ادعوني أستجب لكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفرع الرابع: أحكام طارئة متعلقة بالعورة (من الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          حديث: المطلقة ثلاثا: ليس لها سكنى ولا نفقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم بالقرآن بالعمل به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 362 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 3367 )           »          صفة الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار الكذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سر الإلحاح في الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أقسام القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2022, 04:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,317
الدولة : Egypt
افتراضي ادعوني أستجب لكم

ادعوني أستجب لكم
خالد سعد الشهري


الحَمْدُ للهِ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ، وَكَاشِفِ الْكُرُبَاتِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدًا يَمْلَأُ أَرْضَهُ وَسَمَاهُ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى سَوَابِغِ نِعَمِهِ وَآلَائِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ تَضَرَّعَ للهِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَهُوَ مَنْ أَرْشَدَ أُمَّتَهُ أَنْ يُلِحُّوا فِي الدُّعَاءِ، فَصَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:
فيا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهِ جَلَّ وَعَلَا بِفِعْلِ أَوَامِرِهِ، وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

عِبَادَ اللَّهِ، مِنْ الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ مَرِيضٌ يَرْجُو الشِّفَاءَ، وَفَقِيرٌ يَأْمَلُ الْغِنَى، وَمَدِينٌ أَحَاطَتْ بِهِ الدُّيُونُ، وَغَيْرُهُمْ كَثِيرٌ وَكَثِيرٌ، وَمَعَ هَذَا تَرَاهُمْ يُدَبِّجُونَ خِطَابَاتِ الشَّكْوَى لِمَخْلُوقِينَ مِثْلِهِمْ، وَيَنْثُرُونَ مَاءَ وُجُوهِهِمْ لَدَى مَنْ لَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا، وغفلوا عَنْ أعظم أَبْوَابِ الْفَرَجِ, نعم، غفلوا عَنْ بَابٍ الذي مَا طَرَقَهُ مُحْتَاجٌ إِلاَّ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ، وَلَا قَصَدَهُ مَهْمُومٌ إِلَّا فُرِّجَ هَمُّهُ.
لَا تَسْأَلَنَّ بَنِي آدَمَ حَاجَةً
وَسَلِ الذِي أَبْوَابُهُ لَا تُحْجَبُ
اللهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ
وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ


أَيُّهَا الْفُضَلَاءُ، لَا تَسْتَهِينُوا بِالدُّعَاءِ، فَإِنَّ نَفْعُهُ يَلْحَقُ الْأَحْيَاءَ فِي دُنْيَاهُمْ، وَالْأَمْوَاتَ فِي لُحُودِهِمْ، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».

ومَا اسْتُجْلِبَتِ النِّعَمُ، وَلَا اسْتُدْفِعَتِ النِّقَمُ، بِمِثْلِ دُعَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، فَبِهِ تُفَرُّجُ الْهُمُومُ، وَتَزُولُ الْغُمُومُ، وَيَكْفِي أَمَلًا لِكُلِّ مَنْ دَعَا أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي قَوْل الله جل وعلا: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، ومَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ الدُّعَاءُ وَيَتَحَقَّقُ لَهُ الْمَطْلُوبُ، فَلْيَأْخُذْ بِآدَابِ الدُّعَاءِ، ومِنْها:
أَوَّلًا: عَلَى الدَّاعِي قَبْلَ دُعَائِهِ أَنْ يَبْدَأَ بِحَمْدِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَدْ رَأَى صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو، لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ عليه الصلاة والسلام «عَجِلَ هَذَا»، فَدَعَاهُ، وَقَالَ لَهُ: « إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ».

ثَانِيًا: عَلَى الدَّاعِي أَنْ يَدْعُوَ بِقَلْبٍ حَاضِرٍ وَهُوَ مُوقِنٌ بِالْإِجَابَةِ؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبَلُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ».

ثَالِثًا: عَلَى الدَّاعِي أَنْ يَجْزِمَ فِي الْمَسْأَلَةِ، وَلَا يُعَلِّقُ الدُّعَاءَ بِالْمَشِيئَةِ؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: « ِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ»؛ صَحِيحِ مُسْلِمٍ.

رَابِعًا: أَنْ يَغْتَنِمَ أَوْقَاتَ الْإِجَابَةِ، كالسُّجُودِ فِي الصَّلَاةِ؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم « أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ».

وكذلك مَا بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، يَقُولُ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا نَادَى المُنَادِي، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ».

وَالثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنْ كُلِّ لَيْلَةٍ؛ ففِي الْحَدِيثِ: « يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ كُلَّ لَيْلَةٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

وَمِنَ الْأَوْقَاتِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «يَوْمُ الجُمُعَةِ ثِنتَا عَشرَةَ سَاعَةً، مِنهَا سَاعَةٌ لا يُوجَدُ عَبدٌ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللهَ فِيهَا شَيئًا إِلاَّ آتَاهُ اللهُ، فَالتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعدَ العَصرِ».

خَامِسًا: مِنَ الآدَابِ للدَّاعِي: أَنْ يَخْتِمَ دُعَاءَهُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ عُمَرُ رضي الله عنه: "الدُّعَاءُ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لَا يَصْعَدُ مِنْه شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ"، وَيَقُولُ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِي رَحِمَهُ اللهُ: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ اللهَ حَاجَةً, فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم, ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبَلُ الصَّلَاتَيْنِ، وَهُوَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَدَعَ مَا بَيْنَهُمَا.

عباد الله، اجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، وَعَظِّمُوا فِي رَبِّكُمُ الرَّجَاءَ، وَتَحَلَّوْا بِآدَابِ الدُّعَاءِ، وأحسنوا الظن بربكم، فلن يردَّ من دعاه ومن سأله ورجاه، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ حَقَّ حَمْدِهِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْهِ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثيرًا إِلَي يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَرَاقِبُوهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَطِيعُوهُ، وَكُونُوا مِنْهُ عَلَى ثِقَةٍ وَاسْأَلُوهُ، فَإِنَّهُ لَا يُخَيِّبُ مَنْ سَأَلَهُ وَدَعَاهُ، ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ دُعَاهُ وَيُحَقِّقَ لَهُ مُنَاهُ، فَلْيَحْذَرْ مِنَ الْمَعَاصِي وَالْآثَامِ فَهِيَ تَمْنَعُ الْعَبْدَ مِنْ قَبُولِ دُعَائِهِ، وَمِنْ أَعْظَمِها وَأَخْطَرِهَا: أَكْلُ الْحَرَامِ، ولقَدْ «ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَالَ الرَّجُلِ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، ثُمَّ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، وَفِي الْحَدِيثِ: «أَطِبْ مَطْعَمَكَ، تَكُنْ مُجَابَ الدَّعْوَةِ».

هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلَى خَيْرِ مَنْ دَعَا وَأَلَحَّ فِي الدُّعَاءِ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]