|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته من اروع ما قرأت للشيخ الدكتور عائض القرني الشعوب لا تقاس بكثرة السكان, لكن بجودة الأفراد, ولا تمدح بالكم, لكن يثنى عليها بالكيف, نحن قوم يصل ابناء بعضنا الى ثلاثين طفلا يلعبون (البلوت) ويأكلون (الفصفص) والأمريكان عند الواحد منهم طفلان, احدهما نزل على سطح القمر, والثاني يعتزم الوصول الى المريخ!! ماذا نفع الدول العربية ان عدد سكانها مائتا مليون؟ وما ضر اسرائيل ان عدد سكانها اربعة ملايين؟ تعالوا نصلح الفرد بالعلم, بالمعرفة, بالثقافة, بالانتاجية, ان طالبا واحدا يقرأ كتابا مفيدا, او يعمل في مصنع افضل عندي من قبيلة بأسرها ترقص بالخناجر ست ساعات, لا نريد قصائد ومعلقات, لكن نريد هدير مصانع, وجلجلة معامل وصخب شاحنات, كل شيء عندنا مستورد, السبورة, والطبشورة, والكرسي, والماسة, (الجمل بما حمل) حتى أهل (تايوان) صنعوا والواحد منا في الوزن يعادل ثلاثة من اهل (تايوان) ثم ان الإصلاح لا يكون عبر فوهات البنادق, وتحطيم الجدران, وقذف الحجارة, لكن بناء نفسي, وتربية روحية, وحوار صادق وإصلاح شامل. ما اروع كلامك يادكتـــــور تحياتي لكم جميعا
__________________
![]() التعديل الأخير تم بواسطة طالبة العفو من الله ; 25-02-2008 الساعة 03:34 AM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعك قيم أختي في الله و جد مفيد و اسمحيلي أن أشاركك الموضوع أي كل مرة تتقدم إحدانا بأجمل ما قرأت للدكتور الفاضل عائض القرني فما رأيك أخيتي...؟؟ |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أختي الفاضلة / اشاركك الرأي وليكون هذا الموضوع لروائع الشيخ عائض القرني جزاك الله خيرا على الفكرة
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
انا معكن اخواتى الفاضلات بان نجعل الموضوع دعوة مفتوحة لاضافة اجمل المقالات للدكتور عائض القرني و لى عودة ان شاء الله و نعم انا مع تغيير عنوان الموضوع لروائع الشيخ عائض القرني
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 07-04-2008 الساعة 10:53 PM. |
#5
|
||||
|
||||
![]() مقال الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" يوم أمس الخميس تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لإكتشاف الخلل. د. عائض القرني أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ». وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر. نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية. المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل. بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
![]() الف شكر على مروركم ومساهمتكم الكريمة ولنبدء باذن الله تعالى في اثراء هذا الركن الذي نسميه روائع الدكتور عائض القرني. يــــــــــا الله { يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن } : إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله. إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : يا الله. ولقد ذكرتك والخطوب كوالح *** سود ووجه الدهر أغبر قاتم فهتفت في الأسحار باسمك صارخا **** فإذا محيا كل فجر باسم إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله. إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملقات ، والأسئلة في الحوادث. باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ، { الله لطيف بعباده } الله : أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ، { هل تعلم له سميا } الله : فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ، { لمن الملك اليوم لله الواحد القهار } ا لله : فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ، { ومابكم من نعمة فمن لله } الله : الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت. مهما رشفنا في جلالك أحرفا *** قدسية تشدو بها الأرواح فلأنت أعظم والمعاني كلها *** يارب عند جلالكم تنداح اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سرورا ، وعند الخوف أمنا. اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان. يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحا قريبا. يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك. اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق. نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم النصير. فكـــــر واشكر المعنى أن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك { وان تعدوا نعم الله لا تحصوها } صحة في بدن ، أمن في وطن ، غذاء وكساء ، وهواء وماء ، لديك الدنيا وأنت ما تشعر ، تملك الحياة وأنت لا تعلم { واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة } عندك عينان ، ولسان وشففان ، ويدان ورجلان { فبأي الاء ربكما تكذبان } هل هي مسئلة سهلة أن تمشي على قدميك ، وقد بترت أقدام؟ ! وأن تعتمد على ساقيك ، وقد قطعت سوق؟! أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟! وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام ، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام؟! تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم ، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى ، وانظرإلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام ، والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول . أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا ؟! أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة؟! هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم؟! هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع؟! إنك في نعما عميمة وأفضال جسيمة ، ولكنك لا تدري ، تعيش مهموما مغموما حزينا كئيب! وعندك الخبز الدافىء ، والماء البارد ، والنوم الهانىء ، والعافية الوارفة ، تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود ، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة ، ومن اطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء ، فكر واشكر { وفي انفسكم افلا تبصرون } فكر في نفسك ، وأهلك ، وبيتك ، وعملك ، وعا فيتك ، وأصدقائك ، والدنيا من حولك { يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها } يتبــــــــــع باذن الله تعالى......
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
في الاخير اختي الكريمة انا اخ ولست اخت ............. وانا اعرف انه سهو غير متعمد
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() رائعة فعلاً جزاك الله خيرا أخي الفاضل خويلد
__________________
![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() من روائع الدكتور عائض القرني مقاله بعنوان " إصلاح بلا شغب " علمتنا الشريعة، وعلمتنا التجارب أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه، وأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. ونحن بحاجة إلى إصلاح سواءً أفراداً، أو جماعات، أو دولة، لكن بالطرق السلمية الشرعية، وليس بالفوضى والشغب، وإثارة الفتن، وزعزعة الأمن. نحن بحاجة لإصلاح الذات وتقويم النفس، وتعبيدها لرب العالمين؛ لأن الحلال بيِّن والحرام بيِّن. نحن بحاجة لرقابة على الضمير، وعلى الموظف، والأستاذ، والداعية، والجندي، والجهاز الإداري. نحن بحاجة لمراجعة حسابنا مع ربنا، ومع الناس، وتلافي أخطائنا، وتحسين أدائنا، وإصلاح وضعنا. عندنا أخطاء، ولدينا أغلاط؛ لكن إصلاحها ليس بالضجيج، وصب الزيت على النار، والشغب والبلبلة، والتصرفات الهوجاء الرعناء الطائشة، بل بالحكمة، والحوار وسلوك الطريق الشرعي القائم على النصيحة بين الراعي والرعية، بطريقها الآمن المفيد الناجح. نرفض إدعاء العصمة والكمال، ونحبذ الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، ونرفض الضوضاء والمظاهرات والاعتصامات التي لا تؤدي إلى نتيجة، ولا تصل إلى هدف، ولا تحقق غاية. تعالوا نتحاور، تعالوا نتدارس، تعالوا يسمع بعضنا من بعض، تعالوا نتكاشف، تعالوا إلى الوضوح والشفافية، لكن بعقل وهدوء وحكمة، (ادفع بالتي هي أحسن) (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذاب عظيم) (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
__________________
![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا اخى الكريم على طرحك القيم و فعلا ما يكتب شيخنا الدكتور عائض القرنى هو من الروائع جزاك الله خيرا على طرحك القيم و جعله فى ميزان حسناتك
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 07-04-2008 الساعة 10:58 PM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |