قضية ايمانية تستحق المناقشة ارجوالا تبخلوا بالتعليق

[ابو ايمان]

لا شك ان الايمان يزيد وينقص
وكثيرا ما يشعر المسلم بحالة من الفتور
وضعف الايمان....
وانا اطرح هذا الموضوع لحضراتكم
ليدلى كل منكم بدلوه
والمطلوب هو:
ما اسباب ضعف الايمان وحالة الفتورعند المسلم ؟
وكيف يستطيع المسلم ان يتخطى هذه الازمة الايمانية
ارجو التعليق على هذا الموضوع علها تعم الفائدة

:wafaq: :85: :85: :85:

[رانيا]

السلام عليكم


اسباب ضعف الايمان برايي هي جهل الانسان برب العالمين وعدم معرفته حق المعرفه
وممكن تكون البيئه المحيطه به ....... ولي عوده بعد سماح الاخوه والاخوات

الف شكر اخي الكريم على موضوعك المفيد

[سيف الاسلام خطاب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
اخي ان الانسان المؤمن بالطبيعة معرض لفتن في الدنيا فلذالك الايمان عند الانسان المؤمن ينقص ويزيد .

يزيد في الطاعات ................وينقص بالمعاصي.
وسبل تقوية الايمان هي التالية:
1_معرفة الله تبارك وتعالى اذ يقول(فاعلم انه لا اله الا الله )الاية 19_سورة محمد.

2_معاشرة العلماء والصالحين الذين يطبقون سنة النبي صلى الله غليه وسلم.

3_الاجتهاد في طاعة الله تبارك وتعالى من قراءة القراءن وصيام النوافل والتهجد والصلاة في خشوع والعمل الصالح من دعوة الى الله وانفاق وجهاد في سبيله .
وجزاك الله كل الخير يا طيب والله يبارك فيك وبجميع الاخوة والاخوات والسلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

[الأفق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اساس قوة الايمان او ضعفها هي التربية والنشئة والاهل هم اساس تقوية الايمان عند الشخص منذ الولادة

ويجب على الانسان المسلم ان يتقي الله في سر والعلن ومحاسية النفس يوميا

والاهم الخوف من الله تعالى في كل صغيرة وكبيرة

جــــــزاك الله خير اخي الكريم * ابو ايمان*

ووفقك دائما

[عبد الرّحمان]

عذرا يا أبو إيمان أين أذهب لأكتب موضوع جديد

[الشريف حوذان]

مشكور اخوي ابو ايمان على موضوعك المهم


من اهم اسباب ضعف الابمان في حياتنا الحياةالمادية التي نعيشها


ليس في ذاتها بل فينا نحن ،،،


لان البعض منا الهته حياته عن ذكر ربه


وابتعد كثيرا عن قراءة القران والقيام بالاعمال الصالحة




بارك الله فيك اخوي


ويعطيك الف عافية

[عبد الرّحمان]

:salam: الحمد لله عدت إليكم يا أصدقاء

[ام نور]

السلام عليكم ورحمة وبركاته
ضعف الايمان نتيجة لقسوة القلب وقسوة القلب نتيجة لكثرة ذنوبنا ومعاصينا
ونتيجة لتحول قلوبنا عن التعلق بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قلوب بنى ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء

نسأل الله قلوبا خاشعة

[ابو ايمان]

جزاكم الله خيرا
اخوتى فى الله
ارجو المزيد
نريد ان نرتقى بايماننا
نريد ان نصل الى ايمان
يرضى الله ويرضينا

[ابو ايمان]

اعلم أخى الحبيب رحمنى الله وإياك

أن أسباب ضعف الإيمان تتلخص فيما يلى :

1ــ الجهل المتفشي فى الأمة ، و سببه ، قلة العـلم ، وغيبة العـلماء.
2 ــ انحراف في العقيدة الإسلامية ، سببه ، سيطرة الخرافات والأوهام على العقول، وانتشار البدع بين الناس.
3 ـــ اضطراب الأقوال والأفعال ، سببه ، فقدان المنهج العلمي وجهل الطريق الموصل إليه.
4 ــ تأجُّج الخلافات بين المسلمين ، سببه ، وهن عُرى الأخوة الإسلامية ، وتدني الوعي بمصالح الأمة ، والإعجاب بالأفرنجية الكافرة ، وعدم الثقة بالنفسِ .
ومن أسباب ضعف الإيمان : ارتكاب المحرمات ؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فدل على أن إرضاء الناس بسخط الله معصية وذنب ومحرم لأن هذا الذي أرضى الناس بسخط الله خافهم و رجاهم فعظمهم وخضع لهم وتفانى إرضائهم ولو كان هذا فى سخط من الله .
" وعن أبي سعيد -رضي الله عنه- مرفوعا : « إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤت الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره »

ومهما ضعف الإيمان ضعف حب الله تعالى وقوي حب الدنيا، فيصير بحيث لا يجد في القلب موضع لحب الله تعالى إلا من حيث حديث النفس، ولا يظهر له أثر في مخالفة النفس والعدول عن طريق الشيطان، فيورث ذلك الانهماك في إتباع الشهوات حتى يظلم القلب ويقسو ويسود وتتراكم ظلمة النفوس على القلب، فلا يزال يطفئ ما فيه من نور الإيمان على ضعفه حتى يصير طبعاً وريناً، فإذا جاءت سكرات الموت ازداد ذلك الحب أعني حب الله ضعفاً لما يبدو من استشعار فراق الدنيا وهي المحبوب الغالب على القلب، فيتألم القلب باستشعار فراق الدنيا، ويرى ذلك من الله فيختلج ضميره بإنكار ما قدر عليه من الموت وكراهة ذلك. من حيث إنه من الله، فيخشى أن يثور في باطنه بغض الله تعالى بدل الحب، كما أن الذي يحب ولده حباً ضعيفاً إذا أخذ ولده أمواله التي هي أحب إليه من ولده وأحرقها انقلب ذلك الحب الضعيف بغضاً، فإن اتفق زهوق روحه في تلك اللحظة التي خطرت فيها هذه الخطرة فقد ختم له بالسوء وهلك هلاكاً مؤبداً، والسبب الذي يفضي إلى مثل هذه الخاتمة هو غلبة حب الدنيا والركون إليها والفرح بأسبابها مع ضعف الإيمان الموجب لضعف حب الله تعالى، فمن وجد في قلبه حب الله أغلب من حب الدنيا وإن كان يحب الدنيا أيضاً فهو أبعد عن هذا الخطر، وحب الدنيا رأس كل خطيئة، وهو الداء العضال، وقد عم أصناف الخلق وذلك كله لقلة المعرفة بالله تعالى، إذ لا يحبه إلا من عرفه؟ ولهذا قال تعالى: " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره "

وإياك وآفة الشبع ـــ وهو انشغال الإنسان بالطعام سائر وقته ـــ فإن في الشبع قسوة القلب وظلمته وفي ذلك قوّة صفات النفس وانتشار حظوظها وفي قوّتها وبسطها ضعف الإيمان وخمود أنواره وفي ضعف النفس وخمود طبعها قوة الإيمان واتساع شعاع أنوار اليقين وفي ذلك قرب العبد من القريب ومجالسته للحبيب والشبع مفتاح الرغبة في الدنيا، وقال بعض الصحابة: أول بدعة حدثت بعد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم الشبع إذ القوم لما شبعت بطونهم جمحت بهم شهواتهم.
وروي عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجوعون من غير إعواز أي مختارين لذلك، وقال ابن عمر: ماشبعت منذ قتل عثمان رضي اللّه عنه، وقال هذا في زمن الحجاج، وفي حديث أبي حجيفة لما تجشأ عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال له: اكفف عنا جشاءك فإن أطولكم شبعاً في الدنيا، أكثركم جوعاً في الآخرة، فقال: واللّه ما تمليت طعاماً من يومئذ إلى يومي هذا، وأرجو أن يعصمني اللّه عزّ وجلّ فيما بقي، ويستحب على هذا أن يكون جوع العبد في الدنيا أكثر من شبعه وهي علامة الأولياء .

وإيَاكَ وَالْبُخْلُ فَإنَّهُ ضَعْفِ الْإِيمَانِ ، وَعَدَمُ الْوُثُوقِ بِالوَاحِدِ الدَيَّانِ ومَآلُهُ إلَى الْخُسْرَانِ القَائِدٌ إلَى دَارِ الْهَوَانِ .
وَقِيلَ أَقْبَحُ مَا فِي الْبَخِيلِ أَنَّهُ يَعِيشُ عَيْشَ الْفُقَرَاءِ وَيُحَاسَبُ مُحَاسَبَةَ الْأَغْنِيَاءِ وَالْبُخْلُ جِلْبَابُ الْمَسْكَنَةِ ، وَالْبَخِيلُ لَيْسَ لَهُ خَلِيلٌ .

وعلى الأمة إن أرادت التخلص من ذلك بالاستمساك بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الطويل عند ابن ماجة : " وقد تركت فيكم مالم تضلوا إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم مسئولون عني . فما أنتم قائلون ؟ ) قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة إلى السماء وينكبها إلى الناس ( اللهم اشهد . اللهم اشهد ) ثلاث مرات .
راجع سنن ابن ماجة برقم (3074) وصححه شيخنا الألباني

عن العرباض بن سارية السلمي قال : قام فينا رسول الله ذات غداة فوعظنا موعظة وجفت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله إنك قد وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا فقال عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا وسيرى من بقي من بعدي اختلافا شديدا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين الراشدين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم والمحدثات فإن كل بدعة ضلالة "رواه الطبرانى فى المعجم الأوسط برقم (66)

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلآ أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلآ أنت ، أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيين حق ومحمد حق اللهم كما آمنا به ولم نره فأوردنا حوضه وأدخلنا مدخله يارب العالمين .