"سلام" أولمرت: 6 شهداء و"كارثة وقود" تشلّ غزة

[أبوسيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

غزة - رائد لافي:

صعّدت “إسرائيل”، أمس، عدوانها على غزة موقعة ستة شهداء وتسعة جرحى أربعة منهم جروحهم خطيرة، في تأكيد ميداني ل”السلام” الذي يريده أيهود أولمرت، فيما اعتبرت حركة “حماس” أن هذه الحرب المفتوحة أتت بتفويض من لقاء “أنابولس”. واغتالت قوات الاحتلال خمسة مقاومين من كتائب الشهيد “عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة، في غارتين جويتين متزامنتين استهدفتا “نقطتي رباط” في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. والشهداء هم الشقيقان محمد وزياد سليمان أبو عنزة، وإبراهيم البريم حجازي، وجهاد فوزي قديح، وتامر أبو جامع. وأكدت حركة “حماس” أنها “لن تعدم الوسائل والمفاجآت التي توقع النكاية بالعدو”. وقالت إن الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال جاءت “بتفويض من مؤتمر التفريط في أنابولس”.
وفي ساعات المساء، استشهد فلسطيني سادس وجرح ستة آخرون برصاص الاحتلال شرق المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة. وأوضحت مصادرة طبية أن الشهيد من عائلة عسلية وفي العشرينات من العمر، وأنه من بين الجرحى إصابتان بالغاتان.
وبدأت ملامح أزمة الوقود بالظهور في القطاع، مع تهافت السكان وأصحاب السيارات والمنشآت على شركات ومحطات البترول للتزود بكميات إضافية واحتياطية من الغاز والبنزين والكاز الأبيض. وأبدى المواطنون وأصحاب المنشآت الصناعية تخوفهم من كارثة إنسانية وبيئية في جميع قطاعات الحياة.
وكانت جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة حذرت من كارثة شاملة حقيقية ستهدد القطاع خلال اليومين المقبلين، وأوضح أحد أصحاب المحطات في القطاع أن قرار تقليص إمداد القطاع بالوقود بنسبة 75%، سيشل الحياة العامة وأداء المؤسسات العامة والشركات. وقالت وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة إن ما لدى المشافي من وقود لا يكفيها لساعات في حال انقطع التيار الكهربائي، ما يعني أن العمل سيتوقف فيها وسيكون القطاع الصحي على أعتاب كارثة.
في هذه الأثناء، هاجم محمد دحلان مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الفلسطيني، حركة “حماس” واتهمها في تصريحات خاصة لصحيفة “المصري اليوم” المصرية أنها لا تقبل شريكا لها في الحكم ولا تتورع عن استخدام العنف.
وأضاف، رداً على سؤال حول متى سيتم حل مشكلة القطاع “ما المشكلة أن تبقى حماس سنة أخرى بالحكم حتى يجرب الناس حكم حماس والحكم الإسلامي”؟ وأكد “أنه من الممكن البدء بالحوار مع “إسرائيل” التي تحتلنا بقوة السلاح وهي عدونا، أما حماس فلا”.


المصدر: جريدة الخليج
الرابط: http://alkhaleej.ae/articles/show_ar...cfm?val=454958

أترك التعليق لكم

[درة الأقصى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هذا هو السلام بعينه .. القتل
لا حول ولا قوة الا بالله .. وفوق كل ما هو به القطاع
هناك أزمة الوقود .. حسبنا الله وعنم الوكيل
جرى تقليص كميات الوقود الواردة إلى قطاع غزة بشكل كبير وغير مسبوق حيث سيؤدي ذلك إلى حدوث كوارث ومخاطر صحية ومائية وبيئية كبيرة في القطاع، والحكومة الصهيونية بالاشتراك مع مؤسسة الرئاسة تعاقبان الشعب الفلسطيني عقاباً جماعياً نكاية في حماس.

وطولبت بعض الدول العربية خاصة مصر أن يكون لها موقف جاد لتدارك الموقف عبر معبر رفح الفلسطيني المصري في الأيام القليلة القادمة.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت تورد لقطاع غزة قبل الأحداث الأخيرة حوالي 650 ألف لتر سولار يومياً،وبعد منتصف حزيران الماضي جرى تخفيض الكمية إلى 350 ألف لتر يومياً و40 ألف لتر بنزين و10 شاحنات غاز،وقبل شهر تم تقليصها إلى 280 ألف لتر سولار يومياً وقبل أيام إلى 180 ألف لتر ويوم الأربعاء إلى 90 ألف لتر.

[درة الأقصى]

اللهم انتقم من اعداء الدين
اللهم انتقم من كل خائن عميل
اللهم انتقم لكل فلسطيني بريء
اللهم انتقم لأسرانا وشهدائنا
وفك قيد الاسرى وارحم الشهداء برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم آمين

[ضرار الأقصى]

نسأل الله الثبات

[شبل المسجد]

في هذه الأثناء، هاجم محمد دحلان مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الفلسطيني، حركة “حماس” واتهمها في تصريحات خاصة لصحيفة “المصري اليوم” المصرية أنها لا تقبل شريكا لها في الحكم ولا تتورع عن استخدام العنف.
وأضاف، رداً على سؤال حول متى سيتم حل مشكلة القطاع “ما المشكلة أن تبقى حماس سنة أخرى بالحكم حتى يجرب الناس حكم حماس والحكم الإسلامي”؟ وأكد “أنه من الممكن البدء بالحوار مع “إسرائيل” التي تحتلنا بقوة السلاح وهي عدونا، أما حماس فلا”.
لعنة الله عليك وعلى أسيادك صدق الله حين قال فيه وفي أسياده المهرولين وراء سراب المفاوضات مع المحتل (( ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )) إن هذا لشئ عجاب حين يقول هذا الطاغية أنه من الممكن الحوار مع إسرائيل التي تحتلنا بقوة السلاح وهى عدونا أما حماس فلا "
مشكور أخي أبو سيف
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا