|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فجرّت جريدة " صوت الأمة " المصرية عدد 17/12/2007م مفاجأة صاعقة من العيار الثقيل ، عندما أجرت حواراً مع ضابط مسلم ، أجبرته وزارة الداخلية على تطليق زوجته النصرانية التى أسلمت ، وذلك خشية من نفوذ عائلتها ومن الكنيسة .. الحوار مذهل ومُدهش ويُبين إلى أى مدى وصلت مصر من انحدار وانحراف نحو الهاوية بسبب سياسة الولاء للكنيسة والخوف من بطشها واستقوائها بالولايات المتحدة الأمريكية .
ما حدث لا يُصدقه عقل .. إذ كيف يُجبر إنسان على تطليق زوجته ؟؟ والسبب أنها كانت نصرانية وأسلمت !! بأى شريعة تُحكم مصر ؟؟ وهل يصل الاستخفاف بحرية الناس إلى هذا الحد الذى يسمح لوزارة الداخلية أن تدهس كرامة مواطن وتجبره على تطليق زوجته وتفصله من عمله وتشرده وكل ذلك خوفاً من الكنيسة ؟؟ وماذا لو كان الضابط نصرانى تزوج مسلمة ، هل كانت تجرؤ الحكومة على إجباره على تطليق زوجته ؟؟ وأين القوادين الذين يتحدثون باسم النصارى ليل نهار ليدافعون عن افتراءتهم ويروجون لأكاذيبهم بأنهم مفترى عليهم ومعتدى عليهم ؟؟ أين جمعيات حقوق الإنسان لتقف بجوار هذا الضابط المسكين ؟؟ أين الذين يدعون أنهم رسل الله لتحقيق العدالة ورفع الظلم ؟؟ أم أن المسلمين لا بواكى لهم ؟؟ لا توجد كلمات أخرى وإلى نص الحوار كما نشرته جريدة صوت الامة القاهرية لتعرفوا حجم المأساة الكبرى التى تمر بها مصر : أراد مسئولو مباحث أمن الدولة أن يُمارسوا دور صلاح منصور ويُجبروا ضابطاً على طلاق زوجته التى أحبها وارتبط بها لمجرد أنها كانت مسيحية ثم دخلت الإسلام بإرادتها وكان رفض ذلك فتح عليه أبواب جهنم وفصلوه من الخدمة وأذاقوه الويلات .. التقينا بالضابط السابق ويُدعى شريف محمد حسن وقد فجر لنا عددا من القنابل سجلناها على شريط كاسيت ، كما أمدنا أيضا ببعض الوثائق والصور التى قدمها للمحكمة وسألناه فى البداية عن حقيقة الأزمة التى فُصل من أجلها فقال : تنقلت فى أكثر من مكان أثناء خدمتى حيث عملت بقطاع الأمن المركزى وقطاع مباحث أمن الدولة ومديرية أمن القاهرة وكذلك أسيوط وتم اختيارى ضمن فرق مكافحة الإرهاب الدولى وانقاذ الرهائن والتى تتطلب مواصفات خاصة فى الضابط ، وأثناء فترة عملى وكنت برتبة نقيب سافرت لإحدى القرى السياحية ضمن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز أمن الدولة لتلقى بعض التدريبات القتالية ، وهناك تعرفت على فتاة مسيحية فى الفندق الذى كنا نقيم فيه ، وتوطدت العلاقة بيننا حتى طلبت منى الزواج ، إلا أننى رفضت على اعتبار أنها متزوجة ، فأكدت أنها منفصلة واقعياً عن زوجها ، فأقنعتها برفع دعوى تفريق بينها وبين زوجها إذا كانت تريدنى فعلا وهو ما تم وبعدها أشهرت إسلامها وارتدت الحجاب بعد أن أصبحت زوجتى ومن هنا بدأت أزمتى مع وزارة الداخلية ومع مباحث أمن الدولة بعد أن علمت قياداته بالأمر حيث فوجئت بمن يتعقبنى أثناء سيرى ويكتب تقارير شبه يومية عن حياتى وفى يوم تم استدعائى من قبل قيادة أمنية كبيرة فى ذلك الوقت ، وطلب منى ضرورة عودة الفتاة القبطية لأهلها ، لأن هذا الأمر سيتسبب فى بلبلة كبيرة على كافة المستويات ، فرددت عليه بأن الفتاة التى يتحدث عنها زوجتى وكانت حاملاً فى هذا الوقت ولا يُمكن أن أطلقها فهددنى قائلاً " لقد حطمت مستقبلك بيدك يا حضرة الضابط " وانصرفت من مكتبه دون أن أدرى أننى سأكتوى بنار الداخلية وأنا واحد من أبنائها الذين خدموا فيها . ثم بدأت حرب موجهة ضدى عن طريق اتهامات كيدية برأتنى منها المحكمة ومنها سرقة سيارات مملوكة لمواطنين ، وسرقة سلاح وتعدى على آخرين دون أى دليل يُثبت إدانتى ، ومع ذلك كانت هذه الاتهامات ذريعة لفصلى من الخدمة ، حيث صدر قرار يحمل رقم 1455 لسنة 1992 نص على إحالتى للاحتياط بحجة الخروج على مقتضيات الواجب الوظيفى وهو اتهام عار تماماً من الصحة والدليل على ذلك الشهادة التى حصلت عليها من الإدارة العامة لشئون الضباط بوزارة الداخلية التى تؤكد أننى أثناء فترة عملى بقطاع الأمن المركزى وقطاع مباحث أمن الدولة وأعمال الشرطة النظامية والتحقيقات الجنائية وحتى إحالتى للمحاكمة التأديبية طوال مدة خدمتى وهذا كاف لتوضيح مدى الجرم الذى ارتكبته الداخلية فى حقى . وعن السبب الحقيقى لفصله والانتقام منه قال الضابط : كل ما يحدث معى كان بسبب زواجى من فتاة مسيحية وعدم طاعة رؤسائى الذين حاولوا مساومتى فى حياتى الشخصية وهو ما رفضته على الإطلاق وهو ما أغضبهم منى ، حيث تم التنسيق بين أهل الفتاة والكنيسة من جانب وأمن الدولة من جانب آخر ، حيث كانت والدة الفتاة من الشخصيات المهمة فى الكنيسة قبل وفاتها ومن اللاتى يجلسن فى الصف الأول فى الكنيسة الأم بالعباسية نظرا لمكانتها الكبيرة والعائلة التى تنتمى إليها زوجتى . ثم فوجئت باختطاف الأمن لزوجتى وإحالتى للتحقيق الفورى حيث صدر قرار بإقالتى " من أجل الصالح العام " ، وعندما سألت المحقق عن ماهية عبارة الصالح العام الذى يقتضى الإقالة من منصبى رد علىّ بأن النار لا تحتاج بنزيناً لنسكبه عليها ، فـأكدت له أنه زواج طبيعى وبرغبة الفتاة وعليكم سؤالها إلا أنه رفض التراجع عن قراره بحجة وجود أوامر عليا لا يمكن مخالفتها ثم فوجئت بعد قرار فصلى بحبسى لكى تمر الفترة القانونية على التظلم ، وقاموا بتوقيعى على طلب قرار الفصل ، ولم أجد أمامى سوى المحكمة لتبرئة نفسى أمام أهلى وزملائى وحصلت على حكم يلغى قرار فصلى ولكنه لم يُنفذ واستطعت أيضا الحصول على البراءة فى جميع التهم المنسوبة إلىّ وكان آخرها فى 22 فبراير الماضى من محكمة جنح مدينة نصر التى أصدرت الحكم بالبراءة فى القضية رقم 3598 لسنة 1991 وقضايا أخرى وصلت لاثنتى عشرة قضية . وحول التنسيق الذى تم بين الكنيسة ومباحث أمن الدولة أكد الضابط أن جميع القضايا التى تم اتهامه فيها كانت محررة من قبل ضابط شرطة كبير ولا أعرف أين هو الآن وهو قبطى الديانة وكان يفعل ما يشاء حتى إنه فى إحدى المرات هددنى قائلاً : سوف أجبرك على أن تترك البلد نهائياً أو تنفذ ما يُطلب منك ، وهذا أكبر دليل على أن الكنيسة تستخدم ضباطها الأقباط فى ملاحقة المسلمين رغم أنى زميل له . وأخبرته بأن هذه الزمالة تقتضى عدم اتهام أحد بالباطل إلا أنه لم يلتفت لكلامى وعلمت بعدها أنه مسنود من جهة كبيرة . وعن الإنذار الذى وجهه لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية قال الضابط : قرار فصلى يُعد وصمة عار فى جبين القانون وفى حق وزارة الداخلية لأن الوقائع التى نُسبت إلىّ هى مسألة شخصية نتيجة زواجى من مسيحية ونجاحى فى تغيير خانة ديانتها من المسيحية إلى الإسلام . وعن طبيعة عمل جهاز أمن الدولة الذى حاربه فى تلك الأزمة قال إن هذا جهاز يُحافظ على نظام الحكم فى المقام الأول ومهمته تنحصر فى تأمين النظام وبقائه أطول فترة وعدم النيل منه ولكن تحول دوره من تأمين المواطنين والحفاظ على حقوقهم إلى جهاز يعمل على إرضاء السلطة فقط وأصبح الفزاعة والعصا الغليظة التى يستخدمها النظام للتنكيل بكل من يعارضه . وكشف الضابط شريف عن أن الجهاز يقوم بالتلصص لمراقبة المواطنين والعاملين بالأجهزة المعنية من اجل معرفة المعلومات ولو استطاع تجنيد الزوجة ضد زوجها لفعل ، كما يعتمد الجهاز على جذب أكبر قدر من المواطنين لنقل الأخبار كمرشدين فى مقابل خدمات ومنافع يتم تقديمها إليهم . وقد شن الضابط هجوماً على الجهاز الذى خدم فيه قائلاً أنه المسئول عن الأحداث التى تمر بها مصر ، فهو المتسبب فى الاحتقان الطائفى بين المسلمين والمسيحيين بسبب مجاملته للكنيسة على أساس عدم إثارتها خوفاً من التدخل الأمريكى ، لذا يُحاول إرضاء الكنيسة بأى شكل حتى لو كان على حساب المسلمين والانتقاص من حقوقهم وما حدث معى يؤكد ذلك . حوار : سامى جاد الحق . جريدة صوت الامة - القاهرة ( فأين هو الاضطهاد يا نصارى مصر الذى تعانون منه لقد جعلتمونا نحن المضطهدين ولكن مصر مسلمه رغم انوفكم وسيدخل هذا الدين من شاء الله له ذلك رغم أنوفكم وستذكرون ما اقول لكم )
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |