|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله
أسأل الله تعالى أن يديم عليكما الود والمحبة والسعادة ، وأن يملأ بيوت المسلمين بما ملأ به بيتكما من حسن الصحبة والمعاشرة ، وأبشرك – أختي السائلة – بالبشارات الكثيرة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بيان أجر الزوجة التي حالها ما ذكرت : فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفظتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا ، قِيْلَ لَهَا ادخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه أحمد(1/191) وقال محققو المسند : حسن لغيره . وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (1932) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أَلَا أُخبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ ؟ قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قال : النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصرِ لَا يَزُورُهُ إِلاَّ لِلَّهِ فِي الجَنَّةِ ، أَلَا أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟ قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَدُودٌ وَلُودٌ إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا قَالَت : هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ ، لَا أَكتَحِلُ بِغِمضٍ حَتَّى تَرضَى ) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(2/206) وقد جاء عن جماعة من الصحابة آخرين ، لذلك حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(3380) وفي صحيحالترغيب (1942) وعن حصين بن محصن رضي الله عنه عن عمته : ( أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، فَقَضَى لَهَا حَاجَتَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ ؟ قَالَتْ : مَا آلُوَهُ إِلا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ . قَالَ : فَانْظُرِي كَيْفَ أَنْتِ لَهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ ) رواه أحمد(4/341) وقال محققو المسند : إسناده محتمل للتحسين . وقال المنذري : إسناد جيد . وصححه الحاكم في المستدرك(6/383) والألباني في "صحيح الترغيب"(1933) يقول المناوي في "فيض القدير" (3/60) : " أي : هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك ، فأحسني عشرته ، ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية " انتهى . أما البشارة التي جاءت للزوج الذي يحسن صحبة زوجته ، فهي أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بكمال الإيمان الموجب لدخول الجنة ، وبالأفضلية على سائر الناس . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا ) رواه الترمذي(1162) وقال حديث حسن صحيح . وصححه الألباني في صحيح الترمذي . وانظري جواب السؤال رقم(43123) والله أعلم . اللهم صلبي وسلم علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |