القاتل المبهم

[بنت فلسطين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

سلسلة جديدة من خمسة أجزاء عن الحياء بعنوان :

القاتل المبهم " الجزء الأول "



* اتصال طارئ لدى مركز الشرطة، عن جريمة خطيرة، و المجرم غير معروف الهوية.


توجه المفتش ومعه مجموعة من رجال الشرطة، مستفسرين عن موقع


الجريمة، و في الطريق الى مكان الجريمة، بدأت التساؤلات تتسابق الى ذهن


مفتش الشرطة،عن نوع الجريمة و أسبابها و كيف تمت، من هوالقاتل و ما هو سلاح الجريمة، و الظروف التي وقعت فيها.


و قال لرجال الشرطة : أي نوع من المجرمين أواجه هذه المرة؟ و لكن مهما كان فلابد ان أكشفه و أجد الدليل القاطع ضده. لأنه ما من جريمة كاملة.


و يجيبه أحد رجال الشرطة : أظن الأمر مختلفا هاته المرة سيدي المفتش، فليس لدينا معلومات عنه الا ما ورد من الاتصال.


ويقول شرطي آخر : أظن أنه علينا أن نكون حذرين هذه المرة، فهذه جريمة غامضة.


المفتش : مهما كانت الظروف و الأسباب [ فما من جريمة كاملة ].

يتبع ان شاء الله

[بنت فلسطين]

القاتل المبهم " الجزء الثاني "

*وصلت الشرطة الى موقع الجريمة، و بدأ المفتش يبحث عن الأدلة و يقوم بتحليل موقع الجريمة

للوصول الى هوية القاتل.

المفتش : [ من هول المفاجأة ]، من ! لا أصدق، الضحية هو......هو الل حياء، و لكنه لايزال حيا و ينزف...... [و يصرخ المفتش ] : اتصلوا بالاسعاف، الضحية لازال حيا.أسرعوا.

و حول الضحية وجد سلاح الجريمة، ماهذا سكين، أي نوع من القتلة هذه المرة،!!! بغضبب.

أحد رجال الشرطة : سيدي المفتش لقد وجدنا هذه، انها زجاجة صغيرة تحتوي سائلا منوما.

المفتش : حسنا جيد، أريد مسحا للبصمات.

الشرطي : أمرك سيدي.

شرطي آخر : سيدي لحظة من فضلك.... انظر هنا، هناك شيء غريب.

المفتش : ماذا، خيط رفيع جدا و قوي، مالذي جاء به، لمن هو ؟ لحظة ! أيمكن أن يكون ؟؟.

" يتجه نحو الجثة التي لم تصل سيارة الاسعاف بعد لنقلها للمستشفى ". تماما كما توقعت، آثار خيط رفيع.

المفتش: لا أريد لأي أحد مغادرة المكان، و اكشفوا هوية الموجودين.

الشرطي : حاضر سيدي..

المفتش : أنا قادم اليك أيها القاتل، لن تفلت من قبضتي.

الشرطي : سيدي المفتش، لقد تعرفنا على الموجودين: البر، الطاعة ،العبادة و الفساد الأخلاقي.

المفتش : عمل جيد، أريد استجوابهم استجوابا دقيقا.

الشرطي : حاضر سيدي..

يتبع ان شاء الله

[بنت فلسطين]

القاتل المبهم " الجزء الثالث ".


" بعد الاستجواب و الفحص ".

الشرطي : سيدي ان هذا المكان منظم بدقة، و لابد من فحصه أيضا.

المفتش : حسنا، قم بعملك و وافني بالتقرير.

الشرطي : أمرك سيدي.

المفتش مع نفسه [ حسنا، بدأت تتضح معالم الجريمة ، و لكن هوية القاتل لاتزال مبهمة لقلة الأدلة القاطعة ].
ما هذا؟ تلفاز مغطى برداء و على التلفاز آثار الدم. و يتفاجأ المفتش، قناة فا....[ فهمت لماذا و صل الدم الى هنا] .

الشرطي : سيدي المقتش ، و صلت الاسعاف و هي تأخذ الضحية الى المشفى.

المفتش : جيد هل رفعتم البصمات الموجودة على الضحية؟.

خبير المعمل الجنائي : مرحبا أيها المفتش ، لقد قمت بذلك بنفسي.

المفتش : شكرا لك.

يتبع ان شاء الله

[سحر على]

أختى الغالية
بنت فلسطين
جزاك الله خيرا على الطرح الموفق
بارك الله فيكى وأعانك على الخير كله
وسنتابع معكى باذن الله
فى أمان الله

[بنت فلسطين]

القاتل المبهم " الجزء الرابع "



" جمع و ترتيب الأدلة و التقارير "

الشرطي : سيدي المفتش، هاهي التقارير عن البصمات و غيرها.

المفتش : أحسنت، شكرا لك.

الشرطي : هذا واجبي.

خبير المعمل الجنائي : تفضل أيها المفتش، هذا تقرير رفع البصمات عن الضحية.

المفتش : شكرا لمساعدتك معالي الخبير.

المفتش مع نفسه " السائل المنوم و البصمات و الخيط الرفيع و السكين... الآن فهمت كيف و قعت الجريمة.

أخيرا عرفت هوية القاتل و الطريقة التي نفذ بها جريمته و سلاح الجريمة و الدليل القاطع.

استعد أيها القاتل فأنا قادم اليك.

انتظروا الجزء الأخير.

[سوسو الحلووه]

يسلمووووووووووووووووووووووووووو

[بنت فلسطين]

القاتل المبهم " الجزء الخامس و الأخير "

المفتش : اجمع الكل، توصلت الى هوية القاتل.
الشرطي : رائع سيدي المفتش.
" و يجتمع الكل ، رجال الشرطة و المتهمون الأربعة و خبير المعمل الجنائي و رئيس شرطة المدينة ".
المفتش : أخبركم جميعا أنني توصلت الى هوية القاتل.
المتهمون: ماذا ؟ هيا تكلم من هو؟؟.
المفتش : على مهلكم فثلاثة منكم أبرياء، وواحد هو المتهم المقصود. هذا المجرم ذكي و لكنه نسي أنه ما من جريمة كاملة، حتى و لو حاول اخفاء معالمها.
المتهمون : هيا أخبرنا من هو و أرحنا.
المفتش، حسنا ، البر ليس متهما لأنه أصلا لم يأمر بمخالفة الشرع.
الطاعة : قيم بالخير، يعين على العمال الصالحة.
العبادة : القوة المحركة للقلب و لن تقدر على فعل العكس.
أما الفساد الأخلاقي ، فهو رأس المشاكل و المعاصي و هو المشتبه الوحيد في هذه الجريمة.
الفساد الأخلاقي : كلامك أيها المفتش ليس سوى افتراضات و ليس لديك أدلة. فلم تتهمني دون دليل.
المفتش : أنت القاتل أيها الفساد الأخلاقي. بعد تحليلي للأدلة. اتضح أنك الوحيد القادر على فعلها.
و اليك ما حدث :
منذ ان دخلت، لم تذكر الله و انما دخلت الى البيت بحثا عن شيء معين . رأيت التلفاز ففرحت و قمت
بتشغيله و ضبطته على قناة فاضحة. و لما رآك الحياء تفعل ذلك، حاول نهيك و جعل الرداء على التلفاز،
كي يوقظك من غفلتك ، لكن أبيت، فناولته كأس عصير به سائل منوم. بعدما أفاق، رآك ثانية ، حاول
نهيك. و هذه المرة أخذت السكين و طعنته، و رغم نزيفه حاول اغلاق التلفاز، و هذا مايفسر وجود السكين، و الدم على التلفاز و بقع الدم على الرداء.
بعد ذلك اخذته و حملته ثم علقته بخيط رفيع ، و تركته ينزف ، و هذا مايفسر آثار الخير الرفيع حول العنق.
و قد كنت لحظتها بعد تعليقه مستمتعا بمعصيتك.
و الآن مارأيك بما سمعت ؟؟
الفساد الأخلاقي : قصة جميلة، ولكنك لم تقدم لي دليلا قاطعا على أنني الفاعل.
المفتش : الدليل خلف عنقك ، انها آثار دم الضحية . ألديك تفسير عن كيفية وصولها خلف عنقك ؟
الفساد الأخلاقي : ،[ تبا كيف نسيت هذا الأمر]، [ ويجثي على ركبتيه] ، نعم أنا القاتل، و التفاصيل كما ذكرت أيها المفتش.
ليتني لم أفعلها ، ليتني لم أفعلها ، ولكن بم ينفعني الندم الآن.
المفتش : قيدوه و خذوه الى مركز الشرطة لاسدال الستار عن هذه الجريمة.
الفساد الخلاقي : أهنئك أيها المفتش على ذكائك الحاد في معرفتي.
المفتش : أنصحك بالعودة و التوبة بعد أن تخرج من السجن. و تذكر أنه ما من جريمة كاملة و أن باب التوبة مازال مفتوحا للجادين فقط.
" رجال الشرطة و الخبير و رئيس الشرطة" : أحسنت أيها المفتش بحل غموض هذه الجريمة.
المفتش: لو يعلم العصاة شوق الله اليهم لأتوه حبوا.

النهاية

أحبكم في الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[انين الاقصى]

بارك الله فيمك التألق الباهر والتميز
مشكوووووووووووووورة على الموضوع الرائع
تقبلي مروري

[عنان السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ماشاء الله عنك أختى الحبيبة
( بنت فلسطين )
رائع ما كتبتى ووصفتى بدقة مصرع الحياء فى عصرنا
فالفساد الأخلاقى رئس كل بلية ،،،
الله يصلح أحوال الأمة وشبابها ،

بارك الله بكِ يا أختى ، وجزاكِ الله كل خير ،

... فى أمان الله ...

[الريحــانة]

أختي الفاضلة (بنت فلسطين)،،

أجزتي التعبير ووُفقتي بالتشبيه .. أسئل الله أن يجعل الحياء زينة جميع فتيات المسلمين .

وفقكِ الله

في آمان الله