س 695: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾ [الأعراف: 196]؟

ج 695: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

بشائر النصر:
س 696: روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أصحابه يوم بدر وهم ثلاثمائة ونيِّف، ونظر إلى المشركين وهم يزيدون على ألف، فاستقبل القبلة ومدَّ يديه يدعو: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض»، فما زال كذلك حتى سقط رداؤه، فأنزل الله عليه آية كريمة، فما هي؟

ج 696: قوله تعالى: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾ [الأنفال: 9].

النصر من الله تعالى:
س 697: عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب، فرمى بها في وجوه المشركين، وقال: «شاهت الوجوه»، فلم يبق أحد منهم إلا أصاب عينيه ومنخريه من تلك الرمية، فولَّوا مدبرين. وقد أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى ذلك الموقف، فما الآية؟

ج 697: قوله تعالى: ﴿ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمَى ﴾ [الأنفال: 17].

الاستغفار نجاة:
س 698: قال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله، والاستغفار، أمَّا النبيُّ فقد مضى، وأما الاستغفار فهو باقٍ إلى يوم القيامة. هذا الكلام وافق آية في كتاب الله تعالى، فما الآية؟

ج 698: قوله تعالى: ﴿ وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].

لا يعلم الغيب إلا الله وحده:
س 699: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: ﴿ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة: 116]؟

ج 699: عيسى ابن مريم عليهما السلام.

الشيطان عدو للإنسان:
س 700: قال تعالى مخبرًا عنهما وقد تابا واستغفرا: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]، فمن هما هذان التائبان؟

ج 700: آدم وحواء عليهما السلام.

نبي يئس من فلاح قومه:
س 701: نبي كريم يئس من فلاح قومه، وانقطع رجاؤه من إيمانهم، فدعا عليهم: ﴿ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 701: شعيب عليه السلام.

أول من سنَّ القطع:
س 702: من أول من سنَّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف؟ مع ذكر الآية.

ج 702: فرعون هو أول من سنَّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف، عندما آمن سحرة فرعون قال لهم: ﴿ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الأعراف: 124]؛ أي: لأقطعن من أحدكم يده اليمنى ورجله اليسرى أو بالعكس.

رعاية الآباء للأبناء:
س 703: نبي كريم قال لأولاده حين حضره الموت: ﴿ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ ﴾ [البقرة: 133]، فمن هو هذا النبي الذي ربى أولاده تربية دينية حتى آخر عمره؟

ج 703: يعقوب عليه السلام.

التوكل على الله:
س 704: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: ﴿ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾[هود: 56]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 704: هود عليه السلام.

سر التوفيق:
س 705: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: ﴿ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 705: شعيب عليه السلام.

التوكل على الله من كمال الإيمان:
س 706: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: ﴿ يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ* فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس: 84، 85]، فمن هو هذا النبي الكريم؟

ج 706: موسى عليه السلام.

فوِّض أمرك إلى الله:
س 707: قال تعالى: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]، فمن هو هذا الرجل المؤمن الذي سلَّم أمره إلى الله؟

ج 707: مؤمن آل فرعون.

عيسى ويحيى عليهما السلام:
س 708: قال عيسى عليه السلام لابن خالته يحيى بن زكريا عليهما السلام: أنت خير مني سلمت على نفسي وسلَّم الله عليك.
هذا الكلام يوافق آيتين في كتاب الله عز وجل، فما هما؟

ج 708: قوله تعالى مخبرًا عن عيسى عليه السلام: ﴿ وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 33]، وقوله تعالى مخبرًا عن يحيى عليه السلام: ﴿ وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 15].

الكليم... وكلمة الله... والخليل... والشهيد:
س 709: أربعة من الأنبياء، ألقابهم هي: كليم الله، وكلمة الله، وخليل الله، والشهيد، فمن هم؟

ج 709: الكليم هو موسى عليه السلام: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164]. كلمة الله هو عيسى عليه السلام: ﴿ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ﴾ [النساء: 171]. خليل الله هو إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]. والنبي الشهيد هو يحيى عليه السلام كما جاء في الحديث.

أول كلام تفَوَّه به عيسى عليه السلام:
س 710: ما أول كلام تفَوَّه به عيسى ابن مريم عليهما السلام؟

ج 710: قوله تعالى: ﴿ قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبارَكًا أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 30 - 33]، وقد أنطقه الله تعالى بهذه الآيات وهو في المهد، وقد اعترف لربه تعالى بالعبودية، وبرأ أمه مما نسبها إليه الجاهلون وقذفوها به ورموها بسببه.

