اسألوا الله العافية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفرع الرابع: أحكام طارئة متعلقة بالعورة (من الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العورة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          حديث: المطلقة ثلاثا: ليس لها سكنى ولا نفقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم بالقرآن بالعمل به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 362 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 3367 )           »          صفة الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار الكذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سر الإلحاح في الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أقسام القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2023, 04:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,317
الدولة : Egypt
افتراضي اسألوا الله العافية

اسألوا الله العافية
خالد سعد الشهري

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، يَقْضِي مَا يَشَاءُ وَيَحْكَمُ مَا يُرِيدُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا مَزِيدًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: عِبَادَ اللَّهِ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، فَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُوهُ؛ وَاخَشَوْهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَاقِبُوهُ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الْأَحْزَابِ: 71].

لَكَ الْحَمْدُ كُلُّ الْحَمْدِ يَا بَارِئَ الْوَرَى
وَيَا رَازِقَ الْمَخْلُوقِ يَا وَاسِعَ الْكَرَمْ
لَكَ الْحَمْدُ أَنْ عَافَيْتَنَا وَكَفَيْتَنَا
وَأَوْلَيْتَنَا -يَا رَبُّ- مِنْ سَائِرِ النِّعَمْ

أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ وَأَعْظَمِهَا عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَرْزُقَهُ اللَّهُ الْعَافِيَةَ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَمَا مِنْ دُعَاءٍ أَشْمَلَ وَأَعَمَّ مِنْ سُؤَالِ اللَّهِ الْعَافِيَةَ، وَالْعَافِيَةُ لَيْسَ الْمَقْصُودُ بِهَا سَلَامَةَ الْأَبْدَانِ مِنْ أَمْرَاضِهَا، بَلْ هِيَ كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ كَافِيَةٌ، وَعِبَارَةٌ شَافِيَةٌ وَافِيَةٌ، تَشْمَلُ عَافِيَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ عَلِمَ قِيمَتَهَا وَتَأَمَّلَ عَاقِبَتَهَا سَأَلَ اللَّهَ إِيَّاهَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. وَمَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ الْعَافِيَةَ فِي حَالِهِ وَمَآلِهِ، وَدِينِهِ وَدُنْيَاهُ فَقَدْ حَازَ "نَفَائِسَ الرِّزْقِ"؛ وَالْخَيْرُ بِدُونِ الْعَافِيَةِ قَلِيلٌ وَلَوْ كَثُرَ، وَالْعِزُّ بِدُونِهَا حَقِيرٌ وَلَوْ شَرُفَ.

عِبَادَ اللَّهِ: الدُّعَاءُ بِالْعَافِيَةِ لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَدْعِيَةِ، وَلَا يَقُومُ مَقَامَهُ شَيْءٌ مِنَ الْكَلَامِ، وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: « قَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَدْعُو اللَّهَ بِهِ، فَقَالَ: سَلْ رَبَّكَ الْعَافِيَةَ، قَالَ: فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: يَا عَمِّ، سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ » (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ)، وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ" (حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ).

وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» (صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ)، وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي تَحُثُّنَا عَلَى سُؤَالِ اللَّهِ الْعَافِيَةَ كَثِيرَةٌ وَمُتَنَوِّعَةٌ، وَمِنْهَا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِأَبِيهِ: يَا أَبَتِ! إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ: « اللَّهُمَّ: عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ: عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ: عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»، تُعِيدُهَا ثَلَاثًا حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلَاثًا حِينَ تُمْسِي؟ فَقَالَ: « إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ » (الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ). وَفِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّى؟ قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي» - وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ - «فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ»؛ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).

وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ»؛ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ). وَمِنَ الْأَدْعِيَةِ الَّتِي كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم كُلَّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ: « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي »؛ (صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ).

وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي» (حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ). وَأَمَرَ صلى الله عليه وسلم مَنْ رَأَى مُبْتَلًى أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ وَيَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيْرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ». (صححهُ الْأَلْبَانِيُّ) اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، نَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمُ بِهَدْيِ كِتَابِهِ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا، خَلَقَ فَسَوَّى، وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ: اعْلَمُوا -عِبَادَ اللَّهِ- أَنَّ الْعَافِيَةَ بِمَعْنَاهَا الْعَامِّ كَنْزٌ لَا يُوَازِيهِ أَيُّ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الدُّنْيَا؛ وَتَبْقَى الْعَافِيَةُ لِلْإِنْسَانِ مَا دَامَ مِنْ أَهْلِ التَّقْوَى، الَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ بِفِعْلِ مَا أَمَرَ، وَتَرْكِ مَا نَهَى. وَقَدْ قِيلَ: "مَنِ اتَّقَى اللَّهَ لَبِسَ الْعَافِيَةَ، وَحَمِدَ الْعَاقِبَةَ"، وَكَانَ أَحَدُ الصَّالِحِينَ يَقُولُ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ تَدُومُ لَهُ الْعَافِيَةُ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ".

أَيُّهَا الْفُضَلَاءُ: سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الْإِيمَانِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدِّينِ وَالثَّبَاتَ عَلَيْهِ حَتَّى الْمَمَاتِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الْيَقِينِ وَالسَّلَامَةَ مِنَ الشُّكُوكِ وَالْوَسَاوِسِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الْجَسَدِ، وَسَلُوهُ الْعَافِيَةَ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ، فَمَا طَابَ طَعَامٌ إِلَّا بِالْعَافِيَةِ، وَلَا لَذَّ مَشْرُوبٌ إِلَّا بِالْعَافِيَةِ؛ ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، وَأَزْكَى الْبَشَرِيَّةِ؛ فَقَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الْأَحْزَابِ:56].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]