كيفية تحويل العدو >>> إلى >>> صديق, جرب فلن تخسر

[فتى القسام]

الطرق هي :
7
7
7
7

أحيانا لا نستطيع أن ننتصر علي زميل مصمما على اتخاذ مواقف عدائي خلال تفاعلاتك حتى إذا كنت تتعامل مع الزملاء عدوانيين وعصبيي المزاج , فإنك تستطيع أن تقلل من الآثار العكسية لهذء التفاعلات . هنا سبع طرق للتفاعلات مع زميل يبدو معاديا لك:

= تعرف على النوايا الإيجابية التي يتحصل ويستجيب بها الشخص واستجاب لها بمعنى أخر إذا كانا زميلك يساوم بشأن الأخطاء المفهومة في أدارتك , أوجد طريقة للتركيز على اهتماماتكما المشتركة بشان السيطرة على النوعية . بدلا من الدخول في محادثات مطولة بشأن ما يمثل خطأ وما لا يمثل خطأ وإذا تفحصت قليلا وصممت وحددت طبيعة الهدف الإيجابي وكيف أنه يساعدك على التقدم في المناقشة بطريقة بناءة فستكون قد قطعت شوطا طويلا على طريق نزع فتيل العداء .

= لا تخش الاعتراف بألخطا . حتى إذا كانت طريقة عرض زميلك للرسالة لاتجعلك تقفز من السعادة يجب أن تكون لديك الرغبة دائما في الاعتراف بالخطاء إذا أثار الشخص الذي تتحدث أليه مسالة ذات أهمية .وهذا لا يعني أن تعتقد أن الزميل العدواني يهاجمك دائما . يجب أن تأخذ الرسالة في الاعتبار أولا. ثم الرسل بعد ذالك . ويجب أن تحاول بجد لتكون واقعيا رد الفعل الذي تحصل عليه حتى إذا لم يعرض رد الفعل بطريقة موضوعية . وهناك سر صغير يجب أن تضعه في عقلك وهو أن اعترافك بالخطاء سيوقف تحريض زميلك عليك , إنها طريقة كلاسيكية تجبر الزميل على الصمت .

= ركز على نجاحات الشخص الأخر . إن ذكر إنجازات زميلك التي لا تتعلق بالعمل يمكن أن تكون فرصة لبناء الجسور بينكما
تذكر أن إظهار الاهتمام الحقيقي بأنشطة الآخرين هي طريقة لإظهار الاحترام والتقدير . إذا كان الزميل تسيطر عليه الأنانية والرغبة في السيطرة على المسائل ستكون في وضع جيد لنزع فتيل الصراع بالاعتراف بإتقانه لناحية معينة من نواحي العمل . وفي نفس الوقت إذا كان زميلك يريد التفاخر بشيء ما هل سيكون هناك أي عيب في السماح له بأن يتباهى ؟.

= تجاهل الأسئلة المعادية أو التهديدية . مثل ماذا تعتقد أن تكون أنت ؟ ألم تتعلم شئ في مدرسة خيالك ؟؟ ألم تسمع عن شى صغير يسمى خطة الطوارى ؟. هذه ألأ أسئلة وغيرها من ألأسئلة غير الظريفة لا توجه من أجل الحصول على معلومات أطلاقا, بل أنها محاولات لكى تفقد رباطة جأشك وتفقد توازنك .لاترد بعاطفة على مثل هذه الاسئلة بأن هذه الآسئلة لم تخرج من بين شفتي زميلك وانتقل ألي الموضوع محل النقاش بقولك ماذا تخطط أن تعمل؟ كيف تأمل في عمل ذلك ؟ وبذلك ستفقد زميلك فرصة أثارتك وستقلل من اعتماده على مثل هذه الأسئلة التهديدية .

= كرر الرسالة التي سمعتها لزميلك لتتأكد أنك سمعتها بوضوح . سواء كنت توافق أو لاتوافق عليها. فهي تمثل مفهومه للموقف وتستحق أن تؤخذ في الاعتبار فقد تكون كالآتي :
أذا كنت أفهم ما تقول .أنت تشعر أننا لم نخصص وقتا كافيا لتطوير العمل قبل الانتقال ألي موضوع الإنتاج أننا نخصص كثيرا جدا من الوقت والمال كي تدخل الأشياء مؤخرا في الدائرة هل هذا تقدير عادل لما قلته ؟
يمكن أن يحقق هذا التكتيك المعجزات. أنها أداة أساسية لآي شخص يهدف ألي تقليل الاستقطاب في التفاعلات المباشرة . ليس من المتوقع أن يتفاعل زميلك بعدوانية أذا أوضحت له أنك سمعت الرساله وأنك لاتنتظر دورك لتصحيح .

=دع الزميل أذا أوضحت له أنك تحتاج أليه . سواء فعلت أو لم تفعل , فأن الفكرة هنا هي الاستفادة من التألق الذي يصاحب تقدير ألذات المصاحب لهذا الاعتراف والتحرك بعيدا عن التفاعلات الاستقطابية وتقليل أو إبعاد التنافس أو الاستياء في المستقبل اذكر مجالين أو ثلاثة مجالات تكون فيها معلومات وتوجيهات زميلك ضرورية للعمل . أذا توصلت ألي معرفة هذه المجالات فلن يحتج زميلك علي ذلك كثير


منقول للفائده