سجود تعظيم وتكريم:
س 711: قال تعالى: ﴿ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ﴾ [يوسف: 100]. كيف سجدوا لبشر والسجود لا يكون إلا لله تعالى؟

ج 711: أي سجد ليوسف عليه السلام الأبوان والأخوة الأحد عشر، تعظيمًا وتكريمًا، وكان هذا مشروعًا لهم، ولم يزل ذلك معمولًا به في سائر الشرائع حتى حُرِّم في مِلَّتِنا؛ [تفسير الطبري].

برهانا موسى عليه السلام:
س 712: قال تعالى: ﴿ فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ ﴾[القصص: 32]، ما البرهانان اللذان أيَّد الله بهما موسى عليه السلام؟

ج 712: هما العصا واليد؛ قال تعالى: ﴿ قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ* قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾ [الشعراء: 30 - 33].

خصوصية بعض الأنبياء:
س 713: من هو المراد بهذه الآية: ﴿ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾ [طه: 41]؟ وما معناها؟

ج 713: موسى عليه السلام.
والمعنى: أي اصطفيتك لنفسي برسالتي وبكلامي.

جواز شفاعة الناس للناس:
س 714: ورد في كتاب الله تعالى جواز السعي في الأسباب، ولا ينافي ذلك التوكل على رب الأرباب. ما الآية الدالة على هذا المعنى؟

ج 714: قال تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام للذي ظنه ناجيًا منهما وهو الساقي: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ [يوسف: 42].

براءة بعد حين:
س 715: قال تعالى مخبرًا عنها بعد أن هداها الله للحق: ﴿ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ ﴾ [يوسف: 51]، فمن هي؟

ج 715: امرأة العزيز زليخا، برَّأت يوسف عليه السلام مما اتهمته به في بادئ الأمر، معلنة أنه لم يراودها، وأنه حبس ظلمًا وعدوانًا.

أمل ورجاء:
س 716: قال تعالى مخبرًا عن يعقوب عليه السلام: ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ﴾ [يوسف: 83]. ما المراد بقوله: ﴿ جَمِيعًا ﴾؟

ج 716: أي يوسف وبنيامين شقيقه، والابن الأكبر وهو روبيل الذي قال: ﴿ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي ﴾ [يوسف: 80] في القدوم عليه، ﴿ أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ﴾ [يوسف: 80] بأن يقدرني على رد أخي إلى أبي.

الدعاء في السحر:
س 717: كان عمر رضي الله عنه يأتي المسجد فسمع إنسانًا يقول: "اللهم دعوتني فأجبت، وأمرتني فأطعت، وهذا السحر فاغفر لي"، قال: فاستمع إلى الصوت فإذا هو من دار عبدالله بن مسعود، فسأل عبدالله بن مسعود عن ذلك، فأجاب، فبِمَ أجاب؟

ج 717: قال عبدالله بن مسعود: إن يعقوب عليه السلام أخَّر بنيه إلى السحر بقوله: ﴿ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ﴾ [يوسف: 98]، وقد قال تعالى: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ ﴾ [آل عمران: 17]؛ [قصص الأنبياء لابن كثير].

عقوبة اللائط:
س 718: ذهب كثير من الأئمة والعلماء إلى أن اللائط وهو من فعل فعلة قوم لوط يرجم سواء أكان محصنًا أو لا، مستنبطين ذلك من آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

ج 718: قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴾ [هود: 82].

الحلال أفضل:
س 719: الربح الحلال مبارك فيه وإن قلَّ، الحرام لا يجدي وإن كثر؛
ولهذا قال أحد الأنبياء لقومه: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، فمن هو؟

ج 719: شعيب عليه السلام يعظ قومه أهل مدين.

أفرس الناس:
س 720: قال ابن مسعود: أفرس الناس ثلاثة وذكرهم، فمَنْ هم؟

ج 720: قال ابن إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال: أفرس الناس ثلاثة:
1 - عزيز مصر حين قال لامرأته: ﴿ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ ﴾ [يوسف: 21].
2 - والمرأة التي قالت لأبيها عن موسى: ﴿ يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26].
3 - وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ [قصص الأنبياء لابن كثير].

الأخسرون الأسفلون:
س 721: من هم المعنيون في هاتين الآيتين: ﴿ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ [الأنبياء: 70]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴾ [الصافات: 98]؟

ج 721: قوم إبراهيم عليه السلام الذين ألقوه في النار فنجَّاه الله منها.

هود وصالح وشعيب:
س 722: إلى أيِّ الأقوام أرسل هؤلاء الأنبياء: هود، وصالح، وشعيب؟

ج 722: هود أرسل إلى قوم عاد: ﴿ وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُودًا ﴾ [الأعراف: 65]. صالح أرسل إلى قبيلة ثمود: ﴿ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحًا ﴾ [الأعراف: 73]. شعيب أرسل إلى أهل مدين: ﴿ وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْبًا ﴾ [الأعراف: 85].

ضعف لوط عليه السلام:
س 723: ودَّ لوط عليه السلام أن لو كان له بقومه قوة، أو له منعة وعشيرة ينصرونه عليهم، وهذا المعنى ورد في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

ج 723: قوله تعالى: ﴿ قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴾ [هود: 80].

نبي اشتاق إلى لقاء ربه:
س 724: نبي واحد فقط تمنى الموت حين تكاملت عليه النعم وجمع له الشمل، فاشتاق إلى لقاء ربه عز وجل، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

ج 724: يوسف عليه السلام. قال تعالى: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101]، وقيل: إن يوسف عليه السلام لم يتمنَّ الموت، وإنما تمنى الموافاة على الإسلام. أي إذا جاء أجلي توفني مسلمًا، وهذا هو القول المختار في تأويل الآية عند أهل التأويل. والله أعلم؛ [التذكرة للقرطبي/ 6].

تعزية الله تعالى لنوح عليه السلام:
س 725: لقد عزَّى الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام تسلية له عما كان من قومه من الكفر والعناد والجدال في آية كريمة، فما هي؟

ج 725: قوله تعالى: ﴿ وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [هود: 36].

مصيبة الدنيا أهون من مصيبة الدين:
س 726: ماذا كان جواب يوسف عليه السلام عندما خيَّرته امرأة العزيز: إمَّا الفاحشة وإما السجن والإهانة؟

ج 726: اختار أن يصاب في دنياه فيسجن فقال: ﴿ قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ [يوسف: 33]، وبذلك حفظ على نفسه دينه وآخرته ومرضاة الله عز وجل.

الصادق الأمين:
س 727: تقول السيدة عائشة- رضي الله عنها-: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا من الوحي لكتم هذه الآية وذكرتها. فما هي الآية الكريمة التي قصدتها؟

ج 727: قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ﴾ [الأحزاب: 37].

الاستغفار أمان:
س 728: من يخاطب الله تعالى في هذه الآية: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]؟

ج 728: رسول الله محمدًا صلى الله عليه وسلم.

الوسام الرباني:
س 729: نبي كريم امتثل لأمر الله تعالى فسلم جسده للنيران، وولده للقربان، وماله للضيفان، فاستحق من الله تعالى الوسام الرباني، وسمي في القرآن بخليل الرحمن، فمن هو؟

ج 729: سيدنا إبراهيم عليه السلام.

تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم:
س 730: كرم الله سبحانه وتعالى رسولَه محمدًا صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة، وأوجب الله تعالى علينا محبَّته وحبَّه أكثر من حب أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأولادنا، فما هي الآيات التي تشهد بتكريم الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم؟

ج 730: 1 - قوله تعالى: ﴿ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ﴾ [البقرة: 144]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ﴾ [الأحزاب: 53]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ ﴾ [الأحزاب: 50]. 4 - وقوله تعالى: ﴿ لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: 1]. 5 - وقوله تعالى: ﴿ لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴾ [الحجرات: 2]. 6 - وقوله تعالى: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63].

7 - وقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ ﴾ [الشرح: 1، 2]. 8 - وقوله تعالى: ﴿ وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ﴾ [الضحى: 1 - 3].

لا رابطة إلا العقيدة:
س 731: الرابطة الحقيقية هي رابطة العقيدة فليس فوقها أي رابطة، والدليل ما جرى بين نوح وابنه، رفض الابن أن يركب في السفينة، وينجو مع من نجا من المؤمنين، فقال نوح: ﴿ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [هود: 45]، فجاء الرد من الله تعالى حاسمًا قاطعًا ليس فيه لبس ولا غموض، بمَ ردَّ الله تعالى على سيدنا نوح عليه السلام؟

ج 731: قال تعالى: ﴿ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [هود: 46].

النبي النجار:
س 732: من هو النبي الذي كان يعمل نجارًا؟

ج 732: زكريا عليه السلام.

أقمصة يوسف عليه السلام:
س 733: أجرى الله تعالى أمر يوسف عليه السلام من ابتدائه إلى انتهائه على ثلاثة أقمصة: أولها قميصه المضرج بدم كذب، والثاني قميصه الذي قُدَّ من دبر، والثالث قميصه الذي ألقي على وجه أبيه فارتدَّ بصيرًا. ما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله تعالى؟

ج 733: قوله تعالى: ﴿ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ﴾ [يوسف: 18]، وقوله تعالى: ﴿ وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ ﴾ [يوسف: 25]، وقوله تعالى: ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا ﴾ [يوسف: 93].

ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم:
س 734: ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم، بل خلقت في حينها، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم كمعجزات، فما هي هذه الأشياء مع الأدلة من كتاب الله عز وجل؟

ج 734: ناقة صالح عليه السلام: ﴿ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ﴾ [الأعراف: 73]. حية موسى عليه السلام: ﴿ قالَ أَلْقِها يا مُوسى * فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى ﴾ [طه: 19، 20]. كبش إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 107].

سيدنا إبراهيم يشكر ربَّه على نعمة الولد:
س 735: لقد رزق سيدنا إبراهيم الولد على الكبر، فكان أول صنيعه التوجه إلى خالقه بالشكر والثناء، وردت في كتاب الله عز وجل آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

ج 735: قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ ﴾ [إبراهيم: 39].

شرف العبودية لله:
س 736: لقد عبَّر القرآن الكريم في سبع آيات عن الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه عبد الله تعالى، وهذا هو الشرف الرفيع؛ لأنَّ العبودية لله وحده هي الشرف الأسمى والتكريم الأعلى لمن كان عبدًا لله تعالى، فما هي الآيات التي تحدثت عن شرف العبودية لله رب العالمين؟

ج 736: 1 - قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ﴾ [البقرة: 23]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ﴾ [الأنفال: 41]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ﴾ [الإسراء: 1]. 4 - وقوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1]. 5 - وقوله تعالى: ﴿ تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1].

6 - وقوله تعالى: ﴿ فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ﴾ [النجم: 10]. 7 - وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [الحديد: 9].

نهاية التعظيم وغاية التشريف:
س 737: نبي واحد فقط أقسم الله سبحانه وتعالى بحياته تشريفًا له وتكريمًا، ولم يقسم بحياة أحد غيره، فمن هو؟ وما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 737: أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفًا له وتكريمًا؛ قال تعالى: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72].

يعقوب عليه السلام يخشى على بنيه من الحسد:
س 738: خشي يعقوب عليه السلام على أولاده من الحسد، فنصحهم بنصيحة وردت في كتاب الله تعالى، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج 738: قوله تعالى: ﴿ وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [يوسف: 67].

الصبر والذكر في مقابلة الأعداء:
س 739: وجه الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم إلى مواجهة أعدائه وما يتقولون، بالصبر والذكر والتسبيح طرفي النهار، فما الآية الكريمة الدالة على هذا المعنى؟

ج 739: قوله تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [سورة ق: 39].

سورة الكهف:
س 740: في سورة الكهف أربع قصص تُصحِّح عقائد المؤمنين في شئون الغيب، فما هي؟

ج 740: 1 - قصة أصحاب الكهف.
2 - وقصة صاحب الجنتين.
3 - وقصة موسى مع العبد الصالح عليهما السلام.
4 - وقصة ذي القرنين في رحلاته الثلاث، ولا سيما بين السدين مع يأجوج ومأجوج.

في ساحة العرض الأكبر:
س 741: في ذلك اليوم تتحطَّم كل موازين الدنيا ويبقى ميزان الآخرة وكل أمة حاضرة، وعلى كل أمة شهيد على أعمالها، وقد انتدب الرسول صلى الله عليه وسلم للشهادة على المكذِّبين والعصاة من أمته. هذا المشهد الرهيب تُصوِّره آيتان في كتاب الله تعالى، فما هما؟

ج 741: قوله تعالى: ﴿ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 41، 42].

أبو جهل يستعجل العذاب:
س 742: جاء في صحيح البخاري عن أنس بن مالك- رضي الله عنه-: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم. فأنزلت آية، فما هي؟

ج 742: قوله تعالى: ﴿ وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ﴾ [الأنفال: 33، 34].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 162.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 160.03 كيلو بايت... تم توفير 2.63 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]