|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أكبر عدو للإنسان ـ بلا شك ـ هو الشيطان , والذي أعلمنا بذلك وكشف خطته هو ربنا عز وجل . فهاهي الخطة أخي الكريم حتى تكون على حذر : . . إن أول هدف للشيطان هو أن يوقع الإنسان في الكفر والشرك بالله تعالى , والشرك هو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله عز وجل كما قال جل شأنه "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ " سورة النساء. ـ فإن عجزعن ذلك , فإنه يحاول أن يوقعه في البدع . والبدع أخطر من جميع المعاصي الأخرى , لأن صاحب البدعة لا يتوب منها [يحسب نفسه على على استقامة وهو على ضلال]. ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يحاول أن يوقعه في الكبائر؛ كالقتل والزنى وشرب الخمر ...وهذه هي الموبقات ...قال الله تعالى بشأنها "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" سورة الفرقان ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يحاول أن يوقعه في صغائر الذنوب ...وهذه قد تكثر وتجتمع على الشخص حتى تهلكه .مثل العيدان الصغيرة من الحطب التي قد تجتمع حتى تؤجج نارا عظيمة . ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يشغله بالمباحات والملذات حتى يصرفه عن الطاعات ...وهذا الصنف من الناس يقال لهم يوم القيامة :" أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا" سورة الأحقاف . ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يشغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة ...كأن يشغله بالصلاة في البيت عن الصلاة في المسجد ...فمع أن الصلاة عبادة حتى في البيت , ولكنها في المسجد أفضل ب 25 درجة . فلننتبه لهذه الخطة الماكرة ولنكن على حذر من هذا العدو الخبيث . قال الله تعالى :" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ "
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اعاذنا الله وإياكم من الشيطان الرجيم بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك خير الجزاء علي التذكره الطيبه |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() تفسير بن كثير قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان} يعني طرائقه ومسالكه وما يأمر به، { ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} ، هذا تنفير وتحذير من ذلك بأفصح عبارة وأبلغها وأوجزها وأحسنها. قال ابن عباس { خطوات الشيطان} : عمله، وقال عكرمة: نزغاته، وقال قتادة: كل معصية فهي من خطوات الشيطان، وسأل رجل ابن مسعود فقال: إني حرمت أن آكل طعاماً وسماه، فقال: هذا من نزغات الشيطان، كفّر عن يمينك وكل. وقال الشعبي في رجل نذر ذبح ولده: هذا من نزغات الشيطان وأفتاه أن يذبح كبشاً. وعن أبي رافع قال: غضبت على امرأتي فقالت: هي يوماً يهودية ويوماً نصرانية وكل مملوك لها حر إن لم تطلق امرأتك، فأتيت عبد اللّه بن عمر فقال: إنما هذه من نزغات الشيطان ""ذكره ابن أبي حاتم"". ثم قال تعالى: { ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا} أي لولا أن اللّه يرزق من يشاء التوبة والرجوع إليه ويزكي النفوس من شركها وفجورها ودنسها، وما فيها من أخلاق رديئة كل بحسبه، لما حصّل أحد لنفسه زكاة ولا خيراً، { ولكن اللّه يزكي من يشاء} أي من خلقه ويضل من يشاء ويرديه في مهالك الضلال والغي، وقوله: { واللّه سميع} أي سميع لأقوال عباده، { عليم} بمن يستحق منهم الهدى والضلال. تفسير الجلالين { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } أي طرق تزينه { ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه } أي المتبع { يأمر بالفحشاء } أي القبيح { والمنكر } شرعاً باتباعها { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم } أيها العصبة بما قلتم من الإفك { من أحد أبداً } أي ما صلح وطهر من هذا الذنب بالتوبة منه { ولكن الله يزكي } يطهر { من يشاء } من الذنب بقبول توبته منه { والله سميع } بما قلتم { عليم } بما قصدتم . الحل اولاً: الإيمان بالله، فالله يقول: إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .(الآية) ثانياً: الاخلاص في هذا الدين يقول الله تعالى: إلا عبادك منهم المخلصين .الآية ثالثاً: طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة. واخيراً: ذكر الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم: يقول الله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) الآية..
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |